المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤشر بورصة الكويت ينهي الأسبوع بخسارة 50 نقطة



مغروور قطر
17-01-2008, 08:45 PM
بعد تحطيمه أرقاما قياسية لعدة جلسات
مؤشر بورصة الكويت ينهي الأسبوع بخسارة 50 نقطة


زين
توقعات بالتصحيح
سيولة أجنبية ومحلية






دبي - الأسواق.نت

أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على تراجع قدره 50.5 نقطة في نهاية تداولات يوم الخميس 17-1- 2008 ليستقر عند مستوى 13385.7 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 467.1 مليون سهم بقيمة 255.3 مليون دينار كويتي، موزعة على 13205 صفقات نقدية.

وتراجعت 5 قطاعات من أصل 8؛ حيث سجل مؤشر قطاع الاستثمار أدنى انخفاض بين القطاعات، تلاه قطاع الخدمات ثم قطاع الصناعة.

وحقق سهم شركة مجموعة كوت الغذائية أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة؛ حيث بلغت نسبة ارتفاعه 9%، فيما سجل سهم شركة صفوان للتجارة والمقاولات أدنى مستوى بين الأسهم المتراجعة إلى ما نسبته 7.4%.


زين

واحتل سهم شركة أسمنت الخليج أعلى مستوى بين الأسهم من حيث حجم التداول بـ 29.8 مليون سهم.

ومن بين الأسهم الخاسرة اليوم، سهم شركة شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية "زين"، وذلك بعد أن نفى مسؤول في الشركة أن مجموعة فودافون البريطانية تجري محادثات لشراء حصة في زين. وقال المسؤول -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه- "فودافون لا تجري مفاوضات لشراء حصة كبيرة أو حصة أغلبية في زين".

وكانت صحيفة السياسة الكويتية قد ذكرت اليوم نقلا عن مصادر غير مسماة "أن مجموعة فودافون وشركة اتصالات أخرى تدرسان شراء حصة في زين -ثالث أكبر شركة اتصالات عربية من حيث القيمة السوقية-".


توقعات بالتصحيح

وكانت شريحة كبيرة من المتداولين والمحللين قد توقعوا يوم أمس أن تشهد تداولات بورصة الكويت نهاية الأسبوع الجاري حركة تصحيحية خفيفة تطال معظم القطاعات القيادية المدرجة في السوق.

وقالوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) "إنه على الرغم من تحقيق البورصة قفزات قياسية خلال الأسبوع الجاري، فإن الوضع الطبيعي أن تصحح السوق من مجريات تداولاتها حتى لا تكون هناك أسعار أسهم منتفخة تصعد بالمؤشرات دون سند حقيقي".

وعبر بعض المتداولين عن الأمل أن تظل السوق على حالها حتى نهاية الربع الأول من عام 2008؛ لتعويض جزء من خسائر ألمت بهم نهاية العام الماضي، لا سيما أن كافة المتغيرات التي تشهدها البورصة حاليا تساعدها على بلوغ مراحل أكثر أمنا استثماريا.


سيولة أجنبية ومحلية

وعزا بعض المحللين تألق السوق في تداولات الأسبوع الجاري إلى حجم السيولة الأجنبية التي ضخت على مدار الأيام الماضية، مما كان له أثر إيجابي على مجريات السوق، لا سيما على قطاع غير الكويتي الذي يشهد إقبالا ملحوظا.

وأوضحوا أن المحافظ الاستثمارية التي تقوم بعمليات شراء قوية لصالح بعض المؤسسات العالمية كان لها أثر إيجابي على سيناريو التداولات التي بدأت تحلق إلى مستويات تاريخية كان السوق يفتقدها منذ فترات طويلة.

وعبروا في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن رضاهم التام حيال مستويات الأسعار التي وصلت إليها معظم الأسهم، مما جعلها محط الأنظار من كافة المستثمرين، سواء كانوا محافظ أم صناديق استثمارية أم أفرادا، مما دفع السوق إلى بلوغ حال انعكست بصورة إيجابية ومباشرة على نفسيات المتداولين.

وقالوا "إن تداولات السوق في الأسبوع الجاري كانت نتاج عدة عوامل اقتصادية محفزة أسهمت في ارتياح المستثمرين وعزز توقعاتهم أنه مقبل على تسجيل أرقام قياسية جديدة قبل انتهاء الربع الأول من العام الجاري، مما يدل على وجود وفرة في السيولة المالية ضخت فيه من قبل مستثمرين محليين وأجانب".