عزوز المضارب
18-01-2008, 06:58 AM
جهود مستمرة للمركزي: البنوك القطرية تواجه تحديات زيادة القروض
دبي - بينما تنعم البنوك القطرية بتحقيق أرباح عالية، إلا أنها قد تواجه تحديات من النمو السريع في القروض والتعرض المحتمل لتقلبات أسواق العقارات والبورصات في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة فيتش لقياس مراتب مؤسسات الإئتمان العالمية.
وقالت الوكالة إن القلق حول التقلبات في أسواق البورصات في المنطقة وحدوث فقاعات في سوق العقارات وعدم الاستقرار السياسي في الشرق الأوسط مستمر في احتمالية إحداث انعكاسات سلبية على الأداء، وذكرت أيضاً أن التنافس المتزايد في السوق المحلية ومن تلك الآتية من البنوك الأجنبية في قطاعات الجملة يزيد من تلك الاحتمالات.
وركزت تقارير الوكالة على أن الظروف في سوق الإئتمان الأجنبي لم تؤثر بشدة على البنوك في قطر، ذلك لأن البنوك القطرية مستمرة في تحقيق أرباح قوية، وجودة عالية وصحية في معدلات رأس المال. وأضافت بأن الظروف الإقليمية ووجود بيئة محلية مستقرة قد تساعد هذه البنوك على تحقيق أرباح جيدة في السنوات القليلة القادمة.
وأبرز التقرير الجهود التي يبذلها البنك المركزي القطري في إنجاز وتنفيذ اتفاقيات بازل «2» التي ترشد المنظمين في ترسيخ المعايير المصرفية العالمية، والجدير بالذكر أن البنك المركزي القطري هو المنظم الثاني في منطقة الشرق الأوسط الذي يقوم بتنفيذ تلك المعايير الدولية «بازل 2» التي صدرت مبدئياً ونشرت في يونيو 2004م للتحكم في نمو القروض.
وذكر التقرير أيضاً أن البنوك القطرية قد قامت بخطوات انتقالية تدريجية لإقراض الأعمال المتوسطة الأكثر ربحية ولكن الأكثر مجازفة وقطاع التجزئة من الأموال الحكومية العادية ومن أموال الشركات الكبيرة.
وقال التقرير إن قطاع البنوك والتجزئة الخاصة في قطر تكون شرائح جاذبة بسبب ثروات الدولة الضخمة، ومما يقوي ويعزز النمو في قطر البيئة الاقتصادية القوية في المنطقة والتي تدعمها صادرات النفط والغاز.
هذا ويشرف البنك المركزي القطري على 16 بنكاً تجارياً منها 3 بنوك إسلامية و7 بنوك أجنبية تعمل في السوق المحلية، والبنوك الأجنبية العاملة التي زاد عددها منذ إنشاء المركز المالي القطري، تتنافس بصفة أساسية على إدارة أموال الشركات والاستثمارات والودائع والصرافة الخاصة.
دبي - بينما تنعم البنوك القطرية بتحقيق أرباح عالية، إلا أنها قد تواجه تحديات من النمو السريع في القروض والتعرض المحتمل لتقلبات أسواق العقارات والبورصات في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة فيتش لقياس مراتب مؤسسات الإئتمان العالمية.
وقالت الوكالة إن القلق حول التقلبات في أسواق البورصات في المنطقة وحدوث فقاعات في سوق العقارات وعدم الاستقرار السياسي في الشرق الأوسط مستمر في احتمالية إحداث انعكاسات سلبية على الأداء، وذكرت أيضاً أن التنافس المتزايد في السوق المحلية ومن تلك الآتية من البنوك الأجنبية في قطاعات الجملة يزيد من تلك الاحتمالات.
وركزت تقارير الوكالة على أن الظروف في سوق الإئتمان الأجنبي لم تؤثر بشدة على البنوك في قطر، ذلك لأن البنوك القطرية مستمرة في تحقيق أرباح قوية، وجودة عالية وصحية في معدلات رأس المال. وأضافت بأن الظروف الإقليمية ووجود بيئة محلية مستقرة قد تساعد هذه البنوك على تحقيق أرباح جيدة في السنوات القليلة القادمة.
وأبرز التقرير الجهود التي يبذلها البنك المركزي القطري في إنجاز وتنفيذ اتفاقيات بازل «2» التي ترشد المنظمين في ترسيخ المعايير المصرفية العالمية، والجدير بالذكر أن البنك المركزي القطري هو المنظم الثاني في منطقة الشرق الأوسط الذي يقوم بتنفيذ تلك المعايير الدولية «بازل 2» التي صدرت مبدئياً ونشرت في يونيو 2004م للتحكم في نمو القروض.
وذكر التقرير أيضاً أن البنوك القطرية قد قامت بخطوات انتقالية تدريجية لإقراض الأعمال المتوسطة الأكثر ربحية ولكن الأكثر مجازفة وقطاع التجزئة من الأموال الحكومية العادية ومن أموال الشركات الكبيرة.
وقال التقرير إن قطاع البنوك والتجزئة الخاصة في قطر تكون شرائح جاذبة بسبب ثروات الدولة الضخمة، ومما يقوي ويعزز النمو في قطر البيئة الاقتصادية القوية في المنطقة والتي تدعمها صادرات النفط والغاز.
هذا ويشرف البنك المركزي القطري على 16 بنكاً تجارياً منها 3 بنوك إسلامية و7 بنوك أجنبية تعمل في السوق المحلية، والبنوك الأجنبية العاملة التي زاد عددها منذ إنشاء المركز المالي القطري، تتنافس بصفة أساسية على إدارة أموال الشركات والاستثمارات والودائع والصرافة الخاصة.