عزوز المضارب
18-01-2008, 07:00 AM
صعوبة الاعتماد على تحليل الخبراء والمحللين ..132 نقطة خسرها السوق المالي في آخر جلسة تداول لهذا الأسبوع
جاسم الشمري :
أغلق المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية في آخر جلسة له هذا الاسبوع على 10459 نقطة لينهي تداولاته منخفضا 132 نقطة سلبية مع ان هنالك شركات اعلنت عن نتائج طيبة وتوزيعات مرضية لملاك الاسهم منها مصرف قطر الاسلامي وبنك الدوحة والاسلامية للتأمين وشركة بروة ولكن يبدو ان المثل القائل (اشترعلى الشائعة وبع على الخبر) مطبق بحذافيره في سوق الدوحة للاوراق المالية ومهما كان الخبر جيدا حتى وان اعلنت أية شركة انها ستوزع الف في المائة اسهما مجانية فكذلك سيهبط سهمها هذا هو واقع السوق المالي القطري والا مامعنى هذا النزول غير المبرر على سهم مصرف قطر الاسلامي وغيره من الاسهم التى اعلنت عن توزيعات مناسبة.
وفي كل حالة يمر بها السوق نجد العذر والتحليل غير الدقيق عند بعض المحللين فأن ارتفع المؤشر خرج الينا محلل والبسمة على محياه وقال هذا ماأشرت اليه سابقا وهذا ماتوقعته لكم وان نزل المؤشر قال وضع طبيعي وتصحيح للمؤشر ولابد من هذا النزول منذ فترة وان استقر المؤشر قال فترة ترقب وان ارتفع بعدها قال هذه نتيجة الترقب وان نزل بعدها قال هذه نتيجة الترقب.
وخلاصة ماوصل اليه المتعاملون هو صعوبة الاعتماد بشكل كامل على التحليلات التي تصل اليهم من بعض المحللين والخبراء بين فترة واخرى تلك التى تصيب قليلا وتخطئ كثيرا علما أن التجارب السابقة اثبتت أن صغار المستثمرين هم اكثر المتضررين من تلك التحليلات في الوقت الذي يتجاوز فيه كبار المستثمرين الوقوع في تلك الاخطاء نتيجة قدرتهم على التحليل واعتمادهم على مؤشراتهم الخاصة بهم.
كما لوحظ في جلسة امس الخميس ان السوق بشكل عام يميل للنزول اكثر منه الى الصعود حتى اننا رأينا شركتين كبيرتين وهما الاسلامية للتأمين وشركة العقارية قد نزلت اسعارهما الى الحد الادنى المسموح به (لمت داون).
وعلى صعيد متصل استمرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بالارتفاع بشكل كبير لتعاود الحراك في المستويات العليا المتحققة مؤخرا التي كانت عليها قبل طفرة الارتفاع الأخيرة، وذلك فوق حاجز 700 مليون ريال مشيرة الى لجوء المستثمرين الى عمليات جني ارباح من جديد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 831.794 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 12.532 مليون سهم نفذت من خلال 8626 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليحقق تراجعا كبيرا أمس تماشيا مع التراجع الكبير الذي حققه أمس الأول ليتأثر بضغوطات جني الارباح والمضاربات التي حدت من ارتفاعه وانطلاقته السريعة ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أقل من 10500 نقطة وموسعا المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز بشكل أكبر، حيث خسر المؤشر 132.92 نقطة مغلقا على 10.459.47 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 1.25%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 464.272 مليون ريال مشكلا ما نسبته 56% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.865 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 234.029 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.514 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 78.041 مليون ريال مشكلا ما نسبته 9% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 782.861 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين، حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 55.451 مليون ريال شكلت ما نسبته 6% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 593 ألف سهم.
جاسم الشمري :
أغلق المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية في آخر جلسة له هذا الاسبوع على 10459 نقطة لينهي تداولاته منخفضا 132 نقطة سلبية مع ان هنالك شركات اعلنت عن نتائج طيبة وتوزيعات مرضية لملاك الاسهم منها مصرف قطر الاسلامي وبنك الدوحة والاسلامية للتأمين وشركة بروة ولكن يبدو ان المثل القائل (اشترعلى الشائعة وبع على الخبر) مطبق بحذافيره في سوق الدوحة للاوراق المالية ومهما كان الخبر جيدا حتى وان اعلنت أية شركة انها ستوزع الف في المائة اسهما مجانية فكذلك سيهبط سهمها هذا هو واقع السوق المالي القطري والا مامعنى هذا النزول غير المبرر على سهم مصرف قطر الاسلامي وغيره من الاسهم التى اعلنت عن توزيعات مناسبة.
وفي كل حالة يمر بها السوق نجد العذر والتحليل غير الدقيق عند بعض المحللين فأن ارتفع المؤشر خرج الينا محلل والبسمة على محياه وقال هذا ماأشرت اليه سابقا وهذا ماتوقعته لكم وان نزل المؤشر قال وضع طبيعي وتصحيح للمؤشر ولابد من هذا النزول منذ فترة وان استقر المؤشر قال فترة ترقب وان ارتفع بعدها قال هذه نتيجة الترقب وان نزل بعدها قال هذه نتيجة الترقب.
وخلاصة ماوصل اليه المتعاملون هو صعوبة الاعتماد بشكل كامل على التحليلات التي تصل اليهم من بعض المحللين والخبراء بين فترة واخرى تلك التى تصيب قليلا وتخطئ كثيرا علما أن التجارب السابقة اثبتت أن صغار المستثمرين هم اكثر المتضررين من تلك التحليلات في الوقت الذي يتجاوز فيه كبار المستثمرين الوقوع في تلك الاخطاء نتيجة قدرتهم على التحليل واعتمادهم على مؤشراتهم الخاصة بهم.
كما لوحظ في جلسة امس الخميس ان السوق بشكل عام يميل للنزول اكثر منه الى الصعود حتى اننا رأينا شركتين كبيرتين وهما الاسلامية للتأمين وشركة العقارية قد نزلت اسعارهما الى الحد الادنى المسموح به (لمت داون).
وعلى صعيد متصل استمرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بالارتفاع بشكل كبير لتعاود الحراك في المستويات العليا المتحققة مؤخرا التي كانت عليها قبل طفرة الارتفاع الأخيرة، وذلك فوق حاجز 700 مليون ريال مشيرة الى لجوء المستثمرين الى عمليات جني ارباح من جديد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 831.794 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 12.532 مليون سهم نفذت من خلال 8626 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليحقق تراجعا كبيرا أمس تماشيا مع التراجع الكبير الذي حققه أمس الأول ليتأثر بضغوطات جني الارباح والمضاربات التي حدت من ارتفاعه وانطلاقته السريعة ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أقل من 10500 نقطة وموسعا المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز بشكل أكبر، حيث خسر المؤشر 132.92 نقطة مغلقا على 10.459.47 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 1.25%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 464.272 مليون ريال مشكلا ما نسبته 56% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.865 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 234.029 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.514 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 78.041 مليون ريال مشكلا ما نسبته 9% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 782.861 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين، حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 55.451 مليون ريال شكلت ما نسبته 6% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 593 ألف سهم.