عزوز المضارب
18-01-2008, 07:18 AM
المستثمرات تفاجئن بهبوط البورصة مع التوزيعات القوية
خسائر المؤشر تواصلت لليوم الثاني
أم خالد:تدهور السوق بالتزامن مع إعلان الأرباح غير متوقع
أم ناصر :خسرت 50 ألف ريال خلال يوم واحد
أم شيماء:خسرت قبل ثلاث سنوات كل المحفظة الإستثمارية وتقدربـ 4 مليون ريال
أم أحمد : حققت الأرباح نتيجة بيع الأسهم عند الإرتفاع
كتبت:ميساء عبد الخالق : شهدت قاعة الميزانين في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس إقبالاً من العنصر النسائي حيث كان يتوقعون ان تتابع السوق مكاسبها منذ بداية عام 2008 .. لكنهن تفاجئن بهبوط السوق رغم اعلان توزيعات ربحية قوية خلال الأيام الماضية وساد إنخفاضاً في معظم أسهم الشركات مع بداية جلسة التدوال الصباحية .
تقول السيدة أم خالد أن السوق يسوده الغموض في بعض الحالات وقد عبرت عن عدم رضاها عن سير الأمور نتيجة الخسائر التي تعرضت لها بعد الإنخفاض المفاجئ أمس وأشارت إلى ضرورة تنظيم السوق وفي موقع آخر ألمحت إلى خطأ المستثمريين من كبار وصغار في الإرتباط بفترة توزيع الأرباح حيث يقدمون على الشراء والبيع والمضاربة في السوق المالية مما يؤدي بالنهاية إلى تدهور في بعض الأسهم مع انه كان يجب ان يبق مستقراً خاصة مع توزيع الأرباح التي جاءت قوية ،وأعطت مثالا بالإسلامية للتأمين حيث أعلنت عن توزيع 35 % أرباحا نقدية ولكن أسهم الشركة إنخفضت من 76 إلى 69 خلال جلسة تداول واحدة وهو خطأ المستثمرين وأضافت أنه لا دخل للشركات وأنه على المستثمرين الانتباه بضرورة الاحتفاظ بالأسهم لذلك .
وقالت أن فترة إعلان الأرباح تزامنت مع تدهور السوق وهو غير متوقع.
خسائر لا تعوض
في حين عبرت السيدة أم ناصر عن قلقها نتيجة الخسائر بعد شرائها بأسعار مرتفعة في أسهم :العقارية،النقل البحري،المصرف والهبوط المفاجئ سبب لها صدمة وقدرت خسارتها بين 50 ألف ريال مع فارق يوم بين أمس وأمس الأول وقالت أنها تخشى على رأس المال الذي تستثمره في البورصة بعد أن فقدت الأمل بتعويض الخسائر في الأرباح .
الشفافية
أما أم شيماء فطالبت بالتعامل بمزيد من الشفافية من قبل الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية وطالبت بأن تعلن الشركات عن إجتماع مجلس الإدارة لما لذلك من تأثير على إرتفاع وإنخفاض سهم الشركة مع فترة توزيع الأرباح وألمحت إلى أن الشركات لا تفكر في المساهمين وإنما همها الأول والأخير الفوائد والأرباح التي تحققها لتوسيع نشاطها،" ،والمحت إلى ضرورة توزيع الشركات نشرات دورية للمستثمرين تعلن فيها عن أخبار الشركة من أرباح وإجتماعات وما إلى ذلك خاصة أنه يوجد عدد من المستثمرات لا يعرفن الأخبار نتيجة عدم القدرة على استخدام الكومبيوتر أو حتى عدم المتابعة الدقيقة لأخبار الصحف والتلفزيون والذي يعلن عن أخبار الشركات المساهمة.وأشارت إلى تجربتها الشخصية حيث خسرت منذ ثلاث سنوات كل المحفظة الإستثمارية والتي تقدر بـ 4 مليون ريال ومنذ شهرين دخلت بمحفظة إستثمارية جديدة ولكن بمبلغ محدود يقدر بـ 70 ألف ريال تلافياً للخسارة.
البيع مع ارتفاع سعر السهم
أما أم أحمد أشارت إلى ان هبوط السوق لم يكن له تأثير على مستوى ارباحها لأنها وحين كان السوق مرتفعاً امس الأول قامت ببيع بعض الأسهم المرتفعة ثم لجأت إلى إعادة شراء السهم نفسه حيث باعت وإشترت من جديد أسهم من شركتي العقارية والمصرف ،وأضافت أنه مع إرتفاع سهم معين إلى مستوى كبير أبيع وأشتريه مرة أخرى أو أسهم من شركات متعددة وذلك لتلافي المخاطرة وهو ما حصل أمس حيث إنخفض السوق .
إقبال كبير من المستثمرات
في حين قالت إحدى العاملات في مجال البورصة أن بداية 2008 شهدت إقبالا من المستثمرات بيعاً وشراء خاصة مع فترة توزيع الأرباح وقد حاولن الاستفادة قدر الإمكان ،وأشارت الى الإنخفاض في السوق أمس مع بقاء المؤشر مرتفعاً بالرغم من الهبوط في معظم الأسهم ،وألمحت إلى أن المؤشر ومع جلسة الإفتتاح الصباحية كان بمعدل 10.500 في حين كان مع بداية السنة 10.600 ،وفي سياق آخر أشارت إلى أن الإقبال هو على أسهم البنوك،الصناعات ،الوقود،العقار لناحية البيع والشراء ،وتابعت أنه وبالرغم من الهبوط في السوق إلى أن بداية السنة كانت مشجعة وتعول عليها الآمال وأن تكون أفضل من سنة 2007 نتيجة التقلبات التي حصلت في السوق[/QUOTE][/QUOTE]
أم أحمد : حققت الأرباح نتيجة بيع الأسهم عند الإرتفاع
:thumbup1::thumbup1::thumbup1:
خسائر المؤشر تواصلت لليوم الثاني
أم خالد:تدهور السوق بالتزامن مع إعلان الأرباح غير متوقع
أم ناصر :خسرت 50 ألف ريال خلال يوم واحد
أم شيماء:خسرت قبل ثلاث سنوات كل المحفظة الإستثمارية وتقدربـ 4 مليون ريال
أم أحمد : حققت الأرباح نتيجة بيع الأسهم عند الإرتفاع
كتبت:ميساء عبد الخالق : شهدت قاعة الميزانين في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس إقبالاً من العنصر النسائي حيث كان يتوقعون ان تتابع السوق مكاسبها منذ بداية عام 2008 .. لكنهن تفاجئن بهبوط السوق رغم اعلان توزيعات ربحية قوية خلال الأيام الماضية وساد إنخفاضاً في معظم أسهم الشركات مع بداية جلسة التدوال الصباحية .
تقول السيدة أم خالد أن السوق يسوده الغموض في بعض الحالات وقد عبرت عن عدم رضاها عن سير الأمور نتيجة الخسائر التي تعرضت لها بعد الإنخفاض المفاجئ أمس وأشارت إلى ضرورة تنظيم السوق وفي موقع آخر ألمحت إلى خطأ المستثمريين من كبار وصغار في الإرتباط بفترة توزيع الأرباح حيث يقدمون على الشراء والبيع والمضاربة في السوق المالية مما يؤدي بالنهاية إلى تدهور في بعض الأسهم مع انه كان يجب ان يبق مستقراً خاصة مع توزيع الأرباح التي جاءت قوية ،وأعطت مثالا بالإسلامية للتأمين حيث أعلنت عن توزيع 35 % أرباحا نقدية ولكن أسهم الشركة إنخفضت من 76 إلى 69 خلال جلسة تداول واحدة وهو خطأ المستثمرين وأضافت أنه لا دخل للشركات وأنه على المستثمرين الانتباه بضرورة الاحتفاظ بالأسهم لذلك .
وقالت أن فترة إعلان الأرباح تزامنت مع تدهور السوق وهو غير متوقع.
خسائر لا تعوض
في حين عبرت السيدة أم ناصر عن قلقها نتيجة الخسائر بعد شرائها بأسعار مرتفعة في أسهم :العقارية،النقل البحري،المصرف والهبوط المفاجئ سبب لها صدمة وقدرت خسارتها بين 50 ألف ريال مع فارق يوم بين أمس وأمس الأول وقالت أنها تخشى على رأس المال الذي تستثمره في البورصة بعد أن فقدت الأمل بتعويض الخسائر في الأرباح .
الشفافية
أما أم شيماء فطالبت بالتعامل بمزيد من الشفافية من قبل الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية وطالبت بأن تعلن الشركات عن إجتماع مجلس الإدارة لما لذلك من تأثير على إرتفاع وإنخفاض سهم الشركة مع فترة توزيع الأرباح وألمحت إلى أن الشركات لا تفكر في المساهمين وإنما همها الأول والأخير الفوائد والأرباح التي تحققها لتوسيع نشاطها،" ،والمحت إلى ضرورة توزيع الشركات نشرات دورية للمستثمرين تعلن فيها عن أخبار الشركة من أرباح وإجتماعات وما إلى ذلك خاصة أنه يوجد عدد من المستثمرات لا يعرفن الأخبار نتيجة عدم القدرة على استخدام الكومبيوتر أو حتى عدم المتابعة الدقيقة لأخبار الصحف والتلفزيون والذي يعلن عن أخبار الشركات المساهمة.وأشارت إلى تجربتها الشخصية حيث خسرت منذ ثلاث سنوات كل المحفظة الإستثمارية والتي تقدر بـ 4 مليون ريال ومنذ شهرين دخلت بمحفظة إستثمارية جديدة ولكن بمبلغ محدود يقدر بـ 70 ألف ريال تلافياً للخسارة.
البيع مع ارتفاع سعر السهم
أما أم أحمد أشارت إلى ان هبوط السوق لم يكن له تأثير على مستوى ارباحها لأنها وحين كان السوق مرتفعاً امس الأول قامت ببيع بعض الأسهم المرتفعة ثم لجأت إلى إعادة شراء السهم نفسه حيث باعت وإشترت من جديد أسهم من شركتي العقارية والمصرف ،وأضافت أنه مع إرتفاع سهم معين إلى مستوى كبير أبيع وأشتريه مرة أخرى أو أسهم من شركات متعددة وذلك لتلافي المخاطرة وهو ما حصل أمس حيث إنخفض السوق .
إقبال كبير من المستثمرات
في حين قالت إحدى العاملات في مجال البورصة أن بداية 2008 شهدت إقبالا من المستثمرات بيعاً وشراء خاصة مع فترة توزيع الأرباح وقد حاولن الاستفادة قدر الإمكان ،وأشارت الى الإنخفاض في السوق أمس مع بقاء المؤشر مرتفعاً بالرغم من الهبوط في معظم الأسهم ،وألمحت إلى أن المؤشر ومع جلسة الإفتتاح الصباحية كان بمعدل 10.500 في حين كان مع بداية السنة 10.600 ،وفي سياق آخر أشارت إلى أن الإقبال هو على أسهم البنوك،الصناعات ،الوقود،العقار لناحية البيع والشراء ،وتابعت أنه وبالرغم من الهبوط في السوق إلى أن بداية السنة كانت مشجعة وتعول عليها الآمال وأن تكون أفضل من سنة 2007 نتيجة التقلبات التي حصلت في السوق[/QUOTE][/QUOTE]
أم أحمد : حققت الأرباح نتيجة بيع الأسهم عند الإرتفاع
:thumbup1::thumbup1::thumbup1: