ajaqeel
19-01-2008, 02:27 AM
عصابات أفريقية تتاجر بالأطفال ببتر أطرافهم لامتهان التسول في السعودية
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/JyQ97761.jpg (http://www.arb-up.com/)
أكدت مصادر امنية سعودية اعتماد عصابات أفريقية خارجية بتر اطراف وتشويه الاطفال لامتهان التسول في شوارع وازقة السعودية بالاخص المنطقة الغربية في موسمي الحج وشهر رمضان كما أنها تتكفل ايضا بتأمين دخولهم الاراضي السعودية.
ورغم المشاق التي يتكبدها الاطفال في الرحلات وحرقة فقدان اعضاء من اجسادهم الا ان تأمين التسول في السعودية لا يزال حلم ومطمع عدد منهم باعتبارها فرصة ذهبية تقدمها شركات المتاجرة بالبشر للاطفال الفارين من النزاعات والحروب الاهلية، فليس يعنيهم سوى كسب لقمة العيش وان كان ثمنه اجسادا مشوهة مبتورة الاطراف أو محترقة.
وقالت المصادر انه بوجود شركات مشغلة مهمتها المتاجرة بأجساد الاطفال في مهنة التسول يتكفل فيها الهوامير الافارقة بكل ما يتعلق بهم من استخراج الجوازات وتأمين الحجوزات، بالإضافة الى توفير باصات خاصة لاستقبال القادمين وتوزيع نقاط عملهم ومناطق التسول بإعاقاتهم وهيئاتهم الجديدة.
وأكد الناطق الرسمي لشرطة العاصمة المقدسة في مكة المكرمة الرائد عبد المحسن الميمان في حديثه مع «الشرق الأوسط» بتثبت المسؤولين من تعمد عصابات افريقية من التسبب بإعاقات مختلفة ومتنوعة للاطفال المتسولين قبيل دخولهم الاراضي السعودية، مشيرا الى تشابه الاعاقات وفترة حدوثها الى جانب مجاورة عدد من الاطفال المتسولين ذات المناطق السكنية في موطنهم جلها مؤشرات تؤكد وجود عصابات منظمة وشركات افريقية تعمد بالمتاجرة بأجساد الاطفال عقب ايقاع تشوهات مختلفة منها كما ذكر، بتر الاطراف او سكب مواد حارقة على اجسادهم.
ورغم اعداد المضبوطين الكبيرة من المتسولين والذين بلغ عددهم منذ 20 يناير وحتى 24 سبتمبر 2007 في العاصمة المقدسة كما ذكر الميمان 956 متسولاً ومتسولة، الا ان الجهات الامنية لم تتمكن حتى اللحظة من معرفة هوية الهوامير الافارقة المتاجرين بالاطفال، مستنكرا استماتة الاطفال من عدم الكشف عن هوية المشغلين والادلاء بأية معلومات قد توقع بالعصابات، فغالبا ما يلجأون الى «تمزيق جوازات السفر» للتكتم على هويتهم الحقيقية بغية عدم العودة الى ارض الوطن مرة أخرى، قد يتحولون فيها الى اطفال مقاتلين في حروبهم الاهلية.
وشدد مساعد مدير شرطة مكة المكرمة سابقا اللواء ابراهيم بصنوي على ضرورة تضافر كافة الجهات المسؤولة لوضع حد لظاهرة تسول المخالفين في السعودية والتي اعتبر مكافحتها أمراً ممكنا وفي متناول اليد في غضون اسبوعين في حال تجاوز الاشكاليات المتعلقة بالترحيل والتكلفة المادية وتعاون الدول المعنية مع المسؤولين في السعودية، مناديا بأهمية اداء كافة الجهات المعنية من ادارة الجوازات ومكافحة التسول الى جانب وزارة الداخلية متمثلة بالامن العام بالمسئوليات المناطة بها.
منقول
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/JyQ97761.jpg (http://www.arb-up.com/)
أكدت مصادر امنية سعودية اعتماد عصابات أفريقية خارجية بتر اطراف وتشويه الاطفال لامتهان التسول في شوارع وازقة السعودية بالاخص المنطقة الغربية في موسمي الحج وشهر رمضان كما أنها تتكفل ايضا بتأمين دخولهم الاراضي السعودية.
ورغم المشاق التي يتكبدها الاطفال في الرحلات وحرقة فقدان اعضاء من اجسادهم الا ان تأمين التسول في السعودية لا يزال حلم ومطمع عدد منهم باعتبارها فرصة ذهبية تقدمها شركات المتاجرة بالبشر للاطفال الفارين من النزاعات والحروب الاهلية، فليس يعنيهم سوى كسب لقمة العيش وان كان ثمنه اجسادا مشوهة مبتورة الاطراف أو محترقة.
وقالت المصادر انه بوجود شركات مشغلة مهمتها المتاجرة بأجساد الاطفال في مهنة التسول يتكفل فيها الهوامير الافارقة بكل ما يتعلق بهم من استخراج الجوازات وتأمين الحجوزات، بالإضافة الى توفير باصات خاصة لاستقبال القادمين وتوزيع نقاط عملهم ومناطق التسول بإعاقاتهم وهيئاتهم الجديدة.
وأكد الناطق الرسمي لشرطة العاصمة المقدسة في مكة المكرمة الرائد عبد المحسن الميمان في حديثه مع «الشرق الأوسط» بتثبت المسؤولين من تعمد عصابات افريقية من التسبب بإعاقات مختلفة ومتنوعة للاطفال المتسولين قبيل دخولهم الاراضي السعودية، مشيرا الى تشابه الاعاقات وفترة حدوثها الى جانب مجاورة عدد من الاطفال المتسولين ذات المناطق السكنية في موطنهم جلها مؤشرات تؤكد وجود عصابات منظمة وشركات افريقية تعمد بالمتاجرة بأجساد الاطفال عقب ايقاع تشوهات مختلفة منها كما ذكر، بتر الاطراف او سكب مواد حارقة على اجسادهم.
ورغم اعداد المضبوطين الكبيرة من المتسولين والذين بلغ عددهم منذ 20 يناير وحتى 24 سبتمبر 2007 في العاصمة المقدسة كما ذكر الميمان 956 متسولاً ومتسولة، الا ان الجهات الامنية لم تتمكن حتى اللحظة من معرفة هوية الهوامير الافارقة المتاجرين بالاطفال، مستنكرا استماتة الاطفال من عدم الكشف عن هوية المشغلين والادلاء بأية معلومات قد توقع بالعصابات، فغالبا ما يلجأون الى «تمزيق جوازات السفر» للتكتم على هويتهم الحقيقية بغية عدم العودة الى ارض الوطن مرة أخرى، قد يتحولون فيها الى اطفال مقاتلين في حروبهم الاهلية.
وشدد مساعد مدير شرطة مكة المكرمة سابقا اللواء ابراهيم بصنوي على ضرورة تضافر كافة الجهات المسؤولة لوضع حد لظاهرة تسول المخالفين في السعودية والتي اعتبر مكافحتها أمراً ممكنا وفي متناول اليد في غضون اسبوعين في حال تجاوز الاشكاليات المتعلقة بالترحيل والتكلفة المادية وتعاون الدول المعنية مع المسؤولين في السعودية، مناديا بأهمية اداء كافة الجهات المعنية من ادارة الجوازات ومكافحة التسول الى جانب وزارة الداخلية متمثلة بالامن العام بالمسئوليات المناطة بها.
منقول