Love143
14-10-2005, 02:00 AM
مؤشر آراء لثقة المستهلك يرتفع نقطتين ويسجل 91 نقطة في سبتمبر
ارتفع مؤشر ثقة المستهلك في قطر لشهر سبتمبر الماضي مسجلا 91 نقطة، وبذلك يكون قد زاد نقطتين عن شهر أغسطس الذي سبقه. وتبين نتائج الاستطلاع الذي شمل 500 شخص، أن تحسن درجة رضي المستهلكين في قطر خلال شهر سبتمبر شملت كل فئات العينة من المواطنين القطريين والمقيمين العرب والآسيويين . وتظهر إجابات العينة ان ثقة المستهلكين القطريين ارتفعت أربع نقاط خلال الشهر الماضي مسجلة 97 نقطة مقابل 93 نقطة في أغسطس. وبلغ الارتفاع نقطة واحدة لدي المقيمين العرب خلال سبتمبر، في حين وصلت الزيادة في ثقة المستهلكين من فئة المقيمين الآسيويين إلي ثلاث نقاط الشهر الماضي وسجل مؤشرالمقيمين الاسيويين 105 نقاط مقابل 102 نقطة في أغسطس الماضي.
ونلاحظ من خلال قراءتنا لنتائج الإستطلاع أن الزيادة في المؤشر برزت لدي أفراد العينة من الفئة العمرية بين 18 سنة و34 سنة، إذ سجل مؤشر هذه الفئة 90 نقطة خلال سبتمبر مقابل 86 نقطة في أغسطس، وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع 4 نقاط لدي هذه الفئة العمرية. ولكن في المقابل نجد أن من زادت أعمارهم عن 35 سنة من أفراد العينة سجلوا تراجعا في ثقتهم كمستهلكين الشهر الماضي، قيمته نقطة واحدة، وسجل مؤشر هذه الفئة العمرية 93 نقطة خلال سبتمبر مقابل 94 نقطة في أغسطس.
وننتقل إلي تفصيل محتوي المؤشرات الخمسة التي يتكون منها مؤشر آراء لثقة المستهلك بهدف تسليط الضوء علي آراء المستفتين بالواقع الإقتصادي والتي تحكم سلوكهم الإستهلاكي، وإمكانيات صرفهم للمال.
مؤشر الوضع الإقتصادي حاليا
النظرة نحو الوضع الاقتصادي الحالي لم تكن إيجابية لدي المقيمين كما هي لدي المواطنين القطريين. وهكذا سجل هذا المؤشر بالتحديد تراجعا مقداره نقطتان خلال سبتمبر.
المواطنون القطريون سجلوا في هذا المؤشر 98 نقطة في شهر سبتمبر، مقابل 94 نقطة في أغسطس. والمقيمون العرب وصل التراجع في مؤشرهم خلال سبتمبر إلي 6 نقاط، وسجل 90 نقطة مقابل 96 نقطة في أغسطس . ولم نلحظ تحسنا في مؤشر المقيمين الآسيويين، وبلغ حجم التراجع 10 نقاط، مسجلا 101 نقطة في سبتمبرمقابل 111 نقطة خلال أغسطس.
ويبدو أن الارتياح بالنسبة للوضع الاقتصادي الحالي خلال سبتمبر الماضي لم يكن حليف الفئة العمرية من 35 سنة وما فوق، فقد سجلت هذه الفئة تراجعا مقداره 8 نقاط في سبتمبر الماضي، وبلغ المؤشر 89 نقطة مقابل 97 نقطة في أغسطس . أما بالنسبة للفئة العمرية بين 18 و34 سنة نلحظ تسجيل تحسن مقداره نقطة واحدة في سبتمبر، وبلغ المؤشر 95 نقطة مقابل 94 نقطة في أغسطس . وهكذا نلحظ أن الارتياح الذي طغي علي الفئات العمرية عموما في يونيو الماضي، لم يبق علي حاله لا في يوليو ولا في أغسطس، ولم يكن عاما في سبتمبر أيضا.
والتراجع في المؤشر بيّن أن ثقة المستهلكين بالنسبة للأوضاع الاقتصادية الحالية في الدوحة كانت أقل منها في الريان للشهر الثاني علي التوالي . ففي الدوحة سجل المؤشر 91 نقطة في سبتمبر مقابل 94 نقطة في يوليو، اي بتراجع 3 نقاط. في حين ان المؤشر سجل 99 نقطة في الريان في سبتمبر الماضي مقابل 98 نقطة في أغسطس أي بارتفاع بلغ نقطة واحدة.
والملاحظ من خلال قراءة المؤشر أن ثقة أصحاب الاعمال الخاصة ارتفعت ثلاث نقاط في سبتمبر الماضي، وبلغت 90 نقطة مقابل 87 نقطة تم تسجيلها في أغسطس . بينما تراجع هذا المؤشر 5 نقاط لدي فئة الموظفين، أصحاب المداخيل المحدودة، وسجل المؤشر 91 نقطة مقابل 90 نقطة في أغسطس الذي سبقه.
وبين الاستطلاع أن ثقة الذكور والإناث بالاوضاع الاقتصادية الحالية تراجعت ولكن التراجع عند الذكور بلغ 4 نقاط في سبتمبر، في حين بلغ عند الإناث نقطة واحدة جري تسجيلها خلال سبتمبر إذ بلغ المؤشر93 نقطة.
مؤشر توقع الوضع الاقتصادي في المستقبل
لدي سؤال أفراد العينة عن توقعاتهم المستقبلية للوضع الإقتصادي بعد 6 أشهر من الآن، تبين أن ارتفاعا مقداره نقطة واحدة قد طرأ علي التوقعات إجمالا في سبتمبر الماضي مقارنة مع أغسطس الذي سبقه . وهذا الارتفاع الاجمالي يمكن أن نري في تفاصيله أن مؤشر المواطنين القطريين المتعلق بالوضع الاقتصادي في المستقبل القريب صعد نقطة واحدة، مسجلا 97 نقطة في سبتمبر مقابل 96 نقطة في أغسطس . أما بالنسبة للمقيمين العرب فالمؤشر المذكور تراجع 4 نقاط للشهر الثاني علي التوالي، ففي سبتمبر الماضي سجل 93 نقطة، بعد أن كان 97 نقطة في أغسطس و نقطة101 في يوليو . أما مؤشر المقيمين الآسيويين فقد ارتفع 5 نقاط مسجلا 115 نقطة في سبتمبر بعد أن وصل إلي 110 نقاط في أغسطس.
وشهدت التوقعات لدي افراد العينة استقرارا في الدوحة وارتفاعا في الريان. ففي الدوحة سجل مؤشر الوضع الاقتصادي في المستقبل القريب 94 نقطة في سبتمبر وهو ما كان الحال عليه في أغسطس . وفي الريان ارتفعت التوقعات نقطتين من 98 نقطة في أغسطس إلي 100 نقطة في سبتمبر الماضي .
وتباينت بشكل ملحوظ وغير بسيط، النقاط التي سجلتها الفئات العمرية التي لحظها الاستطلاع. ونلحظ لدي الفئة العمرية من 18 إلي 34 سنة ارتفاعا بلغ 8 نقاط من 102 نقطة إلي 94 نقطة. أما التراجع لدي من هم أكبر من 35 سنة بلغ 6 نقاط من 96 نقطة إلي 90 نقطة خلال سبتمبر الماضي.
مؤشر الدخل الفردي الحالي
تحسن مقبول سجله مؤشر الدخل الفردي الحالي بشكل عام والذي بلغ 3 نقاط خلال سبتمبر مقارنة مع أغسطس الماضي. ويبدو أن هناك رضي عن المداخيل الفردية عموما في قطر.
وارتفع مؤشر الدخل الفردي الحالي لدي المواطنين القطريين بمقدار 3 نقاط خلال سبتمبر الماضي، في حين تراجع بمقدار نقطة واحدة لدي المقيمين العرب، وسجل ارتفاعا كبيرا جدا مقداره 20 نقطة لدي المقيمين الآسيويين، وذلك كله بالمقارنة مع شهر أغسطس الماضي.
ويبدو أن تحسن الدخل الفردي للقطريين يعود في جزء منه إلي تداولات البورصة خلال الشهر الماضي والتي سجلت في بعض أيام التداول ارتفاعات قياسية، مع تحسن أسعار بعض الأسهم. أما الناحية الأخري فقد تعود إلي بعض الزيادات المتعلقة ببدلات السكن التي صرفت للموظفين نتيجة الارتفاع الكبير في الإيجارات، ما زاد من قيمة الرواتب إجمالا. إضافة إلي أن استفادة الملاك من زيادة إيجارات أملاكهم من بيوت ومحلات تجارية لا تزال مستمرة.
ويتضح بعد قراءة نتائج الاستبيان ان الفئة العمرية من 35 سنة سجلت تراجعا بالنسبة لدخلها الفردي الحالي، إذ سجل المؤشر لديها انحسارا مقداره 4 نقاط، وسجل المؤشر 92 نقطة في سبتمبر مقابل 96 نقطة خلال أغسطس الذي سبقه. بينما ارتفع المؤشر 6 نقاط عند الفئة العمرية بين 18 و34 سنة، وهذا دليل علي استعادة أفراد هذه الفئة إجمالا لمشاعر الرضي والارتياح، حيال مداخيلهم الحالية.
وتحسن مؤشر الدخل الفردي 5 نقاط عند الذكور، بينما تراجع عند الإناث نقطة واحدة في سبتمبر بالمقارنة مع أغسطس الماضي.
وبينت قراءة نتائج الإستبيان ان المؤشر ارتفع نقطة واحدة في بلدية الدوحة مسجلا 86 نقطة خلال سبتمبر الماضي مقابل 85 نقطة خلال أغسطس. بينما ارتفع المؤشر في بلدية الريان 7 نقاط، مسجلا 102 نقطة سبتمبر الماضي مقابل 95 نقطة خلال أغسطس الذي سبقه.
وقفز مؤشر الدخل الفردي الحالي عند اصحاب الاعمال الخاصة 31 نقطة خلال سبتمبر، وسجل 115 نقطة . بينما سجل ارتفاعا قدره 5 نقاط لدي الموظفين، في حين ان المؤشر تراجع 4 نقاط لدي فئة غير العاملين في سبتمبر.
ارتفع مؤشر ثقة المستهلك في قطر لشهر سبتمبر الماضي مسجلا 91 نقطة، وبذلك يكون قد زاد نقطتين عن شهر أغسطس الذي سبقه. وتبين نتائج الاستطلاع الذي شمل 500 شخص، أن تحسن درجة رضي المستهلكين في قطر خلال شهر سبتمبر شملت كل فئات العينة من المواطنين القطريين والمقيمين العرب والآسيويين . وتظهر إجابات العينة ان ثقة المستهلكين القطريين ارتفعت أربع نقاط خلال الشهر الماضي مسجلة 97 نقطة مقابل 93 نقطة في أغسطس. وبلغ الارتفاع نقطة واحدة لدي المقيمين العرب خلال سبتمبر، في حين وصلت الزيادة في ثقة المستهلكين من فئة المقيمين الآسيويين إلي ثلاث نقاط الشهر الماضي وسجل مؤشرالمقيمين الاسيويين 105 نقاط مقابل 102 نقطة في أغسطس الماضي.
ونلاحظ من خلال قراءتنا لنتائج الإستطلاع أن الزيادة في المؤشر برزت لدي أفراد العينة من الفئة العمرية بين 18 سنة و34 سنة، إذ سجل مؤشر هذه الفئة 90 نقطة خلال سبتمبر مقابل 86 نقطة في أغسطس، وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع 4 نقاط لدي هذه الفئة العمرية. ولكن في المقابل نجد أن من زادت أعمارهم عن 35 سنة من أفراد العينة سجلوا تراجعا في ثقتهم كمستهلكين الشهر الماضي، قيمته نقطة واحدة، وسجل مؤشر هذه الفئة العمرية 93 نقطة خلال سبتمبر مقابل 94 نقطة في أغسطس.
وننتقل إلي تفصيل محتوي المؤشرات الخمسة التي يتكون منها مؤشر آراء لثقة المستهلك بهدف تسليط الضوء علي آراء المستفتين بالواقع الإقتصادي والتي تحكم سلوكهم الإستهلاكي، وإمكانيات صرفهم للمال.
مؤشر الوضع الإقتصادي حاليا
النظرة نحو الوضع الاقتصادي الحالي لم تكن إيجابية لدي المقيمين كما هي لدي المواطنين القطريين. وهكذا سجل هذا المؤشر بالتحديد تراجعا مقداره نقطتان خلال سبتمبر.
المواطنون القطريون سجلوا في هذا المؤشر 98 نقطة في شهر سبتمبر، مقابل 94 نقطة في أغسطس. والمقيمون العرب وصل التراجع في مؤشرهم خلال سبتمبر إلي 6 نقاط، وسجل 90 نقطة مقابل 96 نقطة في أغسطس . ولم نلحظ تحسنا في مؤشر المقيمين الآسيويين، وبلغ حجم التراجع 10 نقاط، مسجلا 101 نقطة في سبتمبرمقابل 111 نقطة خلال أغسطس.
ويبدو أن الارتياح بالنسبة للوضع الاقتصادي الحالي خلال سبتمبر الماضي لم يكن حليف الفئة العمرية من 35 سنة وما فوق، فقد سجلت هذه الفئة تراجعا مقداره 8 نقاط في سبتمبر الماضي، وبلغ المؤشر 89 نقطة مقابل 97 نقطة في أغسطس . أما بالنسبة للفئة العمرية بين 18 و34 سنة نلحظ تسجيل تحسن مقداره نقطة واحدة في سبتمبر، وبلغ المؤشر 95 نقطة مقابل 94 نقطة في أغسطس . وهكذا نلحظ أن الارتياح الذي طغي علي الفئات العمرية عموما في يونيو الماضي، لم يبق علي حاله لا في يوليو ولا في أغسطس، ولم يكن عاما في سبتمبر أيضا.
والتراجع في المؤشر بيّن أن ثقة المستهلكين بالنسبة للأوضاع الاقتصادية الحالية في الدوحة كانت أقل منها في الريان للشهر الثاني علي التوالي . ففي الدوحة سجل المؤشر 91 نقطة في سبتمبر مقابل 94 نقطة في يوليو، اي بتراجع 3 نقاط. في حين ان المؤشر سجل 99 نقطة في الريان في سبتمبر الماضي مقابل 98 نقطة في أغسطس أي بارتفاع بلغ نقطة واحدة.
والملاحظ من خلال قراءة المؤشر أن ثقة أصحاب الاعمال الخاصة ارتفعت ثلاث نقاط في سبتمبر الماضي، وبلغت 90 نقطة مقابل 87 نقطة تم تسجيلها في أغسطس . بينما تراجع هذا المؤشر 5 نقاط لدي فئة الموظفين، أصحاب المداخيل المحدودة، وسجل المؤشر 91 نقطة مقابل 90 نقطة في أغسطس الذي سبقه.
وبين الاستطلاع أن ثقة الذكور والإناث بالاوضاع الاقتصادية الحالية تراجعت ولكن التراجع عند الذكور بلغ 4 نقاط في سبتمبر، في حين بلغ عند الإناث نقطة واحدة جري تسجيلها خلال سبتمبر إذ بلغ المؤشر93 نقطة.
مؤشر توقع الوضع الاقتصادي في المستقبل
لدي سؤال أفراد العينة عن توقعاتهم المستقبلية للوضع الإقتصادي بعد 6 أشهر من الآن، تبين أن ارتفاعا مقداره نقطة واحدة قد طرأ علي التوقعات إجمالا في سبتمبر الماضي مقارنة مع أغسطس الذي سبقه . وهذا الارتفاع الاجمالي يمكن أن نري في تفاصيله أن مؤشر المواطنين القطريين المتعلق بالوضع الاقتصادي في المستقبل القريب صعد نقطة واحدة، مسجلا 97 نقطة في سبتمبر مقابل 96 نقطة في أغسطس . أما بالنسبة للمقيمين العرب فالمؤشر المذكور تراجع 4 نقاط للشهر الثاني علي التوالي، ففي سبتمبر الماضي سجل 93 نقطة، بعد أن كان 97 نقطة في أغسطس و نقطة101 في يوليو . أما مؤشر المقيمين الآسيويين فقد ارتفع 5 نقاط مسجلا 115 نقطة في سبتمبر بعد أن وصل إلي 110 نقاط في أغسطس.
وشهدت التوقعات لدي افراد العينة استقرارا في الدوحة وارتفاعا في الريان. ففي الدوحة سجل مؤشر الوضع الاقتصادي في المستقبل القريب 94 نقطة في سبتمبر وهو ما كان الحال عليه في أغسطس . وفي الريان ارتفعت التوقعات نقطتين من 98 نقطة في أغسطس إلي 100 نقطة في سبتمبر الماضي .
وتباينت بشكل ملحوظ وغير بسيط، النقاط التي سجلتها الفئات العمرية التي لحظها الاستطلاع. ونلحظ لدي الفئة العمرية من 18 إلي 34 سنة ارتفاعا بلغ 8 نقاط من 102 نقطة إلي 94 نقطة. أما التراجع لدي من هم أكبر من 35 سنة بلغ 6 نقاط من 96 نقطة إلي 90 نقطة خلال سبتمبر الماضي.
مؤشر الدخل الفردي الحالي
تحسن مقبول سجله مؤشر الدخل الفردي الحالي بشكل عام والذي بلغ 3 نقاط خلال سبتمبر مقارنة مع أغسطس الماضي. ويبدو أن هناك رضي عن المداخيل الفردية عموما في قطر.
وارتفع مؤشر الدخل الفردي الحالي لدي المواطنين القطريين بمقدار 3 نقاط خلال سبتمبر الماضي، في حين تراجع بمقدار نقطة واحدة لدي المقيمين العرب، وسجل ارتفاعا كبيرا جدا مقداره 20 نقطة لدي المقيمين الآسيويين، وذلك كله بالمقارنة مع شهر أغسطس الماضي.
ويبدو أن تحسن الدخل الفردي للقطريين يعود في جزء منه إلي تداولات البورصة خلال الشهر الماضي والتي سجلت في بعض أيام التداول ارتفاعات قياسية، مع تحسن أسعار بعض الأسهم. أما الناحية الأخري فقد تعود إلي بعض الزيادات المتعلقة ببدلات السكن التي صرفت للموظفين نتيجة الارتفاع الكبير في الإيجارات، ما زاد من قيمة الرواتب إجمالا. إضافة إلي أن استفادة الملاك من زيادة إيجارات أملاكهم من بيوت ومحلات تجارية لا تزال مستمرة.
ويتضح بعد قراءة نتائج الاستبيان ان الفئة العمرية من 35 سنة سجلت تراجعا بالنسبة لدخلها الفردي الحالي، إذ سجل المؤشر لديها انحسارا مقداره 4 نقاط، وسجل المؤشر 92 نقطة في سبتمبر مقابل 96 نقطة خلال أغسطس الذي سبقه. بينما ارتفع المؤشر 6 نقاط عند الفئة العمرية بين 18 و34 سنة، وهذا دليل علي استعادة أفراد هذه الفئة إجمالا لمشاعر الرضي والارتياح، حيال مداخيلهم الحالية.
وتحسن مؤشر الدخل الفردي 5 نقاط عند الذكور، بينما تراجع عند الإناث نقطة واحدة في سبتمبر بالمقارنة مع أغسطس الماضي.
وبينت قراءة نتائج الإستبيان ان المؤشر ارتفع نقطة واحدة في بلدية الدوحة مسجلا 86 نقطة خلال سبتمبر الماضي مقابل 85 نقطة خلال أغسطس. بينما ارتفع المؤشر في بلدية الريان 7 نقاط، مسجلا 102 نقطة سبتمبر الماضي مقابل 95 نقطة خلال أغسطس الذي سبقه.
وقفز مؤشر الدخل الفردي الحالي عند اصحاب الاعمال الخاصة 31 نقطة خلال سبتمبر، وسجل 115 نقطة . بينما سجل ارتفاعا قدره 5 نقاط لدي الموظفين، في حين ان المؤشر تراجع 4 نقاط لدي فئة غير العاملين في سبتمبر.