ROSE
20-01-2008, 07:36 AM
http://www.raya.com/mritems/images/2008/1/19/2_316136_1_209.jpg
إيجابيات ربط الريال بالدولار أاكبر من سلبياته
الشيخ عبد الله بن سعود :
التضخم في قطر محلي وناتج عن ارتفاع اسعار الايجارات والاراضي
اكثر من 50% من واردات دولة قطر من منطقة الدولار
التضخم في قطر هو تضخم محلي ولايوجد تضخم مستورد
من الممكن حدوث تضخم مستورد خلال السنتين القادمتين
100% ارتفاع اسعار المنتجات الزراعية عالميا في عام 2007
معدلات نمو الاقتصاد القطري للثلاث سنوات الماضية اكثر من 23%
الانخفاض السريع في اسعار السلع قد يكون له تأثيرات سلبية على بعض المؤسسات المالية
فك الارتباط بين الريال والدولار قد يحل مشكلة ولكنة قد يخلق عددا من المشاكل الاخرى
رفعنا الاحتياطي ونطرح شهادات ايداع لمحاربة التضخم
كتب : طارق خطاب ...
اكد سعادة الشيخ عبد الله بن سعود ال ثاني محافظ المصرف المركزي أن دولة قطر ملتزمة بعدم فك الارتباط بين الدولار والريال في الوقت الحالي والمحافظة على القطاع المصرفي مشيرا الى ان فك الارتباط قد يحل مشكلة ولكنة قد يخلق عددا من المشاكل الاخرى خاصة ان ايجابيات ربط العملة بالدولار اكبر من سلبياتها
وقال في برنامج لكم القرار ان التضخم في قطر هو محلي ولايوجد تضخم مستورد متوقعا حدوث تضخم مستورد خلال السنتين القادمتين نتيجة الارتفاع العالمي في الاسعار
وبين دور و أهداف مصرف قطر المركزي تتلخص في المحافظة على استقرار سعر العملة القطرية و استقرار اسعار السلع والخدمات والهدف الثالث المحافظة على استقرار الكيان والجهاز المصرفي المالي الموجود في دولة قطر
وقال سعادته فيما يخص استقرار سعر العملة صدر المرسوم الاميري سنة 2002 رقم 23 الخاص بتثبيت سعر العملة وهذه تعتبر سياسة لا تغيير فيها منذ ذلك التاريخ ، اضافة الي انه من منطلق الالتزام مع دول التعاون تم اتخاز قرارا بالربط بين العملات والدولار
وفيما يتعلق بالمحافظة على استقرار السلع والخدمات أوضح سعادته ان مصرف قطر المركزي يقوم بتحديد السياسة النقدية والمحافظة على استخدام الية معينة في السياسة النقدية للمحافظة على الاسعار وتحديد اسعار الخدمات
وقال : ان ربط الريال بالدولار له ايجابياته وبعض السلبيات خاصة المتعلق منها بعمليات الاستيراد من المناطق التي لاتتعامل مع الدولار مشيرا الي ان اكثر من 50% من واردات دولة قطر من منطقة الدولار وهذا يعطي انطباعا أن اكثر مشترايتنا من تلك المنطقة و هي تشمل اما امريكا او الدول الخليجية او الدول الاخرى التي تتعامل مع الدولار مؤكدا ان ربط الريال بالدولار يخلق ثقة للمستثمر الذي يستثمر في دولة قطر كما ان استقرار العملة يعطي استقرارية بالنسبة لصاحب راس المال ولذا فإن إيجابيات ربط العملة بالدولار اكبر من سلبياتها.
وفيما يتعلق بالتضخم قال سعادته ان التضخم الحادث في قطر هو محلي وناتج عن ارتفاع اسعار الايجارات والاراضي موضحا ان التضخم ينقسم الي ثلاثة انواع اما ان يكون مستوردا او زيادة العرض على الطلب او يكون هناك صدمة امدادات
واضاف ان التضخم في قطر ناتج عن" وجود مشكلة معينة في وقت معين" حيث نمت الاستثمارات الداخلية من جراء الانفاق الحكومي مثل القطاع التعليمي والصناعي والصحي بمعدلات اكثر من المتوقع اضافة الى ان الطلب اكثر من العرض في قطاع العقارات .
واضاف انه من خلال الجهود التي تبذلها الدولة في الوقت الحاضر خاصة من اللجنة المشكلة للحد من التضخم وكذلك دور بعض الشركات في الدولة مثل ما طرحته شركة بروة
سوف يقود ذلك الي الحد من المشكلة .
واكد على ان التضخم في قطر هو تضخم محلي ولايوجد تضخم مستورد و رؤيتنا في مصرف قطر المركزي انه من الممكن حدوث تضخم مستورد خلال السنتين القادمتين موضحا ان جميع اسعار المنتجات الزراعية ارتفعت عالميا في عام 2007 بنسبة 100% وان المؤشرات تشير ان اسعار السلع الغذائية عالميا في ارتفاع وهذا سيكون له تأثير علينا في المستقبل
وفيما يتعلق بسياسة ربط الريال بالدولار وامكانية تاثير الاقتصاد القطري من جراء تباطؤ النمو في الاقتصاد الامريكي قال سعادة الشيخ " لانقارن اقتصاد دولة قطر بالاقتصاد الامريكي والذي يعاني من مشاكل في الركود نظرا لان الاقتصاد القطري يختلف فيه حجم الانفاق الحكومي اضافة الى ان معدلات نمو الاقتصاد القطري للثلاث سنوات الماضية بلغت اكثر من 23%.
وذكر ان النمو الاقتصادي له فاتورة وهي التضخم وارتفاع بعض الاسعار وهذا متعارف عليه عالميا ولذا لايمكننا ان نقارن النمو الاقتصادي الذي يحدث في الدولة برغم التكلفة المؤقته التي حدثت له (التضخم) باقتصاد دولة اخرى تمر بتباطؤ في النمو مثل امريكا
واشار الي ان الانخفاض السريع في اسعار السلع قد يكون له تأثيرات سلبية على بعض المؤسسات المالية ولذا نريد انخفاضا بتدرج .
وفيما يتعلق بالعملة الخليجية الموحدة قال ان دولة قطر ساعية باتجاه العملة الخليجية الموحدة خلال السنوات القادمة مشيرا الي ان تنظيم السياسية المالية والنقدية من اولوياتنا في هذه المرحلة . واكد على اهمية وجود بنية اساسية لتتوج بعملة خليجية موحدة وقال " نبدأ بمجلس نقدي ينتهي ببنك مركزي خليجي من الامور الاساسية "
وقال ان توحيد السياسات المالية والنقدية بين دول المجلس للوصول الي العملة الخليجية الموحدة من الامور المهمة حاليا.
واضاف ان لجنة محافظي البنوك المركزية بدول التعاون سوف تجتمع في شهر ابريل المقبل وتسعى من اجل انهاء كافة المعايير الخاصة للعملة الموحدة.
وحول امكانية تطبيق العملة الخليجية الموحدة في موعدها قال محافظ المصرف المركزي: ان الاتحاد الاوروبي استغرق وقتا طويلا قبل ان يطلق عملته في عام 1999 ولكن الهدف الاساسي لاطلاق العملة الخليجية في 2010 ولا نريد ان نربط انفسنا بميعاد حيث ان هناك امورا يجب ان تنسق بين الدول الخليجية في البداية مثل السياسة المالية والسياسة النقدية التي نسعى للانتهاء منها
وفي رده على تساؤل حول اقتراح صندوق النقد الدولي بفك الارتباط بين الدولار والريال قال ان صندوق النقد الدولي جاء الي قطر في شهر 8 الماضي وقام بعمل الدراسة الخاصة بتقييم سعر الصرف مشيرا الي ان نتائج تلك الدراسة اشارت الي انه ليس هناك تاثير لسياسة ربط الدولار بالريال سواء على المستثمر او التاجر القطري وبناء على تلك الدراسة ليس هناك عوامل تضخمية على اقتصادنا من الخارج ومن ثم بنينا كل دراستنا ان التضخم ناتج محلي من الايجارات
واضاف ان فك الارتباط بين الريال والدولار قد يحل مشكلة ولكنة قد يخلق عددا من المشاكل الاخرى وقال "ملتزمون بعدم فك العملة في الوقت الحالي والمحافظة على القطاع المصرفي "
وفيما يتعلق بدور المصرف في كبح التضخم قال ان الاستقرارمن اولويات سياستنا النقدية ولايكون عندنا نمو في التصخم
وقال " بدانا في سياستنا النقدية توجيه اجراءات بصورة واضحة في اتجاه محاربة التضخم حيث قمنا في بداية السنه الحالية برفع الاحتياطي النقدي وهو جزء لايتجزء من محاربة التضخم وفي المرحلة الثانية سوق نطرح شهادات إيداع و" نبدأ السوق المفتوح" وهذا النقطة مهمة لسحب بعض المبالغ الموجودة عن طريق ادارة السيولة بالقطاع المصرفي من خلال طرح شهدات ايداع اوبعض الادوات الموجودة واليوم لدينا ادوات مثل سعر المصرف المركزي حيث ان البنوك تودع وتخصم بعض اوراقها وهناك أيضا إدارة السندات و إدارة السوق المفتوحة والتي من اولوياتهما محاربة التضخم.
وحول امكانية تغيير ربط الريال باليورو بدلا من الدولار قال انه في حالة استبدال عملتنا بعملة اخرى وحدث لها انخفاض سوف يكون نفس الشئ كما ان جميع صادارات دولة قطر غير مقيمة باليوروكما انه قد تحدث مشكلة اقتصادية كبيرة متمثلة في الفجوة بين ميزان الموجودات والمطلوبات لميزان المدفوعات بالنسبة لدولة قطر.
وحول الانخفاض المستمر لسعر الفائدة الامريكية قال ان لدينا لجنة تجتمع شهريا لمراقبة سعر الفائدة على الدولار والعملات الاخرى ودول مجلس التعاون
واكد على ان اي تغييرفي سعر الفائدة يؤدي الي حدوث بعض الاختلالات في بعض الموازين وحسب التوقعات فانه سيكون هناك انخفاضا في سعر الفائدة على الدولار الامريكي لانه هناك بعض الركود في الاقتصاد الامريكي
و أكد سعادة الشيخ ان فك الارتباط بين الدولار والريال لن يخفض التضم كما ان رفع قيمة الريال امام الدولار تحتاج بحث مشيرا الى انه في الوقت الحاضر ملتزمون بتثبيت الدولار مع دول التعاون حتى نطلق العملة الخليجية الموحدة .
وفي نهاية الحلقة صوت الحضور في برنامج لكم القرار بنسبة 68% لصالح فك الارتباط مع الدولار ونسبة 32% مع استمرار الارتباط
واختتم سعادة عبد الشيخ عبد اللله بن سعود ال ثاني محافظ مصرف قطر المركزي قائلا " انه ليس هناك قرارات نهائية طالما وجدت المتغيرات ".
إيجابيات ربط الريال بالدولار أاكبر من سلبياته
الشيخ عبد الله بن سعود :
التضخم في قطر محلي وناتج عن ارتفاع اسعار الايجارات والاراضي
اكثر من 50% من واردات دولة قطر من منطقة الدولار
التضخم في قطر هو تضخم محلي ولايوجد تضخم مستورد
من الممكن حدوث تضخم مستورد خلال السنتين القادمتين
100% ارتفاع اسعار المنتجات الزراعية عالميا في عام 2007
معدلات نمو الاقتصاد القطري للثلاث سنوات الماضية اكثر من 23%
الانخفاض السريع في اسعار السلع قد يكون له تأثيرات سلبية على بعض المؤسسات المالية
فك الارتباط بين الريال والدولار قد يحل مشكلة ولكنة قد يخلق عددا من المشاكل الاخرى
رفعنا الاحتياطي ونطرح شهادات ايداع لمحاربة التضخم
كتب : طارق خطاب ...
اكد سعادة الشيخ عبد الله بن سعود ال ثاني محافظ المصرف المركزي أن دولة قطر ملتزمة بعدم فك الارتباط بين الدولار والريال في الوقت الحالي والمحافظة على القطاع المصرفي مشيرا الى ان فك الارتباط قد يحل مشكلة ولكنة قد يخلق عددا من المشاكل الاخرى خاصة ان ايجابيات ربط العملة بالدولار اكبر من سلبياتها
وقال في برنامج لكم القرار ان التضخم في قطر هو محلي ولايوجد تضخم مستورد متوقعا حدوث تضخم مستورد خلال السنتين القادمتين نتيجة الارتفاع العالمي في الاسعار
وبين دور و أهداف مصرف قطر المركزي تتلخص في المحافظة على استقرار سعر العملة القطرية و استقرار اسعار السلع والخدمات والهدف الثالث المحافظة على استقرار الكيان والجهاز المصرفي المالي الموجود في دولة قطر
وقال سعادته فيما يخص استقرار سعر العملة صدر المرسوم الاميري سنة 2002 رقم 23 الخاص بتثبيت سعر العملة وهذه تعتبر سياسة لا تغيير فيها منذ ذلك التاريخ ، اضافة الي انه من منطلق الالتزام مع دول التعاون تم اتخاز قرارا بالربط بين العملات والدولار
وفيما يتعلق بالمحافظة على استقرار السلع والخدمات أوضح سعادته ان مصرف قطر المركزي يقوم بتحديد السياسة النقدية والمحافظة على استخدام الية معينة في السياسة النقدية للمحافظة على الاسعار وتحديد اسعار الخدمات
وقال : ان ربط الريال بالدولار له ايجابياته وبعض السلبيات خاصة المتعلق منها بعمليات الاستيراد من المناطق التي لاتتعامل مع الدولار مشيرا الي ان اكثر من 50% من واردات دولة قطر من منطقة الدولار وهذا يعطي انطباعا أن اكثر مشترايتنا من تلك المنطقة و هي تشمل اما امريكا او الدول الخليجية او الدول الاخرى التي تتعامل مع الدولار مؤكدا ان ربط الريال بالدولار يخلق ثقة للمستثمر الذي يستثمر في دولة قطر كما ان استقرار العملة يعطي استقرارية بالنسبة لصاحب راس المال ولذا فإن إيجابيات ربط العملة بالدولار اكبر من سلبياتها.
وفيما يتعلق بالتضخم قال سعادته ان التضخم الحادث في قطر هو محلي وناتج عن ارتفاع اسعار الايجارات والاراضي موضحا ان التضخم ينقسم الي ثلاثة انواع اما ان يكون مستوردا او زيادة العرض على الطلب او يكون هناك صدمة امدادات
واضاف ان التضخم في قطر ناتج عن" وجود مشكلة معينة في وقت معين" حيث نمت الاستثمارات الداخلية من جراء الانفاق الحكومي مثل القطاع التعليمي والصناعي والصحي بمعدلات اكثر من المتوقع اضافة الى ان الطلب اكثر من العرض في قطاع العقارات .
واضاف انه من خلال الجهود التي تبذلها الدولة في الوقت الحاضر خاصة من اللجنة المشكلة للحد من التضخم وكذلك دور بعض الشركات في الدولة مثل ما طرحته شركة بروة
سوف يقود ذلك الي الحد من المشكلة .
واكد على ان التضخم في قطر هو تضخم محلي ولايوجد تضخم مستورد و رؤيتنا في مصرف قطر المركزي انه من الممكن حدوث تضخم مستورد خلال السنتين القادمتين موضحا ان جميع اسعار المنتجات الزراعية ارتفعت عالميا في عام 2007 بنسبة 100% وان المؤشرات تشير ان اسعار السلع الغذائية عالميا في ارتفاع وهذا سيكون له تأثير علينا في المستقبل
وفيما يتعلق بسياسة ربط الريال بالدولار وامكانية تاثير الاقتصاد القطري من جراء تباطؤ النمو في الاقتصاد الامريكي قال سعادة الشيخ " لانقارن اقتصاد دولة قطر بالاقتصاد الامريكي والذي يعاني من مشاكل في الركود نظرا لان الاقتصاد القطري يختلف فيه حجم الانفاق الحكومي اضافة الى ان معدلات نمو الاقتصاد القطري للثلاث سنوات الماضية بلغت اكثر من 23%.
وذكر ان النمو الاقتصادي له فاتورة وهي التضخم وارتفاع بعض الاسعار وهذا متعارف عليه عالميا ولذا لايمكننا ان نقارن النمو الاقتصادي الذي يحدث في الدولة برغم التكلفة المؤقته التي حدثت له (التضخم) باقتصاد دولة اخرى تمر بتباطؤ في النمو مثل امريكا
واشار الي ان الانخفاض السريع في اسعار السلع قد يكون له تأثيرات سلبية على بعض المؤسسات المالية ولذا نريد انخفاضا بتدرج .
وفيما يتعلق بالعملة الخليجية الموحدة قال ان دولة قطر ساعية باتجاه العملة الخليجية الموحدة خلال السنوات القادمة مشيرا الي ان تنظيم السياسية المالية والنقدية من اولوياتنا في هذه المرحلة . واكد على اهمية وجود بنية اساسية لتتوج بعملة خليجية موحدة وقال " نبدأ بمجلس نقدي ينتهي ببنك مركزي خليجي من الامور الاساسية "
وقال ان توحيد السياسات المالية والنقدية بين دول المجلس للوصول الي العملة الخليجية الموحدة من الامور المهمة حاليا.
واضاف ان لجنة محافظي البنوك المركزية بدول التعاون سوف تجتمع في شهر ابريل المقبل وتسعى من اجل انهاء كافة المعايير الخاصة للعملة الموحدة.
وحول امكانية تطبيق العملة الخليجية الموحدة في موعدها قال محافظ المصرف المركزي: ان الاتحاد الاوروبي استغرق وقتا طويلا قبل ان يطلق عملته في عام 1999 ولكن الهدف الاساسي لاطلاق العملة الخليجية في 2010 ولا نريد ان نربط انفسنا بميعاد حيث ان هناك امورا يجب ان تنسق بين الدول الخليجية في البداية مثل السياسة المالية والسياسة النقدية التي نسعى للانتهاء منها
وفي رده على تساؤل حول اقتراح صندوق النقد الدولي بفك الارتباط بين الدولار والريال قال ان صندوق النقد الدولي جاء الي قطر في شهر 8 الماضي وقام بعمل الدراسة الخاصة بتقييم سعر الصرف مشيرا الي ان نتائج تلك الدراسة اشارت الي انه ليس هناك تاثير لسياسة ربط الدولار بالريال سواء على المستثمر او التاجر القطري وبناء على تلك الدراسة ليس هناك عوامل تضخمية على اقتصادنا من الخارج ومن ثم بنينا كل دراستنا ان التضخم ناتج محلي من الايجارات
واضاف ان فك الارتباط بين الريال والدولار قد يحل مشكلة ولكنة قد يخلق عددا من المشاكل الاخرى وقال "ملتزمون بعدم فك العملة في الوقت الحالي والمحافظة على القطاع المصرفي "
وفيما يتعلق بدور المصرف في كبح التضخم قال ان الاستقرارمن اولويات سياستنا النقدية ولايكون عندنا نمو في التصخم
وقال " بدانا في سياستنا النقدية توجيه اجراءات بصورة واضحة في اتجاه محاربة التضخم حيث قمنا في بداية السنه الحالية برفع الاحتياطي النقدي وهو جزء لايتجزء من محاربة التضخم وفي المرحلة الثانية سوق نطرح شهادات إيداع و" نبدأ السوق المفتوح" وهذا النقطة مهمة لسحب بعض المبالغ الموجودة عن طريق ادارة السيولة بالقطاع المصرفي من خلال طرح شهدات ايداع اوبعض الادوات الموجودة واليوم لدينا ادوات مثل سعر المصرف المركزي حيث ان البنوك تودع وتخصم بعض اوراقها وهناك أيضا إدارة السندات و إدارة السوق المفتوحة والتي من اولوياتهما محاربة التضخم.
وحول امكانية تغيير ربط الريال باليورو بدلا من الدولار قال انه في حالة استبدال عملتنا بعملة اخرى وحدث لها انخفاض سوف يكون نفس الشئ كما ان جميع صادارات دولة قطر غير مقيمة باليوروكما انه قد تحدث مشكلة اقتصادية كبيرة متمثلة في الفجوة بين ميزان الموجودات والمطلوبات لميزان المدفوعات بالنسبة لدولة قطر.
وحول الانخفاض المستمر لسعر الفائدة الامريكية قال ان لدينا لجنة تجتمع شهريا لمراقبة سعر الفائدة على الدولار والعملات الاخرى ودول مجلس التعاون
واكد على ان اي تغييرفي سعر الفائدة يؤدي الي حدوث بعض الاختلالات في بعض الموازين وحسب التوقعات فانه سيكون هناك انخفاضا في سعر الفائدة على الدولار الامريكي لانه هناك بعض الركود في الاقتصاد الامريكي
و أكد سعادة الشيخ ان فك الارتباط بين الدولار والريال لن يخفض التضم كما ان رفع قيمة الريال امام الدولار تحتاج بحث مشيرا الى انه في الوقت الحاضر ملتزمون بتثبيت الدولار مع دول التعاون حتى نطلق العملة الخليجية الموحدة .
وفي نهاية الحلقة صوت الحضور في برنامج لكم القرار بنسبة 68% لصالح فك الارتباط مع الدولار ونسبة 32% مع استمرار الارتباط
واختتم سعادة عبد الشيخ عبد اللله بن سعود ال ثاني محافظ مصرف قطر المركزي قائلا " انه ليس هناك قرارات نهائية طالما وجدت المتغيرات ".