مغروور قطر
20-01-2008, 05:08 PM
العصيمي: إلزام الشركات بسرعة الإعلان عن أرباحها يحمي السوق من الشائعات
بورصة الكويت تصل لمحطة الرقم القياسي الرابع مقتربة من الـ 13500
سيولة أجنبية
تهدئة سياسية داخلية
دبي-شواق محمد
سجل المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية اليوم الأحد ، رقما قياسيا جديدا هو الرابع على التوالي، مقتربا من حاجز الـ 13500 نقطة، على الرغم من تعرض أسهم قيادية للتراجع منها "زين" وبعض أسهم قطاع البنوك، وسجلت قيمة التداولات أكثر من 200 مليون دينار (الدولار يعادل 0.272 دينارا)، فيما يرى محللون أن عدة عوامل تدعم في مجملها الأداء الصعودي الحالي للسوق، أهمها إقرار مجلس الأمة لعدد من القوانين من بينها قانون خفض الضريبة على المستثمر الأجنبي.
وأضافوا أن يأتي ضمن هذه العوامل عودة الصناديق والمحافظ التي قامت بالتسبيل في السابق للاستفادة من أجواء التفاؤل بالسوق لتحقيق المكاسب، فضلا عن دخول استثمارات أجنبية جديدة للسوق الكويتية، ودخول المجموعات لشراء أسهم شركاتها للحفاظ على أسعارها، وارتفاع وتيرة المضاربة بالسوق مقارنة بالأسابيع الماضية، علاوة على تسريبات الأخبار والشائعات حول أسهم قيادية بالسوق بشأن الأرباح والتوزيعات.
الصعود جاء بدعم واضح من القرارات التي اقرها مجلس الأمة وعلى رأسها تعديلات قانون الضريبة على المستثمر الأجنبي
عبد الله العصيمي
وخسر سهم "زين" نحو 100 فلس من قيمته اليوم، إثر تردد أنباء حول نفي شركة "فودافون" الإنجليزية شراء حصة من أسهم رأسمال الشركة الكويتية، الأمر الذي دفع المتداولين للدخول في موجات بيع على سهم "زين"، الذي أغلق على سعر 4.180 دينارا.
من جانبه حذر نائب الرئيس لإدارة الأصول في شركة الساحل للاستثنمار عبد الله العصيمي المتداولين من الاعتماد عند اتخاذ قرارهم الاستثماري على ما يتدرد بالسوق من شائعات وأخبار غير مؤكدة، وإنما يجب النظر في ذلك إلى أداء الشركة المالي والتشغيلي، لافتا إلى أن سهم "زين" لا يزال عند أسعار معقولة ولم تلحقه المبالغة السعرية حتى الآن، خاصة في ظل أرباح الشركة وتوزيعاتها.
وبشأن المكاسب الكبيرة للسوق مؤخرا قال العصيمي "الصعود جاء بدعم واضح من القرارات التي أقرها مجلس الأمة خلال الأيام الماضية، وعلى رأسها تعديلات قانون الضريبة على المستثمر الأجنبي، مشيرا إلى أن اتجاه السوق إيجابي على المدى البعيد.
وطالب العصيمي الجهات المسؤولة بإلزام الشركات سرعة الإعلان عن نتائجها المالية الفصلية أو السنوية قائلاً "يجب أن تكون الفترة التي يجب أن تعلن فيها الشركات عن أرباحها أقصر من ذلك بكثير حتى يتمكن المستثمر من تحديد موقفه وقراره الاستثماري"
سيولة أجنبية
ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن مراقبين لم تسمهم القول إن حجم الأموال الأجنبية التي دخلت إلى السوق خلال الأسبوع الماضي تراوحت بين 500 و750 مليون دينار، بنسبة تصل إلى 50% من حجم التداولات اليومي بالسوق.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 42.3 نقطة ليغلق على 13428 نقطة، فيما تأثر "الوزني" بانخفاض بعض الشركات الكبرى ليتراجع بنحو 1.65 نقطة، إلى 777.04 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 423.029 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.3 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 202.6 مليون دينار.
وقالت شركة بيان للاستثمار إن السوق الكويتية قدمت أداء استثنائيا عقب صدور قرارات اقتصادية مهمة، وتخطت السوق سقف إقفالات 2007 مدعوما بتدفق سيولة خارجية، كما شملت التداولات النشطة مدى واسعا من الأسهم المتنوعة سواء في الأنشطة أو الثقل، لتحظى الأسهم الرخيصة بنصيبها من النشاط وإن ظل التركيز أكبر على الأسهم التشغيلية.
وأشارت "بيان" في تقرير لها إلى أن أداء السوق تميز بالنمو القوي والذي تمكن من التغلب بشكل واضح على بعض عمليات جني الأرباح التي ظهرت على استحياء دون أن تتمكن من إيقاف مسار السوق الصاعد، ورغم حضور ارتفاعات اللحظة الأخيرة في الأداء اليومي للسوق، إلا أن مؤشرات السوق كانت لتنهي تداولاتها اليومية رابحة حتى من دونها.
تهدئة سياسية داخلية
الاموال الاجنبية كان لها ابلغ الاثر في رفع قيم التداول، ولم يتأت ذلك الا من خلال الاجواء الايجابية التي تحيط بمجمل الوضع العام
الاستثمارات الوطنية
من جهتها أكدت شركة الاستثمارات الوطنية في تقرير لها أن السوق حطمت أرقاما قياسية على جميع المستويات من المؤشرات العامة والمتغيرات العامة، حيث اشتعلت أسعار الأسهم القيادية ووصلت إلى أسعار جديدة لم تصل إليها من قبل حيث تركز التداول على أسهم بعينها كتوقع أن تعلن عن بيانات مالية متميزة لعام 2007 وكذلك توزيعات مجدية تتناسب مع أرباحها المعلنة.
ولفت التقرير إلى أنه لا يمكن في هذا الإطار إغفال أكثر من عامل سواء التهدئة السياسية الداخلية أو التطمينات التي جاءت مع زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة والتي طمأن فيها المنطقة من أي أخطار محدقة.
أما فيما يتعلق بقيم التداول القياسية فإن الأموال الأجنبية كان لها أبلغ الأثر في رفع قيم التداول، ولم يتأت ذلك إلا من خلال الأجواء الإيجابية التي تحيط بمجمل الوضع العام خصوصا جهة إقرار بعض القوانين والتي تهتم بالشأن الاقتصادي منها قانون الضريبة وقانون الـ B.o.t.
وتوقع التقرير أن يستمر النشاط العام بالزخم الحالي في المدى المنظور ولحين الإعلانات الرسمية عن أرباح الشركات وبعدها قد يدخل السوق في مرحلة تهدئة.
وتصدر قائمة الرابحين على مستوى السوق سهم "عارف طاقة" بنسبة 10% مسجلاً 275 فلسا، تلاه "تمويل خليج" بنسبة 7.7% بسعر 1.120 دينارا، ثم "دانة" بنسبة 7.1% إلى سعر 375 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "الجزيرة" بنسبة 8.9% مسجلاً 510 فلوس، تلاه "ريم" بنسبة 6.6% إلى سعر 280 فلسا، ثم "نبراس" بنسبة 5.9% إلى سعر 320 فلسا.
وفي السياق وقعت شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن عقدا كمقاول من الباطن مع شركة أجنبية بقيمة 7.181 مليون دينار، وذلك لتنفيذ جزء من عقد أعمال استبدال عدد 9 خطوط أنابيب لتعبئة النفط الخام لصالح شركة نفط الكويت، وذلك لمدة 18 شهرا.
بورصة الكويت تصل لمحطة الرقم القياسي الرابع مقتربة من الـ 13500
سيولة أجنبية
تهدئة سياسية داخلية
دبي-شواق محمد
سجل المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية اليوم الأحد ، رقما قياسيا جديدا هو الرابع على التوالي، مقتربا من حاجز الـ 13500 نقطة، على الرغم من تعرض أسهم قيادية للتراجع منها "زين" وبعض أسهم قطاع البنوك، وسجلت قيمة التداولات أكثر من 200 مليون دينار (الدولار يعادل 0.272 دينارا)، فيما يرى محللون أن عدة عوامل تدعم في مجملها الأداء الصعودي الحالي للسوق، أهمها إقرار مجلس الأمة لعدد من القوانين من بينها قانون خفض الضريبة على المستثمر الأجنبي.
وأضافوا أن يأتي ضمن هذه العوامل عودة الصناديق والمحافظ التي قامت بالتسبيل في السابق للاستفادة من أجواء التفاؤل بالسوق لتحقيق المكاسب، فضلا عن دخول استثمارات أجنبية جديدة للسوق الكويتية، ودخول المجموعات لشراء أسهم شركاتها للحفاظ على أسعارها، وارتفاع وتيرة المضاربة بالسوق مقارنة بالأسابيع الماضية، علاوة على تسريبات الأخبار والشائعات حول أسهم قيادية بالسوق بشأن الأرباح والتوزيعات.
الصعود جاء بدعم واضح من القرارات التي اقرها مجلس الأمة وعلى رأسها تعديلات قانون الضريبة على المستثمر الأجنبي
عبد الله العصيمي
وخسر سهم "زين" نحو 100 فلس من قيمته اليوم، إثر تردد أنباء حول نفي شركة "فودافون" الإنجليزية شراء حصة من أسهم رأسمال الشركة الكويتية، الأمر الذي دفع المتداولين للدخول في موجات بيع على سهم "زين"، الذي أغلق على سعر 4.180 دينارا.
من جانبه حذر نائب الرئيس لإدارة الأصول في شركة الساحل للاستثنمار عبد الله العصيمي المتداولين من الاعتماد عند اتخاذ قرارهم الاستثماري على ما يتدرد بالسوق من شائعات وأخبار غير مؤكدة، وإنما يجب النظر في ذلك إلى أداء الشركة المالي والتشغيلي، لافتا إلى أن سهم "زين" لا يزال عند أسعار معقولة ولم تلحقه المبالغة السعرية حتى الآن، خاصة في ظل أرباح الشركة وتوزيعاتها.
وبشأن المكاسب الكبيرة للسوق مؤخرا قال العصيمي "الصعود جاء بدعم واضح من القرارات التي أقرها مجلس الأمة خلال الأيام الماضية، وعلى رأسها تعديلات قانون الضريبة على المستثمر الأجنبي، مشيرا إلى أن اتجاه السوق إيجابي على المدى البعيد.
وطالب العصيمي الجهات المسؤولة بإلزام الشركات سرعة الإعلان عن نتائجها المالية الفصلية أو السنوية قائلاً "يجب أن تكون الفترة التي يجب أن تعلن فيها الشركات عن أرباحها أقصر من ذلك بكثير حتى يتمكن المستثمر من تحديد موقفه وقراره الاستثماري"
سيولة أجنبية
ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن مراقبين لم تسمهم القول إن حجم الأموال الأجنبية التي دخلت إلى السوق خلال الأسبوع الماضي تراوحت بين 500 و750 مليون دينار، بنسبة تصل إلى 50% من حجم التداولات اليومي بالسوق.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 42.3 نقطة ليغلق على 13428 نقطة، فيما تأثر "الوزني" بانخفاض بعض الشركات الكبرى ليتراجع بنحو 1.65 نقطة، إلى 777.04 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 423.029 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.3 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 202.6 مليون دينار.
وقالت شركة بيان للاستثمار إن السوق الكويتية قدمت أداء استثنائيا عقب صدور قرارات اقتصادية مهمة، وتخطت السوق سقف إقفالات 2007 مدعوما بتدفق سيولة خارجية، كما شملت التداولات النشطة مدى واسعا من الأسهم المتنوعة سواء في الأنشطة أو الثقل، لتحظى الأسهم الرخيصة بنصيبها من النشاط وإن ظل التركيز أكبر على الأسهم التشغيلية.
وأشارت "بيان" في تقرير لها إلى أن أداء السوق تميز بالنمو القوي والذي تمكن من التغلب بشكل واضح على بعض عمليات جني الأرباح التي ظهرت على استحياء دون أن تتمكن من إيقاف مسار السوق الصاعد، ورغم حضور ارتفاعات اللحظة الأخيرة في الأداء اليومي للسوق، إلا أن مؤشرات السوق كانت لتنهي تداولاتها اليومية رابحة حتى من دونها.
تهدئة سياسية داخلية
الاموال الاجنبية كان لها ابلغ الاثر في رفع قيم التداول، ولم يتأت ذلك الا من خلال الاجواء الايجابية التي تحيط بمجمل الوضع العام
الاستثمارات الوطنية
من جهتها أكدت شركة الاستثمارات الوطنية في تقرير لها أن السوق حطمت أرقاما قياسية على جميع المستويات من المؤشرات العامة والمتغيرات العامة، حيث اشتعلت أسعار الأسهم القيادية ووصلت إلى أسعار جديدة لم تصل إليها من قبل حيث تركز التداول على أسهم بعينها كتوقع أن تعلن عن بيانات مالية متميزة لعام 2007 وكذلك توزيعات مجدية تتناسب مع أرباحها المعلنة.
ولفت التقرير إلى أنه لا يمكن في هذا الإطار إغفال أكثر من عامل سواء التهدئة السياسية الداخلية أو التطمينات التي جاءت مع زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة والتي طمأن فيها المنطقة من أي أخطار محدقة.
أما فيما يتعلق بقيم التداول القياسية فإن الأموال الأجنبية كان لها أبلغ الأثر في رفع قيم التداول، ولم يتأت ذلك إلا من خلال الأجواء الإيجابية التي تحيط بمجمل الوضع العام خصوصا جهة إقرار بعض القوانين والتي تهتم بالشأن الاقتصادي منها قانون الضريبة وقانون الـ B.o.t.
وتوقع التقرير أن يستمر النشاط العام بالزخم الحالي في المدى المنظور ولحين الإعلانات الرسمية عن أرباح الشركات وبعدها قد يدخل السوق في مرحلة تهدئة.
وتصدر قائمة الرابحين على مستوى السوق سهم "عارف طاقة" بنسبة 10% مسجلاً 275 فلسا، تلاه "تمويل خليج" بنسبة 7.7% بسعر 1.120 دينارا، ثم "دانة" بنسبة 7.1% إلى سعر 375 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "الجزيرة" بنسبة 8.9% مسجلاً 510 فلوس، تلاه "ريم" بنسبة 6.6% إلى سعر 280 فلسا، ثم "نبراس" بنسبة 5.9% إلى سعر 320 فلسا.
وفي السياق وقعت شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن عقدا كمقاول من الباطن مع شركة أجنبية بقيمة 7.181 مليون دينار، وذلك لتنفيذ جزء من عقد أعمال استبدال عدد 9 خطوط أنابيب لتعبئة النفط الخام لصالح شركة نفط الكويت، وذلك لمدة 18 شهرا.