الصارم المسلول
20-01-2008, 06:03 PM
إطلاق لفظ الأخوة على اليهود والنصارى؟
...
ما حكم من يطلق لفظ الأخوة على النصارى والكفرة،مستدل بذلك على قوله تعالى (وإلى عاد أخاهم هودا) ؟
وجزاكم الله خيرا
الجواب: وجزاك الله خيراً .
مَنْ أَطْلَق على اليهود والنصارى لفظ الأخوة ؛ فهو كما قال ! أي أنهم إخوة له ! قال عليه الصلاة والسلام : من حلف على ملة غير الإسلام فهو كما قال . رواه البخاري ومسلم .
ولا يكون المسلم أخاً للكافِر ، إلا بإسلام الكافر ، أو بِكفر المسلم .
قال تعالى عن الكافرين : (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) . وقال تبارك وتعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ) الآية . وقال عن المنافقين : (أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ) الآية .
وأما ما جاء في قصص الأنبياء من لَفْظ ( أخاهم ) فهذا محمول على أخوّة النسب لا أخوة الدِّين . ولذلك لا يأتي هذا اللفظ في حق عيسى عليه الصلاة والسلام ، لأنه ليس له أبٌ ولا نَسَب في قومه . وكذلك لم يأتِ في حق شُعيب مع أصحاب الشجرة . وهذا سبق بيانه في جواب هذا السؤال :
في سورة الشعراء لفظ ( أخاهم ) مع : نوح وهود وصالح ولوط بخلاف شعيب ، فلماذا ؟
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5335)
...
ما حكم من يطلق لفظ الأخوة على النصارى والكفرة،مستدل بذلك على قوله تعالى (وإلى عاد أخاهم هودا) ؟
وجزاكم الله خيرا
الجواب: وجزاك الله خيراً .
مَنْ أَطْلَق على اليهود والنصارى لفظ الأخوة ؛ فهو كما قال ! أي أنهم إخوة له ! قال عليه الصلاة والسلام : من حلف على ملة غير الإسلام فهو كما قال . رواه البخاري ومسلم .
ولا يكون المسلم أخاً للكافِر ، إلا بإسلام الكافر ، أو بِكفر المسلم .
قال تعالى عن الكافرين : (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) . وقال تبارك وتعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ) الآية . وقال عن المنافقين : (أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ) الآية .
وأما ما جاء في قصص الأنبياء من لَفْظ ( أخاهم ) فهذا محمول على أخوّة النسب لا أخوة الدِّين . ولذلك لا يأتي هذا اللفظ في حق عيسى عليه الصلاة والسلام ، لأنه ليس له أبٌ ولا نَسَب في قومه . وكذلك لم يأتِ في حق شُعيب مع أصحاب الشجرة . وهذا سبق بيانه في جواب هذا السؤال :
في سورة الشعراء لفظ ( أخاهم ) مع : نوح وهود وصالح ولوط بخلاف شعيب ، فلماذا ؟
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5335)