jajassim
20-01-2008, 11:35 PM
http://www.arabianbusiness.com/images/magazines/arabianbusiness.com/web/manamaahliuni_thumb.jpg
قال مصدران مطلعان أن البنك الأهلي المتحد أكبر بنوك البحرين من حيث القيمة السوقية علق أعماله مع إيران فيما يعد امتثالا لضغوط أمريكية لعزل الجمهورية الإسلامية بسبب أنشطتها النووية.
وقال المصدران المطلعان على سياسة البنك الأهلي المتحد أن البنك "جمد" نشاطه المصرفي مع إيران. وامتنع الاثنان عن التعليق بشأن كيف يمكن أن يؤثر هذا على بنك المستقبل التابع للبنك البحريني والذي تأسس في عام 2004 مع شريكين إيرانيين.
وتقيم إيران التي تتزايد عزلتها عن الغرب علاقات اقتصادية وثيقة منذ فترة طويلة مع أغلب دول الخليج لاسيما الإمارات والبحرين وهما حليفتان للولايات المتحدة وتضمان أكبر المراكز المالية بالشرق الأوسط.
وعلى الرغم من ازدهار الأعمال من التجارة الرسمية إلى السياحة وحتى أنشطة التهريب عبر الخليج إلا أن الجهود الأمريكية لحجب إيران عن النظام المالي العالمي بدأت تترك أثرا.
وكان جاسم علي عضو اللجنة المالية والاقتصادية في البرلمان البحريني قد قال هذا الأسبوع أن الحكومة تضغط على البنك الأهلي لتجميد العمليات الإيرانية.
وأسس البنك الأهلي بنك المستقبل كمشروع مشترك مع بنك صادرات إيران وبنك ملي إيران.
ويتمثل النشاط الرئيس للبنك في الاستثمارات المصرفية للمؤسسات والشركات ويستهدف التدفقات المالية بين إيران ودول الخليج. ويقول موقع البنك على إنترنت إنه يهدف لنقل استثمارات في السندات والأسهم من الخليج إلى إيران.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي بنك المستقبل.
وخلال زيارة له إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع حث الرئيس الأمريكي جورج بوش دول الخليج على مواجهة طهران "قبل فوات الأوان".
وتضغط الولايات المتحدة التي تملك قاعدة بحرية في البحرين على الأمم المتحدة لتشديد العقوبات على إيران وتتهمها بالسعي لإنتاج أسلحة نووية. وتنفي إيران ذلك.
وقال ناصر هاشمبور نائب رئيس مجلس الأعمال الإيراني في دبي هذا الأسبوع أن الإمارات تذعن للضغوط وتعرقل محاولات شركات إيرانية للعمل هناك.
وقال مصرفيون أن بنوكا بالإمارات العربية المتحدة التي تملك ثاني اكبر اقتصاد عربي أوقفت إصدار خطابات اعتماد للشركات الإيرانية.
وذكرت صحيفة "اليوم" البحرينية أن 130 رجل أعمال إيراني يمثلون 40 شركة منعوا من الحصول على تأشيرات للمشاركة في معرض تجاري الأسبوع القادم.
وتصاعدت التوترات بين إيران والبحرين الصيف الماضي عندما قال رئيس تحرير صحيفة إيرانية أن البحرين إقليم إيراني ينبغي استعادته مما أثار احتجاجات أمام السفارة الإيرانية.
وانحسرت التوترات بعد زيارة لوزير الخارجية الإيراني أعقبتها زيارة للرئيس محمود أحمدي نجاد العام الماضي لتعزيز العلاقات. ووقعت البحرين اتفاقا لاستيراد الغاز الإيراني.
قال مصدران مطلعان أن البنك الأهلي المتحد أكبر بنوك البحرين من حيث القيمة السوقية علق أعماله مع إيران فيما يعد امتثالا لضغوط أمريكية لعزل الجمهورية الإسلامية بسبب أنشطتها النووية.
وقال المصدران المطلعان على سياسة البنك الأهلي المتحد أن البنك "جمد" نشاطه المصرفي مع إيران. وامتنع الاثنان عن التعليق بشأن كيف يمكن أن يؤثر هذا على بنك المستقبل التابع للبنك البحريني والذي تأسس في عام 2004 مع شريكين إيرانيين.
وتقيم إيران التي تتزايد عزلتها عن الغرب علاقات اقتصادية وثيقة منذ فترة طويلة مع أغلب دول الخليج لاسيما الإمارات والبحرين وهما حليفتان للولايات المتحدة وتضمان أكبر المراكز المالية بالشرق الأوسط.
وعلى الرغم من ازدهار الأعمال من التجارة الرسمية إلى السياحة وحتى أنشطة التهريب عبر الخليج إلا أن الجهود الأمريكية لحجب إيران عن النظام المالي العالمي بدأت تترك أثرا.
وكان جاسم علي عضو اللجنة المالية والاقتصادية في البرلمان البحريني قد قال هذا الأسبوع أن الحكومة تضغط على البنك الأهلي لتجميد العمليات الإيرانية.
وأسس البنك الأهلي بنك المستقبل كمشروع مشترك مع بنك صادرات إيران وبنك ملي إيران.
ويتمثل النشاط الرئيس للبنك في الاستثمارات المصرفية للمؤسسات والشركات ويستهدف التدفقات المالية بين إيران ودول الخليج. ويقول موقع البنك على إنترنت إنه يهدف لنقل استثمارات في السندات والأسهم من الخليج إلى إيران.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي بنك المستقبل.
وخلال زيارة له إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع حث الرئيس الأمريكي جورج بوش دول الخليج على مواجهة طهران "قبل فوات الأوان".
وتضغط الولايات المتحدة التي تملك قاعدة بحرية في البحرين على الأمم المتحدة لتشديد العقوبات على إيران وتتهمها بالسعي لإنتاج أسلحة نووية. وتنفي إيران ذلك.
وقال ناصر هاشمبور نائب رئيس مجلس الأعمال الإيراني في دبي هذا الأسبوع أن الإمارات تذعن للضغوط وتعرقل محاولات شركات إيرانية للعمل هناك.
وقال مصرفيون أن بنوكا بالإمارات العربية المتحدة التي تملك ثاني اكبر اقتصاد عربي أوقفت إصدار خطابات اعتماد للشركات الإيرانية.
وذكرت صحيفة "اليوم" البحرينية أن 130 رجل أعمال إيراني يمثلون 40 شركة منعوا من الحصول على تأشيرات للمشاركة في معرض تجاري الأسبوع القادم.
وتصاعدت التوترات بين إيران والبحرين الصيف الماضي عندما قال رئيس تحرير صحيفة إيرانية أن البحرين إقليم إيراني ينبغي استعادته مما أثار احتجاجات أمام السفارة الإيرانية.
وانحسرت التوترات بعد زيارة لوزير الخارجية الإيراني أعقبتها زيارة للرئيس محمود أحمدي نجاد العام الماضي لتعزيز العلاقات. ووقعت البحرين اتفاقا لاستيراد الغاز الإيراني.