تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أشهر شعراء الجـــــــن



متسبب
21-01-2008, 01:17 AM
هاجس الشاعر الجاهلي واحد شعراء المعلقات: الأعشى ابن قيس:

روى عن الأعشى أنه قال : خرجت أريد قيس بن معد يكرب بحضرموت ،فضللت في أوائل أرض اليمن ،لأني لم أكن سلكت ذلك قبل ، فأصابني مطر ، فرميت ببصري أطلب مكاناً ألجأ إليه ، فوقعت عيني على خباء من شعر ، فقصدت نحوه وإذا بشيخ على باب الخباء ، فسلمت عليه فرد السلام ، وأدخل ناقتي خباء آخر كان بجانب البيت ، فحططت رحلي وجلست ، فقال : من أنت ؟ أين تقصد ؟ قلت : أنا الأعشى أقصد قيس بن معد يكرب ،فقال : حياك الله ، أظنك امتدحته بشعر ؟ قلت نعم ، قال فأنشدنيه

فابتدأت مطلع القصيدة :

رحلت سمية غدوة إجمالها غضباً عليك فما تقول بدالها

فلما أنشدته هذا المطلع منها قال : حسبك أهذه القصيدة لك ؟ قلت : نعم ،قال : من سمية التي نسبت بها ؟ قلت لا أعرفها ، وإنما هو اسم أُلقى في روعي ، فنادى : يا سمية اخرجي .وإذا جارية خماسية قد خرجت فوقفت وقالت : ما تريد يا أبت ؟ قال : أنشدي عمك قصيدتي التي مدحت بها قيس بن معد يكرب ، ونسبت بك في أولها ، فاندفعت تنشد القصيدة حتى أتت على آخرها ، لم تخرم منها حرفاً فلما أتمتها قال انصرفي ،
ثم قال :هل قلت شيئاً غير ذلك ؟ قلت : نعم كان بيني وبين ابن عم لي يقال له يزيد بن مسهر يكنى أبا ثابت ،ما يكون بين بني العم ، فهجاني وهجوته فأفحمته ، قال ماذا قلت فيه ؟
قلت : قلت ( ودع هريرة إن الركب مرتحل ) فلما أنشدته البيت الأول ، قال حسبك (قف؟؟) من هريرة هذه التي نسبت فيها ؟؟؟؟، قلت لاأعرفها وسبيلها سبيل التي قبلها فنادى يا هريرة ، فإذا جارية قريبة السن من الأولى خرجت ، فقال أنشدي عمك قصيدتي التي هجوت بها أبا ثابت يزيد بن مسهر ، فأنشدتها من أولها إلى أخرها لم تخرم منها حرفاً ، فسقطت في يدي وتحيرت ، وتغشتني رعدة ، فلما رأى ما نزل بي ، قال ليفرج روعك أبا بصير ، أنا هاجسك مسحل بن أثاثة الذي ألقى على لسانك الشعر ، فسكنت نفسي ورجعت إلي ، وسكن المطر ، فدلني على الطريق ، وأراني سمت مقصدي (طريقي) ، وقال لا تعج يميناً ولا شمالاً حتى تقع ببلاد قيس .

وروي عن جرير بن عبد الله البجلي أنه قال : سافرت في الجاهلية ، فأقبلت ،ليلة على بعير أريد أن أسقيه ، فلما قربته من الماء تأخر ، فعقلته ودنوت من الماء ،فإذا قوم مشوهون عند الماء ، فبينما أنا عندهم إذ أتاهم رجل أشد تشويهاً منهم ،فقالوا هذا شاعر ، فقالوا يا أب فلان أنشد هذا ، فإنه ضيف فأنشد :
( ودع هريرة إن الركب مرتحل ) فوالله ما خرم منها بيتاً حتى أتى على آخرها ، فقلت من يقول هذه القصيدة ؟ قال أنا أقولها ، قلت لولا ما تقول لأخبرتك أن أعشى قيس بن ثعلبة أنشدنيها عام أول بنجران ، قال إنك صادق أنا الذي ألقيتها على لسانه وأنا مسحل ما ضاع شعر شاعر وضعه عند ميمون بن قيس .

هاجس الشاعر الجاهلي واحد شعراء المعلقات: امرؤ القيس

حدثَّ رجل من أهل الشام أنه خرج في طلب لقاح له على فحل ، كأنه فدن يسبق الريح حتى دفعه إلى خيمة وبفنائها شيخ كبير قال : فسلمت فلم يرد على ، فقال : من أين وإلى أين ، قال فاستحمقته إذ بخل برد السلام وأسرع إلى السؤال ، فقلت من ههنا وأشرت إلى خلفي ، وإلى ههنا وأشرت إلى أمامي ، فقال أما من ههنا فنعم وأما إلى ههنا فو الله ما أراك تبهج بذلك ، إلا أن يسهل عليك مداراة من ترد عليه (ويقصد أن امامه منازل للجن)، قلت وكيف ذلك أيها الشيخ ،قال لأن الشكل غير شكلك ،والزي غير زيك ، فضرب قلبي أنه من الجن ، وقلت أتروي من أشعار العرب شيئاً ، قال نعم وأقول ، قلت فأنشدني كالمستهزئ به ،

فأنشدني قول امرئ القيس :

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل

فلما فرغ قلت لو أن امرئ القيس ينشر ، لردعك عن هذا الكلام ، فقال ماذا تقول ؟ قلت هذا لامرئ القيس ، قال : لست أول من كفر نعمة أسداها ، قلت : ألا تستحي أيها الشيخ ألمثل امرئ القيس يقال هذا ؟ قال ، أنا والله ! منحته ما أعجبك منه ، قلت : فما اسمك ؟ قال لافظ بن لاحظ ، فقلت : اسمان منكران ، قال : أجل ، فعرفت أنه من الجن .


هاجس الشاعر الجاهلي واحد شعراء المعلقات:
النابغة الذبياني
قال رجل من أهل الشام في قصة تقدم بعضها في ترجمة امرئ القيس مع جني اجتمع به : فسأل مَنْ أشعر العرب ؟ فأنشأ يقول :

ذهب ابن حجر بالقريض وقوله

ــــــــــــــــــــــــــــ ولقد أجاد فما يعاب زياد

لله هاذر إذ يجود بقوله

ـــــــــــــــــــــــــــــ إن ابن ماهر بعدها لجواد


فقال له الشامي : مَنْ هاذر هذا ؟ قال : صاحب(هاجس) النابغة الذبياني وهو أشعر الجن ، وأضنهم بشعره
منقوووول

فلسطيني
23-01-2008, 06:27 PM
لك جزيل الشكر والتقدير