عزوز المضارب
21-01-2008, 02:06 AM
السليطيي: 21 ألف عملية في ديسمبر الماضي ..الأولى للتمويل تشارك في المؤتمر الدولي الثامن للمؤسسات المالية
شاركت شركة "الأولى للتمويل" في فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للمؤسسات المالية الإسلامية، والذي عُقد في دولة الكويت تحت رعاية المهندس فلاح الهاجريّ؛ وزير التجارة والصناعة الكويتي.
وقد حَفِل المؤتمر بمشاركات خليجية واسعة من المؤسسات، والشركات، والمصارف الإسلامية، كما تضمّن جدول أعمال المؤتمر العديد من الجلسات، والمحاور، والموضوعات ، وورش العمل؛ حيث تناول المؤتمر في جلسته الأولى ثلاثة موضوعات؛ هي: تقويم تجارب الجودة الشرعية الحالية وتصنيفاتها ، من حيث المؤسسات المانحة، وآليات التطبيق، والمؤسسات الحاصلة على الجودة، وأسباب ودوافع الاهتمام بتطوير الجودة الشرعية، وتصنيف المؤسسات على أساس الجودة الشرعية في هذه المرحلة من تطور الصناعة المالية الإسلامية، والمنافسة العالمية، وكان الموضوع الثالث: رؤية مستقبلية لنظم ومعايير الجودة الشرعية وتصنيفاتها وآليات تطبيقها في المؤسسات المالية الإسلامية. بالإضافة إلى ورشة عمل بعنوان: "الأدوات المستخدمة في تطبيقات سيجما 6".
أما الجلسة الثانية فقد اشتملت على الموضوعات التالية: تقويم تجارب التصنيف الائتمانيّ وأثره على المؤسسات المالية الإسلامية، وأسباب ودوافع الاهتمام بتطوير التصنيف الائتماني الإسلامي في هذه المرحلة من تطور الصناعة المالية الإسلامية، ورؤية مستقبلية لنظم ومعايير التصنيف الائتماني الإسلامي في هذه المرحلة من تطور الصناعة المالية الإسلامية والمنافسة العالمية.
وفي كلمته الافتتاحية أشار المهندس فلاح الهاجريّ؛ وزير التجارة والصناعة الكويتي إلى أنّ أهمية المال الإسلامي لم تأت من فراغ؛ فالمؤسسات المالية الإسلامية يربو عددها على 300 مؤسسة، وتوجد في 75 بلداً، وتدير أموالاً تصل إلى 500 مليار دولار في العام. وأضاف: تتوقع بعض التقارير أن يتراوح حجم الصناعة المالية الإسلامية على مستوى العالم بين 1 و 2 تريليون دولار مع نهاية عام 2015م. وألمح الهاجريّ إلى أن الطفرة المالية التي تعيشها منطقة الخليج أسهمت في تسليط الضوء على الصناعة المالية الإسلامية بشكل كبير محلياً وإقليمياً وحتى عالمياً.
من جهته أوضح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطيّ؛ الرئيس التنفيذيّ بالوكالة في "الأولى للتمويل" أنّ الشركة في نطاق التزامها بالرسالة الجوهرية التي تدعو إلى الريادة في مجال الصناعة الحالية الإسلامية، تؤكد أن "الأولى" تحرص على عرض خدماتها ومنتجاتها وأعمالها بمواصفات تتصف بالتكامل والجودة والإبداع ، وأن تكون مؤهلة تأهيلاً راقياً لتلبية حاجات أسواق العملاء، وأن تسخر لأجل ذلك الاستثمار المناسب في الموارد البشرية، وزيادة الانفاق على تطوير البنية التحتية والقانونية والتقنية؛ حيث إن "الأولى" تصبو إلى أن تحقق على الدوام قيمة مضافة لعملائها ومورديها وموظفيها ومساهميها ومجتمعها.
وقال الدكتور السليطيّ: "وعلى هذا الطريق حققت الأولى للتمويل إنجازات كبرى تمثلت في حصول الشركة على شهادة الجودة العالمية (أيزو) في يناير 2003م, وحصولها على جائزة المستثمر في فبراير 2006م، أما بالنسبة للتصنيف الائتماني للشركة فقد ارتفع في فبراير 2006م إلى B B ".
وأضاف الرئيس التنفيذي بالوكالة: لم تتوقف الأولى للتمويل عند حصد النتائج الباهرة التي حصلت في فتره زمنية قياسية، وإنما ، حصلت في مايو 2006م على جائزة النجاحات الخليجية.
أكد السليطي أن عدد العمليات في الشركة قد وصل إلى حوالي 21,000 ألف عملية في ديسمبر 2007م، وأن نسبة القطريين من عملاء الشركة قد بلغت ما يعادل 68.14% ، منهم 79% يعملون في مؤسسات الدولة ، كما أن الحصة السوقية قد وصلت إلى ما نسبته 36 % من عدد القطريين العاملين بالدولة الأمر الذي يدل على الإقبال الكبير للجمهور على خدمات " الأولى" وتفضيلاتهم.
فضلاً عن أن "الأولى" أثارت اهتمام مختلف الأوساط الاقتصادية والمالية لتجربتها المتميزة في بناء العلاقات مع مختلف فئات قطاع الموردين، وبناء تحالفات معهم على قاعدة" Business Development ", إذ إنها أنجزت في هذا المجال أعمالاً باهرة، تمثلت في إبرام حوالي 85 اتفاقاً مع موردين ينتمون إلى مختلف القطاعات والنشاطات والفعاليات الاقتصادية والتجارية والخدمية، وشكلت قاعدة تتألف من 600 مورد .
شاركت شركة "الأولى للتمويل" في فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للمؤسسات المالية الإسلامية، والذي عُقد في دولة الكويت تحت رعاية المهندس فلاح الهاجريّ؛ وزير التجارة والصناعة الكويتي.
وقد حَفِل المؤتمر بمشاركات خليجية واسعة من المؤسسات، والشركات، والمصارف الإسلامية، كما تضمّن جدول أعمال المؤتمر العديد من الجلسات، والمحاور، والموضوعات ، وورش العمل؛ حيث تناول المؤتمر في جلسته الأولى ثلاثة موضوعات؛ هي: تقويم تجارب الجودة الشرعية الحالية وتصنيفاتها ، من حيث المؤسسات المانحة، وآليات التطبيق، والمؤسسات الحاصلة على الجودة، وأسباب ودوافع الاهتمام بتطوير الجودة الشرعية، وتصنيف المؤسسات على أساس الجودة الشرعية في هذه المرحلة من تطور الصناعة المالية الإسلامية، والمنافسة العالمية، وكان الموضوع الثالث: رؤية مستقبلية لنظم ومعايير الجودة الشرعية وتصنيفاتها وآليات تطبيقها في المؤسسات المالية الإسلامية. بالإضافة إلى ورشة عمل بعنوان: "الأدوات المستخدمة في تطبيقات سيجما 6".
أما الجلسة الثانية فقد اشتملت على الموضوعات التالية: تقويم تجارب التصنيف الائتمانيّ وأثره على المؤسسات المالية الإسلامية، وأسباب ودوافع الاهتمام بتطوير التصنيف الائتماني الإسلامي في هذه المرحلة من تطور الصناعة المالية الإسلامية، ورؤية مستقبلية لنظم ومعايير التصنيف الائتماني الإسلامي في هذه المرحلة من تطور الصناعة المالية الإسلامية والمنافسة العالمية.
وفي كلمته الافتتاحية أشار المهندس فلاح الهاجريّ؛ وزير التجارة والصناعة الكويتي إلى أنّ أهمية المال الإسلامي لم تأت من فراغ؛ فالمؤسسات المالية الإسلامية يربو عددها على 300 مؤسسة، وتوجد في 75 بلداً، وتدير أموالاً تصل إلى 500 مليار دولار في العام. وأضاف: تتوقع بعض التقارير أن يتراوح حجم الصناعة المالية الإسلامية على مستوى العالم بين 1 و 2 تريليون دولار مع نهاية عام 2015م. وألمح الهاجريّ إلى أن الطفرة المالية التي تعيشها منطقة الخليج أسهمت في تسليط الضوء على الصناعة المالية الإسلامية بشكل كبير محلياً وإقليمياً وحتى عالمياً.
من جهته أوضح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطيّ؛ الرئيس التنفيذيّ بالوكالة في "الأولى للتمويل" أنّ الشركة في نطاق التزامها بالرسالة الجوهرية التي تدعو إلى الريادة في مجال الصناعة الحالية الإسلامية، تؤكد أن "الأولى" تحرص على عرض خدماتها ومنتجاتها وأعمالها بمواصفات تتصف بالتكامل والجودة والإبداع ، وأن تكون مؤهلة تأهيلاً راقياً لتلبية حاجات أسواق العملاء، وأن تسخر لأجل ذلك الاستثمار المناسب في الموارد البشرية، وزيادة الانفاق على تطوير البنية التحتية والقانونية والتقنية؛ حيث إن "الأولى" تصبو إلى أن تحقق على الدوام قيمة مضافة لعملائها ومورديها وموظفيها ومساهميها ومجتمعها.
وقال الدكتور السليطيّ: "وعلى هذا الطريق حققت الأولى للتمويل إنجازات كبرى تمثلت في حصول الشركة على شهادة الجودة العالمية (أيزو) في يناير 2003م, وحصولها على جائزة المستثمر في فبراير 2006م، أما بالنسبة للتصنيف الائتماني للشركة فقد ارتفع في فبراير 2006م إلى B B ".
وأضاف الرئيس التنفيذي بالوكالة: لم تتوقف الأولى للتمويل عند حصد النتائج الباهرة التي حصلت في فتره زمنية قياسية، وإنما ، حصلت في مايو 2006م على جائزة النجاحات الخليجية.
أكد السليطي أن عدد العمليات في الشركة قد وصل إلى حوالي 21,000 ألف عملية في ديسمبر 2007م، وأن نسبة القطريين من عملاء الشركة قد بلغت ما يعادل 68.14% ، منهم 79% يعملون في مؤسسات الدولة ، كما أن الحصة السوقية قد وصلت إلى ما نسبته 36 % من عدد القطريين العاملين بالدولة الأمر الذي يدل على الإقبال الكبير للجمهور على خدمات " الأولى" وتفضيلاتهم.
فضلاً عن أن "الأولى" أثارت اهتمام مختلف الأوساط الاقتصادية والمالية لتجربتها المتميزة في بناء العلاقات مع مختلف فئات قطاع الموردين، وبناء تحالفات معهم على قاعدة" Business Development ", إذ إنها أنجزت في هذا المجال أعمالاً باهرة، تمثلت في إبرام حوالي 85 اتفاقاً مع موردين ينتمون إلى مختلف القطاعات والنشاطات والفعاليات الاقتصادية والتجارية والخدمية، وشكلت قاعدة تتألف من 600 مورد .