jajassim
21-01-2008, 02:40 PM
الإماراتيون يعزفون عن التأمين على حياتهم لأسباب دينية
كل 16% فقط من القطاع.. وغياب كامل للشركات الوطنية
http://www.alaswaq.net/files/image/large_72920_13446.jpg
دبي – محمد عايش الاسواق العربية
أيَّد اقتصاديون وعاملون في قطاع التأمين بدولة الإمارات ما جاء في التقرير الصادر عن غرفة تجارة دبي الأحد 20-1-2008، والذي قال إن التأمين على الحياة يستحوذ على 16% فقط من قطاع التأمين، وأن أسباب ضعفه تعود إلى الأسباب الدينية وإلى الثقافة السائدة في البلاد.
وقال التقرير إن "أنشطة التأمين على الحياة لا تمارس بصورة شائعة في سوق التأمين بالإمارات، وذلك لأسباب دينية ثقافية وكذلك نسبة للتكلفة العالية لهذا النوع من التأمين"، مشيرا إلى أنَّ 4 شركات فقط في دولة الإمارات تختص بالتأمين على الحياة، وجميعها أجنبية، حيث لا يوجد في الدولة أية شركة وطنية متخصصة في التأمين على الحياة.
انخفاض استثمارات التأمين
وحسب التقرير، فقد انخفضت الاستثمارات في قطاع التأمين بالإمارات بنسبة 5.6% وذلك من 18,273 مليون درهم في 2005 إلى 17,270 مليون في 2006. ويمكن أن يعزى انخفاض الاستثمارات في قطاع التأمين إلى انخفاض استثمارات القطاع في سوق الأسهم والتي تعرضت إلى انخفاض قدره 18% من 11,986 مليون في 2005 إلى 9,869 ملايين درهم في 2006 وذلك نسبة إلى حركة تصحيح الأسعار التي حدثت في سوق الأسهم.
وفسَّر رئيس شركة أمان الإسلامية للتأمين حسين الميزة ضعف قطاع التأمين على الحياة بأنه يعود لأسباب دينية وثقافية سائدة في المجتمع.
آراء دينية متفاوتة
وقال الميزة في حديث خاص لـ"الأسواق.نت" إن "الناس لا يعلمون ما هو هذا النوع من التأمين، إذ إن هناك سببا دينيا وشرعيا مرتبطا بهذه المسألة، وهناك آراء وفتاوى دينية متفاوتة".
وأشار الميزة إلى أن هناك "جهل في طبيعة ونوع هذا التأمين" لدى غالبية الناس مما يجعلهم يحجمون عنه.
من جهته، رأى رئيس اللجنة الفنية بجمعية الإمارات للتأمين نادر قدومي أن سبب ضعف قطاع التأمين على الحياة إنما يعود إلى "عدم وجود شركة وطنية متخصصة بالتأمين على الحياة"، مشيرا إلى أن عدم الاهتمام بهذا النوع من التأمين من قبل الشركات هو الذي أدى إلى ضعف الإقبال عليه، وهو الذي أتاح للشركات الأجنبية الانفراد بسوق التأمين على الحياة في الإمارات.
مطلوب تثقيف الطلبة
وأقر القدومي في حديثه لـ"الأسواق.نت" بأن البُعد الديني والثقافة السائدة في البلاد يلعبان دورا في إحجام بعض الناس عن التأمين على الحياة، لكنه دعا إلى تثقيف المستهلكين بهذا النوع من التأمين، بما في ذلك الطلبة الذين قال إنه من المستحسن أن يقوم ذووهم بتأمينهم وتعريفهم على هذا النوع من التأمين.
وأوضح أن التأمين على الحياة ليس سوى التزام مالي، تقوم الشركة بموجبه بدفع الالتزامات المترتبة على المؤمن عليه في حال وفاته، ولا علاقة لهذا التأمين بالحياة والموت أو القضاء والقدر.
وتنبأ القدومي بأن يشهد سوق التأمين الإماراتي نموا كبيرا خلال الفترة المقبلة، معتبرا أن هذا القطاع ما زال في مراحل مبكرة، وأن أمامه الكثير من التطورات التي سيشهدها.
وحسب بيانات غرفة تجارة دبي، يوجد في الإمارات 48 شركة تأمين مع نهاية عام 2006، منها 24 عبارة عن شركات إماراتية والبقية أجنبية. تقوم 13 من هذه الشركات بأعمال التأمين على الحياة وكذلك أنشطة التأمين الأخرى، منها 11 شركة وطنية واثنتان أجنبيتان، لكن 4 شركات فقط تختص بالتأمين على الحياة وجميعها أجنبية.
كل 16% فقط من القطاع.. وغياب كامل للشركات الوطنية
http://www.alaswaq.net/files/image/large_72920_13446.jpg
دبي – محمد عايش الاسواق العربية
أيَّد اقتصاديون وعاملون في قطاع التأمين بدولة الإمارات ما جاء في التقرير الصادر عن غرفة تجارة دبي الأحد 20-1-2008، والذي قال إن التأمين على الحياة يستحوذ على 16% فقط من قطاع التأمين، وأن أسباب ضعفه تعود إلى الأسباب الدينية وإلى الثقافة السائدة في البلاد.
وقال التقرير إن "أنشطة التأمين على الحياة لا تمارس بصورة شائعة في سوق التأمين بالإمارات، وذلك لأسباب دينية ثقافية وكذلك نسبة للتكلفة العالية لهذا النوع من التأمين"، مشيرا إلى أنَّ 4 شركات فقط في دولة الإمارات تختص بالتأمين على الحياة، وجميعها أجنبية، حيث لا يوجد في الدولة أية شركة وطنية متخصصة في التأمين على الحياة.
انخفاض استثمارات التأمين
وحسب التقرير، فقد انخفضت الاستثمارات في قطاع التأمين بالإمارات بنسبة 5.6% وذلك من 18,273 مليون درهم في 2005 إلى 17,270 مليون في 2006. ويمكن أن يعزى انخفاض الاستثمارات في قطاع التأمين إلى انخفاض استثمارات القطاع في سوق الأسهم والتي تعرضت إلى انخفاض قدره 18% من 11,986 مليون في 2005 إلى 9,869 ملايين درهم في 2006 وذلك نسبة إلى حركة تصحيح الأسعار التي حدثت في سوق الأسهم.
وفسَّر رئيس شركة أمان الإسلامية للتأمين حسين الميزة ضعف قطاع التأمين على الحياة بأنه يعود لأسباب دينية وثقافية سائدة في المجتمع.
آراء دينية متفاوتة
وقال الميزة في حديث خاص لـ"الأسواق.نت" إن "الناس لا يعلمون ما هو هذا النوع من التأمين، إذ إن هناك سببا دينيا وشرعيا مرتبطا بهذه المسألة، وهناك آراء وفتاوى دينية متفاوتة".
وأشار الميزة إلى أن هناك "جهل في طبيعة ونوع هذا التأمين" لدى غالبية الناس مما يجعلهم يحجمون عنه.
من جهته، رأى رئيس اللجنة الفنية بجمعية الإمارات للتأمين نادر قدومي أن سبب ضعف قطاع التأمين على الحياة إنما يعود إلى "عدم وجود شركة وطنية متخصصة بالتأمين على الحياة"، مشيرا إلى أن عدم الاهتمام بهذا النوع من التأمين من قبل الشركات هو الذي أدى إلى ضعف الإقبال عليه، وهو الذي أتاح للشركات الأجنبية الانفراد بسوق التأمين على الحياة في الإمارات.
مطلوب تثقيف الطلبة
وأقر القدومي في حديثه لـ"الأسواق.نت" بأن البُعد الديني والثقافة السائدة في البلاد يلعبان دورا في إحجام بعض الناس عن التأمين على الحياة، لكنه دعا إلى تثقيف المستهلكين بهذا النوع من التأمين، بما في ذلك الطلبة الذين قال إنه من المستحسن أن يقوم ذووهم بتأمينهم وتعريفهم على هذا النوع من التأمين.
وأوضح أن التأمين على الحياة ليس سوى التزام مالي، تقوم الشركة بموجبه بدفع الالتزامات المترتبة على المؤمن عليه في حال وفاته، ولا علاقة لهذا التأمين بالحياة والموت أو القضاء والقدر.
وتنبأ القدومي بأن يشهد سوق التأمين الإماراتي نموا كبيرا خلال الفترة المقبلة، معتبرا أن هذا القطاع ما زال في مراحل مبكرة، وأن أمامه الكثير من التطورات التي سيشهدها.
وحسب بيانات غرفة تجارة دبي، يوجد في الإمارات 48 شركة تأمين مع نهاية عام 2006، منها 24 عبارة عن شركات إماراتية والبقية أجنبية. تقوم 13 من هذه الشركات بأعمال التأمين على الحياة وكذلك أنشطة التأمين الأخرى، منها 11 شركة وطنية واثنتان أجنبيتان، لكن 4 شركات فقط تختص بالتأمين على الحياة وجميعها أجنبية.