مغروور قطر
21-01-2008, 05:06 PM
الجاعوني: مصير السوق مرهون بالسيولة وسلوك المحافظ الأجنبية
حال ذعر بين المستثمرين تكبد الأسهم القطرية خسائر بأكثر من 4 %
سبب نفسي
تعاملات نشطة على "الدولي"
نمو أرباح "العامة للتأمين"
توزيعات سخية لـ "الخليج للتأمين"
دبي - صلاح صبح
هوى مؤشر الأسهم القطرية اليوم الإثنين بأكثر من 4.2 %، وهي أكبر نسبة انخفاض للسوق خلال جلسة تداول واحدة منذ عدة أشهر، ما أعاد إلى أذهان المتداولين أجواء "فبراير الأسود من عام 2006". وسرت حال من الذعر وعدم وضوح الرؤية بين المستثمرين وخاصة بعدما كسر المؤشر مستوى الـ 10 آلاف نقطة، الذي يعده محللون حاجزا نفسيا قويا، وزاد من حال "البيع الهلعي" التي سيطرت على المتعاملين ما تردد عن عمليات "تسييل واسعة" تقوم بها مؤسسات أجنبية، وهو ما تبين عدم صحته فور إنتهاء الجلسة.
سبب نفسي
وأرجع مدير الوساطة الدولية في البنك الأهلي القطري في تصريحات لـ"الأسواق.نت" أسباب التراجع الحاد لسوق الدوحة، إلى سببين أحدهما نفسي بعد انتقال عدوى الخسائر الموجعة من الأسواق العالمية والخليجية إلى السوق المحلية، والثاني أن هذا الانتقال تزامن مع إعلان نتائج أعمال وتوزيعات الشركات القيادية، التي كانت السوق قد استبقتها بالفعل بارتفاعات للأسهم تعادل نسب النمو في الأرباح، ما دفع حائزي الأسهم القيادية إلى بيعها لجني الأرباح.
وخسر مؤشر سوق الدوحة نحو 437 نقطة، تمثل 4.22% من قيمته مسجلا 9921.5 نقطة، وبلغت قيمة التداولات نحو 1.013 مليار ريال (الدولار = 3.64 ريالا)، مقابل 689.5 مليون ريال أمس، الذي خسر فيه المؤشر 0.96 % من قيمته.
وأرجع الجاعوني سبب تحسن التداولات مقارنة بأمس رغم التراجع الحاد للمؤشر إلى عمليات "التدوير" الضخمة التي تمت على سهم "الدولي"، من جهة وإلى ظهور قوى شرائية انتقائية سارعت باغتنام فرصة نزول بعض الأسهم إلى مستويات جاذبة وقامت بشرائها من جهة أخرى.
تعاملات نشطة على "الدولي"
وسجلت تعاملات "الدولي" نحو 3.059 مليون سهم اقتربت قيمتها من نصف التعاملات الإجمالية للسوق، وسجل السهم ارتفاعا بنسبة 4 %، مغلقا عند 135 ريالا، متصدرا قائمة الرابحين القصيرة التي ضمت معه "العامة للتأمين" بنسبة صعود بلغت 7 %، إلى 118 ريالا، و"الخليج للتأمين" 2.34 % إلى 95 ريالا، و"الأهلي" 0.23 % إلى 85.5 ريالا، و"بروة" 0.2 % إلى 0.2 %، والأسهم الخمسة أعلنت أنباء جيدة اليوم.
وفي المقابل تركزت خسائر اليوم في الأسهم القائدة، لتزيد من حدة تراجع المؤشر، ما دفع الجاعوني لوصفها بأنها "كانت أكثر من اللازم والمتوقع"، مشيرا إلى أن "السوق كانت تتوقع تصحيحا ولكن ليس بهذه القسوة".
وألمح مدير الوساطة في البنك الأهلي القطري إلى أن مؤشر السوق قد يكون غير اتجاهه الصاعد. وقال "إن كسر حاجز الـ 10 آلاف نقطة، قد يعني أن السوق غيرت منحاها الصاعد"، متوقعا أن يمر المؤشر بحال من التذبذب والتحركات العرضية قبل أن يحدد بشكل واضح وجهته خلال الفترة المقبلة.
ورهن معاودة المؤشر للصعود بحركة المحافظ الأجنبية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الأمر يتوقف على حجم السيولة التي سيتم ضخها، لدعم السوق، سواء من الأجانب أو المستثمرين المحليين.
نمو أرباح "العامة للتأمين"
ومن جهة أخرى، أعلنت الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين أن مجلس إدارتها عقد اجتماعه أمس، حيث اعتمد النتائج المالية الأولية للشركة للفترة المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2007.
وأظهرت النتائج المالية الأولية عن تحقيق الشركة لأرباح صافية بلغت 127.4 مليون ريال في عام 2007 مقابل 60.3 مليون ريال لعام 2006.
كما أوصى المجلس بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 25% وهو ما يعادل ريالين ونصف لكل سهم وأسهم مجانية بنسبة 50% على المساهمين أي بواقع سهم مجاني لكل سهمين.
توزيعات سخية لـ "الخليج للتأمين"
وفي سياق آخر عقد مجلس إدارة شركة الخليج للتأمين وإعادة التأمين اجتماعه أمس، حيث اعتمد النتائج المالية الأولية للشركة للفترة المنتهية بنهاية 2007.
وأظهرت النتائج المالية الأولية عن تحقيق للشركة لأرباح صافية بلغت 83.4 مليون ريال في عام 2007 مقابل 35.6 مليون ريال لعام 2006. كما بلغ العائد على السهم 8.21 ريال لعام 2007.
كما أوصى المجلس بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 20% وهو ما يعادل ريالين لكل سهم وأسهم مجانية بنسبة 40% على المساهمين.
كما قرر المجلس رفع توصية إلى الجمعية العمومية للموافقة على البدء في إجراءات تحويل الشركة إلى شركة قابضة وذلك بعد أخذ موافقة الجهات المختصة.
مجلس إدارة التجاري يوصي بتوزيع أرباح نقدية 40% وأسهم مجانية بنسبة 30% وزيادة رأس المال خلال عام 2008.
حال ذعر بين المستثمرين تكبد الأسهم القطرية خسائر بأكثر من 4 %
سبب نفسي
تعاملات نشطة على "الدولي"
نمو أرباح "العامة للتأمين"
توزيعات سخية لـ "الخليج للتأمين"
دبي - صلاح صبح
هوى مؤشر الأسهم القطرية اليوم الإثنين بأكثر من 4.2 %، وهي أكبر نسبة انخفاض للسوق خلال جلسة تداول واحدة منذ عدة أشهر، ما أعاد إلى أذهان المتداولين أجواء "فبراير الأسود من عام 2006". وسرت حال من الذعر وعدم وضوح الرؤية بين المستثمرين وخاصة بعدما كسر المؤشر مستوى الـ 10 آلاف نقطة، الذي يعده محللون حاجزا نفسيا قويا، وزاد من حال "البيع الهلعي" التي سيطرت على المتعاملين ما تردد عن عمليات "تسييل واسعة" تقوم بها مؤسسات أجنبية، وهو ما تبين عدم صحته فور إنتهاء الجلسة.
سبب نفسي
وأرجع مدير الوساطة الدولية في البنك الأهلي القطري في تصريحات لـ"الأسواق.نت" أسباب التراجع الحاد لسوق الدوحة، إلى سببين أحدهما نفسي بعد انتقال عدوى الخسائر الموجعة من الأسواق العالمية والخليجية إلى السوق المحلية، والثاني أن هذا الانتقال تزامن مع إعلان نتائج أعمال وتوزيعات الشركات القيادية، التي كانت السوق قد استبقتها بالفعل بارتفاعات للأسهم تعادل نسب النمو في الأرباح، ما دفع حائزي الأسهم القيادية إلى بيعها لجني الأرباح.
وخسر مؤشر سوق الدوحة نحو 437 نقطة، تمثل 4.22% من قيمته مسجلا 9921.5 نقطة، وبلغت قيمة التداولات نحو 1.013 مليار ريال (الدولار = 3.64 ريالا)، مقابل 689.5 مليون ريال أمس، الذي خسر فيه المؤشر 0.96 % من قيمته.
وأرجع الجاعوني سبب تحسن التداولات مقارنة بأمس رغم التراجع الحاد للمؤشر إلى عمليات "التدوير" الضخمة التي تمت على سهم "الدولي"، من جهة وإلى ظهور قوى شرائية انتقائية سارعت باغتنام فرصة نزول بعض الأسهم إلى مستويات جاذبة وقامت بشرائها من جهة أخرى.
تعاملات نشطة على "الدولي"
وسجلت تعاملات "الدولي" نحو 3.059 مليون سهم اقتربت قيمتها من نصف التعاملات الإجمالية للسوق، وسجل السهم ارتفاعا بنسبة 4 %، مغلقا عند 135 ريالا، متصدرا قائمة الرابحين القصيرة التي ضمت معه "العامة للتأمين" بنسبة صعود بلغت 7 %، إلى 118 ريالا، و"الخليج للتأمين" 2.34 % إلى 95 ريالا، و"الأهلي" 0.23 % إلى 85.5 ريالا، و"بروة" 0.2 % إلى 0.2 %، والأسهم الخمسة أعلنت أنباء جيدة اليوم.
وفي المقابل تركزت خسائر اليوم في الأسهم القائدة، لتزيد من حدة تراجع المؤشر، ما دفع الجاعوني لوصفها بأنها "كانت أكثر من اللازم والمتوقع"، مشيرا إلى أن "السوق كانت تتوقع تصحيحا ولكن ليس بهذه القسوة".
وألمح مدير الوساطة في البنك الأهلي القطري إلى أن مؤشر السوق قد يكون غير اتجاهه الصاعد. وقال "إن كسر حاجز الـ 10 آلاف نقطة، قد يعني أن السوق غيرت منحاها الصاعد"، متوقعا أن يمر المؤشر بحال من التذبذب والتحركات العرضية قبل أن يحدد بشكل واضح وجهته خلال الفترة المقبلة.
ورهن معاودة المؤشر للصعود بحركة المحافظ الأجنبية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الأمر يتوقف على حجم السيولة التي سيتم ضخها، لدعم السوق، سواء من الأجانب أو المستثمرين المحليين.
نمو أرباح "العامة للتأمين"
ومن جهة أخرى، أعلنت الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين أن مجلس إدارتها عقد اجتماعه أمس، حيث اعتمد النتائج المالية الأولية للشركة للفترة المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2007.
وأظهرت النتائج المالية الأولية عن تحقيق الشركة لأرباح صافية بلغت 127.4 مليون ريال في عام 2007 مقابل 60.3 مليون ريال لعام 2006.
كما أوصى المجلس بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 25% وهو ما يعادل ريالين ونصف لكل سهم وأسهم مجانية بنسبة 50% على المساهمين أي بواقع سهم مجاني لكل سهمين.
توزيعات سخية لـ "الخليج للتأمين"
وفي سياق آخر عقد مجلس إدارة شركة الخليج للتأمين وإعادة التأمين اجتماعه أمس، حيث اعتمد النتائج المالية الأولية للشركة للفترة المنتهية بنهاية 2007.
وأظهرت النتائج المالية الأولية عن تحقيق للشركة لأرباح صافية بلغت 83.4 مليون ريال في عام 2007 مقابل 35.6 مليون ريال لعام 2006. كما بلغ العائد على السهم 8.21 ريال لعام 2007.
كما أوصى المجلس بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 20% وهو ما يعادل ريالين لكل سهم وأسهم مجانية بنسبة 40% على المساهمين.
كما قرر المجلس رفع توصية إلى الجمعية العمومية للموافقة على البدء في إجراءات تحويل الشركة إلى شركة قابضة وذلك بعد أخذ موافقة الجهات المختصة.
مجلس إدارة التجاري يوصي بتوزيع أرباح نقدية 40% وأسهم مجانية بنسبة 30% وزيادة رأس المال خلال عام 2008.