ROSE
22-01-2008, 02:46 AM
شكوك في برنامج بوش الإنعاشي تفاقم الخسائر
هبوط حاد للأسهم الآسيوية والأوروبية بضغط مخاوف الركود الأمريكي
هوت الأسهم اليابانية أمس لأدنى مستوياتها خلال أكثر من عامين فيما منيت أسهم هونج كونج بأكبر هبوط بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ عام 2001 بعد أن دفعت المخاوف بشأن احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود البورصة إلى التراجع بحوالي 5،5%. وظل المستثمرون اليابانيون متشككين في فرص نجاح برنامج الرئيس الأمريكي جورج بوش لتحفيز الاقتصاد وقاموا بالتخلص من عدد كبير من الأسهم. وهوى مؤشر نيكاي القياسي المؤلف من 225 سهماً بمقدار 535،35 نقطة أو ما يوازي 3،86% ليغلق على 13325،94 نقطة. وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بمقدار 47،76 نقطة أو بنسبة 3،56% لينهي التعاملات على 1293،74 نقطة.
"هانج سينج" يفقد 5.49% و"سينسكس" يهوي 10% و"كوسداك" ينهار بنسبة 14.4%
أعرب المستثمرون في بورصة طوكيو عقب خسائر وول ستريت نهاية تعاملات الأسبوع الماضي عن شكوكهم بشأن ما إذا كان برنامج بوش التحفيزي سوف يكون كافياً من أجل إبعاد أكبر اقتصاد في العالم من السقوط في فترة ركود.
وكان الرئيس الأمريكي قد دعا يوم الجمعة الماضي إلى تطبيق برنامج بقيمة تصل إلى 150 مليار دولار يشمل إجراء تخفيضات في الضرائب وإجراءات أخرى تستهدف الأفراد والشركات.
وقال محللون إن تراجع الأسهم وعدم استقرار الاقتصاد الأمريكي قد يؤديان إلى دفع بنك اليابان المركزي إلى الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 0،5%.
وخسر مؤشر هانج سينج لبورصة هونج كونج 1383،01 نقطة من قيمته ليغلق تعاملات أمس على 23818،86 نقطة أي بتراجع نسبته 5،49% عن إغلاق يوم الجمعة الماضي. وبلغت قيمة التعاملات 117 مليار دولار في بورصة هونج كونج.
وكان أكبر هبوط بالنسبة المئوية خلال يوم واحد يمنى به المؤشر منذ عام 2001 يوم الأربعاء الماضي عندما هوت البورصة بنسبة 5،37% كجزء من اتجاه الهبوط العام في شهر يناير/كانون الثاني الحالي.
وقال محللون إن مؤشر هانج سينج ومؤشرات البورصات الآسيوية الأخرى قد تراجعت بفعل الانطباعات السلبية بشأن برنامج بوش للتحفيز الاقتصادي الذي تم الإعلان عنه مطلع الأسبوع.
ويتخوف الكثيرون من أن يكون البرنامج غير ملائم وأن تأثيره سوف يكون ضئيلا لوقف حالة التراجع الاقتصادي في الولايات المتحدة مع تزايد عدد الخبراء الذين يتوقعون حاليا بأنه (هذا الركود) يتعذر اجتنابه.
وفي الصين، أغلق مؤشر بورصة شنغهاي المجمع الذي يقيس أداء كل من الأسهم المقومة بالعملة المحلية والأجنبية على 4911،44 نقطة بتراجع نسبته 5،14% أو بمقدار 269،07 نقطة.
وأغلق المؤشر تعاملات اليوم عند أدنى مستوى له منذ يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي. كما هوى مؤشر بورصة شينشين الصينية الصغرى بنسبة 4،62%.
ومنيت أسهم البنوك وشركات العقارات بخسائر كبيرة مع توقع محللين بأن تطبق حكومة بكين مزيدا من إجراءات الرقابة على الاستثمارات هذا الشهر.
كما هوت الأسهم بشكل حاد في بورصة سيؤول مع تراجع مؤشر كوسبي القياسي بمقدار 51،16 نقطة أو ما يوازي ثلاثة في المائة ليغلق التعاملات على 1683،56 نقطة.
وزاد عدد الأسهم الخاسرة على نظيرتها الرابحة إذ بلغت 620 سهما منخفضا مقابل 188 سهماً. وانخفض مؤشر كوسداك لأسهم التكنولوجيا بمقدار 14،45 نقطة ليغلق على 651،87 نقطة.
وهوى مؤشر سينسكس القياسي لبورصة بومباي الهندية بنسبة 10،07% وسجل أكبر خسارة له خلال عدة أشهر تحت وطأة عمليات بيع للأسهم بفعل ضعف المؤشرات الاقتصادية العالمية.
وخسر مؤشر سينسكس المؤلف من 30 سهماً 1915،26 نقطة من قيمته ليسجل 17098،44 نقطة في منتصف التعاملات.
كما تراجع مؤشر نيفتي لبورصة الهند الوطنية والمؤلف من 50 سهما بنسبة 12،19% أو بمقدار 695،75 نقطة ليسجل 5009،55 نقطة.
وتراجعت معظم الأسهم القيادية في الهند فيما كانت أسهم شركات التعدين والعقارات الأكثر تضرراً.
وهوت الأسهم الاسترالية مثلما الحال مع بقية بورصات آسيا لتخسر 2،9% من قيمتها بفعل المخاوف نفسها من حدوث ركود اقتصادي في الولايات التحدة.
وخسر المؤشر العام للبورصة 168 نقطة من قيمته ليغلق على 5630 نقطة، لتتراجع البورصة لليوم الأحد عشر على التوالي لتسجل أطول فترة هبوط في أكثر من 20 عاماً. ويتراجع مؤشر البورصة بحوالي 20% عن ذروته المسجلة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكانت الاسهم الاسترالية هوت في مستهل تعاملات أمس بسبب المخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي في دوامة الركود.
وهوى مؤشر الاسهم الاسترالية (أول أورديناريز) مع جرس الفتح بواقع 132 نقطة أي 2،3% ليصل إلى 5675 نقطة.
وهبطت الأسهم الأوروبية مرة أخرى في أوائل معاملات أمس مقتفية أثر الخسائر الحادة في الأسهم الآسيوية ليل الأحد بينما واصلت المخاوف من كساد اقتصادي في الولايات المتحدة إثارة قلق المستثمرين في شتى أنحاء العالم.
وبحلول الساعة 0809 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الاوروبية الكبرى 1،7% إلى 1336،03 نقطة مسجلاً أدنى مستوى منذ اغسطس/آب 2006. وفقد المؤشر بالفعل 11% منذ بداية عام 2008 بعد ان دفعت المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الامريكي المستثمرين إلى التهافت للبحث عن ملاذ آمن.
وواصلت أسهم البنوك الهبوط أمس فانخفض مؤشر داو جونز ستوكس لأسهم البنوك 2،5%. وهبط سهم بنك بي.ام.ي باريبا 4% بينما انخفض سهم بنك يو.بي.اس 3،6% وسهم سوسيتيه جنرال 5،1%.
وعززت البورصات الاوروبية منتصف نهار أمس التراجع الذي سجلته عند افتتاح جلساتها، وسط مخاوف من تفاقم الازمة المالية وانكماش اقتصادي في الولايات المتحدة.
وتراجع كل من المؤشرين كاك 40 لبورصة باريس وداكس لبورصة فرانكفورت حوالي 5% عند الساعة 11 بتوقيت جرينتش.
وانخفض مؤشر داكس إلى ما دون السبعة آلاف نقطة بينما تبدو سوق المال الالمانية متضررة جداً بالخسائر الجسيمة التي سجلتها الاسهم المصرفية. وكانت المرة الاخيرة التي انخفضت فيها البورصة إلى ما دون 7000 نقطة في مارس/آذار 2007.
وفي باريس تراجع كاك 40 إلى ما دون الخمسة آلاف نقطة، العتبة التي لم ينخفض إليها منذ أغسطس/آب 2006.
وكانت بورصة باريس سجلت عند افتتاح الجلسة اكبر تراجع بلغت نسبته 3% بينما تراجعت بورصة لندن 2،2%.
ويبدو ان اسواق المال العالمية التي واجهت تراجعاً حاداً الاسبوع الماضي، قلقة من آثار الازمة المالية الناجمة عن انهيار سوق الرهن العقاري الأمريكي.
كما اثرت عليها خطة الرئيس جورج بوش لتنشيط الاقتصاد الأمريكي بينما تواجه الولايات المتحدة خطر انكماش وتتراجع آفاق النمو في اوروبا. (وكالات)
هبوط حاد للأسهم الآسيوية والأوروبية بضغط مخاوف الركود الأمريكي
هوت الأسهم اليابانية أمس لأدنى مستوياتها خلال أكثر من عامين فيما منيت أسهم هونج كونج بأكبر هبوط بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ عام 2001 بعد أن دفعت المخاوف بشأن احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود البورصة إلى التراجع بحوالي 5،5%. وظل المستثمرون اليابانيون متشككين في فرص نجاح برنامج الرئيس الأمريكي جورج بوش لتحفيز الاقتصاد وقاموا بالتخلص من عدد كبير من الأسهم. وهوى مؤشر نيكاي القياسي المؤلف من 225 سهماً بمقدار 535،35 نقطة أو ما يوازي 3،86% ليغلق على 13325،94 نقطة. وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بمقدار 47،76 نقطة أو بنسبة 3،56% لينهي التعاملات على 1293،74 نقطة.
"هانج سينج" يفقد 5.49% و"سينسكس" يهوي 10% و"كوسداك" ينهار بنسبة 14.4%
أعرب المستثمرون في بورصة طوكيو عقب خسائر وول ستريت نهاية تعاملات الأسبوع الماضي عن شكوكهم بشأن ما إذا كان برنامج بوش التحفيزي سوف يكون كافياً من أجل إبعاد أكبر اقتصاد في العالم من السقوط في فترة ركود.
وكان الرئيس الأمريكي قد دعا يوم الجمعة الماضي إلى تطبيق برنامج بقيمة تصل إلى 150 مليار دولار يشمل إجراء تخفيضات في الضرائب وإجراءات أخرى تستهدف الأفراد والشركات.
وقال محللون إن تراجع الأسهم وعدم استقرار الاقتصاد الأمريكي قد يؤديان إلى دفع بنك اليابان المركزي إلى الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 0،5%.
وخسر مؤشر هانج سينج لبورصة هونج كونج 1383،01 نقطة من قيمته ليغلق تعاملات أمس على 23818،86 نقطة أي بتراجع نسبته 5،49% عن إغلاق يوم الجمعة الماضي. وبلغت قيمة التعاملات 117 مليار دولار في بورصة هونج كونج.
وكان أكبر هبوط بالنسبة المئوية خلال يوم واحد يمنى به المؤشر منذ عام 2001 يوم الأربعاء الماضي عندما هوت البورصة بنسبة 5،37% كجزء من اتجاه الهبوط العام في شهر يناير/كانون الثاني الحالي.
وقال محللون إن مؤشر هانج سينج ومؤشرات البورصات الآسيوية الأخرى قد تراجعت بفعل الانطباعات السلبية بشأن برنامج بوش للتحفيز الاقتصادي الذي تم الإعلان عنه مطلع الأسبوع.
ويتخوف الكثيرون من أن يكون البرنامج غير ملائم وأن تأثيره سوف يكون ضئيلا لوقف حالة التراجع الاقتصادي في الولايات المتحدة مع تزايد عدد الخبراء الذين يتوقعون حاليا بأنه (هذا الركود) يتعذر اجتنابه.
وفي الصين، أغلق مؤشر بورصة شنغهاي المجمع الذي يقيس أداء كل من الأسهم المقومة بالعملة المحلية والأجنبية على 4911،44 نقطة بتراجع نسبته 5،14% أو بمقدار 269،07 نقطة.
وأغلق المؤشر تعاملات اليوم عند أدنى مستوى له منذ يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي. كما هوى مؤشر بورصة شينشين الصينية الصغرى بنسبة 4،62%.
ومنيت أسهم البنوك وشركات العقارات بخسائر كبيرة مع توقع محللين بأن تطبق حكومة بكين مزيدا من إجراءات الرقابة على الاستثمارات هذا الشهر.
كما هوت الأسهم بشكل حاد في بورصة سيؤول مع تراجع مؤشر كوسبي القياسي بمقدار 51،16 نقطة أو ما يوازي ثلاثة في المائة ليغلق التعاملات على 1683،56 نقطة.
وزاد عدد الأسهم الخاسرة على نظيرتها الرابحة إذ بلغت 620 سهما منخفضا مقابل 188 سهماً. وانخفض مؤشر كوسداك لأسهم التكنولوجيا بمقدار 14،45 نقطة ليغلق على 651،87 نقطة.
وهوى مؤشر سينسكس القياسي لبورصة بومباي الهندية بنسبة 10،07% وسجل أكبر خسارة له خلال عدة أشهر تحت وطأة عمليات بيع للأسهم بفعل ضعف المؤشرات الاقتصادية العالمية.
وخسر مؤشر سينسكس المؤلف من 30 سهماً 1915،26 نقطة من قيمته ليسجل 17098،44 نقطة في منتصف التعاملات.
كما تراجع مؤشر نيفتي لبورصة الهند الوطنية والمؤلف من 50 سهما بنسبة 12،19% أو بمقدار 695،75 نقطة ليسجل 5009،55 نقطة.
وتراجعت معظم الأسهم القيادية في الهند فيما كانت أسهم شركات التعدين والعقارات الأكثر تضرراً.
وهوت الأسهم الاسترالية مثلما الحال مع بقية بورصات آسيا لتخسر 2،9% من قيمتها بفعل المخاوف نفسها من حدوث ركود اقتصادي في الولايات التحدة.
وخسر المؤشر العام للبورصة 168 نقطة من قيمته ليغلق على 5630 نقطة، لتتراجع البورصة لليوم الأحد عشر على التوالي لتسجل أطول فترة هبوط في أكثر من 20 عاماً. ويتراجع مؤشر البورصة بحوالي 20% عن ذروته المسجلة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكانت الاسهم الاسترالية هوت في مستهل تعاملات أمس بسبب المخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي في دوامة الركود.
وهوى مؤشر الاسهم الاسترالية (أول أورديناريز) مع جرس الفتح بواقع 132 نقطة أي 2،3% ليصل إلى 5675 نقطة.
وهبطت الأسهم الأوروبية مرة أخرى في أوائل معاملات أمس مقتفية أثر الخسائر الحادة في الأسهم الآسيوية ليل الأحد بينما واصلت المخاوف من كساد اقتصادي في الولايات المتحدة إثارة قلق المستثمرين في شتى أنحاء العالم.
وبحلول الساعة 0809 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الاوروبية الكبرى 1،7% إلى 1336،03 نقطة مسجلاً أدنى مستوى منذ اغسطس/آب 2006. وفقد المؤشر بالفعل 11% منذ بداية عام 2008 بعد ان دفعت المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الامريكي المستثمرين إلى التهافت للبحث عن ملاذ آمن.
وواصلت أسهم البنوك الهبوط أمس فانخفض مؤشر داو جونز ستوكس لأسهم البنوك 2،5%. وهبط سهم بنك بي.ام.ي باريبا 4% بينما انخفض سهم بنك يو.بي.اس 3،6% وسهم سوسيتيه جنرال 5،1%.
وعززت البورصات الاوروبية منتصف نهار أمس التراجع الذي سجلته عند افتتاح جلساتها، وسط مخاوف من تفاقم الازمة المالية وانكماش اقتصادي في الولايات المتحدة.
وتراجع كل من المؤشرين كاك 40 لبورصة باريس وداكس لبورصة فرانكفورت حوالي 5% عند الساعة 11 بتوقيت جرينتش.
وانخفض مؤشر داكس إلى ما دون السبعة آلاف نقطة بينما تبدو سوق المال الالمانية متضررة جداً بالخسائر الجسيمة التي سجلتها الاسهم المصرفية. وكانت المرة الاخيرة التي انخفضت فيها البورصة إلى ما دون 7000 نقطة في مارس/آذار 2007.
وفي باريس تراجع كاك 40 إلى ما دون الخمسة آلاف نقطة، العتبة التي لم ينخفض إليها منذ أغسطس/آب 2006.
وكانت بورصة باريس سجلت عند افتتاح الجلسة اكبر تراجع بلغت نسبته 3% بينما تراجعت بورصة لندن 2،2%.
ويبدو ان اسواق المال العالمية التي واجهت تراجعاً حاداً الاسبوع الماضي، قلقة من آثار الازمة المالية الناجمة عن انهيار سوق الرهن العقاري الأمريكي.
كما اثرت عليها خطة الرئيس جورج بوش لتنشيط الاقتصاد الأمريكي بينما تواجه الولايات المتحدة خطر انكماش وتتراجع آفاق النمو في اوروبا. (وكالات)