سيف قطر
22-01-2008, 07:28 AM
آخر تحديث: الإثنين21/1/2008 م، الساعة 02:06 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
العطية: لجنة عليا لمعالجة التضخم في قطر
أرجع أسباب التضخم إلي ارتفاع إيجارات المساكن والعقارات
* يجب ان تقترن زيادة الرواتب بالحد من التضخم
* كيو مكس أول سفينة قطرية في العالم تحمل 265 ألف متر من الغاز
http://www.raya.com/mritems/images/2008/1/21/2_316697_1_209.jpg
كتبت منال خيري:أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة انه ليس ضد زيادة الرواتب.
وأوضح لبرنامج المؤشر الذي بثته الفضائية القطرية أن إجابته السابقة في هذا الصدد كانت ردا علي سؤال لإحدي المحطات الفضائية حيث أكد فيها أن زيادة الرواتب يجب أن تقرن بالحد من التضخم مشيرا إلي أن ارتفاع إيجارات المساكن والعقارات كان له اكبر الأثر في ارتفاع نسب التضخم بقطر . وأضاف أن هناك لجنة عليا تم تشكيلها بتوجيهات سمو أمير البلاد المفدي تعمل حاليا علي معالجة ارتفاع التضخم في قطر.
وحول مشروعات النفط والغاز القطرية أوضح نائب رئيس الوزراء أن قطر رغم امتلاكها لثالث اكبر احتياطات العالم من الغاز إلا أنها تسير بخطي واثقة ومتطورة في مجالات الصحة والتعليم العالي والمالية وقال إننا بدأنا ننفذ مشاريع الغاز منذ عشر سنوات، فمع عام 95 أقمنا أول مشروع وهو قطر غاز ومع عام 97 صدرنا أول شحنة من الغاز لليابان، وإذا كنا ننتج الآن 31 مليون طن من الغاز المسال تجعلنا الأكبر في العالم فإننا سنصل مع 2010 إلي 77 مليون طن وان أسواقنا الآن في كل مكان وسوف نصدر لثلاث قارات، فقد أصبح الطلب العالمي كبيراً جداً للغاز لما له من مزايا تتعلق بالبيئة وعدم وجود انبعاثات حرارية ملوثة للبيئة منه، وأصبح هو المصدر المفضل للطاقة لدي الكثير من الدول عن باقي المصادر الملوثة للبيئة بعدما كنا في التسعينيات نبذل جهودا كبيرة لإقناع دول العالم باستهلاكه والإقبال عليه، الآن صار مطلوبا تسويق الغاز لوجود طلب كبير عليه عالميا ولأن الطلب علي الكهرباء تزايد والغاز يتجه لتوليد الكهرباء فقد زاد الطلب عليه خاصة من الهند والصين والدول الصناعية الكبري فهو أساس لأي نمو أو تقدم اقتصادي أو حضاري، وهنا نحمد الله علي انه حبا بلدنا بالغاز الغني الذي تستخرج منه مواد كثيرة قبل تصديره وهي مواد لها استخدامات متعددة ومنها الليثين والال بي جي كما يتم تحويله لسوائل منها الديزل النظيف المطلوب بشدة خاصة في قطاع المواصلات وهناك دراسات لاستخدامه في السوق المحلي مستقبلا، حيث نسعي لاستعمال أفضل أنواع الوقود في الداخل للحفاظ علي البيئة.
وصرح العطية بان الغاز يتأثر بالتقلبات السعرية للنفط لأنه يسعر بالتوازي مع البترول، وقد كان إنتاج قطر من 12 عاماً 400 ألف برميل يوميا اليوم أصبح المستهدف الوصول إليه 5 ملايين برميل مع 2010 أو 2012
وسوف نصبح اكبر الدول إنتاجا للبرميل المكافئ للنفط وفيه الال جي والجي تي ال والنفط والغاز والال بي جي، وسوف نصل للبلاتوه أي إلي القمة مع 2010، فقد قطعنا 80% وباقي لنا 20 % علي القمة كما أننا مع 2012 سننتج 18 مليون طن من البتر وكيماويات لنصبح رابع اكبر منتج في العالم.
فالصورة تغيرت كثيرا الآن بالنسبة لقطر بعدما كنا نعتمد علي شركات وسيطة في النقل والتسويق لنا أن نفخر بان لدينا شركة ناقلات التي ستصبح اكبر شركة ناقلات للغاز في العالم، وناقلات فكرة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي بإنشاء شركة لنقل الغاز، وقد بدأنا رحلة بناء ستين ناقلة من اكبر ناقلات العالم، فالآن اكبر ناقلة في العالم تحمل 150 ألف متر مكعب من الغاز أما نحن فنبني ناقلات ستحمل من 200 إلي 220 ألف متر مكعب كيلو فلكس وفي يوليو القادم سنستقبل أول سفينة في العالم تحمل 265 ألف متر مكعب كيو مكس لتحمل اسم قطر.
وقد بدأنا في الاستثمار في محطات الاستقبال فنقوم ببناء أكبر محطة استقبال في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية ونشارك في محطات في ايطاليا وبريطانيا، وهكذا نكون مستثمرين في مجال النقل والاستثمار، وما يزيد سعادتي وفخري أنني أعمل بين كوكبة من الكفاءات القطرية الذين تولوا القيادة في هذا المجال وقدموا الكثير في مجال تطوير هذه الصناعة.
وعن مستقبل التعاون مع بعض دول المنطقة في مجال الغاز قال سعادته إننا بدأنا في مشروع دولفين مع الإمارات وسيبدأ الإنتاج الشهر القادم بمليوني قدم مكعب يوميا في حين قمنا بخطوات كبيرة وسريعة لتسييل الغاز وتصديره لمختلف دول العالم وعن إنشاء شركة الخدمات البترولية أعلن سعادته انه وبناء علي مكرمة أخري من سمو الأمير المفدي لشعبه الوفي أصدر توجيهات بإنشاء شركة جديدة للخدمات البترولية وهناك دراسة متكاملة لها وقد اخترنا لها بنك اتش اس بي سي كخبير مالي لتقييم الشركة وإعدادها للخصخصة وستكون شركة هولدينج أي تضم 3 شركات من الشركات الناجحة التي تحقق أرباحا كبيرة، وستدخل فيها شركة أمواج خلال عامين.
وعن موعد طرح أسهمها قال سعادته إننا سندعو في خلال أسبوعين لاجتماع عام مع المستثمرين يقوم البنك خلاله بإعطاء الملامح العامة للشركة من حيث رأسمالها ومختلف التفاصيل المطلوبة حولها وإن شاء الله تطرح خلال شهر فبراير القادم.
وأشار العطية خلال اللقاء أن الدولة فتحت الباب للأجانب للاستثمار لتشجيع الاستثمار في القطاع الصناعي والنفطي، وعن قطر للبترول فهي تضم ثلاث شركات يرجع تقويمها السعري لسوق الدوحة للأوراق المالية وللعرض والطلب، ونحن لا علاقة لنا بأسعار الأسهم بالنسبة للمضاربين الذين يتلاعبون لتحقيق أكبر المكاسب في المدي القصير، أما نحن فاهتمامنا بالاستثمار الطويل المدي لذا فنحن مسئولون أمام الجمعية العمومية للمساهمين علي أرباح الشركة والتوسع في الشركة وأدائها المالي والإداري بحيث نكون دوما موضع ثقتهم.
وقطر الآن لديها أجهزة تسويقية عالمية ولدينا مكاتب في كل مكان، لدينا مكاتب تسويقية ومخازن في كثير من دول العالم في الصين والهند وباكستان ولبنان وسوريا ومصر وتايلاند وبنجلاديش وغيرها، فنقوم بالتخزين وإعادة البيع حتي لصغار المستهلكين في هذه الدول.
وعن شركة ناقلات قال سعادته ان شركة ناقلات أرباحها مضمونة تشغل وتمتلك السفن وتقوم بتأجيرها لقطر غاز ورأس غاز وليس هناك أي مخاطر بالنسبة لها، ومستقبل عملها وتشغيلها مضمون لسنوات طويلة، وهي تضمن علي الأقل 11% عائدات من الاستثمار وهي من الشركات القليلة عالميا التي تضمن للمستثمر عائداً معيناً وسوف يزيد هذا العائد، ومن 2009 وما بعدها ستنطلق الأرباح، فالشركة استلمت 6- 7 ناقلات من التي تحمل 200 ألف متر مكعب ومن شهر لشهر نستقبل الجديد من البواخر متعددة الأحجام وصولا للتي تحمل 265 ألف متر مكعب.
وأضاف نائب رئيس الوزراء إننا لا ندافع أبدا عن قضية خاسرة بل نتحدث عن قضية ناجحة والأرقام خير دليل فلدينا شفافية تامة والأرقام مطروحة للجميع ليطلع عليها حيث تلاحظ كم كانت أرباح شركات وقود وصناعات وكهر ماء تاريخية خلال عام 2007، وهو ما يتضح في التقارير التي تصدر كل ثلاثة أشهر مصدقة من سوق الدوحة للأوراق المالية، فعندما نقول عنها سهم ذهبي فإننا نتحدث للمستثمرين وليس المضاربين .
وعن المقارنة بين ما يحدث في سوق العقارات من تضخم ومقارنته بقطاع النفط والغاز أشار سعادته انه لا يمكن بأي حال المقارنة بين القطاعين لأنهما مختلفان تماما في الماهية والهدف فقطاع النفط والغاز يتجه للتصدير وزيادة الدخل القومي وزيادة العملة الصعبة، ولا يمكن أن نغفل التأثير القوي لارتفاع الإيجارات علي نسبة التضخم، كما أننا لا يمكننا المقارنة بين السوق القطري وما يحدث فيه مع ما يحدث أو حدث في الولايات المتحدة حيث أن التضخم في العقارات هناك احدث أزمة في جميع المجالات لان الولايات المتحدة وحدها تستهلك 22 مليون برميل يوميا في حين يستهلك العالم كله 85 مليون برميل يوميا.
وفي سؤال للعطية حول زيادة رسوم بعض الخدمات خاصة رسوم التِأشيرات والجوازات أجاب أن هذا أمر مألوف في كل دول العالم وهي زيادة بسيطة جدا لو قارناها بتلك الموجودة في جميع دول العالم خاصة الأوروبية التي لا يمكن الاعتراض عليها، ورسوم أي خدمة تجعل الجميع يهتم بالمنتج الذي يقدم إليه ويحافظ عليه.
وعن مشروعات البتروكيماويات قال إنها موجودة في الكثير من دول العالم ومنها اليابان والولايات المتحدة وليس صحيحا أن لها تأثيراً سيئاً علي البيئة كما أننا هنا في قطر نطبق أفضل تكنولوجيا للحفاظ علي البيئة.
وعن أسعار البترول اختتم العطية حديثه بقوله إن منظمة أوبك ليست معنية بتحديد أو تثبيت الأسعار فليس هذا دورها بل هناك قوي في السوق وموضوع العرض والطلب هو الذي يحدد السعر في حين أن هدف المنظمة هو ضمان وصول النفط لكل مستهلكي العالم كما أن المنظمة تبذل الجهد لتحقيق التوازن بين العرض والطلب وهي دوما مستعدة لزيادة الإنتاج طالما أن هناك حاجة ضرورية وملحة لزيادته فتعامل المنظمة مع مستهلكي النفط حضاري للغاية والتعاون قائم بتحقيق الاستقرار لذلك فان سعر نفط الخليج لم يصل أبدا إلي 100 دولار للبرميل بل إن المتوسط هو 92 دولاراً للبرميل وليس مائة كخام برنت والأمريكي.
العطية: لجنة عليا لمعالجة التضخم في قطر
أرجع أسباب التضخم إلي ارتفاع إيجارات المساكن والعقارات
* يجب ان تقترن زيادة الرواتب بالحد من التضخم
* كيو مكس أول سفينة قطرية في العالم تحمل 265 ألف متر من الغاز
http://www.raya.com/mritems/images/2008/1/21/2_316697_1_209.jpg
كتبت منال خيري:أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة انه ليس ضد زيادة الرواتب.
وأوضح لبرنامج المؤشر الذي بثته الفضائية القطرية أن إجابته السابقة في هذا الصدد كانت ردا علي سؤال لإحدي المحطات الفضائية حيث أكد فيها أن زيادة الرواتب يجب أن تقرن بالحد من التضخم مشيرا إلي أن ارتفاع إيجارات المساكن والعقارات كان له اكبر الأثر في ارتفاع نسب التضخم بقطر . وأضاف أن هناك لجنة عليا تم تشكيلها بتوجيهات سمو أمير البلاد المفدي تعمل حاليا علي معالجة ارتفاع التضخم في قطر.
وحول مشروعات النفط والغاز القطرية أوضح نائب رئيس الوزراء أن قطر رغم امتلاكها لثالث اكبر احتياطات العالم من الغاز إلا أنها تسير بخطي واثقة ومتطورة في مجالات الصحة والتعليم العالي والمالية وقال إننا بدأنا ننفذ مشاريع الغاز منذ عشر سنوات، فمع عام 95 أقمنا أول مشروع وهو قطر غاز ومع عام 97 صدرنا أول شحنة من الغاز لليابان، وإذا كنا ننتج الآن 31 مليون طن من الغاز المسال تجعلنا الأكبر في العالم فإننا سنصل مع 2010 إلي 77 مليون طن وان أسواقنا الآن في كل مكان وسوف نصدر لثلاث قارات، فقد أصبح الطلب العالمي كبيراً جداً للغاز لما له من مزايا تتعلق بالبيئة وعدم وجود انبعاثات حرارية ملوثة للبيئة منه، وأصبح هو المصدر المفضل للطاقة لدي الكثير من الدول عن باقي المصادر الملوثة للبيئة بعدما كنا في التسعينيات نبذل جهودا كبيرة لإقناع دول العالم باستهلاكه والإقبال عليه، الآن صار مطلوبا تسويق الغاز لوجود طلب كبير عليه عالميا ولأن الطلب علي الكهرباء تزايد والغاز يتجه لتوليد الكهرباء فقد زاد الطلب عليه خاصة من الهند والصين والدول الصناعية الكبري فهو أساس لأي نمو أو تقدم اقتصادي أو حضاري، وهنا نحمد الله علي انه حبا بلدنا بالغاز الغني الذي تستخرج منه مواد كثيرة قبل تصديره وهي مواد لها استخدامات متعددة ومنها الليثين والال بي جي كما يتم تحويله لسوائل منها الديزل النظيف المطلوب بشدة خاصة في قطاع المواصلات وهناك دراسات لاستخدامه في السوق المحلي مستقبلا، حيث نسعي لاستعمال أفضل أنواع الوقود في الداخل للحفاظ علي البيئة.
وصرح العطية بان الغاز يتأثر بالتقلبات السعرية للنفط لأنه يسعر بالتوازي مع البترول، وقد كان إنتاج قطر من 12 عاماً 400 ألف برميل يوميا اليوم أصبح المستهدف الوصول إليه 5 ملايين برميل مع 2010 أو 2012
وسوف نصبح اكبر الدول إنتاجا للبرميل المكافئ للنفط وفيه الال جي والجي تي ال والنفط والغاز والال بي جي، وسوف نصل للبلاتوه أي إلي القمة مع 2010، فقد قطعنا 80% وباقي لنا 20 % علي القمة كما أننا مع 2012 سننتج 18 مليون طن من البتر وكيماويات لنصبح رابع اكبر منتج في العالم.
فالصورة تغيرت كثيرا الآن بالنسبة لقطر بعدما كنا نعتمد علي شركات وسيطة في النقل والتسويق لنا أن نفخر بان لدينا شركة ناقلات التي ستصبح اكبر شركة ناقلات للغاز في العالم، وناقلات فكرة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي بإنشاء شركة لنقل الغاز، وقد بدأنا رحلة بناء ستين ناقلة من اكبر ناقلات العالم، فالآن اكبر ناقلة في العالم تحمل 150 ألف متر مكعب من الغاز أما نحن فنبني ناقلات ستحمل من 200 إلي 220 ألف متر مكعب كيلو فلكس وفي يوليو القادم سنستقبل أول سفينة في العالم تحمل 265 ألف متر مكعب كيو مكس لتحمل اسم قطر.
وقد بدأنا في الاستثمار في محطات الاستقبال فنقوم ببناء أكبر محطة استقبال في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية ونشارك في محطات في ايطاليا وبريطانيا، وهكذا نكون مستثمرين في مجال النقل والاستثمار، وما يزيد سعادتي وفخري أنني أعمل بين كوكبة من الكفاءات القطرية الذين تولوا القيادة في هذا المجال وقدموا الكثير في مجال تطوير هذه الصناعة.
وعن مستقبل التعاون مع بعض دول المنطقة في مجال الغاز قال سعادته إننا بدأنا في مشروع دولفين مع الإمارات وسيبدأ الإنتاج الشهر القادم بمليوني قدم مكعب يوميا في حين قمنا بخطوات كبيرة وسريعة لتسييل الغاز وتصديره لمختلف دول العالم وعن إنشاء شركة الخدمات البترولية أعلن سعادته انه وبناء علي مكرمة أخري من سمو الأمير المفدي لشعبه الوفي أصدر توجيهات بإنشاء شركة جديدة للخدمات البترولية وهناك دراسة متكاملة لها وقد اخترنا لها بنك اتش اس بي سي كخبير مالي لتقييم الشركة وإعدادها للخصخصة وستكون شركة هولدينج أي تضم 3 شركات من الشركات الناجحة التي تحقق أرباحا كبيرة، وستدخل فيها شركة أمواج خلال عامين.
وعن موعد طرح أسهمها قال سعادته إننا سندعو في خلال أسبوعين لاجتماع عام مع المستثمرين يقوم البنك خلاله بإعطاء الملامح العامة للشركة من حيث رأسمالها ومختلف التفاصيل المطلوبة حولها وإن شاء الله تطرح خلال شهر فبراير القادم.
وأشار العطية خلال اللقاء أن الدولة فتحت الباب للأجانب للاستثمار لتشجيع الاستثمار في القطاع الصناعي والنفطي، وعن قطر للبترول فهي تضم ثلاث شركات يرجع تقويمها السعري لسوق الدوحة للأوراق المالية وللعرض والطلب، ونحن لا علاقة لنا بأسعار الأسهم بالنسبة للمضاربين الذين يتلاعبون لتحقيق أكبر المكاسب في المدي القصير، أما نحن فاهتمامنا بالاستثمار الطويل المدي لذا فنحن مسئولون أمام الجمعية العمومية للمساهمين علي أرباح الشركة والتوسع في الشركة وأدائها المالي والإداري بحيث نكون دوما موضع ثقتهم.
وقطر الآن لديها أجهزة تسويقية عالمية ولدينا مكاتب في كل مكان، لدينا مكاتب تسويقية ومخازن في كثير من دول العالم في الصين والهند وباكستان ولبنان وسوريا ومصر وتايلاند وبنجلاديش وغيرها، فنقوم بالتخزين وإعادة البيع حتي لصغار المستهلكين في هذه الدول.
وعن شركة ناقلات قال سعادته ان شركة ناقلات أرباحها مضمونة تشغل وتمتلك السفن وتقوم بتأجيرها لقطر غاز ورأس غاز وليس هناك أي مخاطر بالنسبة لها، ومستقبل عملها وتشغيلها مضمون لسنوات طويلة، وهي تضمن علي الأقل 11% عائدات من الاستثمار وهي من الشركات القليلة عالميا التي تضمن للمستثمر عائداً معيناً وسوف يزيد هذا العائد، ومن 2009 وما بعدها ستنطلق الأرباح، فالشركة استلمت 6- 7 ناقلات من التي تحمل 200 ألف متر مكعب ومن شهر لشهر نستقبل الجديد من البواخر متعددة الأحجام وصولا للتي تحمل 265 ألف متر مكعب.
وأضاف نائب رئيس الوزراء إننا لا ندافع أبدا عن قضية خاسرة بل نتحدث عن قضية ناجحة والأرقام خير دليل فلدينا شفافية تامة والأرقام مطروحة للجميع ليطلع عليها حيث تلاحظ كم كانت أرباح شركات وقود وصناعات وكهر ماء تاريخية خلال عام 2007، وهو ما يتضح في التقارير التي تصدر كل ثلاثة أشهر مصدقة من سوق الدوحة للأوراق المالية، فعندما نقول عنها سهم ذهبي فإننا نتحدث للمستثمرين وليس المضاربين .
وعن المقارنة بين ما يحدث في سوق العقارات من تضخم ومقارنته بقطاع النفط والغاز أشار سعادته انه لا يمكن بأي حال المقارنة بين القطاعين لأنهما مختلفان تماما في الماهية والهدف فقطاع النفط والغاز يتجه للتصدير وزيادة الدخل القومي وزيادة العملة الصعبة، ولا يمكن أن نغفل التأثير القوي لارتفاع الإيجارات علي نسبة التضخم، كما أننا لا يمكننا المقارنة بين السوق القطري وما يحدث فيه مع ما يحدث أو حدث في الولايات المتحدة حيث أن التضخم في العقارات هناك احدث أزمة في جميع المجالات لان الولايات المتحدة وحدها تستهلك 22 مليون برميل يوميا في حين يستهلك العالم كله 85 مليون برميل يوميا.
وفي سؤال للعطية حول زيادة رسوم بعض الخدمات خاصة رسوم التِأشيرات والجوازات أجاب أن هذا أمر مألوف في كل دول العالم وهي زيادة بسيطة جدا لو قارناها بتلك الموجودة في جميع دول العالم خاصة الأوروبية التي لا يمكن الاعتراض عليها، ورسوم أي خدمة تجعل الجميع يهتم بالمنتج الذي يقدم إليه ويحافظ عليه.
وعن مشروعات البتروكيماويات قال إنها موجودة في الكثير من دول العالم ومنها اليابان والولايات المتحدة وليس صحيحا أن لها تأثيراً سيئاً علي البيئة كما أننا هنا في قطر نطبق أفضل تكنولوجيا للحفاظ علي البيئة.
وعن أسعار البترول اختتم العطية حديثه بقوله إن منظمة أوبك ليست معنية بتحديد أو تثبيت الأسعار فليس هذا دورها بل هناك قوي في السوق وموضوع العرض والطلب هو الذي يحدد السعر في حين أن هدف المنظمة هو ضمان وصول النفط لكل مستهلكي العالم كما أن المنظمة تبذل الجهد لتحقيق التوازن بين العرض والطلب وهي دوما مستعدة لزيادة الإنتاج طالما أن هناك حاجة ضرورية وملحة لزيادته فتعامل المنظمة مع مستهلكي النفط حضاري للغاية والتعاون قائم بتحقيق الاستقرار لذلك فان سعر نفط الخليج لم يصل أبدا إلي 100 دولار للبرميل بل إن المتوسط هو 92 دولاراً للبرميل وليس مائة كخام برنت والأمريكي.