مغروور قطر
22-01-2008, 05:23 PM
92 سهما تهوي بالحد الأقصى من بينها جميع الشركات القيادية
مؤشر السعودية يتكبد أكبر خسارة يومية في تاريخه وشبح انهيار "شباط" يخيم
خوف مبالغ فيه
صدمة للسوق
دبي - شـواق محمد
تدهورت أسعار الأسهم في السوق السعودية بشكل عنيف اليوم الثلاثاء ، وهوى معها المؤشر العام بنسبة 9.67%، تعادل 1000 نقطة دفعة واحدة، بما يمثل أكبر انخفاض في يوم واحد يسجله المؤشر في تاريخه حسب بيانات لـ "رويترز"، ليغلق عند مستوى 9338.54 نقطة.
وهوت أسعار 92 سهما بالحد الأقصى 10% تقريبا، من بينها "سابك" و"الراجحي" وقطاع الاتصالات والكهرباء، وفيما يبدو أن السوق تستعيد ذاكرة الانهيار العظيم، الذي أطاح بها مطلع العام 2006.
خوف مبالغ فيه
أرباح "سابك"، والنتائج السئية لقطاع البنوك والتقييمات المرتفعة وراء هبوط السوق
فادي السعيد
وبنهاية جلسة اليوم تكون محصلة الجلسات الثلاث الماضية خسارة المؤشر العام 21% من قيمته، تعادل 2221 نقطة، وعلى صعيد أكبر ثلاث أسهم في السوق تكبدت "سابك" في الأيام الثلاث الماضية خسائر بأكثر من 25%، و"الراجحي" نحو 21%، والاتصالات" 15% تقريبا.
وشهدت السوق السعودية منذ الدقائق الأولى لجلسة اليوم عمليات بيع عشوائي وبعنف شديد، وفي ظل سيطرة حالة من الذعر على سلوك المتداولين، تحت وطأة مخاوف انخفاض حاد في الأسواق العالمية على خلفية تكهنات حدوث انكماش في اقتصاد الولايات المتحدة، فيما أكد عدد من المحللين على عدم وجود أية أسباب منطقية أو مبررات يمكن أن يعزى إليها سبب ما يحدث بالسوق، بل إنهم يرون أن السوق في وضعها الحالي تعتبر جاذبة للشراء،
من جانبه قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران "الخوف الذي يسيطر على السوق حاليا مبالغ فيه جدا، والتفاعل مع ما يحدث في الأسواق العالمية غير مبرر على الإطلاق، لا يوجد لدي أسباب منطقية يمكن أن تكون وراء الانخفاضات الحادة الحالية".
وأضاف أن الأساسيات التي من المفترض أن تؤثر إيجابيا في السوق جيدة جدا، سواء على صعيد اقتصاد المملكة أو تقييمات أسعار الأسهم، فضلا عن وجود بوادر تحسن في ربحية الشركات، وقال "الانخفاضات الحالية ليس لها أي داعي أو مبرر".
وعزا مدير الصناديق في بنك دبي الوطني فادي السعيد أسباب الهبوط الحاد للأسهم السعودية إلى الأرباح المخيبة للآمال التي أعلنتها شركة "سابك"، إضافة إلى النتائج السيئة لقطاع البنوك على حد وصفة، فضلا عن التقييمات المرتفعة بالسوق، والتي نتجت عن الصعود القوي في الربع الأخير من العام الماضي 2007، والتي جاءت بشكل متلاحق وسريع للغاية.
صدمة للسوق
راشد الفوزان
وأكد السعيد في حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية، أن أرباح "سابك" شكلت صدمة للسوق خاصة في ظل الركود المتوقع للاقتصاد العالمي، وانعكاسات ذلك على أسعار البتروكيماويات في السوق الدولية، وقال: "بصراحة الأمور ليست مطمئنة".
من جانبه يرى الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان أن هبوط المؤشر العام ليس مفاجأة، إلا أن سرعة الهبوط بيوم واحد فقط، هي المفاجأة، لافتا إلى أن البعض يعزو سبب الانخفاض إلى أسباب تتعلق بـ "بترورابغ" وطرحها، إلى أرباح سابك المخيبة كما يراها البعض، رغم أنها مميزة بتجاوز رأس المال بمليارين، وآخر يتحدث عن اكتتابات جديدة من زين والإنماء.
وقال في مقال نشرته صحيفة الرياض "الحقيقة أن الأسهم القيادية قاربت أن تكون أسعار مضاربة إذ لا دخول للمستثمر، وأيضا انتهاء المحفزات والإعلانات، والاكتتابات القادمة كفرص مرتقبة".
وتابع الفوزان، إن القرار الاستثماري والخيار الاستراتيجي يبقى هو المهم، والتحليل المالي أولا والفني أولا أيضا هو بوصلة القرار، وليست الرغبات والأهواء الشخصية هي التي توجه الأسعار، فلم تنفع سابقا ولا غدا. القوة للسوق تأتي من قوته الذاتية الخالصة لا غير.
وقال مراقب لتعاملات السوق أحمد الحميدي، أن ظهور نتائج شركات النمو كان المسبِّبَ الرئيس في تراجع أسعارها في الآونة الحالية، خصوصا أن هذه النتائج كانت هي المحفز الأساسي لصعودها القوي في الفترة الماضية.
وهبط سهم "سابك" بنسبة 9.93% مسجلا سعر 163.25 ريالا، وسهم "الراجحي" بنسبة 9.82% إلى سعر 103.25 ريالا، وسهم "الكهرباء" بنسبة 9.83% إلى سعر 13.75 ريالا، و"الاتصالات" بنسبة 9.96% إلى سعر 70 ريالا، و"اتحاد اتصالات" بنسبة 10% إلى سعر 63 ريالا.
مؤشر السعودية يتكبد أكبر خسارة يومية في تاريخه وشبح انهيار "شباط" يخيم
خوف مبالغ فيه
صدمة للسوق
دبي - شـواق محمد
تدهورت أسعار الأسهم في السوق السعودية بشكل عنيف اليوم الثلاثاء ، وهوى معها المؤشر العام بنسبة 9.67%، تعادل 1000 نقطة دفعة واحدة، بما يمثل أكبر انخفاض في يوم واحد يسجله المؤشر في تاريخه حسب بيانات لـ "رويترز"، ليغلق عند مستوى 9338.54 نقطة.
وهوت أسعار 92 سهما بالحد الأقصى 10% تقريبا، من بينها "سابك" و"الراجحي" وقطاع الاتصالات والكهرباء، وفيما يبدو أن السوق تستعيد ذاكرة الانهيار العظيم، الذي أطاح بها مطلع العام 2006.
خوف مبالغ فيه
أرباح "سابك"، والنتائج السئية لقطاع البنوك والتقييمات المرتفعة وراء هبوط السوق
فادي السعيد
وبنهاية جلسة اليوم تكون محصلة الجلسات الثلاث الماضية خسارة المؤشر العام 21% من قيمته، تعادل 2221 نقطة، وعلى صعيد أكبر ثلاث أسهم في السوق تكبدت "سابك" في الأيام الثلاث الماضية خسائر بأكثر من 25%، و"الراجحي" نحو 21%، والاتصالات" 15% تقريبا.
وشهدت السوق السعودية منذ الدقائق الأولى لجلسة اليوم عمليات بيع عشوائي وبعنف شديد، وفي ظل سيطرة حالة من الذعر على سلوك المتداولين، تحت وطأة مخاوف انخفاض حاد في الأسواق العالمية على خلفية تكهنات حدوث انكماش في اقتصاد الولايات المتحدة، فيما أكد عدد من المحللين على عدم وجود أية أسباب منطقية أو مبررات يمكن أن يعزى إليها سبب ما يحدث بالسوق، بل إنهم يرون أن السوق في وضعها الحالي تعتبر جاذبة للشراء،
من جانبه قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران "الخوف الذي يسيطر على السوق حاليا مبالغ فيه جدا، والتفاعل مع ما يحدث في الأسواق العالمية غير مبرر على الإطلاق، لا يوجد لدي أسباب منطقية يمكن أن تكون وراء الانخفاضات الحادة الحالية".
وأضاف أن الأساسيات التي من المفترض أن تؤثر إيجابيا في السوق جيدة جدا، سواء على صعيد اقتصاد المملكة أو تقييمات أسعار الأسهم، فضلا عن وجود بوادر تحسن في ربحية الشركات، وقال "الانخفاضات الحالية ليس لها أي داعي أو مبرر".
وعزا مدير الصناديق في بنك دبي الوطني فادي السعيد أسباب الهبوط الحاد للأسهم السعودية إلى الأرباح المخيبة للآمال التي أعلنتها شركة "سابك"، إضافة إلى النتائج السيئة لقطاع البنوك على حد وصفة، فضلا عن التقييمات المرتفعة بالسوق، والتي نتجت عن الصعود القوي في الربع الأخير من العام الماضي 2007، والتي جاءت بشكل متلاحق وسريع للغاية.
صدمة للسوق
راشد الفوزان
وأكد السعيد في حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية، أن أرباح "سابك" شكلت صدمة للسوق خاصة في ظل الركود المتوقع للاقتصاد العالمي، وانعكاسات ذلك على أسعار البتروكيماويات في السوق الدولية، وقال: "بصراحة الأمور ليست مطمئنة".
من جانبه يرى الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان أن هبوط المؤشر العام ليس مفاجأة، إلا أن سرعة الهبوط بيوم واحد فقط، هي المفاجأة، لافتا إلى أن البعض يعزو سبب الانخفاض إلى أسباب تتعلق بـ "بترورابغ" وطرحها، إلى أرباح سابك المخيبة كما يراها البعض، رغم أنها مميزة بتجاوز رأس المال بمليارين، وآخر يتحدث عن اكتتابات جديدة من زين والإنماء.
وقال في مقال نشرته صحيفة الرياض "الحقيقة أن الأسهم القيادية قاربت أن تكون أسعار مضاربة إذ لا دخول للمستثمر، وأيضا انتهاء المحفزات والإعلانات، والاكتتابات القادمة كفرص مرتقبة".
وتابع الفوزان، إن القرار الاستثماري والخيار الاستراتيجي يبقى هو المهم، والتحليل المالي أولا والفني أولا أيضا هو بوصلة القرار، وليست الرغبات والأهواء الشخصية هي التي توجه الأسعار، فلم تنفع سابقا ولا غدا. القوة للسوق تأتي من قوته الذاتية الخالصة لا غير.
وقال مراقب لتعاملات السوق أحمد الحميدي، أن ظهور نتائج شركات النمو كان المسبِّبَ الرئيس في تراجع أسعارها في الآونة الحالية، خصوصا أن هذه النتائج كانت هي المحفز الأساسي لصعودها القوي في الفترة الماضية.
وهبط سهم "سابك" بنسبة 9.93% مسجلا سعر 163.25 ريالا، وسهم "الراجحي" بنسبة 9.82% إلى سعر 103.25 ريالا، وسهم "الكهرباء" بنسبة 9.83% إلى سعر 13.75 ريالا، و"الاتصالات" بنسبة 9.96% إلى سعر 70 ريالا، و"اتحاد اتصالات" بنسبة 10% إلى سعر 63 ريالا.