مغروور قطر
24-01-2008, 09:12 AM
بيزنس * بنوك ... أرباح قياسية للبنوك.. لماذا؟
بقلم / علاء البحار
لم تكن أرباح البنوك الكبيرة مفاجئة بسبب المؤشرات المالية القوية التي حققتها البنوك في التسعة شهور الأولي حيث كسرت حاجز 6 مليارات ريال لأول مرة في تاريخ البنوك.
وكانت هذه المؤشرات دليلاً علي الاتجاه القوي نحو الصعود وهذا ما أكده سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ قطر المركزي والذي أثار في تصريحات سابقة إلي توقعات بزيادة أرباح البنوك عن 8 مليارات ريال في عام 2007 وكشف عن ارتفاع الموجودات إلي 279.3 مليار ريال وارتفاع ودائع العملاء بنسبة 31.5% لتصل إلي 158.5 مليار ريال والتسهيلات الائتمانية إلي 160.6 مليار ريال وزادت حسابات رأس المال إلي 36 مليار ريال ولم يكن ذلك من فراغ بالطبع بل جاء انعكاساً لتحسن الأداء وتنوعه وارتقائه إلي أعلي المعايير الدولية إضافة إلي التوسع اقليمياً ودولياً وإذا انتقلنا إلي أرباح البنك التجاري علي سبيل المثال سوف نجد أنها وصلت إلي 1.391 مليار ريال خلال 2007 بزيادة قدرها 538 مليون ريال 61.3% عن عام 2006 ومثلت عائداً بنسبة 99.2% علي رأس المال المدفوع وحقق البنك عوائد أفضل للمساهمين إضافة إلي توزيع أرباح نقدية بنسبة 40% وأسهماً مجانية تبلغ 30%.
أما بنك قطر الوطني فقد حقق أرباحاً قياسية بكافة المقاييس حيث بلغت الأرباح أكثر من 2.5 مليار ريال قطري وإذا نظرنا إلي بنك قطر الدولي الإسلامي سوف نجدأنه قام بإعلان عن أكبر توزيعات للبنوك حيث أوصي مجلس الإدارة بتوزيع أسهم مجانية بواقع 8 أسهم لكل عشرة وتمت الأرباح لتصل إلي 482 مليون ريال وسوف يزيد رأس المال بنسبة 40% خلال عام 2008 بعد توزيع الأسهم المجانية.
واستطاع البنك المحافظة علي تقاليد الصيرفة الإسلامية رغم المنافسة الشرسة في السوق المصرفي ونجح في مواءمة المنتجات المصرفية مع روح الشريعة الإسلامية.
واستطاع البنك أن يمتد خارجياً عن طريق افتتاح فرع بنك سوريا الدولي الإسلامي الذي زاول نشاطه بالفعل في السوق المصرفي العام الماضي كما قفزت أرباح مصرف الريان إلي أكثر من مليار و100 مليون ريال رغم أنه بدأ في مزاولة نشاطه منذ فترة بسيطة.
كل هذه المؤشرات الحالية تؤكد أن عام 2007 كان مميزاً بالنسبة للقطاع المصرفي وتبشر بأداء أقوي وأفضل خلال عام 2008 وذلك نلمسه من خلال الخطط المستقبلية التي طرحها المسؤولون في لقاءاتهم التحليلية.
بقلم / علاء البحار
لم تكن أرباح البنوك الكبيرة مفاجئة بسبب المؤشرات المالية القوية التي حققتها البنوك في التسعة شهور الأولي حيث كسرت حاجز 6 مليارات ريال لأول مرة في تاريخ البنوك.
وكانت هذه المؤشرات دليلاً علي الاتجاه القوي نحو الصعود وهذا ما أكده سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ قطر المركزي والذي أثار في تصريحات سابقة إلي توقعات بزيادة أرباح البنوك عن 8 مليارات ريال في عام 2007 وكشف عن ارتفاع الموجودات إلي 279.3 مليار ريال وارتفاع ودائع العملاء بنسبة 31.5% لتصل إلي 158.5 مليار ريال والتسهيلات الائتمانية إلي 160.6 مليار ريال وزادت حسابات رأس المال إلي 36 مليار ريال ولم يكن ذلك من فراغ بالطبع بل جاء انعكاساً لتحسن الأداء وتنوعه وارتقائه إلي أعلي المعايير الدولية إضافة إلي التوسع اقليمياً ودولياً وإذا انتقلنا إلي أرباح البنك التجاري علي سبيل المثال سوف نجد أنها وصلت إلي 1.391 مليار ريال خلال 2007 بزيادة قدرها 538 مليون ريال 61.3% عن عام 2006 ومثلت عائداً بنسبة 99.2% علي رأس المال المدفوع وحقق البنك عوائد أفضل للمساهمين إضافة إلي توزيع أرباح نقدية بنسبة 40% وأسهماً مجانية تبلغ 30%.
أما بنك قطر الوطني فقد حقق أرباحاً قياسية بكافة المقاييس حيث بلغت الأرباح أكثر من 2.5 مليار ريال قطري وإذا نظرنا إلي بنك قطر الدولي الإسلامي سوف نجدأنه قام بإعلان عن أكبر توزيعات للبنوك حيث أوصي مجلس الإدارة بتوزيع أسهم مجانية بواقع 8 أسهم لكل عشرة وتمت الأرباح لتصل إلي 482 مليون ريال وسوف يزيد رأس المال بنسبة 40% خلال عام 2008 بعد توزيع الأسهم المجانية.
واستطاع البنك المحافظة علي تقاليد الصيرفة الإسلامية رغم المنافسة الشرسة في السوق المصرفي ونجح في مواءمة المنتجات المصرفية مع روح الشريعة الإسلامية.
واستطاع البنك أن يمتد خارجياً عن طريق افتتاح فرع بنك سوريا الدولي الإسلامي الذي زاول نشاطه بالفعل في السوق المصرفي العام الماضي كما قفزت أرباح مصرف الريان إلي أكثر من مليار و100 مليون ريال رغم أنه بدأ في مزاولة نشاطه منذ فترة بسيطة.
كل هذه المؤشرات الحالية تؤكد أن عام 2007 كان مميزاً بالنسبة للقطاع المصرفي وتبشر بأداء أقوي وأفضل خلال عام 2008 وذلك نلمسه من خلال الخطط المستقبلية التي طرحها المسؤولون في لقاءاتهم التحليلية.