المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البورصة تستجمع قواها ..والمؤشر يحلق فوق 9500 نقطة



سيف قطر
24-01-2008, 09:14 AM
جاذبية الأسعار أنعشت الأسواق العربية من جديد ..البورصة تستجمع قواها ..والمؤشر يحلق فوق 9500 نقطة
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,23 يَنَايِر 2008 11:35 ب.م .



علاء الطراونة :


استطاع سوق الدوحة للأوراق المالية أمس لملمة جراحة والوقوف من جديد ومواصلة مشوار الارتفاع وتجاهل انتكاسة الأسعار التي لحقت بالأسهم منذ بداية الأسبوع وحتى جلسة التداول أمس الأول لتبدأ البورصة بتعويض جزء من خسائرها عقب ارتفاع كبير على المؤشر العام لأسعار الأسهم أمس بلغ 381 نقطة شكلت أولى خطوات المؤشر في استعادة ما خسره من نقاط، حيث أسفرت دوامة التراجع عن فقدان المؤشر لأكثر من 1200 نقطة خلال يومين فقط.
وقد صدقت بذلك توقعات عدد من المحللين والمراقبين الذين توقعوا ارتدادا كبيرا على المؤشر قائلين إن ما جرى في السوق من تراجع لا يعدو كونه سحابة صيف سرعان ما ستتلاشى وتنقضي منوهين الى أن السوق القطري تأثر نفسيا بتراجعات كبيرة لحقت بمعظم الأسواق العالمية لتعود الحقائق الثابتة والمسلمات القائلة بقوة الاقتصاد والشركات لتترك أثرها من جديد على السوق ويكون لها الكلمة الفصل في مجريات التداول.
وقد استطاع المتعاملون تخطي حالة انزلاق الأسهم الى مستويات مزعجة عبر عودتهم للسوق من جديد وتكثيف عمليات الشراء لقناعتهم التامة بجدوى الاستثمار في السوق القطري متكئين في ذلك على دعامات قوية من الأرباح القياسية والتوزيعات المجدية والمقنعة في آن، اضافة لجاذبية الأسعار على صعيدي الاستثمار طويل الأمد أو المضاربة.
واضافة للعوامل السابقة أوضح وسطاء أن حالة التراجع التي اجتاحت السوق ربما هدف بعض المستثمرين منها الى جر أسعار الاسهم الى مستويات أكثر انخفاضا مما يسهم في زيادة جاذبية أسعار الأسهم لتبدأ بعدها عمليات تجميع موسعة وشراء بأسعار منخفضة وانتظار ارتفاع الاسعار من جديد بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح.
من جهة اخرى ساهمت الأسعار المغرية التي وصلت إليها الأسهم في مختلف الأسواق العربية في دفع المستثمرين والمضاربين على حد سواء بالعودة وبقوة إلى الشراء ودفع رؤوس أموال إضافية لاغتنام هذه الفرصة لإعادة تجميع وترتيب محافظهم المتضررة، وبخاصة في أسواق الإمارات وقطر، حيث كان للخسائر التي لحقت بهذه الأسواق على مدار الجلسات القليلة الماضية تأثير كبير أطاح بأسعار الأسهم، وبخاصة القيادية منها إلى مستويات لم تكن في الحسبان. لكن السوق الأردنية تخلفت ولم تلحق بالركب وتراجعت بنسبة 0.49% لتستقر عند مستوى 7694.49 نقطة، وجاء التراجع مكملا لجني الأرباح، خاصة انه جاء بضغط من القطاع الصناعي صاحب أعلى ارتفاع في السابق.