المتأمل خيرا
24-01-2008, 12:52 PM
تحية لمراسل الـ سي أن أن - بن ويدمان - "Ben Wedeman"
لم أتابع تقارير هذا الرجل من قبل.. مراسل السي أن أن في القاهرة.. عدا اليوم..
حسب سماعي لتقاريره منذ الصباح.. منذ تحطيم الجدار العازل بين مصر وغزة.. وهو - بالنسبة لي كمستمع ومشاهد - أكبر مناصر لقضية العرب.. قضية فلسطين.. بل أن ما يبعثه من تقارير - ومن الواقع الحي - لطمة لكل الجهود الإعلامية الصهيونية..
يتكلم بضمير.. ومن خلال الحدث الذي أمامه.. وما لديه من خلفية عما يجري في غزة بحكم عمله..
وهذه صورة المراسل "بن ويدمان".. الذي يحسسك أنه عربي، وقبل ذلك إنسان، أكثر بكثير من أغلب الرؤساء العرب.
"رابط لتقرير المراسل عن احداث غزة اليوم - 24 يناير 2008م -" :
http://edition.cnn.com/2008/WORLD/meast/01/23/israel.gaza/index.html#cnnSTCVideo
================================
وقد كتبت الأسطر التالية "التي باللون الأخضر" في الصباح الباكر اليوم بعد الحدث مباشرة.. ، ولي عودة لكتابة تقريره الأخير والذي ترجمته قبل قليل:
من خلال تعليق مراسل السي أن أن .. من الواضح لي أن عملية تفجير السياج عمل يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني - وسيكون لي متابعة - .
"في تعليق المراسل - وهو بالقرب من السور بعد تفجيره - يشير لمعاناة الفلسطنيين المحاصرين.. ويذكر أن الشعب الفلسطيني يعيش مأساة.. لدرجة أنه - كمراسل - لم تعد لديه الكلمات المناسبة لوصف الحالة التي يعيشها الفلسطينيين.. ليس فقط للأحياء وإنما حتى لمن توفي حيث لم يتمكنوا من دفنهم بأي قدر من الكرامة.. " ..
أعيد قول رأيي أن ما سمعته من مراسل السي أن أن .. يبين إلى أي درجة أن هذا العمل "تفجير السياج" هو بمثابة نصر اعلامي للشعب الفلسطيني .. إضافة إلى نتائجة الإيجابية المحسوسة الأخرى..
================================
.. وهذا هو التقرير الذي قمت بترجمته ظهر اليوم والذي بعثه مراسل الـ سي أن أن في القاهرة.. والذي يمكن الإستماع له على الرابط المذكور أعلاه.. وقد ذكر فيه الآتي.. - ويجدر التنويه إلى أن كانت هناك صور تلفزيزنية ذات صلة تصاحب كل فقرة من فقرات التقرير - :
" انهارت الحوائط ، واندفع الناس من غزة بعشرات الآلاف..
أحرار لأول مرة منذ شهورلمغادرة أرضهم المكتضة المعدمة.. - أريد أن اخرج وأرى الدنيا - يقول أشرف.. - لقد كنا محاصرين لسنين - .
خلال الليل قام نشطاء من حماس وجماعات فلسطينية اخرى باستخدام المتفجرات لهدم الجدران التي بنتها اسرائيل بين غزة ومصر.. وعملياً هم أطاحوا ما خططت وعملت اسرائيل عليه من فرض حصار والذي منذ الأسبوع الماضي عرّض غزة لفترات طويلة من انقطاع الكهرباء للضغط على حماس لمنعها من اطلاق الصواريخ."
"هذا الرجل يحيي حماس و "يلـــ - -" القيادة الفلسطينية الموالية للغرب الممثلة في محمود عباس"
- إنني سعيد.. سعيد حقاً.. لقد كنت في غزة كالسجين..- "
"ومع أن البعض خرج ليشم عبير الحرية.. فإن آخرين ذهبوا لإحضار بعض المؤن الغذائية التي غدا الحصول عليها عسيراً.."
((امرأة مسنة تقول)) - ليس لدينا طحين أو ماء أو كهرباء -
"ملؤا كل متجر في الجهة الأخرى من الحدود، عائدين بالغذاء والوقود والإسمنت.. والسجائر.. .. بكل شيء.."
"الحدود بين غزة ومصر تم اقفالها بعد ان استولت حماس على مقاليد الأمور في غزة في يونيو الماضي.. أما الآن فأهالي غزة فجأة أحرار للسير في شوارع المدن المصرية التي كانوا يشاهدونها.. لكن لم يكن بإمكانهم الوصول لها.. ".
"هذه نقطة جديدة للعبور.. لاجوازات.. لابطاقات شخصية.. لا أسئلة تسأل..
كل شخص يمكنه الدخول والخروج كما يحب..
حرس الحدود المصريين وقفوا يشاهدون.. وعناصر من حماس تلاحظ ما يؤتى به لغزة..
ومع سقوط الجدران الفاصلة.. والحدود مفتوحة على مصراعيها، ربما من الصعب اغلاقها مرة اخرى"..
- ملاحظة: في التقرير الأخير المترجم.. هناك جملة أو جملتان ذكرهما المراسل لم يتم ترجمتهما لعدم وضوح الكلمات بما يكفي .. -
لم أتابع تقارير هذا الرجل من قبل.. مراسل السي أن أن في القاهرة.. عدا اليوم..
حسب سماعي لتقاريره منذ الصباح.. منذ تحطيم الجدار العازل بين مصر وغزة.. وهو - بالنسبة لي كمستمع ومشاهد - أكبر مناصر لقضية العرب.. قضية فلسطين.. بل أن ما يبعثه من تقارير - ومن الواقع الحي - لطمة لكل الجهود الإعلامية الصهيونية..
يتكلم بضمير.. ومن خلال الحدث الذي أمامه.. وما لديه من خلفية عما يجري في غزة بحكم عمله..
وهذه صورة المراسل "بن ويدمان".. الذي يحسسك أنه عربي، وقبل ذلك إنسان، أكثر بكثير من أغلب الرؤساء العرب.
"رابط لتقرير المراسل عن احداث غزة اليوم - 24 يناير 2008م -" :
http://edition.cnn.com/2008/WORLD/meast/01/23/israel.gaza/index.html#cnnSTCVideo
================================
وقد كتبت الأسطر التالية "التي باللون الأخضر" في الصباح الباكر اليوم بعد الحدث مباشرة.. ، ولي عودة لكتابة تقريره الأخير والذي ترجمته قبل قليل:
من خلال تعليق مراسل السي أن أن .. من الواضح لي أن عملية تفجير السياج عمل يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني - وسيكون لي متابعة - .
"في تعليق المراسل - وهو بالقرب من السور بعد تفجيره - يشير لمعاناة الفلسطنيين المحاصرين.. ويذكر أن الشعب الفلسطيني يعيش مأساة.. لدرجة أنه - كمراسل - لم تعد لديه الكلمات المناسبة لوصف الحالة التي يعيشها الفلسطينيين.. ليس فقط للأحياء وإنما حتى لمن توفي حيث لم يتمكنوا من دفنهم بأي قدر من الكرامة.. " ..
أعيد قول رأيي أن ما سمعته من مراسل السي أن أن .. يبين إلى أي درجة أن هذا العمل "تفجير السياج" هو بمثابة نصر اعلامي للشعب الفلسطيني .. إضافة إلى نتائجة الإيجابية المحسوسة الأخرى..
================================
.. وهذا هو التقرير الذي قمت بترجمته ظهر اليوم والذي بعثه مراسل الـ سي أن أن في القاهرة.. والذي يمكن الإستماع له على الرابط المذكور أعلاه.. وقد ذكر فيه الآتي.. - ويجدر التنويه إلى أن كانت هناك صور تلفزيزنية ذات صلة تصاحب كل فقرة من فقرات التقرير - :
" انهارت الحوائط ، واندفع الناس من غزة بعشرات الآلاف..
أحرار لأول مرة منذ شهورلمغادرة أرضهم المكتضة المعدمة.. - أريد أن اخرج وأرى الدنيا - يقول أشرف.. - لقد كنا محاصرين لسنين - .
خلال الليل قام نشطاء من حماس وجماعات فلسطينية اخرى باستخدام المتفجرات لهدم الجدران التي بنتها اسرائيل بين غزة ومصر.. وعملياً هم أطاحوا ما خططت وعملت اسرائيل عليه من فرض حصار والذي منذ الأسبوع الماضي عرّض غزة لفترات طويلة من انقطاع الكهرباء للضغط على حماس لمنعها من اطلاق الصواريخ."
"هذا الرجل يحيي حماس و "يلـــ - -" القيادة الفلسطينية الموالية للغرب الممثلة في محمود عباس"
- إنني سعيد.. سعيد حقاً.. لقد كنت في غزة كالسجين..- "
"ومع أن البعض خرج ليشم عبير الحرية.. فإن آخرين ذهبوا لإحضار بعض المؤن الغذائية التي غدا الحصول عليها عسيراً.."
((امرأة مسنة تقول)) - ليس لدينا طحين أو ماء أو كهرباء -
"ملؤا كل متجر في الجهة الأخرى من الحدود، عائدين بالغذاء والوقود والإسمنت.. والسجائر.. .. بكل شيء.."
"الحدود بين غزة ومصر تم اقفالها بعد ان استولت حماس على مقاليد الأمور في غزة في يونيو الماضي.. أما الآن فأهالي غزة فجأة أحرار للسير في شوارع المدن المصرية التي كانوا يشاهدونها.. لكن لم يكن بإمكانهم الوصول لها.. ".
"هذه نقطة جديدة للعبور.. لاجوازات.. لابطاقات شخصية.. لا أسئلة تسأل..
كل شخص يمكنه الدخول والخروج كما يحب..
حرس الحدود المصريين وقفوا يشاهدون.. وعناصر من حماس تلاحظ ما يؤتى به لغزة..
ومع سقوط الجدران الفاصلة.. والحدود مفتوحة على مصراعيها، ربما من الصعب اغلاقها مرة اخرى"..
- ملاحظة: في التقرير الأخير المترجم.. هناك جملة أو جملتان ذكرهما المراسل لم يتم ترجمتهما لعدم وضوح الكلمات بما يكفي .. -