مغروور قطر
25-01-2008, 10:19 AM
السعودية تدرس إنشاء صندوق سيادي بقيمة 6 مليارات دولار
عدد القراء: 27
25/01/2008 قال نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) محمد الجاسر إن المملكة تدرس تأسيس صندوق سيادي بقيمة ستة مليارات دولار لاستثمار فائض الثروة النفطية، لكنه أضاف إن بوسعها الاستغناء عنه اذا استمرت المناقشات بلا نهاية حول الشكوك في أداء الصناديق.
وأوضح الجاسر الذي كان يتحدث في منتجع دافوس السويسري على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي ان السعودية لا تعتزم تغيير سياسة الصرف الاجنبي وربط الريال بالدولار لكن «اذا حدثت تغيرات في الصادرات والواردات و(استمر) في الوقت نفسه الانخفاض الشديد في قيمة الدولار...فهذا بالطبع تغير في الظروف».
وفيما يتعلق بانشاء صندوق سيادي قال الجاسر للصحافيين أيضا ان «وزارة المالية تبحثه. لكن اذا ظلت المناقشات بلا نهاية حول تجاوزات (في الصناديق) فأنا واثق بأن في وسعنا الاستغناء عنه». وأضاف «إن الصناديق السيادية تلعب دائما دورا يحقق الاستقرار على المدى الطويل في الأسواق المالية. ولا اعتقد أن هناك أي صعوبات في معرفة من يستثمر أين. فالسلطات التنظيمية.. تتحقق من أن الصندوق السيادي معروف جيدا ويلتزم باللوائح التنظيمية. وأضاف ينبغي ألا ننظر الى صناديق الثروات السيادية على أنها مخاطرة ومصدر خطر. فبين عامي 1983 و2002 شهدنا 20 عاما من عجز الموازنة».
وأوضح الجاسر «يتعين علينا توفير النفط للاقتصاد العالمي. وقد تمكنا من عمل ذلك بشكل جيد ليس فقط من أجل اقتصادنا ولكن أيضا من أجل الاقتصاد العالمي. نحن أساسا نحاول التصدي لوضع افتراضي.. فنحن نتحدث عن محاولة تنظيم شيء ربما يحدث». ولفت الى انه عندما كانت هناك دعوات مماثلة لتنظيم عمل صناديق التحوط كان الرد إن ذلك سيهز الاسواق المالية.
ورأى رئيس الهيئة العامة للاستثمار في السعودية عمرو الدباغ ان المملكة تستفيد من ربط عملتها بالدولار الاميركي رغم أن ضعف الدولار سبب مشكلة تضخمية في منطقة الخليج. مشيراً إلى انه بسبب «انخفاض قيمة الدولار الاميركي فان كل وارداتنا من أسواق غير الولايات المتحدة ارتفعت من حيث الكلفة بدرجة كبيرة خلال 12 الى 24 شهرا الاخيرة».
وأضاف «انها مشكلة لا تقتصر على السعودية فالمنطقة كلها تواجه هذه المشاكل». ومع ارتفاع معدل التضخم الان عن أسعار الفائدة الرسمية يصبح من الارخص للسعوديين الاقتراض بدلا من الاحتفاظ بودائع في البنوك لان العوائد الحقيقية عليها ستكون سالبة. لكن الدباغ قال ان انخفاض الدولار لم يؤثر على التدفقات الاستثمارية في المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم، وأضاف «الأسباب وجيهة وراء ربط الريال بالدولار». ولم تغير السعودية سعر عملتها عن 3،75 ريالات للدولار منذ عام 1986.
عدد القراء: 27
25/01/2008 قال نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) محمد الجاسر إن المملكة تدرس تأسيس صندوق سيادي بقيمة ستة مليارات دولار لاستثمار فائض الثروة النفطية، لكنه أضاف إن بوسعها الاستغناء عنه اذا استمرت المناقشات بلا نهاية حول الشكوك في أداء الصناديق.
وأوضح الجاسر الذي كان يتحدث في منتجع دافوس السويسري على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي ان السعودية لا تعتزم تغيير سياسة الصرف الاجنبي وربط الريال بالدولار لكن «اذا حدثت تغيرات في الصادرات والواردات و(استمر) في الوقت نفسه الانخفاض الشديد في قيمة الدولار...فهذا بالطبع تغير في الظروف».
وفيما يتعلق بانشاء صندوق سيادي قال الجاسر للصحافيين أيضا ان «وزارة المالية تبحثه. لكن اذا ظلت المناقشات بلا نهاية حول تجاوزات (في الصناديق) فأنا واثق بأن في وسعنا الاستغناء عنه». وأضاف «إن الصناديق السيادية تلعب دائما دورا يحقق الاستقرار على المدى الطويل في الأسواق المالية. ولا اعتقد أن هناك أي صعوبات في معرفة من يستثمر أين. فالسلطات التنظيمية.. تتحقق من أن الصندوق السيادي معروف جيدا ويلتزم باللوائح التنظيمية. وأضاف ينبغي ألا ننظر الى صناديق الثروات السيادية على أنها مخاطرة ومصدر خطر. فبين عامي 1983 و2002 شهدنا 20 عاما من عجز الموازنة».
وأوضح الجاسر «يتعين علينا توفير النفط للاقتصاد العالمي. وقد تمكنا من عمل ذلك بشكل جيد ليس فقط من أجل اقتصادنا ولكن أيضا من أجل الاقتصاد العالمي. نحن أساسا نحاول التصدي لوضع افتراضي.. فنحن نتحدث عن محاولة تنظيم شيء ربما يحدث». ولفت الى انه عندما كانت هناك دعوات مماثلة لتنظيم عمل صناديق التحوط كان الرد إن ذلك سيهز الاسواق المالية.
ورأى رئيس الهيئة العامة للاستثمار في السعودية عمرو الدباغ ان المملكة تستفيد من ربط عملتها بالدولار الاميركي رغم أن ضعف الدولار سبب مشكلة تضخمية في منطقة الخليج. مشيراً إلى انه بسبب «انخفاض قيمة الدولار الاميركي فان كل وارداتنا من أسواق غير الولايات المتحدة ارتفعت من حيث الكلفة بدرجة كبيرة خلال 12 الى 24 شهرا الاخيرة».
وأضاف «انها مشكلة لا تقتصر على السعودية فالمنطقة كلها تواجه هذه المشاكل». ومع ارتفاع معدل التضخم الان عن أسعار الفائدة الرسمية يصبح من الارخص للسعوديين الاقتراض بدلا من الاحتفاظ بودائع في البنوك لان العوائد الحقيقية عليها ستكون سالبة. لكن الدباغ قال ان انخفاض الدولار لم يؤثر على التدفقات الاستثمارية في المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم، وأضاف «الأسباب وجيهة وراء ربط الريال بالدولار». ولم تغير السعودية سعر عملتها عن 3،75 ريالات للدولار منذ عام 1986.