مغروور قطر
26-01-2008, 04:57 PM
العمران: السوق تحاول تأسيس قاعدة بدليل انحسار نطاق التذبذب مقارنة بالأسبوع الماضي
حذر وحيرة تغلفان سلوك المتداولين في الأسهم السعودية والمؤشر يتأرجح
ترتيب محافظ
أزمة الرهن العقارى
دبي - شـواق محمد
خيم الحذر والحيرة على سلوك المتداولين في سوق الأسهم السعودية اليوم السبت ، وهو ما عكسته حركة المؤشر العام الذي ظل طوال الجلسة يتقلب بين الارتفاع والانخفاض، وإن أتت هذه التقلبات ضمن نطاق أقل مما كانت عليه في تعاملات الأسبوع الماضي، إلا أن المؤشر استطاع الاغلاق باللون الأخضر بفضل مكاسب سهما "سابك" و"الاتصالات"، كما عكس تراجع قيمة التداولات لنحو 11 مليار ريال (الدولار يعادل 3.74 ريال)، حالة الترقب وعدم الاندفاع نحو السوق من جانب المتعاملين.
ترتيب محافظ
السوق تشهد عمليات اعادة ترتيب محافظ في ظل متغيرات أهمها انخفاضات أسعار الأسهم، وأوضاع الأسواق الدولية، وترقب إدراج سهم "بترو رابغ" غداً
محمد العمران
من جانبه يرى عضو جميعة الاقتصاد السعودية محمد العمران أن سوق الأسهم السعودية تحاول حالياً تأسيس قاعدة سعرية جديدة في أعقاب الانخفاضات الحادة التي ضربتها الأسبوع الماضي، مدللاً على قوله بأن التذبذب على المؤشر العام ظهر اليوم ضمن نطاقات أقل مما كانت عليه الأسبوع الماضي.
وأكد على المؤشرات الفنية تشير إلى بوادر تغيير مسار للمؤشر العام للسوق يتوقع حدوثه الأسبوع الجاري، مشيراً إلى أن مستوى 9600 نقطة يمثل حاجز مقاومة حاولت السوق اختباره خلال جلسة اليوم.
وأوضح العمران أن السوق تشهد حالياً عمليات اعادة ترتيب محافظ في ظل عدة متغيرات من أهمها انخفاضات الأسعار الذي حدث مؤخراً للأسهم السعودية، وأوضاع وحركة الأسواق الدولية، علاوة علاوة على ترقب السوق لإدراج سهم "بترو رابغ" غداً.
وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.77% تعادل 72.05 نقطة، مسجلاً مستوى 9432.49 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 308.3 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 212.7 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 11.023 مليار ريال.
ويرى المحلل المالي والاقتصادى الدكتور عبد الله الشاملى أنه على الرغم من تعدد التفسيرات لأسباب الهبوط الحاد الذى لحق بسوق الأسهم السعودية مؤخرا، فإن المتابع يلاحظ أن الهبوط لم يكن منطقيا بقدر العوامل المسببة له والتى تراوحت بين نتائج سابك وبعض الشركات القيادية، وتأثيرات أزمة الرهن العقارى والركود العالمى الذى نتج عن خسائر جسيمة أصابت بعض المؤسسات المالية الكبرى، فضلا عن التوترات السياسية من وقت لآخر والتى زادت فى أعقاب أزمة غزة التى تفاقمت الأسبوع الماضى.
أزمة الرهن العقارى
د.عبد الله الشاملي
أوضح لـ "الأسواق.نت" أن السوق خسرت نحو 368 مليار ريال الأسبوع الماضي، نتيجة عدم مواكبة أرباح الشركات القيادية لتوقعات المستثمرين، وخشيتهم من انهيار البورصات العالمية مع توارد الأنباء عن التأثير السلبى لأزمة الرهن العقارى على الاقتصاد الأمريكى، ومن ثم امتد أثرها على الاقتصاد العالمى، خاصة فى ظل الأجواء المتوترة فى العديد من مناطق العالم والتطورات الجيوسياسية، وتزايد الخسائر التى لحقت بكبرى الشركات الأمريكية والبنوك المرتبطة بالتمويل فى مجال الرهن العقارى على وجه الخصوص.
وأشار إلى أنه مع هبوط المؤشر العام دون متوسط سعره لآخر 10 أيام، واستقراره عند حاجز 9360 نقطة، وإحرازه شموع حمراء طويلة فى غالبية تعاملات الأسبوع الماضى فيما يشبه عمليات خروج جماعى سريعة فى العديد من الشركات الكبرى والصغرى على السواء، يرجح أن يتمكن المؤشر من عكس الاتجاه بعد أن بلغت أسعار العديد من الشركات أسعار جاذبة بعد إعلان معظم نتائج الشركات المساهمة الهامة.
وتابع أن التحليل الفنى لمؤشر سوق الأسهم السعودية يشير فى ضوء حركة السوق حتى نهاية الأسبوع الماضى، والتراجع الشديد فى المؤشر خلال الأسبوع الماضى، أن نقاط الدعم والمقاومة سوف تعود ضمن مدى أضيق من الأسبوع السابق، مع ترجيح تخطى المؤشر نقطة المقاومة الأولى عند مستوى 10907 نقطة، ثم يستمر صعوده لمستوى 12454 نقطة.
وأضاف أنه إذا لم يتمكن من اختراق نقطة المقاومة الأولى يصبح مستوى إيقاف الخسائر عند 10907 نقطة قبل هبوط المؤشر فى إتجاه نقطة دعم عند مستوى 8499 نقطة يساندها بنقطة دعم جديدة عند مستوى 7637 نقطة، لافتاً إلى أن هذا التباين فى مستوى نقاط الدعم والمقاومة يعود للتطور السلبى الكبير الذى واجهه المؤشر الأسبوع الماضى وتعرضه لخسائر بالغة يتوقع استرجاعها فى وقت غير بعيد.
زاد سهم "سابك" بنسبة 1.08% مسجلاً سعر 162.75 ريال، وسهم "الاتصالات" بنسبة 1.74% إلى سعر 72.75 ريال، وأغلق "الكهرباء" مستقراً عند 13.75 ريال، فيما ارتفع سهم "الراجحي" بنسبة 0.50% إلى سعر 100 ريالا، و"سامبا" بنسبة 1.18% بسعر 150.25 ريال.
حذر وحيرة تغلفان سلوك المتداولين في الأسهم السعودية والمؤشر يتأرجح
ترتيب محافظ
أزمة الرهن العقارى
دبي - شـواق محمد
خيم الحذر والحيرة على سلوك المتداولين في سوق الأسهم السعودية اليوم السبت ، وهو ما عكسته حركة المؤشر العام الذي ظل طوال الجلسة يتقلب بين الارتفاع والانخفاض، وإن أتت هذه التقلبات ضمن نطاق أقل مما كانت عليه في تعاملات الأسبوع الماضي، إلا أن المؤشر استطاع الاغلاق باللون الأخضر بفضل مكاسب سهما "سابك" و"الاتصالات"، كما عكس تراجع قيمة التداولات لنحو 11 مليار ريال (الدولار يعادل 3.74 ريال)، حالة الترقب وعدم الاندفاع نحو السوق من جانب المتعاملين.
ترتيب محافظ
السوق تشهد عمليات اعادة ترتيب محافظ في ظل متغيرات أهمها انخفاضات أسعار الأسهم، وأوضاع الأسواق الدولية، وترقب إدراج سهم "بترو رابغ" غداً
محمد العمران
من جانبه يرى عضو جميعة الاقتصاد السعودية محمد العمران أن سوق الأسهم السعودية تحاول حالياً تأسيس قاعدة سعرية جديدة في أعقاب الانخفاضات الحادة التي ضربتها الأسبوع الماضي، مدللاً على قوله بأن التذبذب على المؤشر العام ظهر اليوم ضمن نطاقات أقل مما كانت عليه الأسبوع الماضي.
وأكد على المؤشرات الفنية تشير إلى بوادر تغيير مسار للمؤشر العام للسوق يتوقع حدوثه الأسبوع الجاري، مشيراً إلى أن مستوى 9600 نقطة يمثل حاجز مقاومة حاولت السوق اختباره خلال جلسة اليوم.
وأوضح العمران أن السوق تشهد حالياً عمليات اعادة ترتيب محافظ في ظل عدة متغيرات من أهمها انخفاضات الأسعار الذي حدث مؤخراً للأسهم السعودية، وأوضاع وحركة الأسواق الدولية، علاوة علاوة على ترقب السوق لإدراج سهم "بترو رابغ" غداً.
وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.77% تعادل 72.05 نقطة، مسجلاً مستوى 9432.49 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 308.3 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 212.7 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 11.023 مليار ريال.
ويرى المحلل المالي والاقتصادى الدكتور عبد الله الشاملى أنه على الرغم من تعدد التفسيرات لأسباب الهبوط الحاد الذى لحق بسوق الأسهم السعودية مؤخرا، فإن المتابع يلاحظ أن الهبوط لم يكن منطقيا بقدر العوامل المسببة له والتى تراوحت بين نتائج سابك وبعض الشركات القيادية، وتأثيرات أزمة الرهن العقارى والركود العالمى الذى نتج عن خسائر جسيمة أصابت بعض المؤسسات المالية الكبرى، فضلا عن التوترات السياسية من وقت لآخر والتى زادت فى أعقاب أزمة غزة التى تفاقمت الأسبوع الماضى.
أزمة الرهن العقارى
د.عبد الله الشاملي
أوضح لـ "الأسواق.نت" أن السوق خسرت نحو 368 مليار ريال الأسبوع الماضي، نتيجة عدم مواكبة أرباح الشركات القيادية لتوقعات المستثمرين، وخشيتهم من انهيار البورصات العالمية مع توارد الأنباء عن التأثير السلبى لأزمة الرهن العقارى على الاقتصاد الأمريكى، ومن ثم امتد أثرها على الاقتصاد العالمى، خاصة فى ظل الأجواء المتوترة فى العديد من مناطق العالم والتطورات الجيوسياسية، وتزايد الخسائر التى لحقت بكبرى الشركات الأمريكية والبنوك المرتبطة بالتمويل فى مجال الرهن العقارى على وجه الخصوص.
وأشار إلى أنه مع هبوط المؤشر العام دون متوسط سعره لآخر 10 أيام، واستقراره عند حاجز 9360 نقطة، وإحرازه شموع حمراء طويلة فى غالبية تعاملات الأسبوع الماضى فيما يشبه عمليات خروج جماعى سريعة فى العديد من الشركات الكبرى والصغرى على السواء، يرجح أن يتمكن المؤشر من عكس الاتجاه بعد أن بلغت أسعار العديد من الشركات أسعار جاذبة بعد إعلان معظم نتائج الشركات المساهمة الهامة.
وتابع أن التحليل الفنى لمؤشر سوق الأسهم السعودية يشير فى ضوء حركة السوق حتى نهاية الأسبوع الماضى، والتراجع الشديد فى المؤشر خلال الأسبوع الماضى، أن نقاط الدعم والمقاومة سوف تعود ضمن مدى أضيق من الأسبوع السابق، مع ترجيح تخطى المؤشر نقطة المقاومة الأولى عند مستوى 10907 نقطة، ثم يستمر صعوده لمستوى 12454 نقطة.
وأضاف أنه إذا لم يتمكن من اختراق نقطة المقاومة الأولى يصبح مستوى إيقاف الخسائر عند 10907 نقطة قبل هبوط المؤشر فى إتجاه نقطة دعم عند مستوى 8499 نقطة يساندها بنقطة دعم جديدة عند مستوى 7637 نقطة، لافتاً إلى أن هذا التباين فى مستوى نقاط الدعم والمقاومة يعود للتطور السلبى الكبير الذى واجهه المؤشر الأسبوع الماضى وتعرضه لخسائر بالغة يتوقع استرجاعها فى وقت غير بعيد.
زاد سهم "سابك" بنسبة 1.08% مسجلاً سعر 162.75 ريال، وسهم "الاتصالات" بنسبة 1.74% إلى سعر 72.75 ريال، وأغلق "الكهرباء" مستقراً عند 13.75 ريال، فيما ارتفع سهم "الراجحي" بنسبة 0.50% إلى سعر 100 ريالا، و"سامبا" بنسبة 1.18% بسعر 150.25 ريال.