سيف قطر
26-01-2008, 08:12 PM
فضائيات ضلّلت الشباب.. وكتّاب كل همّهم تشويه صورة الإسلام
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء
دعا سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، رجال الأعمال المسلمين للاستثمار في الإعلام النافع الذي يحمل رسالة الخير للأمة، ويبني المجتمع، ويرسّخ العقيدة في النفوس.
وحذّر الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من الإعلام الذي ينشر الرذيلة والعنف والانحراف، وقال: إنّ هذه الوسائل المؤثرة لابد وأن تستثمر في ما فيه خير وصلاح للأمة.
وقال سماحة مفتي عام المملكة: إن وسائل الإعلام في عالمنا الإسلامي في حاجة إلى إصلاح وتوجيه، وأن يتقي القائمون عليها المولى عز وجل فيما ينشرونه ويذيعونه ويبثّونه، لأنه متى صلُحت وسائل الإعلام صلُح - بإذن الله - المجتمع، ومتى انحرفت انحرف المجتمع.
وخصّ سماحة المفتي العام الفضائيات التي تدخل كل بيت، وهي الأكثر تأثيرًا في المشاهِد، ومن ثمّ على القائمين على القنوات التليفزيونية إصلاح توجهاتها، وأن تحمل رسالة هادفة.
وأضاف قائلاً: أما عندما تحمل مضمونًا سيئًا فإن أثرها يكون سيئًا، فعندما تُعرض مسلسلات إجرامية، تدعو للرذيلة وأفلام تسوّق للانحراف والشرور وبرامج تسوّق للعنف فيراها الشاب أو الفتاة وتؤثر فيهم، ويحاولون تطبيق ما يشاهدونه على الواقع دون بصيرة، فإنها ستؤدي حتمًا إلى الجريمة والانحراف.
وقال المفتى العام: للأسف وجدنا قنوات للسحر والشعوذة، وأخرى تعمد على نشر الجريمة والعنف، وثالثة تدعو للإلحاد والضلال، ورابعة للتطرّف والإرهاب وتفريق الأمة، وغيرها من القنوات التي لا خير فيها.
وأضاف المفتي العام قائلاً: إننا نريد وسائل إعلامية تُصلح الناس، وتحفظ الأمن والاستقرار وتنشر رسالة الخير في المجتمع.
وتناول المفتي العام بعض المقالات التي تنشر في بعض الصحف السعودية وقال:أحيانًا ينشر بعض كتّابنا مقالات لا أدري هل يعلمون بحقيقة ما يكتب فيها؟! والمآلات التي يريدون الوصول إليها؟!
للأسف نجد بعض الكتابات بعيدة عن واقعنا وعن قضايا مجتمعاتنا ولا تخدم ديننا ولا قيمنا بل هناك من يشوّه صورة الإسلام.
وطالب الشيخ عبد العزيز آل الشيخ هؤلاء الكتّاب أن يتقوا اللّه عز وجل فيما يكتبونه من مقالات وأن يحملوا رسالة الخير للمجتمع لا رسالة الشرّ وقال: إن كل خبر ينشر أو مسلسل أو تعليم أو برنامج يبثّ ويذاع يجب أن يخدم هذا الدّين ويصلح المجتمع لا أن نسمع ونشاهد ونقرأ تشويهًا للحقائق وقلبًا للأمور وخروجًا عن المبادئ والقيم.
وحذّر المفتي العام من أصدقاء السّوء ودعاة الضلالة الذين يحاولون إفساد شبابنا وفتياتنا وأكد على دور المنزل في التربية ومتابعات الأب والأم للأبناء والبنات وأن يكون القدوة الصالحة التي تدعو إلى الخير وقال سماحته: إذا كان الأب صباحاً يتردد على المساجد ويفعل الخير ويأمر بالمعروف ويصدق القول وتكون أفعاله مطابقة لتصرفاته فإن ابنه سوف يلتزم بهذه الأخلاقيات كذلك الأم.
أما إذا تركت الأم بيتها وجابت الأسواق والمحلات التجارية وتركت الأبناء والبنات للخادمة فماذا ننتظر من هؤلاء الأبناء ؟.
-------
المصدر: (صحيفة المدينة) الجمعة 10 محرم 1429 - الموافق - 18 يناير 2008 - العدد 16340))
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء
دعا سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، رجال الأعمال المسلمين للاستثمار في الإعلام النافع الذي يحمل رسالة الخير للأمة، ويبني المجتمع، ويرسّخ العقيدة في النفوس.
وحذّر الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من الإعلام الذي ينشر الرذيلة والعنف والانحراف، وقال: إنّ هذه الوسائل المؤثرة لابد وأن تستثمر في ما فيه خير وصلاح للأمة.
وقال سماحة مفتي عام المملكة: إن وسائل الإعلام في عالمنا الإسلامي في حاجة إلى إصلاح وتوجيه، وأن يتقي القائمون عليها المولى عز وجل فيما ينشرونه ويذيعونه ويبثّونه، لأنه متى صلُحت وسائل الإعلام صلُح - بإذن الله - المجتمع، ومتى انحرفت انحرف المجتمع.
وخصّ سماحة المفتي العام الفضائيات التي تدخل كل بيت، وهي الأكثر تأثيرًا في المشاهِد، ومن ثمّ على القائمين على القنوات التليفزيونية إصلاح توجهاتها، وأن تحمل رسالة هادفة.
وأضاف قائلاً: أما عندما تحمل مضمونًا سيئًا فإن أثرها يكون سيئًا، فعندما تُعرض مسلسلات إجرامية، تدعو للرذيلة وأفلام تسوّق للانحراف والشرور وبرامج تسوّق للعنف فيراها الشاب أو الفتاة وتؤثر فيهم، ويحاولون تطبيق ما يشاهدونه على الواقع دون بصيرة، فإنها ستؤدي حتمًا إلى الجريمة والانحراف.
وقال المفتى العام: للأسف وجدنا قنوات للسحر والشعوذة، وأخرى تعمد على نشر الجريمة والعنف، وثالثة تدعو للإلحاد والضلال، ورابعة للتطرّف والإرهاب وتفريق الأمة، وغيرها من القنوات التي لا خير فيها.
وأضاف المفتي العام قائلاً: إننا نريد وسائل إعلامية تُصلح الناس، وتحفظ الأمن والاستقرار وتنشر رسالة الخير في المجتمع.
وتناول المفتي العام بعض المقالات التي تنشر في بعض الصحف السعودية وقال:أحيانًا ينشر بعض كتّابنا مقالات لا أدري هل يعلمون بحقيقة ما يكتب فيها؟! والمآلات التي يريدون الوصول إليها؟!
للأسف نجد بعض الكتابات بعيدة عن واقعنا وعن قضايا مجتمعاتنا ولا تخدم ديننا ولا قيمنا بل هناك من يشوّه صورة الإسلام.
وطالب الشيخ عبد العزيز آل الشيخ هؤلاء الكتّاب أن يتقوا اللّه عز وجل فيما يكتبونه من مقالات وأن يحملوا رسالة الخير للمجتمع لا رسالة الشرّ وقال: إن كل خبر ينشر أو مسلسل أو تعليم أو برنامج يبثّ ويذاع يجب أن يخدم هذا الدّين ويصلح المجتمع لا أن نسمع ونشاهد ونقرأ تشويهًا للحقائق وقلبًا للأمور وخروجًا عن المبادئ والقيم.
وحذّر المفتي العام من أصدقاء السّوء ودعاة الضلالة الذين يحاولون إفساد شبابنا وفتياتنا وأكد على دور المنزل في التربية ومتابعات الأب والأم للأبناء والبنات وأن يكون القدوة الصالحة التي تدعو إلى الخير وقال سماحته: إذا كان الأب صباحاً يتردد على المساجد ويفعل الخير ويأمر بالمعروف ويصدق القول وتكون أفعاله مطابقة لتصرفاته فإن ابنه سوف يلتزم بهذه الأخلاقيات كذلك الأم.
أما إذا تركت الأم بيتها وجابت الأسواق والمحلات التجارية وتركت الأبناء والبنات للخادمة فماذا ننتظر من هؤلاء الأبناء ؟.
-------
المصدر: (صحيفة المدينة) الجمعة 10 محرم 1429 - الموافق - 18 يناير 2008 - العدد 16340))