عزوز المضارب
27-01-2008, 02:22 AM
بساط الريح ....نعم حددونا السماء
خلال لقاءاتي المتعددة مع رجال الاعمال العرب والأجانب وخبراء الاقتصاد كان السؤال الذي يطرحونه دائما هو: قطر إلى أين؟.. متعجبين من الطفرة الاقتصادية والتنموية الهائلة التي تشهدها قطر في خطوات سريعة ومتلاحقة تلهث أنفاس من يحاول متابعتها وينظر بكل احترام وتقدير للقدرة القطرية على التخطيط وعلى استثمار عائد البترول والغاز.
وكانت إجابتي دائما أننا نحن القطريون حكومة وشعبا طموحاتنا بلا حدود في بناء نهضتنا ووضع قطر على خريطة الاقتصاد العالمية.
لذلك أعجبني تصريح السيد أوليفر كورنوك المحرر الإقليمي بدول مجلس التعاون الخليجي لدى أكسفورد بيزنس جروب عندما قال إن الاقتصاد القطري بدأ في انطلاقته القوية منذ ما يقرب من خمس سنوات بفضل الاحتياطي الكبير من الغاز الطبيعي والاستقرار السياسي الذي تنعم به الدولة، مشيراً إلى أنه برز عالميا الاهتمام بالنمو الذي تشهده دولة قطر وكان المحرر الإقليمي لأوكسفورد بيزنس جروب التي تصدر تقريرا سنويا يستعد للمشاركة في إصدار التقرير السنوي السادس عن قطر عندما قال إنه منذ الإصدار الأول للتقرير زادت قوة الاقتصاد القطري بوتيرة متسارعة، وهو الذي نتج عنه العديد من أوجه التطوير في كافة المجالات منها إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفرص الاستثمار التي أتيحت للأجانب للاستفادة من سرعة نمو الاقتصاد القطري وهو ما يبرز بالفعل من خلال تسجيل قطر في 2006 أعلى صافي ناتج محلي في العالم والذي وصل إلى 62914 دولار وهو ما يشير الى أن حدود تطلعات هذه الدولة هي السماء، وبالفعل هذه هي حدود تطلعاتنا لاننا نؤمن بان الاستثمار الجيد للثروات التي وهبها الله لنا سوف تدفع بقطر ومواطنيها وحتى المقيمين فيها إلى التمتع بثمار نمو اقتصادي يوزع الرخاء على الجميع.
إنني من أشد المتفائلين بالمستقبل الذي أثق بأنه سيحمل في طياته الخير الكثير وأن التضخم وأزمة البورصة هي كلها مجرد عوارض لحركة التنمية الضخمة سرعان ما ستزول باستقرار عجلة التنمية.
خلال لقاءاتي المتعددة مع رجال الاعمال العرب والأجانب وخبراء الاقتصاد كان السؤال الذي يطرحونه دائما هو: قطر إلى أين؟.. متعجبين من الطفرة الاقتصادية والتنموية الهائلة التي تشهدها قطر في خطوات سريعة ومتلاحقة تلهث أنفاس من يحاول متابعتها وينظر بكل احترام وتقدير للقدرة القطرية على التخطيط وعلى استثمار عائد البترول والغاز.
وكانت إجابتي دائما أننا نحن القطريون حكومة وشعبا طموحاتنا بلا حدود في بناء نهضتنا ووضع قطر على خريطة الاقتصاد العالمية.
لذلك أعجبني تصريح السيد أوليفر كورنوك المحرر الإقليمي بدول مجلس التعاون الخليجي لدى أكسفورد بيزنس جروب عندما قال إن الاقتصاد القطري بدأ في انطلاقته القوية منذ ما يقرب من خمس سنوات بفضل الاحتياطي الكبير من الغاز الطبيعي والاستقرار السياسي الذي تنعم به الدولة، مشيراً إلى أنه برز عالميا الاهتمام بالنمو الذي تشهده دولة قطر وكان المحرر الإقليمي لأوكسفورد بيزنس جروب التي تصدر تقريرا سنويا يستعد للمشاركة في إصدار التقرير السنوي السادس عن قطر عندما قال إنه منذ الإصدار الأول للتقرير زادت قوة الاقتصاد القطري بوتيرة متسارعة، وهو الذي نتج عنه العديد من أوجه التطوير في كافة المجالات منها إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفرص الاستثمار التي أتيحت للأجانب للاستفادة من سرعة نمو الاقتصاد القطري وهو ما يبرز بالفعل من خلال تسجيل قطر في 2006 أعلى صافي ناتج محلي في العالم والذي وصل إلى 62914 دولار وهو ما يشير الى أن حدود تطلعات هذه الدولة هي السماء، وبالفعل هذه هي حدود تطلعاتنا لاننا نؤمن بان الاستثمار الجيد للثروات التي وهبها الله لنا سوف تدفع بقطر ومواطنيها وحتى المقيمين فيها إلى التمتع بثمار نمو اقتصادي يوزع الرخاء على الجميع.
إنني من أشد المتفائلين بالمستقبل الذي أثق بأنه سيحمل في طياته الخير الكثير وأن التضخم وأزمة البورصة هي كلها مجرد عوارض لحركة التنمية الضخمة سرعان ما ستزول باستقرار عجلة التنمية.