Qa6ar
28-01-2008, 03:27 AM
الشكوي من مخالفات الرادار أصبحت مسلسلا يوميا للمواطنين والمقيمين.. أحدث حلقاته جاءت في صورة شكوي تلقتها الراية من أحد المواطنين بمدينة الشمال.
يقول المواطن في شكواه: يوم الثلاثاء الماضي قام أحد أبنائي بالدخول مصادفة علي الموقع الإلكتروني لإدارة المرور والدوريات وكانت المفاجأه غير السارة في انتظاري فقد ابلغني نجلي أن هناك مخالفة رادار علي سياراتي بتاريخ 10 أكتوبر الماضي الموافق 28 من شهر رمضان وأن السرعة التي سجلها الردار هي 160 كيلو مترا، كان النبأ بالنسبة لي بمثابة الصدمة واللغز في نفس الوقت.
ويضيف المواطن: صدمت لأنني لم أقد سيارة في حياتي بمثل هذه السرعة ولا حتي في شبابي فكيف أفعلها وأنا في هذه السن، وكان لغزا لأن السيارة لم تتحرك علي الإطلاق لا في هذا التاريخ ولا قبله، لم يكن لدي أدني شك في أن رادارات إدارة المرور والدوريات التي يروون عن امكانياتها المتقدمه الكثير والكثير، لذا اتجهت شكوكي كلها تجاه أبنائي فجمعتهم وسألتهم عما إذا كان أحدهم قد قاد السيارة دون علمي فنفوا جميعا أن يكون أي منهم قد خرج بها لأن لدينا سيارات أخري غيرها. وجدت نفسي في موقف لا أحسد عليه، فإذا كانت السيارة لم تخرج ورادار إدارة المرور والدوريات لا يخطيء هذا علي حد ما كنت أعلم قبل ان أكتشف الحقيقة فكيف حدثت تلك المخالفة ولم أجد أمامي سوي الذهاب إلي قسم مرور مدينة الشمال بالرويس.
ويقول: وعندما سألتهم أكدوا لي بالفعل وجود تلك المخالفة فأردت أن أسددها إلا أن المختصين بقسم المرور أرشدوني إلي انه يتعين عليّ الذهاب إلي إدارة المرور والدوريات بمدينة خليفة لتسجيل النقاط وعلمت أنه بعد سداد المخالفة وتسجيل النقاط هناك أيضا محاكمة قضائية لأن سرعة السيارة كانت جنونية وتفوق ال 140 كيلو مترا في الساعة. وذهبت بالفعل برفقة أحد أبنائي إلي الدوحة لسداد المخالفة التي لا أعرف كيف حدثت، وهناك طلبوا مني إثبات شخصيتي والليسن لتسجيل النقاط.
ويضيف المواطن: لكن قبل أن أدفع وجدت شيئا ما بداخلي لعله الإحساس بالظلم يدفعني لأن أطلب من الموظف صورة السيارة التي التقطها الرادار وعندما طالعت الصورة وجدتها ليست لسيارتي فتلك الصورة لسيارة من نوع gxr بينما سيارتي من نوع vxr كما أن الرقم الموجود عليها غير واضح شعرت بالسعاده عندما طالت الصورة فطلبت لقاء أي ضابط في الإدارة فارشدني الموظف المختص بالذهاب إلي قسم التخطيط والرادار بالخريطيات لمراجعتهم، وذهبت بالفعل إلي هناك وأعطيتهم صورة السيارة المخالفة فدخلوا علي الكمبيوتر وأخبروني أن السيارة المخالفه رقمها خماسي بينما سيارتي رقمها رباعي كما أن أول رقم منها غير واضح وعلي هذا الأساس تم انقاذي من سداد قيمة مخالفة ظلما دون أن أكون قد اقترفتها.
ويضيف المواطن: اكتشفت الحقيقة وتم حل ذلك اللغز الذي أصابني بالحيرة الشديدة لعدة أيام، وسعادتي ليس بسبب عدم دفع قيمة المخالفة ولكن بسبب حصولي علي حقوقي، وبعد انصرافي من قسم التخطيط بالخريطيات تساءلت بيني وبين نفسي من المسؤول عن وضع رقم سيارتي في مخالفات الرادار وماذا كان سيكون الحال لو دفعت قيمة المخالفة وانصرفت كما تساءلت إذا كان هذا الموقف قد حدث معي فلابد أنه قد حدث مع آخرين غيري ولاشك أن بعضهم قد يكون قد دفع قيمة مخالفات رادار ظلما. ويطالب المواطن الذي طلب عدم ذكر اسمه ان تتوخي إدارة المرور والدوريات الحرص الشديد فيما يتعلق بمخالفات الرادار وأن تعمل علي تلافي حدوث مثل هذه المواقف مستقبلا ولعل خوفي من تكرار مثل هذا الموقف مع أشخاص آخرين مستقبلا هو الذي دفعني إلي عرض شكواي في جريدة الراية لعل الرسالة تصل إلي من بيدهم الأمر في إدارة المرور والدوريات.
يقول المواطن في شكواه: يوم الثلاثاء الماضي قام أحد أبنائي بالدخول مصادفة علي الموقع الإلكتروني لإدارة المرور والدوريات وكانت المفاجأه غير السارة في انتظاري فقد ابلغني نجلي أن هناك مخالفة رادار علي سياراتي بتاريخ 10 أكتوبر الماضي الموافق 28 من شهر رمضان وأن السرعة التي سجلها الردار هي 160 كيلو مترا، كان النبأ بالنسبة لي بمثابة الصدمة واللغز في نفس الوقت.
ويضيف المواطن: صدمت لأنني لم أقد سيارة في حياتي بمثل هذه السرعة ولا حتي في شبابي فكيف أفعلها وأنا في هذه السن، وكان لغزا لأن السيارة لم تتحرك علي الإطلاق لا في هذا التاريخ ولا قبله، لم يكن لدي أدني شك في أن رادارات إدارة المرور والدوريات التي يروون عن امكانياتها المتقدمه الكثير والكثير، لذا اتجهت شكوكي كلها تجاه أبنائي فجمعتهم وسألتهم عما إذا كان أحدهم قد قاد السيارة دون علمي فنفوا جميعا أن يكون أي منهم قد خرج بها لأن لدينا سيارات أخري غيرها. وجدت نفسي في موقف لا أحسد عليه، فإذا كانت السيارة لم تخرج ورادار إدارة المرور والدوريات لا يخطيء هذا علي حد ما كنت أعلم قبل ان أكتشف الحقيقة فكيف حدثت تلك المخالفة ولم أجد أمامي سوي الذهاب إلي قسم مرور مدينة الشمال بالرويس.
ويقول: وعندما سألتهم أكدوا لي بالفعل وجود تلك المخالفة فأردت أن أسددها إلا أن المختصين بقسم المرور أرشدوني إلي انه يتعين عليّ الذهاب إلي إدارة المرور والدوريات بمدينة خليفة لتسجيل النقاط وعلمت أنه بعد سداد المخالفة وتسجيل النقاط هناك أيضا محاكمة قضائية لأن سرعة السيارة كانت جنونية وتفوق ال 140 كيلو مترا في الساعة. وذهبت بالفعل برفقة أحد أبنائي إلي الدوحة لسداد المخالفة التي لا أعرف كيف حدثت، وهناك طلبوا مني إثبات شخصيتي والليسن لتسجيل النقاط.
ويضيف المواطن: لكن قبل أن أدفع وجدت شيئا ما بداخلي لعله الإحساس بالظلم يدفعني لأن أطلب من الموظف صورة السيارة التي التقطها الرادار وعندما طالعت الصورة وجدتها ليست لسيارتي فتلك الصورة لسيارة من نوع gxr بينما سيارتي من نوع vxr كما أن الرقم الموجود عليها غير واضح شعرت بالسعاده عندما طالت الصورة فطلبت لقاء أي ضابط في الإدارة فارشدني الموظف المختص بالذهاب إلي قسم التخطيط والرادار بالخريطيات لمراجعتهم، وذهبت بالفعل إلي هناك وأعطيتهم صورة السيارة المخالفة فدخلوا علي الكمبيوتر وأخبروني أن السيارة المخالفه رقمها خماسي بينما سيارتي رقمها رباعي كما أن أول رقم منها غير واضح وعلي هذا الأساس تم انقاذي من سداد قيمة مخالفة ظلما دون أن أكون قد اقترفتها.
ويضيف المواطن: اكتشفت الحقيقة وتم حل ذلك اللغز الذي أصابني بالحيرة الشديدة لعدة أيام، وسعادتي ليس بسبب عدم دفع قيمة المخالفة ولكن بسبب حصولي علي حقوقي، وبعد انصرافي من قسم التخطيط بالخريطيات تساءلت بيني وبين نفسي من المسؤول عن وضع رقم سيارتي في مخالفات الرادار وماذا كان سيكون الحال لو دفعت قيمة المخالفة وانصرفت كما تساءلت إذا كان هذا الموقف قد حدث معي فلابد أنه قد حدث مع آخرين غيري ولاشك أن بعضهم قد يكون قد دفع قيمة مخالفات رادار ظلما. ويطالب المواطن الذي طلب عدم ذكر اسمه ان تتوخي إدارة المرور والدوريات الحرص الشديد فيما يتعلق بمخالفات الرادار وأن تعمل علي تلافي حدوث مثل هذه المواقف مستقبلا ولعل خوفي من تكرار مثل هذا الموقف مع أشخاص آخرين مستقبلا هو الذي دفعني إلي عرض شكواي في جريدة الراية لعل الرسالة تصل إلي من بيدهم الأمر في إدارة المرور والدوريات.