عبدالله العذبة
29-01-2008, 02:25 PM
بقلم : فاطمة محمد
من مدينة الوكرة
ليتنا عشنا بالأخلاقيات التي أرساها ديننا وتربينا عليها ولكن للأسف نسينا كل المباديء غرتنا العصرية والمدنية الحديثة بكل طقوسها. أغرانا الانفتاح علي العالم فجاءت السلبية. أخذنا من الانفتاح القشور وتركنا اللب. أخذنا من الانفتاح الفوضي والمبالغة.
أخذنا من الانفتاح التقليد الأعمي. أخذنا من الانفتاح الشيء السلبي. وتركنا الشيء الحسن. أخذنا من الانفتاح الانفلات. أخذنا من الانفتاح التعصب الأعمي. أخذنا من الانفتاح النظر الي الآخرين بالنظرة الدونية. أخذنا من الانفتاح الحرية الفوضوية.
أخذنا من الانفتاح التخاطب بالغرائز لا التخاطب بالعقول. أخذنا من الانفتاح التفسخ. أخذنا من الانفتاح التمرد.
ليتنا فهمنا الانفتاح بعمق دون التذاكي علي الآخرين. ينقصنا شيء من قراءة مهمة.
نحن مع الانفتاح المعرفي انفتاح البحث. ليس كل انفتاح مرغوباً وليس كل انفتاح مذموماً. فالانفتاح مهم ولكن أن أنفتح بتبصر وعقلانية بإيجابية. إننا في عصر الآلة وثورة الاتصالات والمعلومات. يستوجب علينا أن نكون فاعلين أن نتعاطي مع كل جديد دون الغاء الثوابت.
ان من روح العصر الانفتاح ولا يكون الانفتاح فاعلاً إلا بفهم ماهية الانفتاح. ضروري أن نفهم وضروري أن نقرأ وضروري أن نسمع وضروري أن نتفهم الآخر لا أن ألغي الأخر.
أخيرا.. أقول إن الانفتاح لا يعفي أن نأخذ كل شيء من الانفتاح لأننا حينئذ نكون وقعنا في المحظور.
من مدينة الوكرة
ليتنا عشنا بالأخلاقيات التي أرساها ديننا وتربينا عليها ولكن للأسف نسينا كل المباديء غرتنا العصرية والمدنية الحديثة بكل طقوسها. أغرانا الانفتاح علي العالم فجاءت السلبية. أخذنا من الانفتاح القشور وتركنا اللب. أخذنا من الانفتاح الفوضي والمبالغة.
أخذنا من الانفتاح التقليد الأعمي. أخذنا من الانفتاح الشيء السلبي. وتركنا الشيء الحسن. أخذنا من الانفتاح الانفلات. أخذنا من الانفتاح التعصب الأعمي. أخذنا من الانفتاح النظر الي الآخرين بالنظرة الدونية. أخذنا من الانفتاح الحرية الفوضوية.
أخذنا من الانفتاح التخاطب بالغرائز لا التخاطب بالعقول. أخذنا من الانفتاح التفسخ. أخذنا من الانفتاح التمرد.
ليتنا فهمنا الانفتاح بعمق دون التذاكي علي الآخرين. ينقصنا شيء من قراءة مهمة.
نحن مع الانفتاح المعرفي انفتاح البحث. ليس كل انفتاح مرغوباً وليس كل انفتاح مذموماً. فالانفتاح مهم ولكن أن أنفتح بتبصر وعقلانية بإيجابية. إننا في عصر الآلة وثورة الاتصالات والمعلومات. يستوجب علينا أن نكون فاعلين أن نتعاطي مع كل جديد دون الغاء الثوابت.
ان من روح العصر الانفتاح ولا يكون الانفتاح فاعلاً إلا بفهم ماهية الانفتاح. ضروري أن نفهم وضروري أن نقرأ وضروري أن نسمع وضروري أن نتفهم الآخر لا أن ألغي الأخر.
أخيرا.. أقول إن الانفتاح لا يعفي أن نأخذ كل شيء من الانفتاح لأننا حينئذ نكون وقعنا في المحظور.