المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 80 مليون دولار أرباح الثريا المتوقعة بنهاية 2005



Love143
15-10-2005, 03:19 PM
80 مليون دولار أرباح الثريا المتوقعة بنهاية 2005

حسن القمحاوي:
تعتزم شركة الثريا للاتصالات الفضائية إطلاق جيل جديد من هواتف الثريا في الربع الأول من العام المقبل لكل من فئات مستخدمي الأقمار الاصطناعية فقط وآخر للأقمار الاصطناعية والـ··GSM ووحدة اتصالات (ستالايت مودم) يمكن دمجه مع الأجهزة والحلول الأخرى ضمن تطبيقات الاتصالات الفضائية، كما تدرس تصنيع وإطلاق قمر ثالث بتكلفة تتراوح بين 300 و400 مليون دولار··· يأتي هذا في الوقت الذي بلغت فيه قيمة أرباح الشركة خلال الفترة الماضية من العام الحالي 50 مليون دولار ومن المتوقع أن ترتفع إلى 80 مليونا مع نهاية العام·
وقال سعادة يوسف عبد الله السيد الرئيس التنفيذي لشركة الثريا للاتصالات الفضائية في لقاء مع ''الاتحاد'' إن الشركة تجري حاليا إعادة هيكلة للميزانية بناء على طلب مجلس الإدارة لتخفيف أعباء القروض التي حصلت عليها في بداية نشاطها من خلال إعادة جدولتها على فترات أطول وبشروط أكثر يسرا في ظل عروض جديدة تلقتها الشركة من بنوك محلية ودولية للتمويل بعد أن تبين لمجلس الإدارة أن شروط القروض السابقة كانت متشددة·
وأضاف: ''الشركة تجري حالياً إعادة هيكلة للموازنة العامة لها وبمجرد الانتهاء منها ستشرع في تنفيذ مشاريع جديدة، بناء على طلب من مجلس الإدارة بعد أن تبين بمرور الوقت أن شروط القروض التي حصلت عليها الشركة في بدء نشاطها ''600 مليون دولار'' كانت شروطاً قاسية·· وبعد 3 سنوات من النشاط رأى المجلس إمكانية إعادة جدولتها بشروط أكثر يسراً في ظل تزايد معدل نمو العوائد واستقرار الوضع المالي للشركة·
وقال: ''إعادة الهيكلة تستهدف بالأساس إعادة هيكلة القروض التي حصلت عليها الشركة في البداية باعتبار أن القروض تشغل حيزاً كبيراً من الموازنة، وسوف تنخفض هذه الديون إلى 250 مليون دولار بنهاية العام الجاري من اصل القرض الذي بلغت قيمته 600 مليون دولار وذلك بعد أن قامت الشركة بسداد أقساط القرض بشكل منتظم، وعمل ديون استراتيجية عن طريق تنويعها وتمديدها، وإعادة ترتيب الموازنة بشكل عام·· وإعادة الهيكلة مشروع مستمر يقوم به مستشارون ماليون وهناك اتصال مع البنوك الراغبة في إقراض الشركة بشروط ميسرة ومن بينها بنوك محلية وأجنبية· وجاء الانخفاض نتيجة سداد الأقساط وكذلك تخفيض تكاليف العديد من البنود في موازنة الشركة''·
أرباح متذبذبة
وحول النتائج المالية للشركة قال يوسف السيد أن الشركة حققت نقطة التعادل بين التكلفة والعائد منذ 3 سنوات وللسنة الثالثة على التوالي يتم الإعلان عن الأرباح مشيراً إلى أن قيمة الأرباح خلال الفترة الماضية من العام الحالي بلغت قيمتها 50 مليون دولار ومن المتوقع أن ترتفع إلى 80 مليون دولار مع نهاية العام·
وأضاف أن معدل الأرباح تأثر ببعض البنود المالية للشركة خاصة قيمة الاستهلاك (depreciation) موضحاً أنه في السنة الأولى قبل بدء النشاط حققت الشركة أرباحاً قيمتها 40 مليون دولار لارتفاع القيمة الدفترية لأصول الشركة وتلى ذلك خسائر في العام التالي نتيجة وجود عطل في التشغيل، وفي عام 2003 بلغت الأرباح 38 مليون دولار ثم تراجعت إلى 26 مليوناً في العام الماضي نتيجة زيادة مصروفات التشغيل والتسويق·
وأوضح أن زيادة رأس مال الشركة مرتبط بالتفكير في التوسعة في التغطية وإطلاق خدمات ومشاريع جديدة إلا أن مجلس الإدارة لم يتخذ أي قرارات بهذا الشأن ومن ثم تظل قيمة رأس المال كافية حتى الآن مؤكداً أن كافة المساهمين في الشركة قد دفعوا حصصهم المالية منذ البدء في تأسيس الشركة·
التوسع شرقاً
ولفت الانتباه إلى أن الشركة تدرس حاليا التوسع في تقديم خدماتها في منطقة شرق وجنوب شرق آسيا، مشيرا إلى أنها شركة إقليمية بدأت بتغطية الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وشبه القارة الهندية، ومن الطبيعي التطلع إلى مناطق جديدة أقرب إلى موطن الشركة وهي جنوب شرق آسيا وأفريقيا حيث كان من المتوقع اتخاذ قرار التوسع في تلك المناطق العام الحالي لكن تم تأجيله إلى العام المقبل، بعد أن تبين أن نتائج الدراسة الأولية التي تمت في هذا الشأن لم تكن مقنعة في بعض الجوانب باعتبارها دراسة مكتبية غير دقيقة من ناحية الواقع مما دعا إدارة الشركة حالياً لإجراء دراسة أخرى أكثر واقعية·
وأضاف أنه من الصعب إقامة أي بنية تحتية في ظل الأحداث التي تمر بها أفغانستان حالياً في حين تركز الشركة على تقديم الخدمة في المناطق الصحراوية والقرى البعيدة بالعراق بعد توفر خدمة الـ GSM بها في السنوات الأخيرة وكذلك في السعودية خاصة في مناطق التنقيب والمناجم والقرى البعيدة ·· وقال إن الشركة تتجه للشرق وليس للغرب في معرض رده على سؤال حول عدم تغطية الأميركتين مشيراً إلى أن الشركة تملك خبرات أكثر في أسواق الشرق فضلاً عن أنها تجارية بشكل أكثر ومن السهل فتح مكاتب بها بعكس أميركا الجنوبية، بينما تشكل القوانين الخاصة في أميركا الشمالية صعوبة بالغة لتقديم خدمة ''الثريا'' إضافة إلى وجود شركتين بدأتا العمل فيها مؤخرا، وقال إن الوضع المالي تسبب في تأجيل تغطية ''الثريا'' لأميركا الجنوبية وعندما يتحسن هذا الوضع سيبدأ تفاوض الشركة مع دول تلك المنطقة من جديد·
عدد المشتركين
وأشار إلى أن عدد المشتركين بخدمات الشركة ارتفع إلى 250 ألف مشترك يتركز معظمهم في منطقة شمال التغطية عبر أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، وتخطط الشركة حالياً للتوسع في أفريقيا وتم توقيع عدد من الاتفاقيات مع عدد من مزودي الخدمة في ليبيا والجزائر وأوغندا والكونجو الديمقراطية وإثيوبيا·· وبدأ بالفعل تركيب أجهزة مكاتب الاتصال العمومي في العديد من القرى في كل من ليبيا ''400 جهاز'' والجزائر والكونجو وأوغندا وتهدف الشركة إلى تركيب 3 آلاف مكاتب اتصال في عدد من القرى بالدول المذكورة·
وقال إن معظم الدول العربية هي من مؤسسي الشركة سواء عن طريق مساهمة جهات حكومية أو القطاع الخاص وجميع الدول العربية رخصت للشركة بالعمل فيها ويختلف إقبال القطاعات المختلفة منها على الاشتراك في خدمات الثريا حسب الاحتياجات وهناك دول مغطاة بخدمة التليفون المحمول ''حسا'' ومن ثم لا تحتاج إلى الثريا بعكس الدول الأخرى التي هي غير مغطاة أو ليست مغطاة بالكامل·· فضلاً عن اختلاف كفاءة التوزيع من دولة لأخرى·
وأضاف: من حيث العدد يأتي الأفراد في مقدمة المشتركين في الخدمة بنسبة 70 % يليهم الشركات والحكومات، ويتساوى الجميع في الترتيب من حيث العوائد، وربما يرجع ذلك لاختلاف طبيعة سوق الاتصالات الفضائية عن الأسواق الأرضية حيث تتميز الأخيرة بتقديم الخدمة في مدن كبيرة تضم أفراداً وضعهم المالي جيد، بعكس الاتصالات الفضائية التي تركز على المناطق النائية أو المحرومة من الخدمة وغالباً ما يعيش ساكنيها وضعاً مالياً غير جيد، ولذا وفرت شركة ''الثريا'' الهواتف العمومية في تلك المناطق بتكلفة مخفضة تراعي القدرة الإقتصادية للأفراد بهدف استخدامها من قبل أكبر عدد من الناس·

Love143
15-10-2005, 03:20 PM
تابع

بيئة صعبة
ولفت الانتباه إلى صعوبة البيئة التي تعمل فيها الشركة نتيجة اتساع نطاق التغطية وتعدد القوانين واللوائح التي تحكم كل سوق من الأسواق التي تضمها إلا أن الشركة بفضل جهود العاملين فيها تمكنت من التغلب على الصعوبات والتأقلم مع متطلبات القوانين بقطاع الاتصالات في كل دولة من الدول من خلال قسم خاص معني بتطوير التعاون مع تلك الدول خاصة فيما يتعلق بتراخيص التشغيل والترددات المستخدمة والتداخلات، إضافة إلى قوانين الضرائب واختلاف طرق المحاسبة من دولة لأخرى حيث تفرض بعض الدول ضرائب على القيمة الكلية للمكالمات وأخرى على استخدام القمر الاصطناعي وليس الأجهزة الأرضية وثالثة على الاتصالات بين القمر الاصطناعي والشبكات الأرضية الأمر الذي شكل تحدياً في برمجة كل هذه الأنظمة والتعامل معها·
وأكد أن اختلاف طبيعة أسواق التغطية أثر بشكل سلبي أحيانا على معدلات نمو الشركة خاصة من حيث الفترة الزمنية التي تقضيها من أجل الحصول على التراخيص من الجهات المشرفة على قطاع الاتصالات في الدول المختلفة، وإصرار بعض الدول على عدم الترخيص للشركات الخاصة بتوزيع الخدمة وتزويد المشتركين بها وقصر ذلك على الشركات الحكومية فقط رغم أنها ليست الأفضل من حيث الكفاءة ويتطلب الأمر تغيير القوانين المعمول بها·
قمران للاتصالات
وحول نظام الأقمار الاصطناعية الخاصة بالشركة، قال يوسف السيد إن الشركة لديها قمران الثريا-1 وهو القمر القديم الذي تم استبداله بالقمر الثريا-،2 أما قمر الثريا-1 فيتم إستخدامه حاليا للتغطية الجزئية وإجراء الاختبارات التي تنفذها الشركة خاصة فيما يتعلق بتصنيع أجهزة الجيل الثاني للهاتف الفضائي المتنقل في كوريا، ويستقر في المدار 98 شرق فوق منطقة جنوب شرق آسيا ويخدم شمال إندونيسيا وماليزيا وتايلاند كوريا وغيرها من الدول في المنطقة·· وهو مستمر في التشغيل إلى أن يثبت عدم قدرته على الاستمرار حيث ستتم إحالته للتقاعد بوضعه على مدار الخردة الذي تتجمع فيه الأقمار منتهية الصلاحية·
وأضاف: قمر الثريا-2 جيد للغاية ونتوقع استمراره في الخدمة حتى العام 2015 وهناك قمر ثالث تحت التصنيع سيتم الانتهاء من إعداده في يونيو 2006 وهناك نية لإطلاق هذا القمر إما كاحتياط للقمر الثاني أو لتوسعة التغطية في الشرق الأقصى وهذا ما تدرسه الشركة حالياً ضمن إعادة الهيكلة·· ويصعب الإفصاح عن تكلفة القمر أو منصات الإطلاق بدقة لأن أرقامها لا تفشى في الغالب ليس فقط من قبل شركة الثريا بل من الشركات المصنعة أيضاً حيث ينظرون إليها على أنها سلع استراتيجية·· لكن من المتوقع أن تتراوح التكلفة ما بين 300 إلى 400 مليون دولار، في حين كانت تكلفة نظام الثريا في بدايته مليار دولار لا تقتصر فقط على التصميم بل كانت تشمل تطوير الأجهزة والتصنيع والاختبار وتوصيل الشبكات مع بعضها فضلاً عن قمرين أحدهما في الفضاء والثاني على الأرض ومحطة أرضية وما يقرب من ربع مليون جهاز اتصال·
مساهمة في التصنيع
وفيما يتعلق بتصنيع الهواتف أوضح أن شركة تابعة لمجموعة بوينغ ساتلايت سيستمز ''هيوز سبيس آند كوميو نيكشنز انترناشيونال سابقاً'' كانت تتولى تصنيع الهواتف الخاصة بالثريا من الجيل الأول في بداية الأمر بعدد 235 ألف جهاز للطبعة الأولى و140 ألف جهاز للطبعة الثانية·· أما عملية تصنيع أجهزة الجيل الثاني فقد تم طرحها في مناقصة عالمية فازت بها شركة ''APSI'' الكورية وتتضمن المناقصة ثلاثة أنواع من الجيل الثاني وليس نوعاً واحداً كما كان في السابق·· وهناك دراسة قامت بها الشركة لقياس مدى جدوى إنشاء مصنع لتصنيع الهواتف إلا أن الشركة تركز حالياً على التشغيل وليس التصنيع، ومن الممكن أن تساهم الشركة في جزء بسيط من تكلفة تصنيع الأجهزة للشركات الراغبة في ذلك داخل الإمارات أو خارجها من منطلق أن الأجهزة المصنعة من هذا النوع مملوكة لشركة ''الثريا'' فقط وتنتج بمواصفات خاصة فقط·
وكشف عن أن حدة المنافسة في قطاع الاتصالات الفضائية تتوقف على نوعية الخدمات المقدمة والثريا تتمتع بريادة السوق العالمية في الهواتف الفضائية المحمولة ومع الجيل الثاني من الهواتف ستكون منافستها على هذا المركز أصعب·· مشيرا إلى أن الجيل الأول من هواتف ''الثريا'' يعد من أصغر الهواتف الفضائية على الإطلاق، كما شهد الجيل الثاني تطورات في الحجم تجعل من الصعب على الشركات المنافسة مجاراة ''الثريا'' في التطوير أو منافستها مما ترتب عليه احتكارها لسوق هواتف الأفراد والحكومات، أما هواتف الشركات ونقل البيانات فالثريا ما زالت في بداية الطريق لكنها تسير بخطى حثيثة·· وبدأت عملها مؤخراً بطرح خدمة الثرياDSL لنقل البيانات السريعة ومن المخطط طرح خدمة الــ DSL Plus الأكثر سرعة في المستقبل القريب لأن احتياجات قطاع الأعمال ليست فقط الاتصال عن طريق الانترنت بل يحتاج إلى دوائر خاصة لنقل البيانات والملفات·
الموزعون وجودة الخدمة
وفيما يتعلق بتواصل الشركة مع العملاء وقياس مدى رضائهم عن الخدمة قال يوسف السيد إن مسؤولي الشركة يسألون أنفسهم كل يوم عن مدى رضا العملاء مشيراً إلى أن صلة الشركة بالمشتركين ليست مباشرة بل تتم عن طريق مزودي الخدمة مثل فرانس تيلكوم وأكسيوم و100 آخرين من مزودي الخدمة ثم موزعي المنتجات الذين يتعاملون مباشرة مع مزودي الخدمة وليس الشركة ثم الوكلاء أو محال البيع بالتجزئة· وتكشف الردود التي تنقل من مزودي الخدمة والموزعين والوكلاء تباين الآراء حول خدمة ''الثريا'' ما بين مشيد بجودتها وفعاليتها وبين متحفظ على عدم وجود كل الخيارات للاتصال في العديد من المناطق·· والبعض يطالب بتخفيض تكلفة الخدمة ورغم أن الشركة لم تتلق طلباً مباشراً من المشتركين أو الدول إلا أنها خفضت التكلفة في وقت سابق· وربما يعارض مزودو الخدمة قرارات خفض التكلفة لأنهم يتأثرون في حالة خفض الأسعار باعتبارهم أصحاب الحصص الكبيرة من خدمات الشركة·
وأضاف: التخفيضات في أسعار المكالمات مستمرة طوال العام بشرط ألا يخل ذلك بالتوازن بين أسعار المكالمات وعدد المشتركين أو تكلفة الخدمة، كما قللت الشركة أسعار الخدمة لبعض الشرائح في العديد من الدول بعد مراجعة مستويات الدخل ومقدرة الأفراد المالية فيها وهناك أسعار خاصة بالدول الأفريقية لأن مقدرتها المالية ضعيفة جداً، كما تقدم الشركة أسعار مخفضة للمكالمات بمكاتب الاتصال العامة في الدول المختلفة·
وبين أن مشكلة موزعي خدمة ''الثريا'' تكمن في جودة التوزيع وليس رفع الأسعار نافياً وجود نية لدى الشركة لإنشاء شركة دولية لتوزيع الخدمة على مستوى دول التغطية قائلاً: ''الشركة لديها موزعو خدمة في معظم دول التغطية ولا حاجة إلى إنشاء شركة توزيع دولية''·
التوطين والرقابة الأمنية
وعن التوطين قال إن الشركة دولية إلا أن كونها في الإمارات يدفعها للالتزام بالسياسة العامة للدولة وبلغت نسبة التوطين فيها أكثر من 50 % وهي من أعلى نسب التوطين في الدولة·
وفي معرض حديثه عن احتمالية استغلال خدمات الشركة في نقل الرسائل بين الجماعات الإرهابية في العالم والتعاون الأمني في مجال الاتصالات قال يوسف السيد: الشركة هي مؤسسة تجارية وتعمل ضمن الاشتراطات القانونية لكل دولة وما يسري على شركات الاتصالات الأخرى يسري على ''الثريا'' ·· ولا توجد اتفاقيات بين الشركة والجهات الأمنية في الدول المختلفة في هذا المجال والإجراءات الأمنية المطبقة تدخل في إطار الإجراءات المطلوبة لمنح التراخيص ·· وأشار إلى أن الشركة ليست لديها معلومات عن استغلال الشبكات الإرهابية لهواتفها أو خدماتها وما تقوم به هو توفير أجهزة الاتصالات ومراقبة الاتصالات مهمة الأجهزة الأمنية، ومن الصعب على الشركة مراقبة كافة الاتصالات ولا توجد لديها النية لذلك·
محاور الدعاية
وقال إن الشركة تعد سياستها الدعائية والإعلامية على درجات مختلفة باعتبارها شركة دولية تتسع شبكة تغطيتها لتضم أكثر من 120 دولة بعكس الشركات المحلية مشيراً إلى أن الحملات الإعلامية تتم على المستوى المحلي ثم الإقليمي والدولي من خلال الوسائط المسموعة والمرئية، وتحرص الشركة على أن يقوم مزودو الخدمة المحليون بالمساهمة في الدعاية لخدمات الشركة في أقطارهم ونطاق خدمتهم حتى يتعودوا على الدعاية والإعلان مع مراعاة ظروف كل دولة من حيث الوسائط الإعلامية المتوافرة، ويتم توزيع التكلفة مشاركة بين شركة ''الثريا'' ومزودي الخدمة المحليين، إضافة إلى إقامة المعارض وتزيد الميزانية السنوية المخصصة للدعاية عن 10 ملايين درهم·
ندرة في التخصصات
وأشار إلى أن الشركة تعاني من عدم توافر بعض التخصصات الوظيفية لشغل وظائفها ويرجع ذلك إلى طبيعة الشركة الدولية واختلاف سمات الأسواق التي تتوافر فيها الخدمة مما يتطلب مسوقين لهم خبرة بالأسواق الدولية في حين أن خبراء التسويق المتوفرين يتمتعون بخبرة في الأسواق المحلية فقط، إضافة إلى ندرة الخبراء في تقنية الأقمار الصناعية والاتصالات الفضائية بعكس اتصالات الـ GSM التي يتوفر فيها الخبراء بكثرة في السوق المحلي·
وأشار إلى أن الشركة تسعى حالياً لإعادة تطوير موقعها على شبكة الانترنت لبث الأخبار الخاصة بها بصورة أسرع وتحديث المعلومات بشكل دوري، وكشف عن أن الشركة بدأت عملها ببطء عام 2001 بثلاثة أسواق فقط هي الإمارات، وقطر، وبريطانيا·· بينما يتوفر لها حالياً مزودو خدمة بشكل رسمي في عدد من الدول يمثل نسبة 80 % من مناطق تغطية الشركة مشيراً إلى أن المحافظة على هذا العدد من الموزعين في تقديم خدمات ''الثريا'' يشكل تحدياً لها حيث يتحول بعض الموزعين إلى شركات أخرى، مما دعا الشركة إلى تبني إستراتيجية شراكة مع مزودي خدماتها، فهي مثلا ومنذ بداية تأسيس الشركة تقوم بتنظيم منتدى سنوي لمزودي الخدمة في يناير من كل عام، وقامت الشركة باقامته مرتين هذا العام لتعزيز أواصر الشراكة وإطلاعهم على خطط الشركة ومنتجاتها الجديدة·
وقال إن فلسفة الشركة في التعامل مع الأسواق المتنوعة تركز على تسويق الهاتف المحمول في المقام الأول، ودراسة مدى احتياج الدولة أو المنطقة للخدمة من عدمه ثم الشروط الإجرائية المطلوبة ومدى تناسب القوانين واللوائح الخاصة بالدولة مع حجم السوق الممكن بها لتحديد أولويات الأسواق ذات العائد والدخول فيها أولاً، مشيراً إلى أن الشركة بدأت في التركيز مرة أخرى على الهند التي تضم أكثر من مليار نسمة بما يوازي أكثر من نصف سكان منطقة التغطية كاملة حيث حالت الإجراءات الصعبة في البداية دون دخول السوق الهندي وبعد تبسيط الإجراءات بشكل ملموس تقوم الشركة حالياً بدراسة الدخول مرة أخرى، في حين أن هناك دولا غنية إلا أن عدد سكانها قليل جداً ولا يتجاوز عدد المشتركين المتوقعين بها عن 20 شخصاً مما يؤكد عدم الجدوى الاقتصادية لتقديم الخدمة بها·
ونفى أن تتمكن أو تسعى ''الثريا'' من منافسة شركات الاتصالات الأرضية بوضعها الحالي حيث لا تتوافر خدمات الثريا خارج المباني بشكل يسير بعكس الشركات الأرضية، مشيراً إلى أن الإجراءات التنظيمية المتشددة للاتصالات وكيفية الحصول على الرخص في الدول المختلفة تعوق تقدم الشركة بسرعة في بعض الأحيان·

مغروور قطر
15-10-2005, 05:30 PM
يعطيك الف عافيه

Love143
15-10-2005, 06:28 PM
يعطيك الف عافيه


الله يعافيك اخوي ومشكور على مشاركتك :)