مغروور قطر
29-01-2008, 05:29 PM
الجاعوني: الأجانب تسببوا في موجة الهبوط الحاد
أسهم قطر تواصل نزيف الخسائر لليوم الثاني بتداولات هزيلة
بيع مكثف للأجانب
تزايد قوة المؤسسات
دبي - صلاح صبح
واصلت الأسهم القطرية اليوم الثلاثاء ، نزيف خسائرها للجلسة الثانية على التوالي، فيما ظلت التداولات عند أقل قيمة لها منذ مطلع العام، وسط حال من الحذر والخوف سيطرت على المتعاملين من المستثمرين المحليين والأجانب ما أصاب التعاملات بالركود.
وخسر مؤشر سوق الدوحة نحو 162 نقطة جديدة تمثل 1.7% من قيمته مسجلا 9387 نقطة، وسط تداولات هزيلة، بلغت نحو 377 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريالات) مقابل 375.7 مليون ريال أمس، وهو ما يؤكد أن السيولة ما زالت حذرة، وتفضل عدم الاندفاع نحو الشراء، كما أن حائزي الأسهم غير راغبين في بيعها على الأسعار المتدنية الحالية.
بيع مكثف للأجانب
وقال مدير الوساطة الدولية في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني "إن ما حصل في السوق من تراجع كبير كان مرده إلى عدة أسباب منها قيام المؤسسات الأجنبية بتكثيف بيوعاتها نظرا لحاجتها للسيولة، وقناعتها بالأرباح المتأتية نتيجة عمليات البيع إثر التغيرات السعرية الكبيرة التي طرأت على العديد من الأسهم والتي كان السبب فيها أساسا دخول تلك المؤسسات وضخ كميات كبيرة من السيولة.
وبين الجاعوني -بحسب ما نشرته جريدة "الشرق" القطرية اليوم- بأن التراجع الكبير على الأسعار يوم الثلاثاء الماضي ربما كان متوقعا بشكل أو بآخر، فمنذ بداية دخول تلك المؤسسات وقيامها بالشراء ورفع الأسعار بشكل خيالي كان لا بد أن يرافق ذلك توقعات من المستثمرين بحدوث نزول بنفس الحدة ليزيد الجاعوني على ذلك بأن تلك المؤسسات كان من المتوقع أن تبدأ بعمليات البيع مع نهاية العام الماضي 2007 لكنها على ما يبدو أرجأت عملية البيع لحين بداية العام الجديد مما يسهم في تحسين صورتها الايجابية ويبدد الشكوك حولها، وحول إذا ما كانت تنوي الاستثمار على المدى القصير فقط.
إلا أن الجاعوني لم يحصر أسباب قيام تلك المؤسسات بالبيع فقط بهدف تحقيق الأرباح والاستفادة من الهوامش السعرية المتحققة ارتفاعا لدى العديد من الأسهم ليضيف بأن أحدا لا يستطيع تغييب حقيقة انتكاس معظم أسواق المال العالمية خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يعتبر سببا وجيها لقيام بعض المحافظ الأجنبية في سوق الدوحة والأسواق العربية بالبيع لتعويض خسائرها في تلك الأسواق.
تزايد قوة المؤسسات
وأوضح الجاعوني أن تجارب الأسواق العالمية أثبتت توجه عدد من المستثمرين الفرادى لتلك المؤسسات الضخمة والانضمام إليها وتركها تقوم بالاستثمار عوضا عنه، وهو بالتالي ما سيزيد من قوة تلك المؤسسات ويحكم سيطرتها لينتج بالضرورة عنها صانع للسوق ليؤكد من جديد أن صانع السوق لا يتم زجه في البورصة من الخارج، لا بل هو ولادة طبيعية ومنتظرة نتيجة توجه عدد من المستثمرين للاستثمار المؤسسي.
وأضاف أن تزايد عدد تلك المؤسسات سيخلق أجواء صحية من المنافسة بين بعضها البعض، وهو ما سيؤدي بالضرورة إلى إيجاد توازنات معينة في السوق سيكون لها الكثير من الإيجابيات والنتائج الطيبة، لدرجة قد نتوقف عن مشاهدة أحد الأسهم في السوق يفوق سعره سعر القيمة العادلة التي يستحقها لأن كثرة المؤسسات الاستثمارية وارتفاع نسبة ما تشكله من المتعاملين في السوق ستؤدي إلى وضع الأمور في سياقها الطبيعي الذي من المفترض أن تجري فيه.
وكالعادة تصدر "الريان" قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعاملات بعد تداول نحو 2.1 مليون سهم، وتراجع بنسبة 3.3%، وسجل 20.7 ريالا، تلاه "المتحدة للتنمية" بنحو 1.344 مليون سهم، وربح 1.46 % مسجلا 41.3 ريالا، وحل ثالثا "ناقلات" بحوالي 700 ألف سهم، وخسر 2.46% من قيمته مسجلا 27.5 ريالا.
أسهم قطر تواصل نزيف الخسائر لليوم الثاني بتداولات هزيلة
بيع مكثف للأجانب
تزايد قوة المؤسسات
دبي - صلاح صبح
واصلت الأسهم القطرية اليوم الثلاثاء ، نزيف خسائرها للجلسة الثانية على التوالي، فيما ظلت التداولات عند أقل قيمة لها منذ مطلع العام، وسط حال من الحذر والخوف سيطرت على المتعاملين من المستثمرين المحليين والأجانب ما أصاب التعاملات بالركود.
وخسر مؤشر سوق الدوحة نحو 162 نقطة جديدة تمثل 1.7% من قيمته مسجلا 9387 نقطة، وسط تداولات هزيلة، بلغت نحو 377 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريالات) مقابل 375.7 مليون ريال أمس، وهو ما يؤكد أن السيولة ما زالت حذرة، وتفضل عدم الاندفاع نحو الشراء، كما أن حائزي الأسهم غير راغبين في بيعها على الأسعار المتدنية الحالية.
بيع مكثف للأجانب
وقال مدير الوساطة الدولية في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني "إن ما حصل في السوق من تراجع كبير كان مرده إلى عدة أسباب منها قيام المؤسسات الأجنبية بتكثيف بيوعاتها نظرا لحاجتها للسيولة، وقناعتها بالأرباح المتأتية نتيجة عمليات البيع إثر التغيرات السعرية الكبيرة التي طرأت على العديد من الأسهم والتي كان السبب فيها أساسا دخول تلك المؤسسات وضخ كميات كبيرة من السيولة.
وبين الجاعوني -بحسب ما نشرته جريدة "الشرق" القطرية اليوم- بأن التراجع الكبير على الأسعار يوم الثلاثاء الماضي ربما كان متوقعا بشكل أو بآخر، فمنذ بداية دخول تلك المؤسسات وقيامها بالشراء ورفع الأسعار بشكل خيالي كان لا بد أن يرافق ذلك توقعات من المستثمرين بحدوث نزول بنفس الحدة ليزيد الجاعوني على ذلك بأن تلك المؤسسات كان من المتوقع أن تبدأ بعمليات البيع مع نهاية العام الماضي 2007 لكنها على ما يبدو أرجأت عملية البيع لحين بداية العام الجديد مما يسهم في تحسين صورتها الايجابية ويبدد الشكوك حولها، وحول إذا ما كانت تنوي الاستثمار على المدى القصير فقط.
إلا أن الجاعوني لم يحصر أسباب قيام تلك المؤسسات بالبيع فقط بهدف تحقيق الأرباح والاستفادة من الهوامش السعرية المتحققة ارتفاعا لدى العديد من الأسهم ليضيف بأن أحدا لا يستطيع تغييب حقيقة انتكاس معظم أسواق المال العالمية خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يعتبر سببا وجيها لقيام بعض المحافظ الأجنبية في سوق الدوحة والأسواق العربية بالبيع لتعويض خسائرها في تلك الأسواق.
تزايد قوة المؤسسات
وأوضح الجاعوني أن تجارب الأسواق العالمية أثبتت توجه عدد من المستثمرين الفرادى لتلك المؤسسات الضخمة والانضمام إليها وتركها تقوم بالاستثمار عوضا عنه، وهو بالتالي ما سيزيد من قوة تلك المؤسسات ويحكم سيطرتها لينتج بالضرورة عنها صانع للسوق ليؤكد من جديد أن صانع السوق لا يتم زجه في البورصة من الخارج، لا بل هو ولادة طبيعية ومنتظرة نتيجة توجه عدد من المستثمرين للاستثمار المؤسسي.
وأضاف أن تزايد عدد تلك المؤسسات سيخلق أجواء صحية من المنافسة بين بعضها البعض، وهو ما سيؤدي بالضرورة إلى إيجاد توازنات معينة في السوق سيكون لها الكثير من الإيجابيات والنتائج الطيبة، لدرجة قد نتوقف عن مشاهدة أحد الأسهم في السوق يفوق سعره سعر القيمة العادلة التي يستحقها لأن كثرة المؤسسات الاستثمارية وارتفاع نسبة ما تشكله من المتعاملين في السوق ستؤدي إلى وضع الأمور في سياقها الطبيعي الذي من المفترض أن تجري فيه.
وكالعادة تصدر "الريان" قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعاملات بعد تداول نحو 2.1 مليون سهم، وتراجع بنسبة 3.3%، وسجل 20.7 ريالا، تلاه "المتحدة للتنمية" بنحو 1.344 مليون سهم، وربح 1.46 % مسجلا 41.3 ريالا، وحل ثالثا "ناقلات" بحوالي 700 ألف سهم، وخسر 2.46% من قيمته مسجلا 27.5 ريالا.