مغروور قطر
29-01-2008, 05:34 PM
معرفي: المستثمر الأجنبي يدخل السوق بمعاييره الخاصة وبعض الأموال الخارجية "ساخنة"
تفاؤل المتداولين بأرباح وتوزيعات "زين" يدعم ارتفاع البورصة الكويتية
عوامل إيجابية
فرص شرائية
دبي-شواق محمد
ساهم قطاع الخدمات بقيادة سهم "زين" في ارتفاع البورصة الكويتية اليوم الثلاثاء ، بعد أن أعلنت مجموعة "زين" عن تحقيق أرباح هي الأعلى على الإطلاق في تاريخ القطاع الخاص الكويتي بقيمة 320.45 مليون دينار (الدولار يعادل 0.272 دينار)، وبزيادة 9% عن عام 2006، فيما يرى مدير إدارة الأصول في شركة المدار أحمد معرفي أن تداولات اليوم شهدت تركيزا من جانب المتعاملين على الشركات القيادية، وخاصة سهمي "وطني"، و"زين" التي أعلنت نتائجها وتوزيعات أرباحها، ولم يستبعد معرفي بلوغ السوق حاجز الـ14 ألف نقطة خلال الربع الأول من العام الجاري.
عوامل إيجابية
وتوقع معرفي في حديثه مع "الأسواق.نت" أن تستكمل السوق الكويتية موجتها الصاعدة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن العوامل الداخلية والخارجية التي يمكن أن تؤثر في حركة التداولات في صالح السوق، وإن كان يرى أن هذه الارتفاعات ستكون متحفظة بعض الشيء.
وحول مسألة دخول السيولة الأجنبية للبورصة الكويتية قال معرفي "بالفعل هناك أموال أجنبية تدخل سوق الأسهم الكويتية، لكن دخول المستثمر الأجنبي يكون وفق معايير خاصة به، موضحا أن غياب بعض المعايير مثل الشفافية والحوكمة يحد من إقبال المستثمر الأجنبي على السوق المحلية.
ووصف بعض الأموال الأجنبية التي تدخل السوق بـ"الساخنة"، التي ترمي إلى الربح السريع ومن ثم الخروج، وهذا بسبب ضعف القوانين والأنظمة التي تحكم السوق من وجهة نظر المستثمر الأجنبي، لافتا إلى أن البعض الآخر من هذه الأموال يدخل بغرض الاستثمار طويل الأجل في شركات وبنوك معينة يحددها هو وفقا لمعاييره الخاصة.
وزاد المؤشر السعري بنحو 83 نقطة، ليغلق على 13416.5 نقطة، و"الوزني" بنحو 5.25 نقطة، إلى 767.45 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 374.6 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9761 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 184.087 مليون دينار.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة شركة الصفاة القابضة باسم العتيبي إن المؤشر الوزني هو المقياس الحقيقي لأداء السوق، مضيفا أن القرارات الاقتصادية الأخيرة الإيجابية والأخرى المرتقبة ساهمت في استقطاب المزيد من السيولة إلى جانب ارتفاع أسعار النفط وانعكاسها على الإنفاق الحكومي للمزيد من المشاريع التنموية التي بدورها تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص أيضا.
فرص شرائية
فرصة الشراء مازالت اكبر وبمعدلات تفوق ما شهده السوق خلال تداولات بداية الشهر خصوصا من وجهة نظر الكثير من مديري المحافظ الذين يرون وجود سلع وأسعار مازالت بمستويات اقل من قيمتها الحقيقية والعادلة
باسم العتيبي
وذكر العتيبي في تصريحات لصحيفة "الوطن" الكويتية أن فرصة الشراء ما زالت أكبر، وبمعدلات تفوق ما شهده السوق خلال تداولات بداية الشهر، وخصوصا من وجهة نظر الكثيرين من مديري المحافظ الذين يرون وجود سلع وأسعار ما زالت بمستويات أقل من قيمتها الحقيقية والعادلة في مقارنة بما سجلته من أرباح، وما سيتم الإعلان عنه قريبا، فضلا عن التوزيعات الكبيرة والتي اتضحت معالمها وأنها ستكون نقدية أكثر منها أسهم منحة، فيما يعزز عودة السيولة المحققة من جراء تلك الأرباح للاستثمار في الأسهم مجددا.
وعن توقعات المستوى الذي قد يبلغه المؤشر السعري في ظل تلك المعطيات الإيجابية، أكد العتيبي أن نتائج وأرباح الشركات المدرجة ستدفع بالمؤشر السعري لبلوغه مستوى 14 ألف نقطة خلال النصف الأول من العام الجاري 2008.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "تحصيلات" بنسبة 19.5% مسجلا 550 فلسا، تلاه "خليج ت" بنسبة 10% بسعر 1.1 دينار، ثم "د للتمويل" بنسبة 9.091% إلى سعر 600 فلس.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "سينما" بنسبة 6.6% مسجلا 1.120 دينار، تلاه "ص متحدة" بنسبة 6.25% إلى سعر 375 فلسا، ثم "بترولية" بنسبة 5.3% إلى سعر 450 فلسا.
على صعيد أخبار الشركات وقعت شركة دار الاستثمار "الدار" على اتفاقية حصولها على قرض إسلامي متجدد بقيمة 300 مليون دولار لأجل خمس سنوات.
قالت شركة "أجيليتي" إن محكمة الاستئناف العالي قضت برفض الاستئناف المقام من الحكومة ضد الشركة، وتأييد الحكم المستأنف، والذي قضى بإلغاء قرار وزير المالية الصادر بفسخ عقد سوق السمك واللحم والخضار بالجهراء "الخيمة مول"، كما تفيد الشركة بأنها ستقوم باستلام السوق نفاذا لحكم المحكمة حيث تأيد استئنافيا.
تفاؤل المتداولين بأرباح وتوزيعات "زين" يدعم ارتفاع البورصة الكويتية
عوامل إيجابية
فرص شرائية
دبي-شواق محمد
ساهم قطاع الخدمات بقيادة سهم "زين" في ارتفاع البورصة الكويتية اليوم الثلاثاء ، بعد أن أعلنت مجموعة "زين" عن تحقيق أرباح هي الأعلى على الإطلاق في تاريخ القطاع الخاص الكويتي بقيمة 320.45 مليون دينار (الدولار يعادل 0.272 دينار)، وبزيادة 9% عن عام 2006، فيما يرى مدير إدارة الأصول في شركة المدار أحمد معرفي أن تداولات اليوم شهدت تركيزا من جانب المتعاملين على الشركات القيادية، وخاصة سهمي "وطني"، و"زين" التي أعلنت نتائجها وتوزيعات أرباحها، ولم يستبعد معرفي بلوغ السوق حاجز الـ14 ألف نقطة خلال الربع الأول من العام الجاري.
عوامل إيجابية
وتوقع معرفي في حديثه مع "الأسواق.نت" أن تستكمل السوق الكويتية موجتها الصاعدة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن العوامل الداخلية والخارجية التي يمكن أن تؤثر في حركة التداولات في صالح السوق، وإن كان يرى أن هذه الارتفاعات ستكون متحفظة بعض الشيء.
وحول مسألة دخول السيولة الأجنبية للبورصة الكويتية قال معرفي "بالفعل هناك أموال أجنبية تدخل سوق الأسهم الكويتية، لكن دخول المستثمر الأجنبي يكون وفق معايير خاصة به، موضحا أن غياب بعض المعايير مثل الشفافية والحوكمة يحد من إقبال المستثمر الأجنبي على السوق المحلية.
ووصف بعض الأموال الأجنبية التي تدخل السوق بـ"الساخنة"، التي ترمي إلى الربح السريع ومن ثم الخروج، وهذا بسبب ضعف القوانين والأنظمة التي تحكم السوق من وجهة نظر المستثمر الأجنبي، لافتا إلى أن البعض الآخر من هذه الأموال يدخل بغرض الاستثمار طويل الأجل في شركات وبنوك معينة يحددها هو وفقا لمعاييره الخاصة.
وزاد المؤشر السعري بنحو 83 نقطة، ليغلق على 13416.5 نقطة، و"الوزني" بنحو 5.25 نقطة، إلى 767.45 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 374.6 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9761 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 184.087 مليون دينار.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة شركة الصفاة القابضة باسم العتيبي إن المؤشر الوزني هو المقياس الحقيقي لأداء السوق، مضيفا أن القرارات الاقتصادية الأخيرة الإيجابية والأخرى المرتقبة ساهمت في استقطاب المزيد من السيولة إلى جانب ارتفاع أسعار النفط وانعكاسها على الإنفاق الحكومي للمزيد من المشاريع التنموية التي بدورها تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص أيضا.
فرص شرائية
فرصة الشراء مازالت اكبر وبمعدلات تفوق ما شهده السوق خلال تداولات بداية الشهر خصوصا من وجهة نظر الكثير من مديري المحافظ الذين يرون وجود سلع وأسعار مازالت بمستويات اقل من قيمتها الحقيقية والعادلة
باسم العتيبي
وذكر العتيبي في تصريحات لصحيفة "الوطن" الكويتية أن فرصة الشراء ما زالت أكبر، وبمعدلات تفوق ما شهده السوق خلال تداولات بداية الشهر، وخصوصا من وجهة نظر الكثيرين من مديري المحافظ الذين يرون وجود سلع وأسعار ما زالت بمستويات أقل من قيمتها الحقيقية والعادلة في مقارنة بما سجلته من أرباح، وما سيتم الإعلان عنه قريبا، فضلا عن التوزيعات الكبيرة والتي اتضحت معالمها وأنها ستكون نقدية أكثر منها أسهم منحة، فيما يعزز عودة السيولة المحققة من جراء تلك الأرباح للاستثمار في الأسهم مجددا.
وعن توقعات المستوى الذي قد يبلغه المؤشر السعري في ظل تلك المعطيات الإيجابية، أكد العتيبي أن نتائج وأرباح الشركات المدرجة ستدفع بالمؤشر السعري لبلوغه مستوى 14 ألف نقطة خلال النصف الأول من العام الجاري 2008.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "تحصيلات" بنسبة 19.5% مسجلا 550 فلسا، تلاه "خليج ت" بنسبة 10% بسعر 1.1 دينار، ثم "د للتمويل" بنسبة 9.091% إلى سعر 600 فلس.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "سينما" بنسبة 6.6% مسجلا 1.120 دينار، تلاه "ص متحدة" بنسبة 6.25% إلى سعر 375 فلسا، ثم "بترولية" بنسبة 5.3% إلى سعر 450 فلسا.
على صعيد أخبار الشركات وقعت شركة دار الاستثمار "الدار" على اتفاقية حصولها على قرض إسلامي متجدد بقيمة 300 مليون دولار لأجل خمس سنوات.
قالت شركة "أجيليتي" إن محكمة الاستئناف العالي قضت برفض الاستئناف المقام من الحكومة ضد الشركة، وتأييد الحكم المستأنف، والذي قضى بإلغاء قرار وزير المالية الصادر بفسخ عقد سوق السمك واللحم والخضار بالجهراء "الخيمة مول"، كما تفيد الشركة بأنها ستقوم باستلام السوق نفاذا لحكم المحكمة حيث تأيد استئنافيا.