المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مستثمرون: ما زال النزول طبيعيا والأسهم تحتاج إلى التهدئة



سيف قطر
30-01-2008, 05:28 AM
تعاملات نحو 377 مليون ريال ...مستثمرون: ما زال النزول طبيعيا والأسهم تحتاج إلى التهدئة
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,30 يَنَايِر 2008 12:05 أ.م.



علاء الطراونه :


بدأت وتيرة الانخفاض في سوق الدوحة للأوراق المالية تزداد نشاطا عقب تراجع طفيف يوم أمس الأول أنكس المؤشر من مستويات فوق 9500 نقطة ليكسر ذلك الحاجز خلال جلسة الأمس بعد ان فقد قرابة 161.45 نقطة ليستقر على مستوى 9.387.64 نقطة.ولوحظ أمس بقاء أحجام التداول بنفس مستوياتها المتدنية لأقل من نصف مليار ريال, أشارت إلى استمرار حالة الترقب والهدوء التي خيمت على المتعاملين والمستثمرين ملتزمين جوانب أكثر حذرا في ظل انتكاسة الاسبوع الماضي وفي ظل قرب اجتماع المجالس العمومية والتي من المفترض أن توافق على توصيات مجالس الادارة بتوزيع الأرباح وفقا للنسب المقترحة.
وفي الوقت الذي تستمر فيه بعض الشركات بالاعلان عن نتائجها المالية للعام المنصرم نجد ملامح التهدئة يزيد مداها مع انطلاقة كل يوم جديد وهو ما أشار مراقبون الى امكانية استمراره طوال الفترة المرتبطة بالاعلان عن النتائج ونسب التوزيع وقد ينتهي مع انعقاد عموميات كافة الشركات لينطلق بعدها المستثمرون بشكل واثق بعد ان تكون معالم الطريق الاستثماري في سوق الدوحة بدت أكثر وضوحا.ورغم توقعات سابقة بارتفاع أحجام التداول في السوق عقب قيام"المركزي " بتخفيض أسعار الفائدة على الايداعات البنكية الا أن القرار ربما لم يأخذ مداه بعد ولم يباشر تأثيره على السوق فيما عزاه وسطاء الى تفضيل بعض المستثمرين الاحتفاظ بسيولتهم النقدية في الوقت الحالي, إما لغاية معرفة الوقت المناسب للدخول الى السوق أو لغايات تسديد المستلزمات المالية التي ستترتب عليهم لدى اكتتابهم في اسهم الشركات التي أعلنت نيتها رفع رأس المال خلال افترة المقبلة.ورغم استمرار المؤشر بفقدان مزيد من مكاسبه الا ان مستثمرين ومتخصصين في السوق المالي أبدوا ارتياحا لمجريات الأمور في السوق لغاية الآن, منوهين إلى أن الأسهم بداية تضخمت بشكل كبير وفي وقت قياسي الأمر الذي استدعى ارتدادا طبيعيا يعيد الى السوق بعضا من توازنه المفقود.ويرى مراقبون أيضا أن ضآلة أحجام التداول ربما تعد مؤشرا ايجابيا نظرا لترافقها بنزول كبير على المؤشر موضحين بأن ما يجري يشير الى قيام المحافظ الاستثمارية الأجنبية الكبرى بالتقاط أنفاسها حاليا والتوقف عن الشراء لكنها من جهة اخرى لم تقم بالبيع أو التخلي عن اسهمها بشكل كبير أو مبالغ فيه.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بشكل طفيف لكنها استقرت ضمن مستويات أمس الأول كما رافقها تراجع كبير على مؤشر الاسعار لتستمر في الحراك في مستويات أقل من نصف مليار ريال مشيرة الى لجوء المستثمرين إلى عمليات بيع بدافع المضاربة وجني الارباح على بعض الاسهم لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 377.179 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 8.469 مليون سهم نفذت من خلال 5473 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالانخفاض أمس أيضا وبشكل أكثر حدة لينخفض من جديد متأثرا ببعض البيوعات التي ضغطت على المؤشر ليستمر في الحراك في مستويات تحت الحاجز 9500 نقطة مبتعدا عنه قليلا حيث خسر المؤشر 161.45نقطة مغلقا على 9.387.64 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 1.69%.وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 152.685 مليون ريال مشكلا ما نسبته 40% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.376 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 107.052 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.107 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 110.077 مليون ريال مشكلا ما نسبته 29% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.892 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 7.364 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 94 ألف سهم.وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث انخفض مؤشر أسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.58 وبمقدار 214.71 نقطة بينما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 1.29% وبمقدار 92.87 نقطة.من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة انخفاضا بنسبة 2.69% وبمقدار 238.436 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 2.09% وبمقدار 174.28 نقطة.ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 37 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 8 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 29 شركة في الوقت الذي بقيت فيه اسهم ثلاث شركات خارج التعاملات.إلى ذلك فقد كانت الشركات السبع الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها الفحص الفني والدوحة للتأمين والخليج للمخازن وأعمال وكهرباء وماء والعامة للتأمين وكيوتل بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها السينما والدولي للتمويل وصناعات قطر والريان والاجارة ودلالة وبروة وناقلات والملاحة والسلام.وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان والمتحدة للتنمية وناقلات والخليج للمخازن والخليجي والرعاية وصناعات قطر وبروة والدولي والسلام بينما ظلت اسهم 3 شركات خارج التعاملات هي مجمع المناعي والاسمنت والأهلي.