شمس قطر1
15-10-2005, 04:51 PM
مدح البوصيري النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من أشعاره، ومن أشعاره المشهورة في مدحه صلى الله عليه وسلم قصيدته المُسمّاة " ذُخرُ المَعَاد في وزن بانت سعاد". و"بانت سعاد" هي قصيدة لكعب بن زهير بن أبي سلمى المتوفى سنة 26 للهجرة، وكان أنشدها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فألقى عليه النبي جبته فاحتفظ بها كعب فترة طويلة يتبرك بها إلى أن أشتراها على ما أظن معاوية بن ابي سفيان ( سأتأكد لكم ) .
وقصيدة "بانت سعاد" بدأها كعب بن زهير كما تعلمون بهذا البيت:
بانَتْ سعاد فقلبي اليوم مَتْبولُ = متَيَّمٌ إثْرها لم يُفدَ مكبولُ
ويقول الإمام البوصيري رحمه الله :
والمصطفى خيرُ خلقِ الله كُلّهم
له على الرُسلِ ترجيحٌ وتفضيلُ
محمدٌ حُجّةُ الله التي ظهَرَت
بِسُنّةٍ ما لها في الخَلْقِ تحويلُ
من كمَّل الله معناهُ وصورَتَه
فلم يَفُتْهُ على الحالينِ تكميلُ
مِنْ ءادَمٍ ولحين الوَضْعِ جوهَرُهُ ال
مكنونُ في أنفُسِ الأصدافِ محْمولُ
كم ءايةٍ ظهَرَت في حين مولِدِهِ
به البشائر منها والتهاويلُ
ونارُ فارسَ أضْحت وهي خامِدةٌ
ونهْرُهُم جامِدٌ والصرحُ مثلولُ
ومُذْ هدانا إلى الإسلامِ مَبْعَثُهُ
دهي الشياطينَ والأصنامَ تدجيلُ
وما مُحمّدٌ إلا رحمةٌ بُعِثَت
للعالمينَ وَفَضْلُ الله مَبْذولُ
هو الشفيعُ إذا كان المَعادُ غداً
واشتدَّ للحشْرِ تخويفٌ وتهويلُ
وليسَ يُدْرِكُ أدنى وصْفِهِ بَشَرٌ
أيَقْطَعُ الأرضُ ساعٍ وهو مكْبولُ
لو أجمعَ الخَلْقُ أن يُحصوا محاسِنَهُ
أعْيَتْهُمُ جملةٌ منها وتفْصيلُ .
م ن ق و ل .....http://www.arabuploads.com/photos/72347367.jpg
وقصيدة "بانت سعاد" بدأها كعب بن زهير كما تعلمون بهذا البيت:
بانَتْ سعاد فقلبي اليوم مَتْبولُ = متَيَّمٌ إثْرها لم يُفدَ مكبولُ
ويقول الإمام البوصيري رحمه الله :
والمصطفى خيرُ خلقِ الله كُلّهم
له على الرُسلِ ترجيحٌ وتفضيلُ
محمدٌ حُجّةُ الله التي ظهَرَت
بِسُنّةٍ ما لها في الخَلْقِ تحويلُ
من كمَّل الله معناهُ وصورَتَه
فلم يَفُتْهُ على الحالينِ تكميلُ
مِنْ ءادَمٍ ولحين الوَضْعِ جوهَرُهُ ال
مكنونُ في أنفُسِ الأصدافِ محْمولُ
كم ءايةٍ ظهَرَت في حين مولِدِهِ
به البشائر منها والتهاويلُ
ونارُ فارسَ أضْحت وهي خامِدةٌ
ونهْرُهُم جامِدٌ والصرحُ مثلولُ
ومُذْ هدانا إلى الإسلامِ مَبْعَثُهُ
دهي الشياطينَ والأصنامَ تدجيلُ
وما مُحمّدٌ إلا رحمةٌ بُعِثَت
للعالمينَ وَفَضْلُ الله مَبْذولُ
هو الشفيعُ إذا كان المَعادُ غداً
واشتدَّ للحشْرِ تخويفٌ وتهويلُ
وليسَ يُدْرِكُ أدنى وصْفِهِ بَشَرٌ
أيَقْطَعُ الأرضُ ساعٍ وهو مكْبولُ
لو أجمعَ الخَلْقُ أن يُحصوا محاسِنَهُ
أعْيَتْهُمُ جملةٌ منها وتفْصيلُ .
م ن ق و ل .....http://www.arabuploads.com/photos/72347367.jpg