مغروور قطر
30-01-2008, 05:26 PM
الجبير: الاستثمار في شركات النمو والقيمة هو السبيل الصحيح للخروج من أزمات السوق
سوق الأسهم السعودية ينهي أخر جلسات يناير الدامي بـ "الأخضر"
مؤثرات نفسية
شائعات
حوكمة الشركات
دبي - شـواق محمد
ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم الأربعاء ، بنحو 1.3%، في محاولات من جانبه لتعويض الخسائر الفادحة التي تكبدها خلال شهر يناير/كانون الثاني الدامي، والذي تعتبر تعاملات اليوم هي الجلسة الأخيرة منه، وساهمت علمليات شراء طالت غالبية الشركات خاصة في قطاعي الصناعة والبنوك المؤشر العام اليوم على تحقيق مكاسب لليوم الثاني على التوالي، بعد أن سيطرت حركة ارتفاع يوم وانخفاض يوم على اتجاه المؤشر على مدار الأسبوع الجاري، فيما شهدت التداولات نشاطاً نسبياً، مع تخلي المتعاملين نسبياً عن حالة الحذر والخوف التي احكمت قبضتها على سلوكهم خلال الفترة الماضية، قيمة التعاملات لقرب الـ 16 مليار ريال (الدولار يعادل 3.74 ريال).
مؤثرات نفسية
ويرى محللون أن عمليات شراء على الأسهم القيادية عادت نسبياً للسوق وسط أجواء تفاؤلية تسود المتعاملين بعد القرارات الأخيرة للحكومة في مجال مكافحة التضخم والغلاء.
وأشاروا إلى أنه فيما يبدو أن المتداولين غلبوا العوامل الإيجابية الداخلية على صعيد الاقتصاد الوطني على المؤثرات النفسية الخارجية وأبرزها مخاوف انكماش الاقتصاد العالمي بعد أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة، فقد تلاشى الحذر قليلا، الأمر الذي مهد لارتفاع مؤشر السوق.
ولاحظ المحللون أن تقلبات الأسعار تقلصت نسبيا وتذبذب المؤشر أصبح يتم داخل نطاق أضيق مما كان عليه في الأيام الماضية.
وارتفع المؤشر العام اليوم بنسبة 1.36% تعادل 129.89 نقطة، مسجلاً مستوى 9675.02 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 379.9 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 289.03 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 15.840 مليار ريال.
من جانبه ينصح عضو جمعية الاقتصاد السعودية احمد الجبير المتداولين وصغار المستثمرين بالتعامل مع السوق بحذر، فمخاطر الاستثمار في أسوق الأسهم أصبحت عالية، وعلينا تحمل هذه المخاطر إذ قررنا الدخول في السوق، لافتاً إلى أن من المهم الاستفادة من التجارب السابقة، وهي عدم الاندفاع بكامل السيولة في السوق حتى لو كانت هناك فرص مغرية.
شائعات
السوق تعتمد على الشائعات التي أصبحت تلعب دوراً كبيراً في تحسنه أو تدهوره
احمد الجبير
وقال ضمن نصائحه للمستثمرين "إن الاستثمار في أسهم النمو والقيمة هو السبيل الصحيح للخروج من أزمات السوق، حيث من الضروري حسن اختيار الشركة التي تملك القيمة أو النمو، وكذلك حسن اختيار الوقت المناسب للشراء أو البيع، مع الصبر على الشركة حتى تحقق السعر المناسب.
وأشار إلى أن موجة التصحيح التي حدثت بعد نتائج "سابك" والشائعات الأسبوع الماضي عن تسرب خبر بترو رابغ من قبل الهوامير، وتزايد المخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي أوشك على الركود تسببت في تدهور السوق بشكل كبير.
وأضاف الجبير أن هذا يؤكد أن السوق تعتمد على هذه الشائعات التي أصبحت تلعب دوراً كبيراً في تحسنه أو تدهوره مما أثر على سوق الأسهم السعودية، فالجميع يتمنى استقرار السوق، لأن الصعود الحاد سيليه هبوط حاد والعكس كذلك، وهذا ليس في مصلحة السوق، لذا من مسؤولية هيئة سوق المال متابعة السوق وعدم السماح بالهبوط أو الصعود غير المبرر.
ويرى الجبير أن هناك عدة متطلبات لتحقيق استقرار السوق يتعين على هيئة سوق المال السعي لتفعيلها لتجنب وقوع أي أزمات مالية في المستقبل، أهمها سرعة تفعيل مؤسسات الوساطة المالية، وصندوق صانع السوق، والهيئة القضائية لتشمل كافة السلوكيات المتعلقة بالتداول، مع وضع العقوبات في حالات التجاوزات والتحالفات الواضحة بين كبار المستثمرين، والصرامة في الحالات المشبوهة والمخالفات أو أية تجاوزات يقوم بها المضاربون.
حوكمة الشركات
وتشمل مطالبات الجبير لتحقيق الاستقرار ايضاً تفعيل برنامج حوكمة الشركات، ووضع قوانين صارمة للإفصاح والشفافية، القضاء على الشائعات التي يبثها المضاربون في منتديات الانترنت، منع توصيات الجوال والتحذير منها، مراقبة المبالغة في طلبات الشراء أو البيع، منع سحب الطلبات أو العروض إلا بعد أكثر من ساعة من عرضها أو طلبها، القضاء على المحافظ الوهمية غير المرخصة بشكل قانوني، تطوير التحليل المالي، وتشجيع بيوت الخبرة ووضع القوانين المنظمة لها، وقيام متحدث رسمي باسم الهيئة عند حدوث أي أزمة يخرج ويطمئن المستثمرين.
زاد سهم "سابك" بنسبة 0.61% مسجلاً سعر 164.50 ريال، وسهم "الراجحي" 0.73% إلى سعر 102.25 ريال، و"الكهرباء" بنسبة 1.81% عند 13.75 ريال، فيما ارتفع سهم "الاتصالات" 0.98% إلى سعر 76.758 ريال.
سوق الأسهم السعودية ينهي أخر جلسات يناير الدامي بـ "الأخضر"
مؤثرات نفسية
شائعات
حوكمة الشركات
دبي - شـواق محمد
ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم الأربعاء ، بنحو 1.3%، في محاولات من جانبه لتعويض الخسائر الفادحة التي تكبدها خلال شهر يناير/كانون الثاني الدامي، والذي تعتبر تعاملات اليوم هي الجلسة الأخيرة منه، وساهمت علمليات شراء طالت غالبية الشركات خاصة في قطاعي الصناعة والبنوك المؤشر العام اليوم على تحقيق مكاسب لليوم الثاني على التوالي، بعد أن سيطرت حركة ارتفاع يوم وانخفاض يوم على اتجاه المؤشر على مدار الأسبوع الجاري، فيما شهدت التداولات نشاطاً نسبياً، مع تخلي المتعاملين نسبياً عن حالة الحذر والخوف التي احكمت قبضتها على سلوكهم خلال الفترة الماضية، قيمة التعاملات لقرب الـ 16 مليار ريال (الدولار يعادل 3.74 ريال).
مؤثرات نفسية
ويرى محللون أن عمليات شراء على الأسهم القيادية عادت نسبياً للسوق وسط أجواء تفاؤلية تسود المتعاملين بعد القرارات الأخيرة للحكومة في مجال مكافحة التضخم والغلاء.
وأشاروا إلى أنه فيما يبدو أن المتداولين غلبوا العوامل الإيجابية الداخلية على صعيد الاقتصاد الوطني على المؤثرات النفسية الخارجية وأبرزها مخاوف انكماش الاقتصاد العالمي بعد أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة، فقد تلاشى الحذر قليلا، الأمر الذي مهد لارتفاع مؤشر السوق.
ولاحظ المحللون أن تقلبات الأسعار تقلصت نسبيا وتذبذب المؤشر أصبح يتم داخل نطاق أضيق مما كان عليه في الأيام الماضية.
وارتفع المؤشر العام اليوم بنسبة 1.36% تعادل 129.89 نقطة، مسجلاً مستوى 9675.02 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 379.9 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 289.03 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 15.840 مليار ريال.
من جانبه ينصح عضو جمعية الاقتصاد السعودية احمد الجبير المتداولين وصغار المستثمرين بالتعامل مع السوق بحذر، فمخاطر الاستثمار في أسوق الأسهم أصبحت عالية، وعلينا تحمل هذه المخاطر إذ قررنا الدخول في السوق، لافتاً إلى أن من المهم الاستفادة من التجارب السابقة، وهي عدم الاندفاع بكامل السيولة في السوق حتى لو كانت هناك فرص مغرية.
شائعات
السوق تعتمد على الشائعات التي أصبحت تلعب دوراً كبيراً في تحسنه أو تدهوره
احمد الجبير
وقال ضمن نصائحه للمستثمرين "إن الاستثمار في أسهم النمو والقيمة هو السبيل الصحيح للخروج من أزمات السوق، حيث من الضروري حسن اختيار الشركة التي تملك القيمة أو النمو، وكذلك حسن اختيار الوقت المناسب للشراء أو البيع، مع الصبر على الشركة حتى تحقق السعر المناسب.
وأشار إلى أن موجة التصحيح التي حدثت بعد نتائج "سابك" والشائعات الأسبوع الماضي عن تسرب خبر بترو رابغ من قبل الهوامير، وتزايد المخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي أوشك على الركود تسببت في تدهور السوق بشكل كبير.
وأضاف الجبير أن هذا يؤكد أن السوق تعتمد على هذه الشائعات التي أصبحت تلعب دوراً كبيراً في تحسنه أو تدهوره مما أثر على سوق الأسهم السعودية، فالجميع يتمنى استقرار السوق، لأن الصعود الحاد سيليه هبوط حاد والعكس كذلك، وهذا ليس في مصلحة السوق، لذا من مسؤولية هيئة سوق المال متابعة السوق وعدم السماح بالهبوط أو الصعود غير المبرر.
ويرى الجبير أن هناك عدة متطلبات لتحقيق استقرار السوق يتعين على هيئة سوق المال السعي لتفعيلها لتجنب وقوع أي أزمات مالية في المستقبل، أهمها سرعة تفعيل مؤسسات الوساطة المالية، وصندوق صانع السوق، والهيئة القضائية لتشمل كافة السلوكيات المتعلقة بالتداول، مع وضع العقوبات في حالات التجاوزات والتحالفات الواضحة بين كبار المستثمرين، والصرامة في الحالات المشبوهة والمخالفات أو أية تجاوزات يقوم بها المضاربون.
حوكمة الشركات
وتشمل مطالبات الجبير لتحقيق الاستقرار ايضاً تفعيل برنامج حوكمة الشركات، ووضع قوانين صارمة للإفصاح والشفافية، القضاء على الشائعات التي يبثها المضاربون في منتديات الانترنت، منع توصيات الجوال والتحذير منها، مراقبة المبالغة في طلبات الشراء أو البيع، منع سحب الطلبات أو العروض إلا بعد أكثر من ساعة من عرضها أو طلبها، القضاء على المحافظ الوهمية غير المرخصة بشكل قانوني، تطوير التحليل المالي، وتشجيع بيوت الخبرة ووضع القوانين المنظمة لها، وقيام متحدث رسمي باسم الهيئة عند حدوث أي أزمة يخرج ويطمئن المستثمرين.
زاد سهم "سابك" بنسبة 0.61% مسجلاً سعر 164.50 ريال، وسهم "الراجحي" 0.73% إلى سعر 102.25 ريال، و"الكهرباء" بنسبة 1.81% عند 13.75 ريال، فيما ارتفع سهم "الاتصالات" 0.98% إلى سعر 76.758 ريال.