بوحمد2
31-01-2008, 12:09 AM
أعطت هيئة الأشغال العامة قطاع الطرق النصيب الأكبر من مشاريعها، بهدف ربط الدولة بشبكة طرق حديثة تواكب النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد. ويعتبر مشروع طريق أم بركة من بين المشاريع الحيوية التي يجري تنفيذها حاليا.
الشرق قامت بجولة في المشروع الذي يقع على بعد 65 كيلومتراً تقريباً شمال الدوحة، ويحتوي على طريق رئيسي به 3 مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى 5 طرق خدمة. ورافق الشرق في الجولة كل من المهندس يوسف الغزال مدير مشروع طريق ام بركة والسيد حسن المحمدي المسؤول الاعلامي في هيئة الاشغال العامة والسيد عبد المحسن الغانم من ادارة العلاقات العامة في اشغال.
المهندس يوسف الغزال تحدث عن سير العمل في المشروع قائلا: لقد بدأ العمل بمشروع انشاء طريق أم بركة من تقاطع الزبارة حتى الصليلة منذ أوائل شهر يونيو 2005 وسينجز في يونيو المقبل.
وأضاف: أن الطريق يبدأ من خط الشمال في الجهة المقابلة لتقاطع الزبارة الحالي ويستمر جنوب شرق المنطقة إلى مدخل طريق راس لفان (دوار الشعلة) مروراً بمنطقة أم بركة وأم القهاب وسميسمة بطول 16 كيلومترا و300 متر وبتكلفة إجمالية بلغت حوالي 107 ملايين ريال وقد كلفت شركة العطية بالتنفيذ وشركة (تكنيتال) بالاشراف والاستشارة.
وأشار الى أن المشروع يتكون من طريق رئيسي ويحتوي على 3 مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى تقاطعين ومعبرين سفليين للجمال وللسيارات التي ترغب في العودة أو الالتفاف وهما تقطعا أم بركة وسميسمة. كما يحتوي الطريق على 5 طرق خدمية لتسهيل حركة المرور من وإلى المنطقة المار بها الطريق وأضاف أن المشروع يحتوي على سياج على طول جانبي الطريق للحماية ومنع عبور الحيوانات السائبة بالإضافة إلى حواجز السلامة المرورية على طول منتصف الطريق.
وبين أن الطريق يتضمن أعمال تصريف مياه الأمطار وأعمال الطبقات الأساسية لجسم الطريق وكذلك أعمال الأسفلت بالإضافة إلى الإشارات واللوحات الإرشادية والخطوط الأرضية وكذلك أعمال الإنارة للطريق بشكل كامل ومد الكابلات الكهربائية مع إنشاء 9 محطات فرعية ومعابر حماية خطوط البترول وكافة أعمال الخدمات العامة من ماء وكهرباء وهاتف، إضافة إلى تجميل التقاطعات بالمسطحات الخضراء والنباتات الموسمية والزهور.
وأوضح ان عدّة أسباب أدت إلى تأخير السير في جزئيات المشروع كوجود بعض المزارع التي تقع في منتصف حدود المشروع وتم حل هذه المشكلة مؤخراً بأخذ الموافقات وعمل استملاكات لأراضي المزارع بالمنطقة. ومن المعوقات التي كانت تعترض سير المشروع عدم توافر مواد الدفان التي تم توريدها، ومن أسباب التأخير أيضاً وجود خطوط مياه تخصّ مؤسسة (كهرماء) كانت تعترض مسار المشروع فأخذت كذلك بعض الوقت حتى تمت السيطرة على هذه المشكلة وحلها بعمل حماية للخطوط ونقل خطوط اخرى وذلك بالتنسيق مع (كهرماء).
وأضاف: يعتبر طريق ام بركة من المشاريع الكبرى ذات الأهمية، وتكمن أهميته في أنه يسهل حركة المرور من والى المناطق الشمالية باتجاه مدينة الخور والذخيرة ومدينة راس لفان الصناعية، كما يخدم أهالي المناطق الشمالية للوصول الى مستشفى الخور الجديد بيسر وسهولة وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع سيسهل حركة المرور الى طريق الزبارة المستقبلي ومن والى راس عشيرج حيث سيقام جسر قطر والبحرين في تلك المنطقة.
وأشار الى انه تمت مراعاة موضوع المحافظة على البيئة والحياة البرية وذلك بتوفير الجسور والمعابر للجمال والحيوانات التي تعمل على ربط المناطق حول المشروع لتسهيل الحركة في مجال الرعي.
ويشمل مشروع طريق أم بركة طرقاً محلية موازية للخط العام وذلك لتجميع الحركة المرورية من الأطراف الصحراوية ودمجها في الخط الرئيسي عبر تقاطعات رئيسية وذلك لتوفير السلامة المرورية، كما يشمل المشروع تقاطعات ارتدادية وذلك لتمكين مستخدمي الطريق وسكان المنطقة من العودة الارتدادية لتقليل المسافات، وتوجد معابر مياه الأمطار من جهة لأخرى حتى تتم عملية انسياب الماء بسهولة
الشرق قامت بجولة في المشروع الذي يقع على بعد 65 كيلومتراً تقريباً شمال الدوحة، ويحتوي على طريق رئيسي به 3 مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى 5 طرق خدمة. ورافق الشرق في الجولة كل من المهندس يوسف الغزال مدير مشروع طريق ام بركة والسيد حسن المحمدي المسؤول الاعلامي في هيئة الاشغال العامة والسيد عبد المحسن الغانم من ادارة العلاقات العامة في اشغال.
المهندس يوسف الغزال تحدث عن سير العمل في المشروع قائلا: لقد بدأ العمل بمشروع انشاء طريق أم بركة من تقاطع الزبارة حتى الصليلة منذ أوائل شهر يونيو 2005 وسينجز في يونيو المقبل.
وأضاف: أن الطريق يبدأ من خط الشمال في الجهة المقابلة لتقاطع الزبارة الحالي ويستمر جنوب شرق المنطقة إلى مدخل طريق راس لفان (دوار الشعلة) مروراً بمنطقة أم بركة وأم القهاب وسميسمة بطول 16 كيلومترا و300 متر وبتكلفة إجمالية بلغت حوالي 107 ملايين ريال وقد كلفت شركة العطية بالتنفيذ وشركة (تكنيتال) بالاشراف والاستشارة.
وأشار الى أن المشروع يتكون من طريق رئيسي ويحتوي على 3 مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى تقاطعين ومعبرين سفليين للجمال وللسيارات التي ترغب في العودة أو الالتفاف وهما تقطعا أم بركة وسميسمة. كما يحتوي الطريق على 5 طرق خدمية لتسهيل حركة المرور من وإلى المنطقة المار بها الطريق وأضاف أن المشروع يحتوي على سياج على طول جانبي الطريق للحماية ومنع عبور الحيوانات السائبة بالإضافة إلى حواجز السلامة المرورية على طول منتصف الطريق.
وبين أن الطريق يتضمن أعمال تصريف مياه الأمطار وأعمال الطبقات الأساسية لجسم الطريق وكذلك أعمال الأسفلت بالإضافة إلى الإشارات واللوحات الإرشادية والخطوط الأرضية وكذلك أعمال الإنارة للطريق بشكل كامل ومد الكابلات الكهربائية مع إنشاء 9 محطات فرعية ومعابر حماية خطوط البترول وكافة أعمال الخدمات العامة من ماء وكهرباء وهاتف، إضافة إلى تجميل التقاطعات بالمسطحات الخضراء والنباتات الموسمية والزهور.
وأوضح ان عدّة أسباب أدت إلى تأخير السير في جزئيات المشروع كوجود بعض المزارع التي تقع في منتصف حدود المشروع وتم حل هذه المشكلة مؤخراً بأخذ الموافقات وعمل استملاكات لأراضي المزارع بالمنطقة. ومن المعوقات التي كانت تعترض سير المشروع عدم توافر مواد الدفان التي تم توريدها، ومن أسباب التأخير أيضاً وجود خطوط مياه تخصّ مؤسسة (كهرماء) كانت تعترض مسار المشروع فأخذت كذلك بعض الوقت حتى تمت السيطرة على هذه المشكلة وحلها بعمل حماية للخطوط ونقل خطوط اخرى وذلك بالتنسيق مع (كهرماء).
وأضاف: يعتبر طريق ام بركة من المشاريع الكبرى ذات الأهمية، وتكمن أهميته في أنه يسهل حركة المرور من والى المناطق الشمالية باتجاه مدينة الخور والذخيرة ومدينة راس لفان الصناعية، كما يخدم أهالي المناطق الشمالية للوصول الى مستشفى الخور الجديد بيسر وسهولة وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع سيسهل حركة المرور الى طريق الزبارة المستقبلي ومن والى راس عشيرج حيث سيقام جسر قطر والبحرين في تلك المنطقة.
وأشار الى انه تمت مراعاة موضوع المحافظة على البيئة والحياة البرية وذلك بتوفير الجسور والمعابر للجمال والحيوانات التي تعمل على ربط المناطق حول المشروع لتسهيل الحركة في مجال الرعي.
ويشمل مشروع طريق أم بركة طرقاً محلية موازية للخط العام وذلك لتجميع الحركة المرورية من الأطراف الصحراوية ودمجها في الخط الرئيسي عبر تقاطعات رئيسية وذلك لتوفير السلامة المرورية، كما يشمل المشروع تقاطعات ارتدادية وذلك لتمكين مستخدمي الطريق وسكان المنطقة من العودة الارتدادية لتقليل المسافات، وتوجد معابر مياه الأمطار من جهة لأخرى حتى تتم عملية انسياب الماء بسهولة