امل الحب
31-01-2008, 12:46 AM
الإبداع موهبة وحرية وعبقرية ، وهو مطلب حضاري جوهري لجميع الأمم . وهو ليس ترفاً بل ضرورة من ضرورات البناء ، ومقياس من مقاييس تطور الأمم ، ودليل على التقدم الحضاري . وهو الدافع لأي تقدم علمي أو فكري أو فني .
والمبدعون هم ثروة الأمة التي لا يمكن الاستغناء عنها ، وهم الشموس التي تضيء غياهب التخلـُّف ، وعقولهم تخترق حواجز التقليد ، وتبحر صَوْب المجهول . ومن ثم فبقدر ما تنجح أمة في الكشف عن الطاقات الإبداعية لأبنائها والإفادة منها ، تكون أمة متقدمة ومتطورة حضارياً .
واهتم الحكام والعلماء العرب قديماً بالإبداع ، فظهر كثير من المبدعين العرب في شتى المجالات النظرية والتطبيقية ، أمثال الجاحظ ، والمتنبي ، وابن سينا ، وابن الهيثم ، وابن رشد ، والأئمة الأربعة أصحاب المذاهب الفقهية ، وغيرهم خَلْق كثيرون شيدوا حضارة عربية عالمية زاهرة لا نزال نعيش على ذكراها ، ونقتات بنتاجها ، ونزهو أمام الأمم بها .
تعريف الإبــداع :
لكن دعونا نتساءل : ما الإبداع ؟ لا شك أن الإبداع عملية معقدة يصعب تعريفها ، ولكن بشيء من التبسط يمكن استخلاص تعريفين للإبداع من الدراسات الحديثة التي دارت حوله ، فالإبداع ابتكار الشيء على غير مثال سابق . أو هو : إنتاج شيء ما ، على أن يكون هذا الشيء جديداً في صياغته ، وذا تأثير في مجاله ، وإن كانت عناصره موجودة من قبل .
شروط العمل الإبداعي :
يتضح من التعريفين السابقين أن أي عمل إبداعي ينبغي أن يتوافر فيه شرطان اثنان ، الأول : أن يكون هذا العمل جديداً مبتكراً بعيداً عن النمطية والتقليد . وهذا لا يعني أن الإبداع ينشأ من فراغ ، فهو يمر في مراحله الأولى بالتقليد ، لكن لا يقتصر عليه ، وبمعنى آخر : إذا كان يُقْبَل من الشخص المبدع أن يقلد غيره في بداية حياته الإبداعية ، فلا يقبل منه – بحال من الأحوال – أن يظل أسيراً لهذا التقليد ، فأي تقليد ، وإن كان تقليداً ناجحاً ، لا يمكن عَدٌّه من باب الإبداع في قليل أو كثير .
والشرط الثاني : أن يحمل هذا العمل الإبداعي جديداً إلى الناس والحياة ، بحيث يُشَكِّل إضافة نوعية حقيقية للمجال الذي ينتمي إليه ، ويؤثر تأثيراً جاداً وواضحاً في البيئة المحيطة ، وإلا كان لغواً لا قيمة له . فالإبداع لابد أن يسهم في تطوير الحياة والمجتمع والناس ، ويخطِّط لمستقبل أفضل ، وهذا هو الدور الحقيقي للمبدعين في مجتمعاتهم في أي زمان ومكان.
ونظرة إلى عالمنا العربي وواقع الإبداع فيه ، تجعلنا نجزم بأن الإبداع العربي في أزمة حقيقية ، نظراً لما يعانيه المجتمع العربي في هذا العصر من مشكلات متراكمة ، وما يسوده من موروثات بائدة ومنغـِّصات قاتلة ، وما يستشري في أوصاله من أمراض تعمل كلها ضد الإبداع ، وتجرفه بلا رحمة ، لتسرع به في النهاية إلى مثواه الأخير .
إن العالم الغربي يطالعنا في كل يوم بالجديد من الاختراعات والاكتشافات والقفزات الإبداعية السريعة والمتلاحقة التي تنقطع أنفاسنا من دون اللحاق ببعضها ، وفي الجانب الآخر يبدو الإبداع العربي شاحباً وبطيئاً ومَهِيض الجناح . فهو الحاضر الغائب ، وبصراحة قلما نعثر على إبداع عربي حقيقي ، مما يجعلنا نتساءل : ما السر في هذه الحالة المتردية التي يبدو عليها الإبداع العربي ؟ هل يعود السر إلى جمود العقلية العربية أو تخلفها ؟ في الواقع لا يعود السر إلى جمود العقلية العربية أو تخلفها ، بل يعود إلى عوامل ومعوِّقات عدة في مجتمعاتنا العربية . فما يقتل الإبداع في مجتمعاتنا العربية عوامل كثيرة ، أهمها عشق التقليد ، والولوع بالعيش في عباءة الماضي ، بدعوى أن ليس في الإمكان أبدع مما كان . وكذلك التسلط والقهر ، وقولبة الآخرين - كل هذه أمور عمت بها البلوى في المجتمع العربي ، نراها داخل الأسرة العربية ، وداخل المؤسسات التعليمية العربية ، وفي مختلف الهيئات والمؤسسات العربية المختلفة وبخاصة الحكومية منها .
تدجين الطلبة وإخضاعهم لنزعة الامتثال في المؤسسات التعليمية العربية ، وقصر نشاطهم على الحفظ والتلقين فحسب – يقتل موهبتهم الإبداعية ، وخاصة في المراحل الأولى من التعليم .
أضف إلى هذا ما يلقاه الطلبة المبدعون من تجاهل وعدم مراعاة الفروق الفردية بينهم وبين غيرهم . وكل ما سبق يتم تحت شعار مقدس ، وهو غرس القيم الخُلقية ، مثل : الاحترام ، والطاعة ، والنظام ، والمساواة ، والعدالة . والنتيجة المحتومة أن يتحول الطلبة المبدعون إلى أداة راضخة ، وإلى آذان صاغية ، وتصير عقولهم مجرد أوعية لا تصلح إلا للحشو من قبل الأساتذة بما يريدون من معارف وأفكار وآراء غير قابلة – معاذ الله – لأي نقد ، فهي لا يأتيها أبداً الباطل من بين يديها ولا من خلفها .
بعد كل هذا لا نتوقع للإبداع العربي أن ينمو نمواً طبيعياً أو أن تُكتب له الحياة أصلاً : فالمبدعون الحقيقيون قلما يهتم بهم أحد ، وكثيراً ما يُضطهدون وتوصد في وجوههم الأبواب ، ويُحارَبون من ذوي المصالح النفعية والآفاق الذهنية الضيقة ، فيدب اليأس في نفوس بعض هؤلاء المبدعين ، ويستسلمون للعاصفة ، ويُقبَر الإبداع حياً في عقولهم ووجدانهم .
وفريق ثان ينجو بإبداعه وبنفسه إلى الخارج ، ليجد ذراع الغرب مهيأة لاستقباله واحتضان إبداعه . وبين هؤلاء وأولئك فريق ثالث آثر أن يثبت أمام إعصار معوقات الإبداع العربي ، وأن يتحمل في سبيل إبداعه كل الصعوبات . فهذا الفريق قد يصل بعض مبدعيه بعد عناء وجهد جهيد وينحت لإبداعه مكاناً بين الصخور ، وكثير منهم يموتون وتموت معهم إبداعاتهم وابتكاراتهم ، بعد أن يصابوا بالإحباط واليأس ، نتيجة البيروقراطية والروتين ، وتجاهل المسؤولين لهم ، وعدم توافر الأموال اللازمة لتمويل إبداعاتهم ، وانصراف وسائل الإعلام العربي عن هذه الإبداعات ، فقد صار كثير من وسائل إعلامنا العربي حكراً على بعض المنتفعين ، فلا تكاد تعنيها الفكرة الجيدة ولا العمل الإبداعي الجاد ، بقدر ما تعنيها المصالح المتبادلة أو المنافع المادية الزائلة .
ملخص لما ذكر اعلاه:
1- لماذا يتم قهر الابداع وهو في المهد؟
2- ماهي الدوافع وراء هجرة المبدعين او توقفهم عنه؟
3- الحلول الواجب وضعها لمعالجة الموضوع.
طبعا كل ماذكر اعلاه يرجع الى المشروع الذي تم افتتاحه صبااح الاثنين في جامعة قطر
للاطلاع عليه
http://www.al-watan.com/data/20080130/innercontent.asp?val=local6_1
كل الي تم ذكره مشاركة طالبات من هندسة الكمبيوتر والفيزيا بدون التطرق لاسمائهم ولولا وجود هالطالبات وتعبهم سنة كاملة ماكان توصلنا لهذا الجهاز الذي يعد الاول من نوعه في الشرق الاوسط..
ليش تم تهميش دور هالطالبات الي بذلوا من وقتهم وراحتهم للوصول الي نتيجة مع العلم ان المشروع كان واقف فترة لعدم رغبة احد في المخاطرة بالتعرض للاشعاع الي يطلع من الجهاز او حتى بذل الجهد لبرمجته او تصنيعه لان ليش بالشي السهل!!!
وكل الي ظهروا فالصورة هم دكاترة قاعدين مرتاحيين وفالاخير نسب الجهد والفضل لهم
الا يستحقون هذولا الطلبة مجرد ذكر عالاقل؟
الى متى واحنا نعاني من ظاهرة نسب شغل الغير حق نفسنا وقتل رغبة الطلبة في الابتكار والابداع؟
ليش يادكتور يافاهم يوم انك تعرف الحل له مااشتغلت بروحك ونطرت لما جهز المشروع عشاان تقول هذا شغلي؟
والله شي يقهر ويعور القلب اني اتعب سنة كاملة وفالاخر الشكر يروح حق غيري!
اترك لكم التعليق عالموضوع الي بط جبدي :whistling:
والمبدعون هم ثروة الأمة التي لا يمكن الاستغناء عنها ، وهم الشموس التي تضيء غياهب التخلـُّف ، وعقولهم تخترق حواجز التقليد ، وتبحر صَوْب المجهول . ومن ثم فبقدر ما تنجح أمة في الكشف عن الطاقات الإبداعية لأبنائها والإفادة منها ، تكون أمة متقدمة ومتطورة حضارياً .
واهتم الحكام والعلماء العرب قديماً بالإبداع ، فظهر كثير من المبدعين العرب في شتى المجالات النظرية والتطبيقية ، أمثال الجاحظ ، والمتنبي ، وابن سينا ، وابن الهيثم ، وابن رشد ، والأئمة الأربعة أصحاب المذاهب الفقهية ، وغيرهم خَلْق كثيرون شيدوا حضارة عربية عالمية زاهرة لا نزال نعيش على ذكراها ، ونقتات بنتاجها ، ونزهو أمام الأمم بها .
تعريف الإبــداع :
لكن دعونا نتساءل : ما الإبداع ؟ لا شك أن الإبداع عملية معقدة يصعب تعريفها ، ولكن بشيء من التبسط يمكن استخلاص تعريفين للإبداع من الدراسات الحديثة التي دارت حوله ، فالإبداع ابتكار الشيء على غير مثال سابق . أو هو : إنتاج شيء ما ، على أن يكون هذا الشيء جديداً في صياغته ، وذا تأثير في مجاله ، وإن كانت عناصره موجودة من قبل .
شروط العمل الإبداعي :
يتضح من التعريفين السابقين أن أي عمل إبداعي ينبغي أن يتوافر فيه شرطان اثنان ، الأول : أن يكون هذا العمل جديداً مبتكراً بعيداً عن النمطية والتقليد . وهذا لا يعني أن الإبداع ينشأ من فراغ ، فهو يمر في مراحله الأولى بالتقليد ، لكن لا يقتصر عليه ، وبمعنى آخر : إذا كان يُقْبَل من الشخص المبدع أن يقلد غيره في بداية حياته الإبداعية ، فلا يقبل منه – بحال من الأحوال – أن يظل أسيراً لهذا التقليد ، فأي تقليد ، وإن كان تقليداً ناجحاً ، لا يمكن عَدٌّه من باب الإبداع في قليل أو كثير .
والشرط الثاني : أن يحمل هذا العمل الإبداعي جديداً إلى الناس والحياة ، بحيث يُشَكِّل إضافة نوعية حقيقية للمجال الذي ينتمي إليه ، ويؤثر تأثيراً جاداً وواضحاً في البيئة المحيطة ، وإلا كان لغواً لا قيمة له . فالإبداع لابد أن يسهم في تطوير الحياة والمجتمع والناس ، ويخطِّط لمستقبل أفضل ، وهذا هو الدور الحقيقي للمبدعين في مجتمعاتهم في أي زمان ومكان.
ونظرة إلى عالمنا العربي وواقع الإبداع فيه ، تجعلنا نجزم بأن الإبداع العربي في أزمة حقيقية ، نظراً لما يعانيه المجتمع العربي في هذا العصر من مشكلات متراكمة ، وما يسوده من موروثات بائدة ومنغـِّصات قاتلة ، وما يستشري في أوصاله من أمراض تعمل كلها ضد الإبداع ، وتجرفه بلا رحمة ، لتسرع به في النهاية إلى مثواه الأخير .
إن العالم الغربي يطالعنا في كل يوم بالجديد من الاختراعات والاكتشافات والقفزات الإبداعية السريعة والمتلاحقة التي تنقطع أنفاسنا من دون اللحاق ببعضها ، وفي الجانب الآخر يبدو الإبداع العربي شاحباً وبطيئاً ومَهِيض الجناح . فهو الحاضر الغائب ، وبصراحة قلما نعثر على إبداع عربي حقيقي ، مما يجعلنا نتساءل : ما السر في هذه الحالة المتردية التي يبدو عليها الإبداع العربي ؟ هل يعود السر إلى جمود العقلية العربية أو تخلفها ؟ في الواقع لا يعود السر إلى جمود العقلية العربية أو تخلفها ، بل يعود إلى عوامل ومعوِّقات عدة في مجتمعاتنا العربية . فما يقتل الإبداع في مجتمعاتنا العربية عوامل كثيرة ، أهمها عشق التقليد ، والولوع بالعيش في عباءة الماضي ، بدعوى أن ليس في الإمكان أبدع مما كان . وكذلك التسلط والقهر ، وقولبة الآخرين - كل هذه أمور عمت بها البلوى في المجتمع العربي ، نراها داخل الأسرة العربية ، وداخل المؤسسات التعليمية العربية ، وفي مختلف الهيئات والمؤسسات العربية المختلفة وبخاصة الحكومية منها .
تدجين الطلبة وإخضاعهم لنزعة الامتثال في المؤسسات التعليمية العربية ، وقصر نشاطهم على الحفظ والتلقين فحسب – يقتل موهبتهم الإبداعية ، وخاصة في المراحل الأولى من التعليم .
أضف إلى هذا ما يلقاه الطلبة المبدعون من تجاهل وعدم مراعاة الفروق الفردية بينهم وبين غيرهم . وكل ما سبق يتم تحت شعار مقدس ، وهو غرس القيم الخُلقية ، مثل : الاحترام ، والطاعة ، والنظام ، والمساواة ، والعدالة . والنتيجة المحتومة أن يتحول الطلبة المبدعون إلى أداة راضخة ، وإلى آذان صاغية ، وتصير عقولهم مجرد أوعية لا تصلح إلا للحشو من قبل الأساتذة بما يريدون من معارف وأفكار وآراء غير قابلة – معاذ الله – لأي نقد ، فهي لا يأتيها أبداً الباطل من بين يديها ولا من خلفها .
بعد كل هذا لا نتوقع للإبداع العربي أن ينمو نمواً طبيعياً أو أن تُكتب له الحياة أصلاً : فالمبدعون الحقيقيون قلما يهتم بهم أحد ، وكثيراً ما يُضطهدون وتوصد في وجوههم الأبواب ، ويُحارَبون من ذوي المصالح النفعية والآفاق الذهنية الضيقة ، فيدب اليأس في نفوس بعض هؤلاء المبدعين ، ويستسلمون للعاصفة ، ويُقبَر الإبداع حياً في عقولهم ووجدانهم .
وفريق ثان ينجو بإبداعه وبنفسه إلى الخارج ، ليجد ذراع الغرب مهيأة لاستقباله واحتضان إبداعه . وبين هؤلاء وأولئك فريق ثالث آثر أن يثبت أمام إعصار معوقات الإبداع العربي ، وأن يتحمل في سبيل إبداعه كل الصعوبات . فهذا الفريق قد يصل بعض مبدعيه بعد عناء وجهد جهيد وينحت لإبداعه مكاناً بين الصخور ، وكثير منهم يموتون وتموت معهم إبداعاتهم وابتكاراتهم ، بعد أن يصابوا بالإحباط واليأس ، نتيجة البيروقراطية والروتين ، وتجاهل المسؤولين لهم ، وعدم توافر الأموال اللازمة لتمويل إبداعاتهم ، وانصراف وسائل الإعلام العربي عن هذه الإبداعات ، فقد صار كثير من وسائل إعلامنا العربي حكراً على بعض المنتفعين ، فلا تكاد تعنيها الفكرة الجيدة ولا العمل الإبداعي الجاد ، بقدر ما تعنيها المصالح المتبادلة أو المنافع المادية الزائلة .
ملخص لما ذكر اعلاه:
1- لماذا يتم قهر الابداع وهو في المهد؟
2- ماهي الدوافع وراء هجرة المبدعين او توقفهم عنه؟
3- الحلول الواجب وضعها لمعالجة الموضوع.
طبعا كل ماذكر اعلاه يرجع الى المشروع الذي تم افتتاحه صبااح الاثنين في جامعة قطر
للاطلاع عليه
http://www.al-watan.com/data/20080130/innercontent.asp?val=local6_1
كل الي تم ذكره مشاركة طالبات من هندسة الكمبيوتر والفيزيا بدون التطرق لاسمائهم ولولا وجود هالطالبات وتعبهم سنة كاملة ماكان توصلنا لهذا الجهاز الذي يعد الاول من نوعه في الشرق الاوسط..
ليش تم تهميش دور هالطالبات الي بذلوا من وقتهم وراحتهم للوصول الي نتيجة مع العلم ان المشروع كان واقف فترة لعدم رغبة احد في المخاطرة بالتعرض للاشعاع الي يطلع من الجهاز او حتى بذل الجهد لبرمجته او تصنيعه لان ليش بالشي السهل!!!
وكل الي ظهروا فالصورة هم دكاترة قاعدين مرتاحيين وفالاخير نسب الجهد والفضل لهم
الا يستحقون هذولا الطلبة مجرد ذكر عالاقل؟
الى متى واحنا نعاني من ظاهرة نسب شغل الغير حق نفسنا وقتل رغبة الطلبة في الابتكار والابداع؟
ليش يادكتور يافاهم يوم انك تعرف الحل له مااشتغلت بروحك ونطرت لما جهز المشروع عشاان تقول هذا شغلي؟
والله شي يقهر ويعور القلب اني اتعب سنة كاملة وفالاخر الشكر يروح حق غيري!
اترك لكم التعليق عالموضوع الي بط جبدي :whistling: