الدوحه 2007
31-01-2008, 12:57 AM
احيا فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة الامل لدى العروس هبة بالزواج من خطيبها الفلسطيني محمد الذي لم يصدق عينيه وهو يسرع نحوها ليستقبلها.
ولم تكد هبة تصدق عينيها عندما عبر محمد ابو مر (26 عاما) الحدود مسرعا نحوها وهي تسقبله في فستان زفافها.
وتقول هبة ( 23 عاما ) وهي تستعد لحفل الزفاف مساء الثلاثاء: عندما شاهدت محمد لم اعرف ماذا افعل من شدة فرحتي، ارتبكت، لا اعرف ابكي ام اضحك، انه اسعد يوم في حياتي.
وكانت صديقات هبة منشغلات في غرفتها المتواضعة بتجهيز بيتها للزفاف.
وتشير هبة الى ان اليأس انتابها الى حد الموت بعد ان ضاقت كل السبل وهي تنتظر قدوم محمد الى غزة منذ خطبتها قبل 10 شهور.
وعبر محمد الذي كان محاط بحماه واقاربه عن سعادته الغامرة لرؤية خطيبته، وقال: بحمد الله استطعت المجيء لغزة، واليوم سيكون حفل زفافي، انا لدي اقامة في مصر واستطيع العودة من دون مشاكل، وارجو الا تواجه زوجتي اية مشاكل للعيش معي في الاسكندرية.
ويقيم محمد في مدينة الاسكندرية، وهو معيد في جامعتها التي يكمل دراسته العليا فيها.
وسينتقل الزوجان للاقامة في حي الجنينة الحدودي في رفح مؤقتا قبل الانتقال الى مصر، حيث سيعيشان هناك.
ولم يخف جابر ابو مر والد العريس محمد فرحته، قائلا: ان ابني البكر محمد سيتزوج وساحضر حفل زفافه.
وتابع: عندما سمعنا عن تفجير الحدود ابلغت محمد بسرعة العودة الى غزة من اجل الزواج.
وروى الاب ذو اللحية البيضاء ان احكام الاغلاق الاسرائيلي على قطاع غزة قد اضطره الى الطلب من ابنه محمد القدوم الى غزة عبر الانفاق التي تصل بين غزة ومصر، " ولكن الحمد لله لم تكن هناك ضرورة لاستخدام النفق " بعد ان فتح معبر رفح.
وتشير هبة التي تدرس الرياضيات في جامعة الاقصى في غزة، ان مجيء خطيبها اضطرها الى تاجيل امتحانات نهاية الفصل الجامعية، وتقول: " كل شيء يهون من اجل محمد ".
وتحاول هبة ان تنسى ذكرياتها الاليمة عندما حضرت مع خطيبها الدعوات لحفل الزفاف لكن اغلاق المعبر حال دون اتمامه.
وتقول ام العروس حنان ( 41 عاما ) التي كانت ترتدي ثوبا مطرزا باللون الذهبي وتغطي راسها بغطاء اسود، " انا سعيدة لان هبة الان مع خطيبها محمد، لكنني حزينة لانها ستغادرنا بعد وقت قليل للعيش معه في مصر".
وعبر محمد ابو مر عن امنيته ان يتفق الفلسطينيون والمصريون في اقرب وقت ممكن لاعادة فتح معبر رفح، وهو المنفذ الوحيد لقطاع غزة على الخارج، ويقول محمد، " نريد ان نتنفس نسيم الحرية ".
واتاح فتح الحدود الفلسطينية المصرية التقاء مئات الاقارب من الفلسطينيين والمصريين.
وكان مئات الاف الفلسطينيين تدفقوا الى الاراضي المصرية منذ فجر الاربعاء الماضي اثر تفجير مسلحين الجدار الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
0
0
ولم تكد هبة تصدق عينيها عندما عبر محمد ابو مر (26 عاما) الحدود مسرعا نحوها وهي تسقبله في فستان زفافها.
وتقول هبة ( 23 عاما ) وهي تستعد لحفل الزفاف مساء الثلاثاء: عندما شاهدت محمد لم اعرف ماذا افعل من شدة فرحتي، ارتبكت، لا اعرف ابكي ام اضحك، انه اسعد يوم في حياتي.
وكانت صديقات هبة منشغلات في غرفتها المتواضعة بتجهيز بيتها للزفاف.
وتشير هبة الى ان اليأس انتابها الى حد الموت بعد ان ضاقت كل السبل وهي تنتظر قدوم محمد الى غزة منذ خطبتها قبل 10 شهور.
وعبر محمد الذي كان محاط بحماه واقاربه عن سعادته الغامرة لرؤية خطيبته، وقال: بحمد الله استطعت المجيء لغزة، واليوم سيكون حفل زفافي، انا لدي اقامة في مصر واستطيع العودة من دون مشاكل، وارجو الا تواجه زوجتي اية مشاكل للعيش معي في الاسكندرية.
ويقيم محمد في مدينة الاسكندرية، وهو معيد في جامعتها التي يكمل دراسته العليا فيها.
وسينتقل الزوجان للاقامة في حي الجنينة الحدودي في رفح مؤقتا قبل الانتقال الى مصر، حيث سيعيشان هناك.
ولم يخف جابر ابو مر والد العريس محمد فرحته، قائلا: ان ابني البكر محمد سيتزوج وساحضر حفل زفافه.
وتابع: عندما سمعنا عن تفجير الحدود ابلغت محمد بسرعة العودة الى غزة من اجل الزواج.
وروى الاب ذو اللحية البيضاء ان احكام الاغلاق الاسرائيلي على قطاع غزة قد اضطره الى الطلب من ابنه محمد القدوم الى غزة عبر الانفاق التي تصل بين غزة ومصر، " ولكن الحمد لله لم تكن هناك ضرورة لاستخدام النفق " بعد ان فتح معبر رفح.
وتشير هبة التي تدرس الرياضيات في جامعة الاقصى في غزة، ان مجيء خطيبها اضطرها الى تاجيل امتحانات نهاية الفصل الجامعية، وتقول: " كل شيء يهون من اجل محمد ".
وتحاول هبة ان تنسى ذكرياتها الاليمة عندما حضرت مع خطيبها الدعوات لحفل الزفاف لكن اغلاق المعبر حال دون اتمامه.
وتقول ام العروس حنان ( 41 عاما ) التي كانت ترتدي ثوبا مطرزا باللون الذهبي وتغطي راسها بغطاء اسود، " انا سعيدة لان هبة الان مع خطيبها محمد، لكنني حزينة لانها ستغادرنا بعد وقت قليل للعيش معه في مصر".
وعبر محمد ابو مر عن امنيته ان يتفق الفلسطينيون والمصريون في اقرب وقت ممكن لاعادة فتح معبر رفح، وهو المنفذ الوحيد لقطاع غزة على الخارج، ويقول محمد، " نريد ان نتنفس نسيم الحرية ".
واتاح فتح الحدود الفلسطينية المصرية التقاء مئات الاقارب من الفلسطينيين والمصريين.
وكان مئات الاف الفلسطينيين تدفقوا الى الاراضي المصرية منذ فجر الاربعاء الماضي اثر تفجير مسلحين الجدار الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
0
0