المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسطورة



بروحي
31-01-2008, 07:32 AM
الأسطورة هي قصة خيالية محضة أو مختلقة. فقدكانت ترتبط بالظواهر والكوارث الطبيعية وتفسيرها . فلقد تصور الأولون المطر إله يصب الماء من إناء بالسماء والريح له إله ينفخها بمراوح والشمس إله لأنها تضيء الدنيا ويشعل النيران . وكان الإنسان الأول يؤدي طقوسا للحصول علي هذه الأشياء وكان يعيش مع أساطيره كما إنشغلت كل الحضارات القديمة بسبب الخلق والخليقة . وتعتبر الأساطير حكايات مقدسة لشعب أو قبيلة بدائية وتراثا متوارثا ويطلق علي هذه الأساطير أحلام اليقظة ولها صلة بالإيمان والعقائد الدينية . كما تعبر عن واقع ثقافي لمعتقدات الشعوب البدائية عن الموت والحياة الأخروية . وهذه نظرة ميتافيزيقية . ومازالت القبائل البدائية تمارس الطقوس وتتبع أساطيرها التي تعتبر نوعا من تاريخها الشفاهي الذي لم يدون . ومن خلال الملاحم تروي الشعوب روايات عن أجدادها وحروبهم وإنتصاراتهم ورواية السير الشعبية الملحمية . لهذا لاتعتبر الأساطير تاريخا يعتمد عليه لأنها مرويات خرافية خيالية . فالإنسان البدائي لم يكن يشغل عقله لتفسير الظواهر الطبيعية وكان يعتبر من منظوره الشمس والقمر والرياح والبحر والنهر بشر مثله . لهذا ظهرت أساطير الأولين لدي البابليين والفراعنة والرومان والأغريق والمايافالأسطورة إدن نتائج التفسير الساذج للشعوب البدائية لظواهر الطبيعة المختلفة التي كانت تصادفهم في حياتهم اليومية، بحيث كانوا يضعون لكل ظاهرة بل ولكل نشاط يقومون به الاها خاصاًوكانوا ينسجون حوله قصصا خيالية خارقة.

بروحي
31-01-2008, 07:34 AM
أسطورة شمشون الجبار

تبلورت أسطورة شمشون الجبار في فلسطين. وقيل أنه وقع في حب امرأة خانته فغضب وأشعل النار في حقول الناس وطاف يقلع الأشجار بيديه. وحين قرر العبرانيون القبض عليه قتل منهم ألف رجل بفك حمار. وبعد ذلك حاولوا منعه من دخول مدينتهم ولكنه نزع الأبواب بيديه ورماها بعيداً. وبعد أن عجزوا عنه دبروا له مكيدة بمساعدة حبيبته الخائنة دليلة.. فقد دعته لفراشها وسقته الخمر حتى نام ثم فقأت عينيه وقصت شعره مصدر قوته فغدا عبداً ذليلاً!


النداهة:من الأساطير الريفية المصرية , حيث يزعم الفلاحون أنها امرأة جميلة جدا وغريبة تظهر في الليالي الظلماء في الحقول لتنادي باسم شخص معين فيقوم هذا الشخص مسحورا ويتبع النداء إلى أن يصل إليها ثم يجدونه ميتا في اليوم التالي.


ميدوسا:تحكي الأساطير اليونانية أنها كانت فتاة عادية إلى أن غضب عليها زيوس فأحالها إلى مخلوقة بشعة ونفاها إلى أحد الكهوف في أحد جزر البحر المتوسط وإن كل من يعثر عليها وينظر إلى عينيها يتحول من فوره إلى تمثال من حجر …



من أساطير الأغريق

إيروس

هو إله الحب والغرام في الميثولوجيا اليونانيه .. ونظيره عند الرومان إله الحب كيوبيد .. وقد كان يمثل في الأساطير المبكره الاغريقيه قوى الطبيعة المتفوقه .. فهو ابن Chaos .. وتجسيد الانسجام والقوة الخالقة في العالم.

ويظهر إيروس في الأساطير اليونانيه بصورة شاب طائر نحيف ولكنه جميل .. وبأعين مغطاة ترمز الى عمى العاشق والحب. وفي أحيان يحمل زهرة .. غير أن الصورة الطاغيه الشائعه بالقوس الفضيه والسهام .. اذ انه يطلق سهام الحب في صدور الرجال والألهه .. ويظهر إيروس في الفن الروماني على صورة صبي عابث .. ويصور كرامي سهام صغير السن.


من أساطير الهند

التناسخ والتقمص

يؤمن الهنود بأن الروح تتقمص عديدا من الأجساد خلال رحلتها في لفضاء الخارجي حتى تصل إلى هدفها النهائي .. وهذه النظريه تسري على كل الكائنات حيوانا أم نباتا أم بشرا. وبقدر ما يكون للانسان من أعمال صالحة فإن روحه سوف تكون في موضع جسد حسن .. ولكن الطالح هو الذي يكون في غير موضع حسن .. بل يكون حلول روحه في جسد قبيح .. ويظل ينحدر كلما كانت أعماله سيئه .. فإذا كانت روحه في جسد كلب وعاش حياة رذيله في هذا التناسخ .. فإنه في مرة أخرى ستحل روحه في أقل من الكلب شأنا حتى يكون الحال أن يولد في جسم برغوث أو بعوضه .. والجيدون يكون في توالد روجهم في جسد طائفة أهعلى .. غير انه اذا ظل يعمل حية صالحة باستمرار فإنه سيترقى حتى يصبح كاهنا برهميا .. وهنا تنتهي دورة الحياة عنده .. وبما أن أرواح العالم تأتي من براهما روح العالم .. فعندما تنتهي الروح من دورة الحياة فهي تعود الى روح العالم لتتحد مع براهما .. وهذه العقيده تسمى النيرفانا .. وهي غاية لدى الهندوسي .

بروحي
31-01-2008, 07:35 AM
زحل Saturn

زحل هو إله الزمان وسلاحه كان المنجل وهوالذي حكم الآلهة قبل جوبيتر ولهذا اعتبر أبا الزمان القديم .

أبناؤه كانوا يمثلون السماء والماء والموت وهي أمور كان الرومان يظنون أن الزمان لا يستطيع القضاء عليها .
اعتاد الرومان على إقامة احتفال للإله زحل في منتصف فصل الشتاء يستمر 7 أيام , وكان مناسبة للزيجات , تعطل الأعمال والمدارس خلالها .وكانت تقام خلال الأحتفال الولائم عامة , حيث يهدي الأباء أبناءهم الهدايا المختلفة . وبالمناسبة فهذه عادة توارثها الآخرون في أعياد الميلاد الخاصة بالسيد المسيح (Christmas).



الألعاب الأولمبية ..
يعتقد البعض أن دورات الألعاب الأولمبية القديمة قد أقيمت لتمجيد الإله "زيوس" رب الأرباب في الأساطير اليونانية القديمة، بدليل أنها كانت تقام على سطح جبل "أوليمب" المقدس الذي كان اليونانيون يعتقدون أنه مقر الآلهة



زهرة النجمة

تقول الأسطورة: إن إستيريا ملكة السماء أخذت تبكي عندما نظرت إلى الأرض ولم تجد فيها نجومًا, فنبتت زهرة النجمة في المكان الذي سقطت فيه دموعها.


زهرة البنفسج

تروي أسطورة إنجليزية أن ملك الثلج شعر بالوحدة في قصره الجليدي, حيث كل شيء صامت وجامد, فبعث جنوده للبحث عن فتاة جميلة تدخل الدفء والسعادة إلى قلبه,
وجد الجنود فتاة خجولا اسمها فيوليت (بنفسج), أحضروها له, فوقع في حبها فورًا وتحوّل بفعل تأثيرها من رجل قاسي القلب, وعبوس, إلى رجل دافئ ولطيف, وقد رجته فيوليت مرة للذهاب لزيارة أهلها, فسمح لها أن تقوم بهذه الزيارة في الربيع شرط أن تكون على شكل زهرة, ثم تعود إليه في الشتاء, وهكذا تحولت الصبية إلى زهرة حملت اسمها.


أسطورة نبات الجـوز ..

لنبات الجوز أسطورة خرافية في الغرب حيث يقال أنه عندما كانت الآلهة تسكن الأرض كانت تقتات بالجوز ومن هنا جاء الاسم اللاتيني Juglans أي جوز جوبيتر.



زهرة الزعفران

تقول الأسطورة: إن (كروكوس) كان راعيًا شابًا يتمتع بروح نبيلة, وقد وقع في حب حورية اسمها (سميكلاكس), وقد تأثرت الآلهة بعمق حبه وهيامه, فحوّلته إلى زهرة أبدية (لا تموت), هي الزعفران, حيث تعلقت بها (سميكلاكس) حتى الموت.

بروحي
31-01-2008, 07:38 AM
ومعناه الحرفي الحكيم المحصن . وهو اسم لقزم قيل إنه يعيش تحت السطح وطلب يد " ثرود " ابنة " ثور " كما جاء في قصيدة وردت في كتاب الأساطير النرويجية المنظومة شعراً . لكن " ثور " كان يعارض زواج ابنته من " ألفيس " لذلك أخبره بشرطه للموافقة على هذا الزواج وهو أن يجيب على بعض الأسئلة . وظن ألفيس أن بوسعه أن يجيب على أي سؤال يوجه إليه بعد أن طاف بتسعة عوالم فوافق على أن يجيب على الأسئلة . ووجه إليه " ثور " 13 سؤالاً تعجيزياً . لكن " ألفيس " استطاع أن يجيب عليها بسهولة . وكانت الأسئلة والأجوبة قد شغلت الليل وكانت الشمس في الحجرة . واكتشف " ثور " أنه كان على ألفيس أن يهرع مع ضوء النهار وإلا تحول إلى حجر ومن هنا قضى ألفيس عمره يجري وراء الشمس ولم يتزوج من الفتاة التي أحبها!!


|| عشتار ||




تُعرف عند الآشوريين بآلهة الزهرة ، وهي إحدى بنات " سن " إله القمر ، وتظهر في الصباح كذكر يشرف على الحروب والمذابح ، أما في المساء فهي أنثى ترعب الحب وتسعى وراء اللذّة والإغواء ، رمزها نجم تخرج منه ثمانية من الأشعة أو ستة عشر داخل دائرة .
وقد دعا الإله " أونو" ليمنحوها لقب عشتار النجوم لأنها الأكثر إشعاعا بينها ولهذا فهي تقود النجوم ، لقّبوها ب" كوكب الزهرة " و " نجم الفجر" ووصفوها بالشجاعة والقوة ، ولأنها أنثى في المساء فهي عندهم ربة العشق , وكانت زوجة وعشيقة لكبار الآلهة " أونو" و" انليل" و" آشور" ، أي أنها : رفيقة كبار الآلهة وهي التي تحدد مصائر البشر


~ أسطورة إيزيس و أوزوريس ~

أسطورة فرعونية قديمة كُتبت حوالى عام 4000 ق . م و هى كأغلب الأساطير المصرية القديمة لها علاقة وثيقة بالمُعتقدات الدينية و بعبادة الشمس و تقديس نهر النيل .
- و تقول الأسطورة أن أوزوريس هو إبن إله الأرض الذى ينحدر من سلالة إله الشمس رع ، و قد أصبح أوزوريس ملكاً على مصر و علم شعبها كيف يزرع و كيف يصنع الخبز و النبيذ ، و تزوج أوزوريس من أخته إيزيس و تعاونا سوياً لنشر الحضارة فى البلاد .

و كان أوزوريس محبوباً لدى شعبه و أثار هذا الحب حقد أخيه ( ست ) الذى أخذ يُفكر فى التخلص من أخيه و الإستيلاء على عرشه .

و إستطاع سِت التخلص من أوزوريس … و بعد طول عناء إستطاعت إيزيس هذه الزوجة الوفية بمعونة بعض الآلهة و بسحرها إعادة أوزوريس إلى الحياة الأبدية و أصبح أوزوريس إلهاً بعد بعثه و عاد مرة أخرى إلى الأرض حيث قام بتعليم إبنه ( حورس ) و مساندته ضد عمه ( ست ) و إستطاع حورس فى النهاية التغلب على عمه و الإستيلاء على عرش أبيه .


أسطورة بروميثيوس




سرق بروميثيوس شعلة المعرفة من عند زيوس كبير الآلهة ليعطيها للبشر. كان بروميثيوس إلهاً كذلك، لكنه ارتأى أن المعرفة لا يصح أن تبقى لدى الآلهة فقط، و لم يكن أبداً مؤيداً لزيوس في عزلته عن البشر و احتقاره لهم. و بالرغم من تحذيرات زيوس له بأن المعرفة المقدسة لا تصلح للبشر ، فقد خدعه بروميثيوس و أعطى للبشر - الساكنين في الكهف المظلم آنذاك - ما قد يفتح لهم مجال الألوهية. فوهبهم حرفة النجارة، و علوم الفلك لمعرفة الأزمان و النجوم، ثم أعطاهم الكتابة. و أخيراً سرق شعلة النار المقدسة من عند زيوس و وهبها للبشر!

حين أضاءت النار المقدسة الكهف المظلم، تفجّر الإبداع لدى البشر! و بدا أنهم قد يصيرون هم ايضاً آلهةً أو ما شابه. عندها، حمى غضب زيوس - كبير الآلهة - على بروميثيوس و على البشر؛ فقرر أن يعاقب الجميع!
عوقب بروميثيوس - الإله الطيب - بأن عُلِّق على جبل القوقاز عارياً، بينما النسر الإلهي يأكل كبده. و حتى يدوم عقابه للأبد، فقد أمر زيوس بأن يُخلق له كبدٌ جديد كلما فنى واحد…
هكذا تحمّل بروميثيوس ثمن محبته للبشر ! ..


|| بيجاسوس ||

وهو الجواد المجنح . تروي الأسطورة أنه خلق من جسد ميدوسا بعد أن قطع بيرسيوس رأسها وأنه ما إن ولد حتى طار إلى السماء . وتذهب الروايات المتأخرة إلى أن بيجاسوس كان مطية الشعراء . ولكن يقال إن بيجاسوس ضرب الأرض بحافره فانبثقت النافورة " هيبوكريني " التي أصبحت مصدراً للإيحاء لكل من يشرب من مياهها وأن هذه هي الصلة الوحيدة التي تربط بيجاسوس بالشعر . الجدير بالذكر أن "