Bo_7aMaD_Q8
31-01-2008, 03:47 PM
سيطرت خلاله حال من الترقب والانتظار
بورصة الكويت تنهي تعاملات شهر يناير مرتفعة 24 نقطة
الكويت – كونا
أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على ارتفاع قدره 24.6 نقطة في نهاية تداولات اليوم الخميس 31-1-2008 ليستقر عند مستوى 13499.7 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 425.3 مليون سهم بقيمة 198.5 مليون دينار كويتي.
وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات من أصل 8 حيث سجل مؤشر قطاع الاستثمار أعلى ارتفاع بين القطاعات، تلاه قطاع العقارات، ثم قطاع الأغذية.
وحقق سهم شركة الشارقة للأسمنت والتنمية الصناعية أعلى نسبة ارتفاع بـ 6.5% فيما سجل سهم شركة تصنيف وتحصيل الأموال أدنى مستوى بين الأسهم المتراجعة 13.6%.
مؤثرات اقتصادية وسياسية
واحتل سهم مجموعة الصفوة القابضة أعلى مستوى بين الأسهم من حيث حجم التداول بـ 52.9 مليون سهم.
أما عن تعاملات شهر يناير / كانون الثاني الجاري فقد سيطرت عليها عدة متغيرات أهمها حال الترقب والانتظار لنتائج الشركات المدرجة، بالإضافة إلى بعض الشائعات عن الأسهم.
وعلى الرغم من المؤثرات الإيجابية أو السلبية التي ألقت بظلاها على مجريات تداول الشهر الحالي فإن المتابع لمجريات البورصة يجد أنه حصد مكاسب عديدة جاءت في صدراتها بلوغ المؤشرين السعري والوزني مستويات قياسية أعادت الثقة في البورصة وبثت التفاؤل بين أوساط المتداولين.
وقال رئيس مجلس الإدارة في شركة الساحل للتنمية والاستثمار سليمان السهلي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن تداولات يناير الحالي أفضل من تداولات شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي بسبب المتغيرات السياسية والاقتصادية المواتية والمناخ الاستثماري المحفز.
وأشار السهلي إلى مؤثرات سياسية أدت إلى تسجيل البورصة أرقاما قياسية منها الأوضاع في إيران والعراق إلى حد ما وصدور قانون يخفض نسبة الضريبة على الشركات الأجنبية.
نتائج الشركات
وأوضح السهلي أنه كان لنتائج الشركات المالية وتسجيلها أرقاما جيدة عامل محفز لمجريات الأداء في شهر يناير.
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة شركة الكويت للشرق الأوسط للاستثمار المالي حامد السيف أن البورصة تمر حاليا بمرحلة قياسية في مؤشراتها القيادية حيث إن الأوضاع الاقتصادية والتي تلقى بانعكاساتها على سوق المال هي في مجملها جيدة ما دعم أداء البورصة بصفة عامة وبالتالي على شركاتها المدرجة.
وأضاف السيف أن قوة ومتانة الشركات المدرجة وبياناتها المالية التي أعلنت بعضها عنها جاءت وفق التوقعات وهو الأمر الذي حفز المتداولين على الشراء مما انعكس إيجابا على الشركات القيادية في السوق.
بورصة الكويت تنهي تعاملات شهر يناير مرتفعة 24 نقطة
الكويت – كونا
أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على ارتفاع قدره 24.6 نقطة في نهاية تداولات اليوم الخميس 31-1-2008 ليستقر عند مستوى 13499.7 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 425.3 مليون سهم بقيمة 198.5 مليون دينار كويتي.
وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات من أصل 8 حيث سجل مؤشر قطاع الاستثمار أعلى ارتفاع بين القطاعات، تلاه قطاع العقارات، ثم قطاع الأغذية.
وحقق سهم شركة الشارقة للأسمنت والتنمية الصناعية أعلى نسبة ارتفاع بـ 6.5% فيما سجل سهم شركة تصنيف وتحصيل الأموال أدنى مستوى بين الأسهم المتراجعة 13.6%.
مؤثرات اقتصادية وسياسية
واحتل سهم مجموعة الصفوة القابضة أعلى مستوى بين الأسهم من حيث حجم التداول بـ 52.9 مليون سهم.
أما عن تعاملات شهر يناير / كانون الثاني الجاري فقد سيطرت عليها عدة متغيرات أهمها حال الترقب والانتظار لنتائج الشركات المدرجة، بالإضافة إلى بعض الشائعات عن الأسهم.
وعلى الرغم من المؤثرات الإيجابية أو السلبية التي ألقت بظلاها على مجريات تداول الشهر الحالي فإن المتابع لمجريات البورصة يجد أنه حصد مكاسب عديدة جاءت في صدراتها بلوغ المؤشرين السعري والوزني مستويات قياسية أعادت الثقة في البورصة وبثت التفاؤل بين أوساط المتداولين.
وقال رئيس مجلس الإدارة في شركة الساحل للتنمية والاستثمار سليمان السهلي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن تداولات يناير الحالي أفضل من تداولات شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي بسبب المتغيرات السياسية والاقتصادية المواتية والمناخ الاستثماري المحفز.
وأشار السهلي إلى مؤثرات سياسية أدت إلى تسجيل البورصة أرقاما قياسية منها الأوضاع في إيران والعراق إلى حد ما وصدور قانون يخفض نسبة الضريبة على الشركات الأجنبية.
نتائج الشركات
وأوضح السهلي أنه كان لنتائج الشركات المالية وتسجيلها أرقاما جيدة عامل محفز لمجريات الأداء في شهر يناير.
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة شركة الكويت للشرق الأوسط للاستثمار المالي حامد السيف أن البورصة تمر حاليا بمرحلة قياسية في مؤشراتها القيادية حيث إن الأوضاع الاقتصادية والتي تلقى بانعكاساتها على سوق المال هي في مجملها جيدة ما دعم أداء البورصة بصفة عامة وبالتالي على شركاتها المدرجة.
وأضاف السيف أن قوة ومتانة الشركات المدرجة وبياناتها المالية التي أعلنت بعضها عنها جاءت وفق التوقعات وهو الأمر الذي حفز المتداولين على الشراء مما انعكس إيجابا على الشركات القيادية في السوق.