سيف قطر
02-02-2008, 10:32 AM
آخر تحديث: السبت2/2/2008 م، الساعة 03:57 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
المريخي: ذنوبنا بلغت عنان السماء وأكثرنا يعيش في أحضان الأغاني والمزامير
مبيناً أهمية الاستغفار في حل جميع أزمات المسلمين
اوضح الشيخ محمد بن حسن المريخي امام وخطيب جامع عثمان بالخور ان الدنيا فتحت مصاريعها علي الناس فاغتروا بها وتنافسوها.
وقال خلال خطبة الجمعة التي القاها انه يجب علي المسلم تتابع الاستغفار لأنه مخرج صاحبه من كل ضيق ومؤكد ان الاستغفار امان من عذاب الله تعالي.
واشار الي ان عائشة رضي الله عنها نقلت عن رسول الله صلي الله عليه وسلم انه كان يكثر في آخر أمره من قوله: سبحان الله وبحمده استغفر الله العظيم.
وتساءل المريخي لماذا لا نستغفر وقد ملأت ذنوبنا الارض وبلغت سيئاتنا عنان السماء واكثرنا يأكل الربا ويعيش في احضان المزامير والاغاني ويطلق نظره علي الاجساد العارية والعورات المكشوفة.
الحمد لله الذي جعل من كل ضيق مخرجا ومن هم فرجا وجعل الاستغفار ملجأ ومغتسلا.
احمده سبحانه واشكره
واشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان نبينا محمدا عبد الله ورسوله ومصطفاه وخليله
صلي الله عليه وعلي آله واصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان الي يوم الدين وسلم تسليما كثيرا
أما بعد
فيا أيها المسلمون: اتقوا الله تعالي ما استطعتم واستغفروا ربكم واطلبوا عفوه ومغفرته وتعرضوا لنفحاته واوقات نزول رحماته.
عباد الله
وقال المريخي: ان هذه الدنيا مليئة بالذنوب والخطايا خاصة في هذه الازمان التي سهل فيها الوقوع في الذنوب بسبب كثرتها وانتشارها وابن آدم يلاحقه اعداء ثلاثة يسكن واحد بين جنبيه ويحيط به اثنان.
نفسه الامارة بالسوء، والدنيا المتلونة المتقلبة والشيطان الرجيم.
فالنفس وصفها الله تعالي بأنها امارة بالسوء يعني بالاستمرارية لا تفتر عن الوسوسة لصاحبها بالسوء والشيطان الذي وصفه الله تعالي بانه العدو المبين.
الحاقد علي ابن آدم، الذي تعهد امام ربه عز وجل بإغوائه وصده عن سبيل ربه واضلاله والعمل علي تضييع اعماله وحسناته وافساد نياته كما قال (فبعزتك لأغوينهم أجمعين) وقال (لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين).
وقال: ان الدنيا انفتحت ابوابها علي مصاريعها فامتلأت بالخبث والخبائث والغرور والشرور ولا تخلو من الخير ونحن في عصور الدنيا المتأخرة التي جاءت الاخبار القرآنية والنبوية محذرة الناس منها.
يقول الله تعالي (إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور).
ويقول رسول الله صلي الله عليه وسلم : (أخشي عليكم ان تبسط الدنيا عليكم كما بُسطت علي من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما اهلكتهم) رواه البخاري ومسلم.
ولكن الله تعالي جعل لعبده المؤمن سلاحا يجاهد به هذه الثلاثة ويقاومها بها ويستعين به علي السير في دروب الحياة الي الممات. وما تسلح به احد واعتده واعتمده الا افلح ونجا انه الاستغفار من الذنوب وهو طلب العفو والصفح ممن يملكه وحده وهو الله تبارك وتعالي فإنه لا يغفر الذنوب الا هو سبحانه.
به يخرج المؤمن من الذنوب بإذن الله ويتخلص من اوزارها.
المريخي: ذنوبنا بلغت عنان السماء وأكثرنا يعيش في أحضان الأغاني والمزامير
مبيناً أهمية الاستغفار في حل جميع أزمات المسلمين
اوضح الشيخ محمد بن حسن المريخي امام وخطيب جامع عثمان بالخور ان الدنيا فتحت مصاريعها علي الناس فاغتروا بها وتنافسوها.
وقال خلال خطبة الجمعة التي القاها انه يجب علي المسلم تتابع الاستغفار لأنه مخرج صاحبه من كل ضيق ومؤكد ان الاستغفار امان من عذاب الله تعالي.
واشار الي ان عائشة رضي الله عنها نقلت عن رسول الله صلي الله عليه وسلم انه كان يكثر في آخر أمره من قوله: سبحان الله وبحمده استغفر الله العظيم.
وتساءل المريخي لماذا لا نستغفر وقد ملأت ذنوبنا الارض وبلغت سيئاتنا عنان السماء واكثرنا يأكل الربا ويعيش في احضان المزامير والاغاني ويطلق نظره علي الاجساد العارية والعورات المكشوفة.
الحمد لله الذي جعل من كل ضيق مخرجا ومن هم فرجا وجعل الاستغفار ملجأ ومغتسلا.
احمده سبحانه واشكره
واشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان نبينا محمدا عبد الله ورسوله ومصطفاه وخليله
صلي الله عليه وعلي آله واصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان الي يوم الدين وسلم تسليما كثيرا
أما بعد
فيا أيها المسلمون: اتقوا الله تعالي ما استطعتم واستغفروا ربكم واطلبوا عفوه ومغفرته وتعرضوا لنفحاته واوقات نزول رحماته.
عباد الله
وقال المريخي: ان هذه الدنيا مليئة بالذنوب والخطايا خاصة في هذه الازمان التي سهل فيها الوقوع في الذنوب بسبب كثرتها وانتشارها وابن آدم يلاحقه اعداء ثلاثة يسكن واحد بين جنبيه ويحيط به اثنان.
نفسه الامارة بالسوء، والدنيا المتلونة المتقلبة والشيطان الرجيم.
فالنفس وصفها الله تعالي بأنها امارة بالسوء يعني بالاستمرارية لا تفتر عن الوسوسة لصاحبها بالسوء والشيطان الذي وصفه الله تعالي بانه العدو المبين.
الحاقد علي ابن آدم، الذي تعهد امام ربه عز وجل بإغوائه وصده عن سبيل ربه واضلاله والعمل علي تضييع اعماله وحسناته وافساد نياته كما قال (فبعزتك لأغوينهم أجمعين) وقال (لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين).
وقال: ان الدنيا انفتحت ابوابها علي مصاريعها فامتلأت بالخبث والخبائث والغرور والشرور ولا تخلو من الخير ونحن في عصور الدنيا المتأخرة التي جاءت الاخبار القرآنية والنبوية محذرة الناس منها.
يقول الله تعالي (إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور).
ويقول رسول الله صلي الله عليه وسلم : (أخشي عليكم ان تبسط الدنيا عليكم كما بُسطت علي من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما اهلكتهم) رواه البخاري ومسلم.
ولكن الله تعالي جعل لعبده المؤمن سلاحا يجاهد به هذه الثلاثة ويقاومها بها ويستعين به علي السير في دروب الحياة الي الممات. وما تسلح به احد واعتده واعتمده الا افلح ونجا انه الاستغفار من الذنوب وهو طلب العفو والصفح ممن يملكه وحده وهو الله تبارك وتعالي فإنه لا يغفر الذنوب الا هو سبحانه.
به يخرج المؤمن من الذنوب بإذن الله ويتخلص من اوزارها.