سيف قطر
02-02-2008, 10:44 AM
آخر تحديث: السبت2/2/2008 م، الساعة 03:57 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
القطط النافقة تملأ الشوارع.. والفئران احتلت البيوت!
المواطنون طالبوا بالتخلص منها بعيداً عن التجمعات السكنية
كتب - محمد نعمان:
أصبحت القطط النافقة مصدر إزعاج للسكان والمارة في مختلف مناطق الدوحة فبعد أن أصدرت البلدية قرارها بإعدام القطط أو ما يسمي بالموت الرحيم لها أصبحت الشوارع ممتلئة بالقطط النافقة التي تفوح منها الروائح الكريهة مهددة المواطنين والمقيمين بالأمراض.
ويأتي قرار البلدية هذا بعد أن لوحظ ازدياد أعداد القطط في الشوارع بشكل كبير ولافت للنظر حيث أصبح من المألوف أن تري هذه القطط تلتف حول أكوام القمامة وصناديقها وأسفل السيارات بل ووصل الأمر الي تربية هذه القطط في بعض منازل العمال والآسيويين، الأمر الذي يهددهم بالاصابة بالعديد من الامراض الخطيرة لما تحمله هذه القطط من بكتيريا وفطريات ضارة.
ورغم قيام إدارة مكافحة الحشرات والقوارض بالإدارة العامة للصحة بالبلدية بوضع خطط للسيطرة علي اعداد هذه القطط الطليقة، وكذلك اعدام المريض منها إلا أن القرار أدي في المقابل الي ازدياد في أعداد الفئران، وباتت تمثل مصدر قلق للمواطنين والمقيمين.
أحد المواطنين قال: لا نستطيع أن ننكر أن ازدياد أعداد القطط أدي الي تشويه المنظر الجمالي للمدينة بالاضافة الي نقلها لكثير من الأمراض التي قد تصيب الانسان ولكن نقصها يعد أيضاً مشكلة كبيرة تتمثل في ازدياد أعداد الفئران والحشرات وأعتقد أن البلدية قد وضعت هذا في الحسبان ووضعت الحلول اللازمة.
وقال مواطن: فوجئت عند خروجي من المنزل صباحاً بوجود قطة نافقة أمام بيتي تنبعث منها رائحة كريهة جداً واضطررت الي حملها بنفسي الي مكان بعيد عن المنزل والتخلص منها. وحتي لا تؤذي المارة وأتمني أن تقوم البلدية بإعدام هذه القطط في أماكن بعيدة عن الأحياء السكنية حتي نتجنب هذه الروائح الكريهة ونتجنب أيضا ما قد تسببه هذه الجيف من أمراض وأوبئة قد تصيب المواطنين.
ويضيف: أي كائن حي خلقه الله تعالي يقوم بدوره في الطبيعة ولكن اذا حدث أي اختلال بيئي من الممكن أن يؤدي الي أضرار جسيمة تنتج عن هذا الاختلال ولكن نستطيع أن نقول أن تلك الهرر لها دور في الطبيعة وهو انها تطارد الفئران والحشرات حيث تريح الناس منها وما تسببه من ازعاج وتلف للمنازل ولكن كثرة القطط وزيادتها الكبيرة فيه خطر كبير أيضاً، واذا كانت البلدية قد تنبهت لهذا الخطر وأعدمت عدداً منها فان قطر كبلد سياحي يفد إليه سائحون من كل مكان، ويهمها بالدرجة الأولي جمال البيئة، ونظافة الشوارع ولتبدو البلد في مظهر طيب فإن انتشار ظاهرة القطط النافقة بعد اعدامها في كل مكان حول صناديق القمامة أو في المناطق النائية أمر يدعو الي القلق ويشوه المنظر الجمالي. فضلاً عما تسببه هذه القطط النافقة من روائح كريهة وأمراض قد تؤذي الإنسان، فلا ينبغي أن نتخلص من شيء أو من ضرر لنقع في أضرار أخري كثيرة.
ويقول أحد المواطنين: الأمر يحتاج الي اعادة نظر في تنفيذ قرار التخلص من القطط الضالة بحيث يراعي إعدام هذه القطط في أماكن بعيدة عن السكان والتخلص منها بطريقة منظمة صحية لا تضر بالبيئة ولا تفتك بالإنسان كأن يجهز لها مكان في منطقة بعيدة لا يتواجد فيها سكان بوضعها مثلا في حفر بحيث يمكن التخلص منها في هدوء مع مراعاة وضع الخطط اللازمة للتخلص من تفاقم أعداد الحشرات والفئران التي تمثل خطراً يهدد المدينة.
ويضيف: قد يبدو الأمر صغيراً ولكنه في غاية الأهمية لأن مثل هذه الأشياء الصغيرة تجذب الأنظار وتلفت انتباه الزائرين والمارة في كل مكان ونحن أولاً وأخيراً نريد أن نري الدوحة وشوارعها ومنشآتها في ثوب جديد يبث الراحة ويجذب الأنظار.
القطط النافقة تملأ الشوارع.. والفئران احتلت البيوت!
المواطنون طالبوا بالتخلص منها بعيداً عن التجمعات السكنية
كتب - محمد نعمان:
أصبحت القطط النافقة مصدر إزعاج للسكان والمارة في مختلف مناطق الدوحة فبعد أن أصدرت البلدية قرارها بإعدام القطط أو ما يسمي بالموت الرحيم لها أصبحت الشوارع ممتلئة بالقطط النافقة التي تفوح منها الروائح الكريهة مهددة المواطنين والمقيمين بالأمراض.
ويأتي قرار البلدية هذا بعد أن لوحظ ازدياد أعداد القطط في الشوارع بشكل كبير ولافت للنظر حيث أصبح من المألوف أن تري هذه القطط تلتف حول أكوام القمامة وصناديقها وأسفل السيارات بل ووصل الأمر الي تربية هذه القطط في بعض منازل العمال والآسيويين، الأمر الذي يهددهم بالاصابة بالعديد من الامراض الخطيرة لما تحمله هذه القطط من بكتيريا وفطريات ضارة.
ورغم قيام إدارة مكافحة الحشرات والقوارض بالإدارة العامة للصحة بالبلدية بوضع خطط للسيطرة علي اعداد هذه القطط الطليقة، وكذلك اعدام المريض منها إلا أن القرار أدي في المقابل الي ازدياد في أعداد الفئران، وباتت تمثل مصدر قلق للمواطنين والمقيمين.
أحد المواطنين قال: لا نستطيع أن ننكر أن ازدياد أعداد القطط أدي الي تشويه المنظر الجمالي للمدينة بالاضافة الي نقلها لكثير من الأمراض التي قد تصيب الانسان ولكن نقصها يعد أيضاً مشكلة كبيرة تتمثل في ازدياد أعداد الفئران والحشرات وأعتقد أن البلدية قد وضعت هذا في الحسبان ووضعت الحلول اللازمة.
وقال مواطن: فوجئت عند خروجي من المنزل صباحاً بوجود قطة نافقة أمام بيتي تنبعث منها رائحة كريهة جداً واضطررت الي حملها بنفسي الي مكان بعيد عن المنزل والتخلص منها. وحتي لا تؤذي المارة وأتمني أن تقوم البلدية بإعدام هذه القطط في أماكن بعيدة عن الأحياء السكنية حتي نتجنب هذه الروائح الكريهة ونتجنب أيضا ما قد تسببه هذه الجيف من أمراض وأوبئة قد تصيب المواطنين.
ويضيف: أي كائن حي خلقه الله تعالي يقوم بدوره في الطبيعة ولكن اذا حدث أي اختلال بيئي من الممكن أن يؤدي الي أضرار جسيمة تنتج عن هذا الاختلال ولكن نستطيع أن نقول أن تلك الهرر لها دور في الطبيعة وهو انها تطارد الفئران والحشرات حيث تريح الناس منها وما تسببه من ازعاج وتلف للمنازل ولكن كثرة القطط وزيادتها الكبيرة فيه خطر كبير أيضاً، واذا كانت البلدية قد تنبهت لهذا الخطر وأعدمت عدداً منها فان قطر كبلد سياحي يفد إليه سائحون من كل مكان، ويهمها بالدرجة الأولي جمال البيئة، ونظافة الشوارع ولتبدو البلد في مظهر طيب فإن انتشار ظاهرة القطط النافقة بعد اعدامها في كل مكان حول صناديق القمامة أو في المناطق النائية أمر يدعو الي القلق ويشوه المنظر الجمالي. فضلاً عما تسببه هذه القطط النافقة من روائح كريهة وأمراض قد تؤذي الإنسان، فلا ينبغي أن نتخلص من شيء أو من ضرر لنقع في أضرار أخري كثيرة.
ويقول أحد المواطنين: الأمر يحتاج الي اعادة نظر في تنفيذ قرار التخلص من القطط الضالة بحيث يراعي إعدام هذه القطط في أماكن بعيدة عن السكان والتخلص منها بطريقة منظمة صحية لا تضر بالبيئة ولا تفتك بالإنسان كأن يجهز لها مكان في منطقة بعيدة لا يتواجد فيها سكان بوضعها مثلا في حفر بحيث يمكن التخلص منها في هدوء مع مراعاة وضع الخطط اللازمة للتخلص من تفاقم أعداد الحشرات والفئران التي تمثل خطراً يهدد المدينة.
ويضيف: قد يبدو الأمر صغيراً ولكنه في غاية الأهمية لأن مثل هذه الأشياء الصغيرة تجذب الأنظار وتلفت انتباه الزائرين والمارة في كل مكان ونحن أولاً وأخيراً نريد أن نري الدوحة وشوارعها ومنشآتها في ثوب جديد يبث الراحة ويجذب الأنظار.