سيف قطر
03-02-2008, 09:27 AM
سعد يقاوم الشلل ويحلم بالزواج
المرض أجبره علي الحياة مع المسنين
كتبت- منال عباس:
المواطن سعد يبلغ من العمر 45 عاماً كان يعمل في إحدي شركات الدولة ويرسم في مخيلته أحلاما واسعة لمستقبل جميل يحلم به كل شاب، إلا أن القدر كان له بالمرصاد، وفي إحدي الأمسيات عاد إلي المنزل وأستقر في نوم عميق، إلا انه عندما أستيقظ في الصباح وجد نفسه عاجزا عن الحركة تماما، ولم يدر في بادئ الأمر أن مصيره سيكون علي كرسي العجزة، إلا أنه وبعد الفحوصات تبين انه أصيب بجلطة دماغية وشلل تام في الجانب اليسر.
كان ذلك منذ ثلاث سنوات شهد خلالها ليالي قاسية وحزناً شديداً وظل طريح الفراش بمستشفي الرملية، ويقيم الآن ومنذ خمسة أشهر ضمن العجزة الذين تحتضنهم المؤسسة القطرية لرعاية المسنين.
وقال ل الراية : إنني لست مسناً بل في ريعان شبابي إلا أن، ظروفي ساقتني لان أكون ضمن هذه الفئة العزيزة علي قلوبنا ،ونجحت في التأقلم معها ومشاركتها همومها وأفراحها، ولي أصدقاء مقربون من بينهم، أتحدث دائما معهم وتعجبني حكاوي المسنين وحكايات مغامراتهم وذكرياتهم العامرة بالأحداث فهم بلا شك إرث غني بالخبرات والتجارب التي يجب الاستفادة منها قدر الإمكان قال: دائما أحرص علي الاستماع إلي نصحهم وإرشادهم ويمنحوني الأمل في الحياة.
وأضاف: أنني غير متزوج، وأملي كبير في أن ينعم علي الله بالشفاء وأتزوج وأحقق طموحاتي كأي شاب.
وأشار سعد إلي أنه يتلقي العلاج الطبيعي ويشعر بالراحة التامة في المؤسسة التي لا تألو جهدا في تقديم خدمات ممتازة للجميع مسنين وعجزة، ورغم ذلك يؤكد أن أجواء الأسرة شيء لا يعوض والحرمان منها شيء قاس جدا، وأتمني أن يراعي الأهل ذلك، فإذا كان الأهل غير قادرين علي تحمل مسؤولية المسنين أو العجزة فهذا المكان هو الأصلح لهم كونه تتوافر فيه كل وسائل الراحة، والجميع هنا يعامل النزلاء بصورة إنسانية وعلي استعداد دائما لتقديم يد العون والمساعدة هذا بالإضافة إلي الدعم المعنوي، والرعاية الكاملة للمسنين والعجزة، وذلك بفضل رؤية قيادتنا الإنسانية وعلي رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي وولي عهده الأمين وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو أمير البلاد المفدي الذين شملوا برعايتهم المسنين والعجزة القطريين وغير القطريين دون تمييز.
المرض أجبره علي الحياة مع المسنين
كتبت- منال عباس:
المواطن سعد يبلغ من العمر 45 عاماً كان يعمل في إحدي شركات الدولة ويرسم في مخيلته أحلاما واسعة لمستقبل جميل يحلم به كل شاب، إلا أن القدر كان له بالمرصاد، وفي إحدي الأمسيات عاد إلي المنزل وأستقر في نوم عميق، إلا انه عندما أستيقظ في الصباح وجد نفسه عاجزا عن الحركة تماما، ولم يدر في بادئ الأمر أن مصيره سيكون علي كرسي العجزة، إلا أنه وبعد الفحوصات تبين انه أصيب بجلطة دماغية وشلل تام في الجانب اليسر.
كان ذلك منذ ثلاث سنوات شهد خلالها ليالي قاسية وحزناً شديداً وظل طريح الفراش بمستشفي الرملية، ويقيم الآن ومنذ خمسة أشهر ضمن العجزة الذين تحتضنهم المؤسسة القطرية لرعاية المسنين.
وقال ل الراية : إنني لست مسناً بل في ريعان شبابي إلا أن، ظروفي ساقتني لان أكون ضمن هذه الفئة العزيزة علي قلوبنا ،ونجحت في التأقلم معها ومشاركتها همومها وأفراحها، ولي أصدقاء مقربون من بينهم، أتحدث دائما معهم وتعجبني حكاوي المسنين وحكايات مغامراتهم وذكرياتهم العامرة بالأحداث فهم بلا شك إرث غني بالخبرات والتجارب التي يجب الاستفادة منها قدر الإمكان قال: دائما أحرص علي الاستماع إلي نصحهم وإرشادهم ويمنحوني الأمل في الحياة.
وأضاف: أنني غير متزوج، وأملي كبير في أن ينعم علي الله بالشفاء وأتزوج وأحقق طموحاتي كأي شاب.
وأشار سعد إلي أنه يتلقي العلاج الطبيعي ويشعر بالراحة التامة في المؤسسة التي لا تألو جهدا في تقديم خدمات ممتازة للجميع مسنين وعجزة، ورغم ذلك يؤكد أن أجواء الأسرة شيء لا يعوض والحرمان منها شيء قاس جدا، وأتمني أن يراعي الأهل ذلك، فإذا كان الأهل غير قادرين علي تحمل مسؤولية المسنين أو العجزة فهذا المكان هو الأصلح لهم كونه تتوافر فيه كل وسائل الراحة، والجميع هنا يعامل النزلاء بصورة إنسانية وعلي استعداد دائما لتقديم يد العون والمساعدة هذا بالإضافة إلي الدعم المعنوي، والرعاية الكاملة للمسنين والعجزة، وذلك بفضل رؤية قيادتنا الإنسانية وعلي رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي وولي عهده الأمين وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو أمير البلاد المفدي الذين شملوا برعايتهم المسنين والعجزة القطريين وغير القطريين دون تمييز.