M-OH-A-ME-D
03-02-2008, 11:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله مُعز من أطاعه ومُذل من عصاه ، والصلاة والسلام على القائل :
" مثل المُسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والسيلام .
أحبتي :
يعيش إخواننا في بقاع كثيرة من الأرض الذل والهوان
وتتداعي الأمم عليهم وما يحصُل في البُقعة المُباركه هذه الأيام شاهد ماثل للعيان .
نأمّل من أمُتنا نهضة حقيقية يَصحبُها حزم لا هُوَينا فيه ,
ويتبعهُا عزم ويسوقها إقدام لا إحجام فيه إلى غاية لا إشتباه فيها .
فقد نِمْنا نومة أهل الكهف ، وما نصحُ من نوم إلا إلى نوم ,
إذا قُمنا من نوم الأتكال خلدنا إلى نوم التواكل ,
وإذا خرجنا من دهاليز الجهل دخلنا إلى سرداب الذل .
لست مُتشائم ولا أنفي الخير الكبير من الأمُة
لكن الأمّل أكبر والمرجو أضعاف ما يحصُل .
إذا ثبّتنا معاني العز وروابط الأخوة في قلوبنا
وعملنا جاهدين لتحقيقها في واقعنا
يبقى أمرٌ لابُد أن نعتني به ونوليه أهمية كبُرى ..
ألا وهو كيف ننقل هذا الهم المُهم والهاجس العظيم ونزرعه في قلوب أجيالنا
كيف يكون للأسُرة دور في تربية أبنائها وحثهم على الأهتمام بقضايا المُسلمين
وإستشعار النصرة لهم وبغض أعداء الدين .
كيف ننفخ روح الجسد الواحد في قلوب أبنائنا ؟
أترك الإجابة على هذا التساؤل الكبير لكم .
الحمد لله مُعز من أطاعه ومُذل من عصاه ، والصلاة والسلام على القائل :
" مثل المُسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والسيلام .
أحبتي :
يعيش إخواننا في بقاع كثيرة من الأرض الذل والهوان
وتتداعي الأمم عليهم وما يحصُل في البُقعة المُباركه هذه الأيام شاهد ماثل للعيان .
نأمّل من أمُتنا نهضة حقيقية يَصحبُها حزم لا هُوَينا فيه ,
ويتبعهُا عزم ويسوقها إقدام لا إحجام فيه إلى غاية لا إشتباه فيها .
فقد نِمْنا نومة أهل الكهف ، وما نصحُ من نوم إلا إلى نوم ,
إذا قُمنا من نوم الأتكال خلدنا إلى نوم التواكل ,
وإذا خرجنا من دهاليز الجهل دخلنا إلى سرداب الذل .
لست مُتشائم ولا أنفي الخير الكبير من الأمُة
لكن الأمّل أكبر والمرجو أضعاف ما يحصُل .
إذا ثبّتنا معاني العز وروابط الأخوة في قلوبنا
وعملنا جاهدين لتحقيقها في واقعنا
يبقى أمرٌ لابُد أن نعتني به ونوليه أهمية كبُرى ..
ألا وهو كيف ننقل هذا الهم المُهم والهاجس العظيم ونزرعه في قلوب أجيالنا
كيف يكون للأسُرة دور في تربية أبنائها وحثهم على الأهتمام بقضايا المُسلمين
وإستشعار النصرة لهم وبغض أعداء الدين .
كيف ننفخ روح الجسد الواحد في قلوب أبنائنا ؟
أترك الإجابة على هذا التساؤل الكبير لكم .