مغروور قطر
03-02-2008, 05:23 PM
زبيب: السوق المحلية أثبتت أنها محصنة ضد الهزات التي تضرب الأسواق الخليجية
بورصة الكويت تخترق الـ 13500 نقطة وتسجل مستوى قياسيا جديدا
مجلس الأمة
تأخر إعلان أرباح
بوصلة اتجاه إيجابي
دبي-شواق محمد
اخترق المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية حاجز الـ 13500 نقطة اليوم الأحد 3-2-2008، للمرة الأولى في تاريخه، محققا رقما قياسيا جديدا هو الأعلى على الإطلاق منذ تدشينه، بفضل استمرار عمليات الشراء المركزة على الأسهم قيادية، خاصة في قطاعي البنوك والخدمات، فيما يعد هذا تخطي هذا الحاجز استجابة لتطلعات المحللين الذين كانوا يعولون على هذا الاختراق كخطوة على طريق بلوغ المؤشر لمستوى الـ 14 ألف نقطة، مع ملاحظ استقرار حجم السيولة المتداولة تحت مستوى الـ 200 مليون دينار (الدولار يعادل 0.272 دينارا)، على مدار الجلسات القيلية الماضية، الأمر الذي أرجع محللون سببه إلى ترقب المتعاملين لمزيد من النتائج المالية السنوية للشركات.
مجلس الأمة
المكاسب القياسية التي تحققها السوق تأتي بدعم من حزمة القرارات الاقتصادية التي اقرها مجلس الأمة مؤخراً، وبالتوازي مع النتائج الايجابية للشركات عن 2007
صفاء زبيب
من جهتها أكدت مديرة البحوث في شركة بيان للاستثمار صفاء زبيب على أن المكاسب والمستويات القياسية التي تحققها السوق الكويتية تأتي بدعم من حزمة القرارات الاقتصادية التي أقرها مجلس الأمة مؤخرا، وبالتوازي مع النتائج الإيجابية للشركات عن العام 2007.
وأوضحت أن البورصة الكويتية أثبتت أنها محصنة ضد الهزات التي تضرب أسواق الخليج المجاورة بين الحين والآخر، حيث تتسم السوق الكويتية بأنها من أقل الأسواق الإقليمية تذبذبا في موجات الصعود أو الهبوط، وهذا ما يحميها من الانجرار وراء نوبات الانخفاض التي تصيب الأسواق الأخرى.
وأضافت صفاء أن الارتفاعات التاريخية التي تسجلها السوق المحلية تأتي مدعومة من الحركة الإيجابية للأسهم القيادية، وهو ما ظهر بفارق ملحوظ لصالح المؤشر الوزني، مشيرة إلى أن التداولات انتقلت عقب ذلك لباقي شركات السوق، الأمر الذي يعني أن الارتفاعات جاءت بفضل صعود جماعي من جميع الأسهم المتداولة.
وأشارت مديرة البحوث في شركة بيان للاستثمار إلى أنه من المنتظر أن تتلقى السوق الكويتية دعما خلال الفترة القادمة من مجموعة من القرارات ينتظر اقرارها منها إقرار إنشاء هيئة سوق المال، والتخصيص.
وزاد المؤشر السعري بنحو 121.2 نقطة، ليغلق على 13620.9 نقطة، و"الوزني" بنحو 10.85 نقطة، إلى 785.03 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 394.4 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.6 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 179.2 مليون دينار.
تأخر إعلان أرباح
على جانب اخر استبعد مسؤولون في شركات مدرجة بالسوق أن يؤثر تأخر إعلان أرباح الشركات المدرجة على سيناريو التداولات في هذه الفترة نظرا للأداء الجيد لمجمل حركة الأداء بدعم من السيولة المالية التي تتدفق على السوق من مستثمرين محليين أو أجانب.
وقالوا في لقاءات مع "كونا" إن المناخ الاقتصادي العام يبعث على التفاؤل بأن ما هو مقبل من تداولات ينبئ بأن أمام البورصة مزيدا من الارتفاعات لا سيما بعد طمأنات الهيئة العام للاستثمار حول طبيعة استثمارتها الهادفة في سوق الأوراق المالية.
ونصحوا لصغار المستثمرين عدم التعجل بالتفريط في أسهمهم جراء حال الترقب والانتظار للإعلان عن أرباح الشركات المدرجة حيث تسعر الفئات المضاربية على الضغط على السوق لحث البعض ببيع الأسهم بأقل سعر ومن ثم يتم تجميعه للاستفادة من فروقات الأسعار لصالح المضاربين.
وقال رئيس مجلس الإدارة في شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي حامد السيف إن التأخر في إعلان أرباح يدل على وجود المزيد من التدقيق في الأرقام المالية لكل شركة على حدة وعلى مستويات صحية بدلا من الإعلان عن أرقام قد يكون فيها بعض الاختلافات أو اللبس.
وأضاف السيف أن بعض الشركات المتأخرة قد لايكون لها ذنب في خلق حالة التباين في البورصة لأنها تنتظر بعض التقييمات المحلية أو الخارجية وقد يكون لدى بعضها شركات زميلة أو تابعة قد تسهم في تأخر الاعلان الشامل للشركة الأم.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الزمردة القابضة محمود حيدر إن التأثير الوحيد بسبب التأخر في إعلان الأرباح للعام الماضي هو حال الترقب والانتظار ومع ذلك فإن السوق مازال يحمل في طياته المزيد من حصد النقاط بل سيصل إلى مستويات قياسية جديدة.
بوصلة اتجاه إيجابي
البورصة ستسير على منوال تحقيق الأرقام القياسية بدعم واضح وصريح من المناخ الاقتصادي المواتي على كل الصعد ما بث الطمأنينة في نفوس المتداولين
أنس الصالح
وأضاف حيدر أنه على الرغم من أن الشركات التي أعلنت عن الأرباح ولم تتجاوز نسبتها أقل من 10%، من اجمالي الشركات المدرجة ولكنها كانت بوصلة لاتجاه إيجابي لسيناريو تداولات المرحلة المقبلة التي من المتوقع أن تؤسس إلى أسعار قياسية جديدة.
وأكد متانة السوق الكويتية التي أثبت بشركاتها أنها لم تتأثر بموجة الهبوط الأخيرة التي ألمت بالأسواق الخليجية وكبدت خسائر كبيرة وهذا يعطي انطباعا لدى المستثمرين المحليين أولا ومن ثم الأجانب بأنه لا خوف على أداء البورصة حتى مع تأخر الإعلان عن أرباح الشركات المالية للعام 2007.
وقلل مستشار شركة الخليج للوساطة المالية أنس الصالح من التأثير المباشر على مجريات التداولات في البورصة جراء تأخر بعض الشركات المدرجة لا سيما القيادية منها في إعلانات أرباح العام 2007 مشيرا إلى أن الشركات التي أعلنت عن بياناتها ومنها بنك الكويت الوطني وبيتك كانت إيجابية.
وتوقع أن تسير البورصة على منوال تحقيق الأرقام القياسية بدعم واضح وصريح من المناخ الاقتصادي المواتي على كل الصعد ما بث الطمأنينة في نفوس المتداولين بأن السوق يتحرك بدافع من العرض والطلب.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "عارف طاقة" بنسبة 7.5% مسجلا 285 فلسا، تلاه "مبرد" بنسبة 7.5% بسعر 285 فلسا، ثم "شبكة آلية" بنسبة 6.6% إلى سعر 320 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "الأوسط ا م" بنسبة 4.8% مسجلاً 590 فلسا، تلاه "خليج ت" بنسبة 4.8% إلى سعر 1.180 دينار، ثم "الأنظمة" بنسبة 4.4% إلى سعر 650 فلسا.
بورصة الكويت تخترق الـ 13500 نقطة وتسجل مستوى قياسيا جديدا
مجلس الأمة
تأخر إعلان أرباح
بوصلة اتجاه إيجابي
دبي-شواق محمد
اخترق المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية حاجز الـ 13500 نقطة اليوم الأحد 3-2-2008، للمرة الأولى في تاريخه، محققا رقما قياسيا جديدا هو الأعلى على الإطلاق منذ تدشينه، بفضل استمرار عمليات الشراء المركزة على الأسهم قيادية، خاصة في قطاعي البنوك والخدمات، فيما يعد هذا تخطي هذا الحاجز استجابة لتطلعات المحللين الذين كانوا يعولون على هذا الاختراق كخطوة على طريق بلوغ المؤشر لمستوى الـ 14 ألف نقطة، مع ملاحظ استقرار حجم السيولة المتداولة تحت مستوى الـ 200 مليون دينار (الدولار يعادل 0.272 دينارا)، على مدار الجلسات القيلية الماضية، الأمر الذي أرجع محللون سببه إلى ترقب المتعاملين لمزيد من النتائج المالية السنوية للشركات.
مجلس الأمة
المكاسب القياسية التي تحققها السوق تأتي بدعم من حزمة القرارات الاقتصادية التي اقرها مجلس الأمة مؤخراً، وبالتوازي مع النتائج الايجابية للشركات عن 2007
صفاء زبيب
من جهتها أكدت مديرة البحوث في شركة بيان للاستثمار صفاء زبيب على أن المكاسب والمستويات القياسية التي تحققها السوق الكويتية تأتي بدعم من حزمة القرارات الاقتصادية التي أقرها مجلس الأمة مؤخرا، وبالتوازي مع النتائج الإيجابية للشركات عن العام 2007.
وأوضحت أن البورصة الكويتية أثبتت أنها محصنة ضد الهزات التي تضرب أسواق الخليج المجاورة بين الحين والآخر، حيث تتسم السوق الكويتية بأنها من أقل الأسواق الإقليمية تذبذبا في موجات الصعود أو الهبوط، وهذا ما يحميها من الانجرار وراء نوبات الانخفاض التي تصيب الأسواق الأخرى.
وأضافت صفاء أن الارتفاعات التاريخية التي تسجلها السوق المحلية تأتي مدعومة من الحركة الإيجابية للأسهم القيادية، وهو ما ظهر بفارق ملحوظ لصالح المؤشر الوزني، مشيرة إلى أن التداولات انتقلت عقب ذلك لباقي شركات السوق، الأمر الذي يعني أن الارتفاعات جاءت بفضل صعود جماعي من جميع الأسهم المتداولة.
وأشارت مديرة البحوث في شركة بيان للاستثمار إلى أنه من المنتظر أن تتلقى السوق الكويتية دعما خلال الفترة القادمة من مجموعة من القرارات ينتظر اقرارها منها إقرار إنشاء هيئة سوق المال، والتخصيص.
وزاد المؤشر السعري بنحو 121.2 نقطة، ليغلق على 13620.9 نقطة، و"الوزني" بنحو 10.85 نقطة، إلى 785.03 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 394.4 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.6 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 179.2 مليون دينار.
تأخر إعلان أرباح
على جانب اخر استبعد مسؤولون في شركات مدرجة بالسوق أن يؤثر تأخر إعلان أرباح الشركات المدرجة على سيناريو التداولات في هذه الفترة نظرا للأداء الجيد لمجمل حركة الأداء بدعم من السيولة المالية التي تتدفق على السوق من مستثمرين محليين أو أجانب.
وقالوا في لقاءات مع "كونا" إن المناخ الاقتصادي العام يبعث على التفاؤل بأن ما هو مقبل من تداولات ينبئ بأن أمام البورصة مزيدا من الارتفاعات لا سيما بعد طمأنات الهيئة العام للاستثمار حول طبيعة استثمارتها الهادفة في سوق الأوراق المالية.
ونصحوا لصغار المستثمرين عدم التعجل بالتفريط في أسهمهم جراء حال الترقب والانتظار للإعلان عن أرباح الشركات المدرجة حيث تسعر الفئات المضاربية على الضغط على السوق لحث البعض ببيع الأسهم بأقل سعر ومن ثم يتم تجميعه للاستفادة من فروقات الأسعار لصالح المضاربين.
وقال رئيس مجلس الإدارة في شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي حامد السيف إن التأخر في إعلان أرباح يدل على وجود المزيد من التدقيق في الأرقام المالية لكل شركة على حدة وعلى مستويات صحية بدلا من الإعلان عن أرقام قد يكون فيها بعض الاختلافات أو اللبس.
وأضاف السيف أن بعض الشركات المتأخرة قد لايكون لها ذنب في خلق حالة التباين في البورصة لأنها تنتظر بعض التقييمات المحلية أو الخارجية وقد يكون لدى بعضها شركات زميلة أو تابعة قد تسهم في تأخر الاعلان الشامل للشركة الأم.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الزمردة القابضة محمود حيدر إن التأثير الوحيد بسبب التأخر في إعلان الأرباح للعام الماضي هو حال الترقب والانتظار ومع ذلك فإن السوق مازال يحمل في طياته المزيد من حصد النقاط بل سيصل إلى مستويات قياسية جديدة.
بوصلة اتجاه إيجابي
البورصة ستسير على منوال تحقيق الأرقام القياسية بدعم واضح وصريح من المناخ الاقتصادي المواتي على كل الصعد ما بث الطمأنينة في نفوس المتداولين
أنس الصالح
وأضاف حيدر أنه على الرغم من أن الشركات التي أعلنت عن الأرباح ولم تتجاوز نسبتها أقل من 10%، من اجمالي الشركات المدرجة ولكنها كانت بوصلة لاتجاه إيجابي لسيناريو تداولات المرحلة المقبلة التي من المتوقع أن تؤسس إلى أسعار قياسية جديدة.
وأكد متانة السوق الكويتية التي أثبت بشركاتها أنها لم تتأثر بموجة الهبوط الأخيرة التي ألمت بالأسواق الخليجية وكبدت خسائر كبيرة وهذا يعطي انطباعا لدى المستثمرين المحليين أولا ومن ثم الأجانب بأنه لا خوف على أداء البورصة حتى مع تأخر الإعلان عن أرباح الشركات المالية للعام 2007.
وقلل مستشار شركة الخليج للوساطة المالية أنس الصالح من التأثير المباشر على مجريات التداولات في البورصة جراء تأخر بعض الشركات المدرجة لا سيما القيادية منها في إعلانات أرباح العام 2007 مشيرا إلى أن الشركات التي أعلنت عن بياناتها ومنها بنك الكويت الوطني وبيتك كانت إيجابية.
وتوقع أن تسير البورصة على منوال تحقيق الأرقام القياسية بدعم واضح وصريح من المناخ الاقتصادي المواتي على كل الصعد ما بث الطمأنينة في نفوس المتداولين بأن السوق يتحرك بدافع من العرض والطلب.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "عارف طاقة" بنسبة 7.5% مسجلا 285 فلسا، تلاه "مبرد" بنسبة 7.5% بسعر 285 فلسا، ثم "شبكة آلية" بنسبة 6.6% إلى سعر 320 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "الأوسط ا م" بنسبة 4.8% مسجلاً 590 فلسا، تلاه "خليج ت" بنسبة 4.8% إلى سعر 1.180 دينار، ثم "الأنظمة" بنسبة 4.4% إلى سعر 650 فلسا.