مغروور قطر
03-02-2008, 05:24 PM
وضاح الطه: الارتفاع إيجابي لكنه يدعو إلى الحذر
الأسهم غير القيادية ترفع مؤشرات الإمارات بتداولات محدودة
الاتصالات الأكثر ارتفاعا
مستويات دعم لأداء المؤشر
دبي – محمد عايش
بدأت أسواق المال الإماراتية أسبوعها الحالي بارتفاعات كبيرة قال محللون ماليون إنها كانت متوقعة بعد الهدوء الذي شهدته الأسواق خلال الفترة القليلة الماضية وبعد أن تبين تدني الارتباط بين السوق المحلي والأسواق الأجنبية التي انخفضت مؤخرا، حيث أغلق مؤشر سوق دبي المالي مرتفعا بنسبة 3.03% عن إغلاقه السابق، بينما سجل مؤشر سوق أبوظبي المالي ارتفاعا بنسبة 2.59%.
ففي دبي، ارتفع المؤشر العام بمقدار 169.94 نقطة ليغلق عند 5785 نقطة، بعد تداولات نشطة بلغت قيمتها 3.01 مليارات درهم، توزعت على 15583 صفقة، تم خلالها تداول نحو 599 مليون سهم.
الاتصالات الأكثر ارتفاعا
وسجل قطاع الاتصالات أعلى الارتفاعات بنسبة 5.38%، يليه قطاع الاستثمار والخدمات المالية، ثم المرافق العامة بنسبة 3.92%، والنقل بنسبة 3.62%، فيما انخفض قطاع المواد فقط بنسبة ضئيلة لم تصل إلى 1 %.
وسجلت أسهم 22 شركة في دبي ارتفاعات متفاوتة، فيما انخفضت أسهم ثلاث شركات فقط هي جراند، والأسمنت الوطنية، والخليجية للاستثمارات العامة، أما الشركات المرتفعة فقد تصدرتها "أملاك" التي ارتفعت أسهمها بنسبة 7.30% مغلقة على 4.7 درهم، بعد أن أعلنت تملكها لقطعة أرض على شارع الإمارات من حكومة دبي لإقامة مشروع عقاري ضخم سيستوعب 30 ألف نسمة، لتبلغ بذلك إجمالي قيمة محفظتها العقارية 4.5 مليارات درهم.
أما في أبوظبي، فقد أغلق المؤشر العام عند 4688 نقطة مرتفعا بمقدار 118 نقطة، بعد تداول نحو 280 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت مليار و497 مليون درهم.
وسجل قطاع الخدمات أعلى الارتفاعات بنسبة 4.79%، يليه قطاع العقار بنسبة 4.74%، ثم قطاع الطاقة الذي ارتفع بنسبة 3.23%، فيما سجلت أسهم 37 شركة ارتفاعا في الأسعار أمام انخفاض أسهم 5 شركات فقط. حيث كانت أعلى الارتفاعات من نصيب شركة الاتحاد للتأمين التي أغلقت عند 3.21 دراهم بارتفاع نسبته 9.93% عن الإغلاق السابق، تلتها الوطنية للسياحة والفنادق التي أغلقت عند 9.65 دراهم بارتفاع نسبته 9.66%، ثم الإمارات لتعليم قيادة السيارات التي أغلقت عند 5.07 دراهم بارتفاع نسبته 9.03%.
مستويات دعم لأداء المؤشر
وقال مدير عام شركة إعمار للخدمات المالية وضاح طه إن الارتفاع الذي حققته أسواق الإمارات اليوم يعتبر إيجابيا، لكنه دعا إلى "الحذر بسبب أن هذا الارتفاع يجب أن يتعزز بكمية تداولات نشطة لا تقل عن المعدل المتوسط الذي سجلته تداولات الشهر الماضي، بمعنى أن تتراوح بين 4.9 و5.2 مليار درهم للجلسة الواحدة، كما أن الارتفاعات يجب أن تنصب على الأسهم القيادية في السوق".
وأكد طه في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن حجم التداولات وارتفاع الأسهم القيادية يشكلان مستويات دعم لأداء المؤشر في المستقبل.
وقال طه إن "اليومين القادمين ربما يشهدان عمليات جني أرباح"، مبررا ذلك بأن السلوك الحالي للمضاربين هو عدم الانتظار لفترة طويلة نتيجة حال التشكك التي نتجت عن الانخفاض الذي شهدته الأسواق العالمية وتأثرت به الأسواق المحلية.
لكنَّ طه فسر الارتفاع الحالي في سوقي دبي وأبو ظبي بأنه عائد إلى التطمينات الأخيرة بعدم حدوث انخفاضات جديدة، بالإضافة إلى مستوى الارتباط الذي تبين أنه متدنٍ بين السوق المحلي وأسواق المال الأجنبية.
الأسهم غير القيادية ترفع مؤشرات الإمارات بتداولات محدودة
الاتصالات الأكثر ارتفاعا
مستويات دعم لأداء المؤشر
دبي – محمد عايش
بدأت أسواق المال الإماراتية أسبوعها الحالي بارتفاعات كبيرة قال محللون ماليون إنها كانت متوقعة بعد الهدوء الذي شهدته الأسواق خلال الفترة القليلة الماضية وبعد أن تبين تدني الارتباط بين السوق المحلي والأسواق الأجنبية التي انخفضت مؤخرا، حيث أغلق مؤشر سوق دبي المالي مرتفعا بنسبة 3.03% عن إغلاقه السابق، بينما سجل مؤشر سوق أبوظبي المالي ارتفاعا بنسبة 2.59%.
ففي دبي، ارتفع المؤشر العام بمقدار 169.94 نقطة ليغلق عند 5785 نقطة، بعد تداولات نشطة بلغت قيمتها 3.01 مليارات درهم، توزعت على 15583 صفقة، تم خلالها تداول نحو 599 مليون سهم.
الاتصالات الأكثر ارتفاعا
وسجل قطاع الاتصالات أعلى الارتفاعات بنسبة 5.38%، يليه قطاع الاستثمار والخدمات المالية، ثم المرافق العامة بنسبة 3.92%، والنقل بنسبة 3.62%، فيما انخفض قطاع المواد فقط بنسبة ضئيلة لم تصل إلى 1 %.
وسجلت أسهم 22 شركة في دبي ارتفاعات متفاوتة، فيما انخفضت أسهم ثلاث شركات فقط هي جراند، والأسمنت الوطنية، والخليجية للاستثمارات العامة، أما الشركات المرتفعة فقد تصدرتها "أملاك" التي ارتفعت أسهمها بنسبة 7.30% مغلقة على 4.7 درهم، بعد أن أعلنت تملكها لقطعة أرض على شارع الإمارات من حكومة دبي لإقامة مشروع عقاري ضخم سيستوعب 30 ألف نسمة، لتبلغ بذلك إجمالي قيمة محفظتها العقارية 4.5 مليارات درهم.
أما في أبوظبي، فقد أغلق المؤشر العام عند 4688 نقطة مرتفعا بمقدار 118 نقطة، بعد تداول نحو 280 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت مليار و497 مليون درهم.
وسجل قطاع الخدمات أعلى الارتفاعات بنسبة 4.79%، يليه قطاع العقار بنسبة 4.74%، ثم قطاع الطاقة الذي ارتفع بنسبة 3.23%، فيما سجلت أسهم 37 شركة ارتفاعا في الأسعار أمام انخفاض أسهم 5 شركات فقط. حيث كانت أعلى الارتفاعات من نصيب شركة الاتحاد للتأمين التي أغلقت عند 3.21 دراهم بارتفاع نسبته 9.93% عن الإغلاق السابق، تلتها الوطنية للسياحة والفنادق التي أغلقت عند 9.65 دراهم بارتفاع نسبته 9.66%، ثم الإمارات لتعليم قيادة السيارات التي أغلقت عند 5.07 دراهم بارتفاع نسبته 9.03%.
مستويات دعم لأداء المؤشر
وقال مدير عام شركة إعمار للخدمات المالية وضاح طه إن الارتفاع الذي حققته أسواق الإمارات اليوم يعتبر إيجابيا، لكنه دعا إلى "الحذر بسبب أن هذا الارتفاع يجب أن يتعزز بكمية تداولات نشطة لا تقل عن المعدل المتوسط الذي سجلته تداولات الشهر الماضي، بمعنى أن تتراوح بين 4.9 و5.2 مليار درهم للجلسة الواحدة، كما أن الارتفاعات يجب أن تنصب على الأسهم القيادية في السوق".
وأكد طه في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن حجم التداولات وارتفاع الأسهم القيادية يشكلان مستويات دعم لأداء المؤشر في المستقبل.
وقال طه إن "اليومين القادمين ربما يشهدان عمليات جني أرباح"، مبررا ذلك بأن السلوك الحالي للمضاربين هو عدم الانتظار لفترة طويلة نتيجة حال التشكك التي نتجت عن الانخفاض الذي شهدته الأسواق العالمية وتأثرت به الأسواق المحلية.
لكنَّ طه فسر الارتفاع الحالي في سوقي دبي وأبو ظبي بأنه عائد إلى التطمينات الأخيرة بعدم حدوث انخفاضات جديدة، بالإضافة إلى مستوى الارتباط الذي تبين أنه متدنٍ بين السوق المحلي وأسواق المال الأجنبية.