المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المركزالمالي الكويتي: البورصة القطرية تحمل مقومات قوية



عزوز المضارب
04-02-2008, 03:48 AM
المركزالمالي الكويتي: البورصة القطرية تحمل مقومات قوية للنمو للعام 2008

نتوقع نمو بنسبة 21 %للسوق ووصول المؤشر الى 11666 نقطة
نتوقع للشركات الخمس الكبرى أن تشهد نمواً قوياً للأرباح بنسبة 30% - 40%




يتوقع المركز المالي الكويتي (المركز) في أحدث تقرير له لسوق الدوحة للأوراق المالية أن يرتفع بمعدل 21% في عام 2008 ، حيث يبلغ المستوى المنشود للمؤشر 11666 نقطة لعام 2008، مرتفعاً من مستوى 9639 نقطة كما في نهاية 2007.

ويقول التقرير : "نتوقع للشركات الخمس الكبرى في قطر ، والتي تشكل 61% من إجمالي القيمة الرأسمالية السوقية ، أن تشهد نمواً قوياً للأرباح ضمن نطاق يتراوح بين 30% - 40%". ورغم أن مضاعفات السعر / الربحية قد شهدت انخفاضاً من ذروتها في عام 2005 حين كان سوق الأسهم القطري يتداول الأسهم المدرجة بمضاعف يبلغ 39 مرة قياساً بأرباح عام 2004 و 24 مرة قياساً بأرباح عام 2005 ، إلا أنه كانت هناك زيادة هامة في التقييم خلال عام 2007. وقد بلغ اتساع السعر / الربحية 53% إذا ما أخذنا في الاعتبار مستوى الأرباح التاريخية. ولذلك يتوقع فريق البحث في المركز حدوث انخفاض في مضاعف السعر / الربحية بمعدل 13% في عام 2008 ليعود إلى المضاعف التاريخي للقيمة العادلة والبالغ 23 مرة. ومن بين الأسهم القيادية ، توفر شركة الاتصالات القطرية ومصرف قطر الإسلامي زخماً قوياً من حيث ارتفاع السعر. ومن المتوقع لصفقات الاستحواذ التي تمت خلال عام 2007 أن ترفع صافي الربح لشركة الاتصالات القطريـة خلال عـام 2008 ، مؤدية إلى ارتفاع الأرباح بحوالي 36%. كما يوفر التقييم المعقول للسهم مزيداً من المساحة لاتساع مضاعف السعر / الربحية.

الجدول رقم 1: الاتجاهات المتوقعة في الشركات كبيرة الحجم

سعر الإغلاق بنهاية 2007 (ريال قطري)
مضاعف السعر / الربحية
النمو المتوقع للإيرادات لعام 2008
مضاعف السعر / الربحية المستهدف
السعر المستهدف (ريال قطري)
التغير
صناعات قطر 155.00
22
30%
21
192.02
24%
بنك قطر الوطني 218.20
18
29%
18
287.87
32%
البنك التجاري 179.00
27
40%
17
151.36
-15%
الاتصالات القطرية 235.20
14
36%
16
373.14
59%
مصرف قطر الإسلامي150.10
18
40%
20
236.40
57%
المصدر : بحوث المركز

أداء سوق الأسهم القطري في عام 2007

كان أداء سوق الأسهم القطري في عام 2007 انعكاساً لأدائه في عام 2006. فقد انخفض المؤشر بمعدل 35% في عام 2006 ، بينما انخفض بمعدل 36% في عام 2007 ، وهو انخفاض أعلى من العوائد الطويلة الأمد البالغة 14% . وقاد المؤشر الصناعي المكاسب المحققة بزيادته البالغة 74% في عام 2007 مقارنة بالأداء للمدى الطويل والبالغ 22%. وجاءت عوائد سهم قطاع التأمين وقطاع البنوك أقل من العوائد الإجمالية المستهدفة والبالغة 26% و28% ، على التوالي.

النشاط في السوق :
لقي أداء السوق في عام 2007 دعماً من النمو القوي في حجم وقيمة الأسهم المتداولة . وكان ذلك تحسناً في اتجاه صحي بالمقارنة مع عام 2006 عندما شهد السوق نموا في حجم الأسهم المتداولة لكن قيمة تلك الأسهم انخفضت بدرجة هامة. وفي عام 2007 ، ازداد حجم الأسهم المتداولة في البورصة بمعدل 81% ، وهو مستوى مشابه لنمو الحجم المتداول الذي شهده عام 2006. ويظل الجزء الأكبر من التداول (48%) في السوق متركزا في قطاع الخدمات ، ويليه في ذلك قطاع البنوك (41%). غير أن النمو السنوي في حجم الأسهم المتداولة كان كبيراً في قطاعي التأمين والبنوك. فقد شهد حجم التداول في قطاع التأمين قفزة بمقدار أربعة أضعاف ، بينما شهد حجم التداول في قطاع البنوك نمواً سنويا بمعدل 87%.

الشركات القيادية:
شركة صناعات قطر: كان عام 2007 عام توسع بالنسبة لشركة صناعات قطر ، سواء من الناحيتين العضوية وغير العضوية . فقد شهد مجموع أصول الشركة كما في سبتمبر 2007 زيادة بمعدل 30% ليبلغ 4,8 بليون دولار أمريكي بالمقارنة مع 3,7 بليون دولار أمريكي في الفترة المقابلة من عام 2006. وقد سجلت كل أقسام الشركة ، باستثناء قافكو (التي تنتج مواد مضافة للوقود) نمواً في هامش صافي ربحها في عام 2007 . وقد قفز الهامش الإجمالي لصافي الربح إلى 50,2% في عام 2007 بالمقارنة مع 45,1% في عام 2006. ولقد تأثر مزيج إيرادات الشركة ، المكون أساساً من الفولاذ (40%) ، والأسمدة (31%) والبتروكيماويات (20%) ، بصورة ايجابية بارتفاع عمليات البيع . ففي قسم الفولاذ ، شهدت أسعار قضبان الفولاذ الساخن المبروم ، والذي يشكل أساساً معظم حجم إنتاج هذا القسم ، زيادة بمعدل 22% بالمقارنة مع العام السابق . وعلى نحو مشابه ، شهدت أسعار الأمونيا الحبيبية ، التي تشكل معظم حجم الإنتاج في قسم الأسمدة ، زيادة بمعدل 33,8% . وتنوي الشركة في الفترة القادمة أن تكون واحدة من أكبر الشركات المنتجة للأمونيا واليوريا في العالم ، وهي تخطط لإنفاق 14 بليون دولار أمريكي خلال الفترة حتى نهاية 2009. ونتوقع للشركة أن تختتم العام بأرباح تبلغ 1,25 بليون دولار أمريكي بما يعني ارتفاعاً بمعدل 25% على أساس سنوي. وقد سجلت الشركة زيادة في أرباحها للأشهر التسعة الأولى من العام بمعدل 32% لتصل إلى 934 مليون دولار مقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق . ونتوقع لنمو الأرباح في الفترة القادمة أن يدفع بسعر سهم الشركة إلى الأعلى . وقد شهد سهم الشركة اتجاها تصاعديا هاماً في عام 2007 ليوفر عائداً بمعدل 83% ، وهذا ما أدى بدوره إلى قفزة كبيرة في التقييمات. ونتوقع للشركة تحقيق نمو في الإيرادات بمعدل 30% في عام 2008 وتراجعاً في التقييم بمعدل 5% ، بما يؤدي إلى قيمة عادلة مستهدفة تبلغ 193 ريال قطري ، مما يشير إلى إمكانية ارتفاع سعر السهم بمعدل 24%.

بنك قطر الوطني : وسع بنك قطر الوطني حضوره الجغرافي في عام 2007 . فقد افتتح البنك فروعا جديدة له في كل من الكويت وعمان وموريتانيا واليمن . كما زاد البنك حصته في بنك الإسكان الأردني للتجارة والتمويل من 20,6% إلى 30% ، وتم شراء الحصة الإضافية البالغة 10% تقريباً لقاء مبلغ 195 مليون دولار أمريكي ، وكان البنك قد دفع سابقاً 442 مليون دولار للحصة الأولية البالغة 20,6%. كما كان نمو أرباح البنك قوياً أيضاً في عام 2007. فقد أعلن البنك عن زيادة بنسبة 16% في صافي أرباحه للأشهر التسعة الأولى المنتهية في سبتمبر 2007 بالمقارنة مع الفترة المقابلة من العام السابق. ونتوقع للبنك أن يختتم العام بأرباح تبلغ 679 مليون دولار أمريكي بالمقارنة مع 550 مليـون دولار في العام السابق ، أي ما يمثل نمواً بمعدل 23% . أما في الفترة القادمة ، فنتوقع للبنك أن يحقق إرباحا بمبلغ 874 مليون دولار في عام 2008 ، ما يمثل نمواً بمعدل 29% بالمقارنة مع الأرباح الفعلية لعام 2007. كما نتوقع للبنك أن يواصل توسعه الجغرافي في عام 2008. أما فيما يخص التقييمات ، فقد حقق سهم البنك عائداً بلغ 15% في عام 2007 بالمقارنة مع العائد السلبي البالغ 19% في عام 2006. ونعتقد بأن من المتوقع للسهم أن يستفيد من كل من نمو الأرباح واتساع مضاعف السعر /الربحية . فأسعار الإغلاق لعام 2007 تخصم أرباح عام 2006 والأرباح الفعلية لعام 2007 بمقدار 18 مرة و14 مرة على التوالي ، تاركة مساحة بمعدل 3% لتوسع مضاعف السعر / الربحية. كما نعتقد بأن السهم ينطوي على إمكانية توفير عائد بمعدل 32% في عام 2008.

بنك قطر التجاري : شهد سعر سهم بنك قطر التجاري ارتفاعا قوياً بمعدل 82% خلال العام ، وجاء هذا الارتفاع بدفع من مفاجآت الأرباح وتدفق الأخبار المتعلقة بصفقات الدمج والاستحواذ من البنك. وقد سجل البنك للأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2007 زيادة في أرباحه بمقدار 14% لتبلغ 282 مليون دولار أمريكي بالمقارنة مع 247 مليون دولار للفترة المقابلة من العام السابق. كما حصل البنك على موافقة أولية لشراء حصة بنسبة 40% في البنك العربي المتحد في الشارقة مقابل 601 بليون دولار. وبعد ذلك ، أنجز البنك عملية تملك نسبة 34,7% في البنك العربي المتحد في شهر ديسمبر. وهذه التطورات وتصريحات إدارة البنك بأنها تبحث عن فرص النمو في مختلف أنحاء منطقة الخليج قد دفعت بسعر سهم البنك إلى التحليق عالياً. ونتوقع لزخم النمو في الأرباح أن يستمر في عام 2008 أيضا ، حيث من المتوقع للبنك أن يسجل أرباحاً بمبلغ 530 مليون دولار بالمقارنة مع 377 مليون دولار للعام السابق. وقد تم تداول سهم البنك بسعر يخصم أرباح عام 2006 بمضاعف يبلغ 27 مرة وأرباح عام 2007 الفعلية بمضاعف 18 مرة. ونعتقد بأن ارتفاع السهم في عام 2007 قد أدى إلى تداول السهم بتقييمات مبالغ فيها بالمقارنة مع متوسط المضاعفات لمدة ست سنوات. كما نتوقع تراجع مضاعف السعر / الربحية لغاية 40% في عام 2008 ، مؤدياً إلى إمكانية حدوث هبوط بمعدل 15% إلى مستوى سعر مستهدف لنهاية عام 2008 يبلغ 151 ريال قطري للسهم.

شركة الاتصالات القطرية: كان عام 2007 عام الاستحواذ بالنسبة لشركة الاتصالات القطرية. فقد اشترت الشركة حصصاً تبلغ قيمتها الإجمالية 5,1 بليون دولار أمريكي (باستثناء شراء الحصة في شركة آسيا سل في العراق). ونتيجة لعمليات التملك هذه ، وصلت قاعدة المشتركين إلى 10,2 مليون مشترك كما بنهاية الربع الثالث من عام 2007 ، أي ما يمثل نمواً بمعدل 600% بالمقارنة مع الفترة المقابلة من العام السابق (باستثناء مساهمة المشتركين في العراق). وكان لهذه التطورات تأثير إيجابي على إيرادات الشركة أيضا ، حيث ازدادت إيراداتها إلى أكثر من الضعف في الربع الثالث 2007 لتصل إلى 1,89 بليون دولار ، مرتفعة من مستواها البالغ 846 مليون دولار للفترة المقابلة من العام السابق. غير أن المنافسة المتزايدة في منطقتها الجغرافية ، من حيث تركز الإيرادات والإنفاق الرأسمالي الأعلى ، قد أدت إلى هبوط صافي الأرباح بمقدار 1% للأشهر التسعة الأولى من عام 2007 مقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق . ونتوقع للشركة أن تختتم عام 2007 بصافي ربح يبلغ 479 مليون دولار ، أي ما يمثل نمواً بمعدل 3% مقارنة بالعام السابق . ويمكن أن يعزى هذا النمو الضئيل في صافي الربح إلى تآكل هوامش الربح. أما للفترة القادمة ، فإن التقديرات المجمع عليها تشير إلى نمو في أرباح الشركة بمعدل 36% في عام 2008. وقد ظل سعر سهم الشركة دون تغيير وحقق عائداً بلغ 4% بالمقارنة مع انخفاضه الذي بلغ 4% في عام 2006. ونتوقـع لكل من نمو الإيرادات واتساع التقييم أن يدفعا بسعر السهم إلى الأعلى في عام 2008 . وكما بنهاية عام 2007 ، كانت أسعار أسهم الشركة تخصم أرباح عام 2006 بمضاعف يبلغ 14 مرة والأرباح الفعلية لعام 2007 بمقدار 13,7 مرة. كما نتوقع حدوث اتساع بمعدل 16% في التقييمات ، بما يؤدي إلى ارتفاع محتمل في سعر السهم بمعدل 59%.

يتبع,,,,,,

عزوز المضارب
04-02-2008, 03:55 AM
مصرف قطر الإسلامي : أدت زيادة حجم القروض إلى نمو قوي في أرباح مصرف قطر الإسلامي . فقد ازداد حجم القروض الإسلامية بمعدل 66% ليبلغ 2,97 بليون دولار أمريكي في الأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2007. كما شهد مجموع أصول البنك نمواً قوياً بمعدل 52% وبلغ 5,33 بليون دولار في نهاية سبتمبر 2007 مقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق . وقد استهل البنك مرحلة من النمو العضوي في عام 2007 من خلال افتتاح فروع جديدة سعياً نحو تحقيق هدفه في امتلاك 35 فرعاً خلال مدة خمس سنوات. وازدادت أرباح البنك بمعدل 18% للأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2007 مقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق ، وبلغت 235 مليون دولار أمريكي . ونتوقع للبنك أن يختتم عام 2007 بصافي ربح قدره 314 مليون دولار أمريكي ، أي ما يمثل نمواً بمعدل 13% بالمقارنة مع عام 2006 . أما في الفترة القادمة ، فنتوقع لأرباح البنك أن تنمو بمعدل 40% في عام 2008. ولذلك ، فإننا نعتقد بأن كلاً من نمو الإيرادات واتساع التقييمات سوف يوفر الزخم اللازم لإمكانية ارتفاع سعر سهم البنك لغاية 57%.

التطورات الرقابية:
لقد كان سوق الأسهم القطري حافلاً بنشاط الدمج خلال عام 2007 . فقد قامت شركة الاتصالات القطرية بست عمليات تملك خلال العام ، وكانت أكبر صفقة بينها الاستحواذ على حصة بنسبة 51% في الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة في الكويت بقيمة 3,8 بليون دولار أمريكي. كما كانت هذه الصفقة أيضاً أضخم صفقة في عام 2007. وقد بلغت القيمة الإجمالية للصفقات في سوق الأسهم القطري 6,12 بليون دولار في عام 2007 ، وكانت معظم هذه الصفقات بهدف تعزيز النمو أكثر من كونها مدعومة بأغراض الملكية الخاصة.

وكان من بين التطورات الرئيسية في قطر خلال عام 2007 إعلان الحكومة عن تخفيض الضريبة من معدلها الحالي البالغ 35% إلى 12% ، وكذلك انفتاح قطاع الاتصالات في وجه لاعبين آخرين ، وهو تطور من المتوقع له أن يزيد المنافسة بالنسبة للمشغل الحالي لشبكة الاتصالات المتنقلة كيوتل. غير أن كيوتل قد استثمرت بنشاط في أسواق أخرى عن طريق عمليات التملك والاستحواذ . وبمعزل عن شرائها لحصة 51% من الوطنية للاتصالات ، قامت كيوتل أيضاً بالاستحواذ على شركة "سنغابور تكنولوجيز تيليميديا" في سنغافورة وشركة "براق للاتصالات" في باكستان.الاقتصاد:

النمــو : من المتوقع لقطر أن تسجل نمواً بمعدل 13,2% و12% في ناتجها المحلي الإجمالي الحقيقي وناتجها المحلي الإجمالي الإسمي ، على التوالي . ويلقى نمو الناتج المحلي الإجمالي لقطاع البتروكيماويات زخماً قوياً من مبيعات الغاز الطبيعي المسال. ورغم أنه من المتوقع لإنتاج النفط الخام أن يسجل معدل نمو مستقر قدره 3% ليبلغ 0,89 مليون برميل يومياً ، مرتفعاً بذلك عن مستواه البالغ 0,86 مليون برميل يومياً ، إلا أنه من المتوقع لإنتاج الغاز أن يرتفع ليلامس ما يعادل 1,3 مليون برميل من النفط يومياً ، بالمقارنة مع 0,97 مليون برميل يومياً في عام 2007 ، أي ما يمثل نمواً بمعدل 34% في إنتاج الغاز.

أوضاع المالية العامة :
قد يكون عام 2008 العام الذي قد يحقق فيه اقتصاد قطر أعلى فائض في تاريخه الحديث وبمبلغ 28 بليون دولار أمريكي . فمن المتوقع لإجمالي الإيرادات أن تسجل نمواً بحوالـي 22% لتبلغ 106 بليون دولار ، وذلك بفضل نمو إيرادات قطاع النفط بحــوالي 28% ، حيث يشكل النفط حوالي 75% من إجمالي العائدات. أما المصروفات البالغة 78 بليون دولار فمن المتوقع لها أن تزداد بمعدل 8%.

الحساب الجاري: دأبت قطر على تسجيل فائض في الحساب الجاري بمعدل متوسط يبلـغ 20% من الناتج المحلي الإجمالي منذ عام 2000. غير أن عامي 2006 و 2007 قد شهدا انخفاضاً في هذا الفائض بمعدل 18% و 16,8% على التوالي ، وهو انخفاض يرجع أساساً إلى الزيادة في الواردات. فقد شهدت السنة الجارية 2006 والسنة الجارية 2007 زيادة في الواردات بمعدل 59% و 15% على التوالي. غير أنه من المتوقع لفائض الحساب الجاري كنسبة مئوية إلى الناتج المحلي الإجمالي أن يتسع مجدداً إلى معدل 24% على خلفية زيادة الصادرات وكذلك زيادة الدخل من الاستثمارات.

التضخم: أدى النمو العالي في الاقتصاد القطري إلى زيادة معدلات التضخم في قطر إلى مستويات تاريخية . إذ تشير بيانات الربع الأول من عام 2007 إلى أن معدل التضخم قد تجاوز حاجز الـ 15% لأول مرة. وقد أدى انخفاض قيمة الريال القطري (المربوط بالدولار الأمريكي) إلى ارتفاع تكلفة الواردات . وإلى جانب ذلك ، كان من شأن الطلب الزائد على السكن مقارنة بالعرض المنخفض أن أثر سلباً على معدلات الإيجارات.

أسعار الصرف: رغم أن معدلات التضخم ترتفع بحدة إلى مستويات عالية قياسية جديدة ، إلا أن البنك المركزي القطري قد شهد ضغوطاً متزايدة في عام 2007 لفك ارتباط الريال القطري بالدولار الأمريكي. ونتوقع للبنك المركزي أن يواصل ربط الريال بالدولار في عام 2008 أيضاً ، مع احتمال إعادة تقييم سعر صرف الريال.

أسعار الفائدة: نظراً لربط الريال القطري بالدولار الأمريكي ، فإن أسعار الفائدة للأمد القصير تتبع عـن كثب أسعار الفائدة السائدة في الولايات المتحدة الأمريكية ، مع فارق ضئيل . ومع أنه لا تتوفر العديد من الأدوات كمعيار للأداء في قطر (رغم أنه تم مؤخراً إضافة أدوات الخزانة)، إلا أن مقارنة أسعار الفائدة على الودائع لمدة 3 أشهر تواصل إبداء هامش سلبي في أسعار الفائدة.

-ومن الجدير بالذكر أيضاً أن المركز المالي الكويتي (ش.م.ك) "المركز" ، الذي يدير أصولاً يزيد مجموعها عن 1.4 مليار دينار كويتي كما في 30 سبتمبر 2007 ، قد تأسس في عام 1974 ثم أصبح واحداً من المؤسسات المالية الرائدة على مستوى منطقة الخليج العربي في مجالي إدارة الأصول والخدمات المالية والتمويلية. وقد تم إدراج "المركز" في سوق الكويت للأوراق المالية في عام 1997 ، ومنحته وكالة كابيتال انتليجنس مؤخراً تقييماً ائتمانياً من مرتبة "BBB+" .