Love143
16-10-2005, 02:12 AM
تستضيفه أبو ظبي تحت رعاية الشيخة لبنى القاسمي ... مؤتمر «آليات تفعيل البورصات الخليجية» يعقد في 13 نوفمبر
الكويت - الشرق:
قال السيد نجيب عبدالله الشامسي مدير عام الدائرة الاقتصادية بإمارة رأس الخيمة ورئيس اللجنة الإعلامية لمؤتمر «آليات تفعيل البورصات الخليجية.. نحو أداء أفضل» إن المؤتمر سيقام تحت رعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد والتخطيط ورئيسة مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع بدولة الإمارات العربية المتحدة، ورئاسة السيد عبدالله سالم الطريفي المدير التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع بدولة الإمارات العربية، وذلك يومي 13/14 نوفمبر 2005 في فندق وأبراج روتانا بيتش بإمارة أبو ظبي.
وأضاف ان تجاوب الشركات والمؤسسات المالية والاقتصادية جيد لما يمثله المؤتمر من دعامة لعرض منتجات الشركات من جهة وتحقيق أهداف تلك الشركات من جهة اخرى متمثلة في المساهمات المجتمعية، وأوضح أن من الشركات الرائدة خليجيا التي سترعى المؤتمر رعاية رئيسية الشركة الكويتية للاستثمار.
يذكر ان الشركة الكويتية للاستثمار سجلت نجاحات متتالية عاماً بعد عام منذ نشأتها عام 1961 حين كانت تعد الشركة الأولى في الاستثمار محليا واقليميا، ومازالت من أهم المؤسسات المالية الرائدة العريقة التي استطاعت ان تؤسس علاقات وثيقة مع العديد من المؤسسات المحلية والعالمية من بنوك وشركات استثمارية أو شركات وساطة مالية.
وسعيا من الشركة نحو المحافظة على هذا المركز المتميز، تحرص الشركة على تطوير الاستراتيجية التي تنتهجها بخطوات ثابتة متأنية لتحسين الكفاءة التشغيلية المتلازمة مع تحسين التوقعات الايجابية للاقتصاد الكويتي والاقليمي، والمساهمة في تعزيز هذه الأجواء المواتية بأفكار تصب في مصلحة مساهمي الشركة وعملائها والاقتصاد المحلي والخليجي ككل.
ان ترجمة الاستراتيجية الطموح تعكسها نشاطات إدارات الشركة المتميزة وهي: إدارة الاستثمارات المباشرة، إدارة الخزينة، إدارة التداول بالسهم والسندات في الأسواق العالمية، إدارة تقنية المعلومات والإدارات الأخرى المكملة.
ولقد حققت الشركة نتائج مالية جيدة في عام 2004، فقد بلغ صافي الربح 20.058 مليون دينار كويتي، وبلغت ربحية السهم الواحد 40.12 فلس، أما حقوق المساهمين فقد بلغت 119.740 مليون د.ك، وبلغ العائد على حقوق المساهمين 20.12%، في حين بلغ العائد على الأصول 8.77%.
وهو ما حدا بمجلس إدارة الشركة التوصية إلى الجمعية العمومية لمساهمي الشركة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 30% من القيمة الأسمية للسهم، أي بمعدل 30 فلساً للسهم الواحد.
وفي ظل هذا المناخ الاستثماري المشجع الذي سادته أجواء تفاؤل واضحة ومتصاعدة خلال عام 2004 سجلت الشركة الكويتية للاستثمار أداء متميزا مستندة في ذلك إلى استراتيجية استثمارية متوازنة وواضحة التوجه والأهداف، استراتيجية ترمي إلى توسيع قاعدة عملائها بتقديم الخدمات المالية المميزة وتوفير مختلف أنواع الأدوات المالية التي تستجيب لاحتياجات المستثمرين وتخدم المناخ الاستثماري في السوق المحلية، وإذا كانت الشركة قد عززت أداءها وحضورها البارزين في قطاع الاستثمار وحققت أهدافها الاستراتيجية المقررة لعام 2004 فإن ذلك قد تأتى بفضل سياسة استثمار طويل الأجل تحقق عائداً مقبولا متوازنا مع المخاطر، وتبتعد عن أسلوب المضاربات وما يرتبط بها من مخاطر عالية، وهو انجاز تحقق من خلال تصميم وطرح منتجات وخدمات مالية مبتكرة لتعزيز مركز الشركة التنافسي في السوق.
كما حققت الشركة خلال عام 2004 واحداً من أهم مرتكزات استراتيجيتها الاستثمارية وهو تعظيم إيرادات من الرسوم والعمولات التي ارتفعت بنهاية العام بنسبة 128%.
ومن الإنجازات الرئيسية التي حققتها الشركة خلال عام 2004 الانتهاء من تركيب النظام الآلي للتداول في سوق الكويت للأوراق المالية الذي يجري حاليا اعداده للاستخدام من قبل عملاء الشركة من المتداولين في السوق، وجاء استخدام هذا النظام ثمرة لمبادرة من الشركة التي ادركت أن مفهوم التداول الشخصي في البورصة قد بدأ ينحسر لصالح التداول الإلكتروني من المكتب أو المنزل، وتعظيما لهذه الخطوة الرائدة دخلت الشركة في تحالف استراتيجي مع شركة الراجحي للصيرفة والاستثمار في المملكة العربية السعودية في هذا المشروع، ويجري حاليا تدشين ربط نظام التداول الآلي لدى الشركتين بما يمكن عملاء الشركتين من الدخول إلى النظامين الآليين لكل من الشركتين والاطلاع على أحدث المعلومات والتداول في كل من سوق الكويت للأوراق المالية وسوق الأوراق المالية السعودي، وبورصة نيويورك، وتتجه النية نحو تعميم هذا النظام ليشمل كل الأسواق المالية العربية المستعدة لتبادل هذا النظام، كما انجزت الشركة خلال العام عملية اعادة هيكلة وزيادة رأسمال شركتها التابعة «الشركة الكويتية الوطنية للخدمات والاستثمارات العقارية» من نصف مليون دينار كويتي إلى ثلاثين مليون دينار، وقد أسفرت هذه العملية عن دخول شركاء استراتيجيين في رأسمال الشركة، وتتجه النية لإدراجها في سوق الكويت للأوراق المالية خلال هذا العام.
وساهمت الشركة الكويتية للاستثمارات ايضا في تأسيس «شركة صكوك للتطوير العقاري» مع شركاء آخرين، وتم تسويق رأس مال هذه الشركة البالغ 30 مليون دينار كويتي بنجاح لافت.
الكويت - الشرق:
قال السيد نجيب عبدالله الشامسي مدير عام الدائرة الاقتصادية بإمارة رأس الخيمة ورئيس اللجنة الإعلامية لمؤتمر «آليات تفعيل البورصات الخليجية.. نحو أداء أفضل» إن المؤتمر سيقام تحت رعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد والتخطيط ورئيسة مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع بدولة الإمارات العربية المتحدة، ورئاسة السيد عبدالله سالم الطريفي المدير التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع بدولة الإمارات العربية، وذلك يومي 13/14 نوفمبر 2005 في فندق وأبراج روتانا بيتش بإمارة أبو ظبي.
وأضاف ان تجاوب الشركات والمؤسسات المالية والاقتصادية جيد لما يمثله المؤتمر من دعامة لعرض منتجات الشركات من جهة وتحقيق أهداف تلك الشركات من جهة اخرى متمثلة في المساهمات المجتمعية، وأوضح أن من الشركات الرائدة خليجيا التي سترعى المؤتمر رعاية رئيسية الشركة الكويتية للاستثمار.
يذكر ان الشركة الكويتية للاستثمار سجلت نجاحات متتالية عاماً بعد عام منذ نشأتها عام 1961 حين كانت تعد الشركة الأولى في الاستثمار محليا واقليميا، ومازالت من أهم المؤسسات المالية الرائدة العريقة التي استطاعت ان تؤسس علاقات وثيقة مع العديد من المؤسسات المحلية والعالمية من بنوك وشركات استثمارية أو شركات وساطة مالية.
وسعيا من الشركة نحو المحافظة على هذا المركز المتميز، تحرص الشركة على تطوير الاستراتيجية التي تنتهجها بخطوات ثابتة متأنية لتحسين الكفاءة التشغيلية المتلازمة مع تحسين التوقعات الايجابية للاقتصاد الكويتي والاقليمي، والمساهمة في تعزيز هذه الأجواء المواتية بأفكار تصب في مصلحة مساهمي الشركة وعملائها والاقتصاد المحلي والخليجي ككل.
ان ترجمة الاستراتيجية الطموح تعكسها نشاطات إدارات الشركة المتميزة وهي: إدارة الاستثمارات المباشرة، إدارة الخزينة، إدارة التداول بالسهم والسندات في الأسواق العالمية، إدارة تقنية المعلومات والإدارات الأخرى المكملة.
ولقد حققت الشركة نتائج مالية جيدة في عام 2004، فقد بلغ صافي الربح 20.058 مليون دينار كويتي، وبلغت ربحية السهم الواحد 40.12 فلس، أما حقوق المساهمين فقد بلغت 119.740 مليون د.ك، وبلغ العائد على حقوق المساهمين 20.12%، في حين بلغ العائد على الأصول 8.77%.
وهو ما حدا بمجلس إدارة الشركة التوصية إلى الجمعية العمومية لمساهمي الشركة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 30% من القيمة الأسمية للسهم، أي بمعدل 30 فلساً للسهم الواحد.
وفي ظل هذا المناخ الاستثماري المشجع الذي سادته أجواء تفاؤل واضحة ومتصاعدة خلال عام 2004 سجلت الشركة الكويتية للاستثمار أداء متميزا مستندة في ذلك إلى استراتيجية استثمارية متوازنة وواضحة التوجه والأهداف، استراتيجية ترمي إلى توسيع قاعدة عملائها بتقديم الخدمات المالية المميزة وتوفير مختلف أنواع الأدوات المالية التي تستجيب لاحتياجات المستثمرين وتخدم المناخ الاستثماري في السوق المحلية، وإذا كانت الشركة قد عززت أداءها وحضورها البارزين في قطاع الاستثمار وحققت أهدافها الاستراتيجية المقررة لعام 2004 فإن ذلك قد تأتى بفضل سياسة استثمار طويل الأجل تحقق عائداً مقبولا متوازنا مع المخاطر، وتبتعد عن أسلوب المضاربات وما يرتبط بها من مخاطر عالية، وهو انجاز تحقق من خلال تصميم وطرح منتجات وخدمات مالية مبتكرة لتعزيز مركز الشركة التنافسي في السوق.
كما حققت الشركة خلال عام 2004 واحداً من أهم مرتكزات استراتيجيتها الاستثمارية وهو تعظيم إيرادات من الرسوم والعمولات التي ارتفعت بنهاية العام بنسبة 128%.
ومن الإنجازات الرئيسية التي حققتها الشركة خلال عام 2004 الانتهاء من تركيب النظام الآلي للتداول في سوق الكويت للأوراق المالية الذي يجري حاليا اعداده للاستخدام من قبل عملاء الشركة من المتداولين في السوق، وجاء استخدام هذا النظام ثمرة لمبادرة من الشركة التي ادركت أن مفهوم التداول الشخصي في البورصة قد بدأ ينحسر لصالح التداول الإلكتروني من المكتب أو المنزل، وتعظيما لهذه الخطوة الرائدة دخلت الشركة في تحالف استراتيجي مع شركة الراجحي للصيرفة والاستثمار في المملكة العربية السعودية في هذا المشروع، ويجري حاليا تدشين ربط نظام التداول الآلي لدى الشركتين بما يمكن عملاء الشركتين من الدخول إلى النظامين الآليين لكل من الشركتين والاطلاع على أحدث المعلومات والتداول في كل من سوق الكويت للأوراق المالية وسوق الأوراق المالية السعودي، وبورصة نيويورك، وتتجه النية نحو تعميم هذا النظام ليشمل كل الأسواق المالية العربية المستعدة لتبادل هذا النظام، كما انجزت الشركة خلال العام عملية اعادة هيكلة وزيادة رأسمال شركتها التابعة «الشركة الكويتية الوطنية للخدمات والاستثمارات العقارية» من نصف مليون دينار كويتي إلى ثلاثين مليون دينار، وقد أسفرت هذه العملية عن دخول شركاء استراتيجيين في رأسمال الشركة، وتتجه النية لإدراجها في سوق الكويت للأوراق المالية خلال هذا العام.
وساهمت الشركة الكويتية للاستثمارات ايضا في تأسيس «شركة صكوك للتطوير العقاري» مع شركاء آخرين، وتم تسويق رأس مال هذه الشركة البالغ 30 مليون دينار كويتي بنجاح لافت.