عزوز المضارب
05-02-2008, 02:34 AM
منظم الغاز الجديد.. يوفر الأمان ويمنع التسربات والحرائق
صممته الهيئة ونفذته وقود ويجري تركيبه خلال الأشهر القادمة
الكواري: يغلق أوتوماتيكياً عند حدوث خلل أو تسربات
سيارة نقل الأسطوانات يجب أن تكون مستوفاة لمتطلبات السلامة والتجهيز
محمد الريس: ضرورة توخي الحذر في التعامل مع أنابيب الغاز
ناصر فضل: يجب أن يعمم علي جميع الإسطوانات
عبدالرحمن علي: فحص دوري للإسطوانات وإعادة الاختبار قبل التعبئة
محمد السعدي: حملات تثقيفية للمستهلكين.. ورقابة صارمة علي المستودعات
عبدالله السعدي: بعض المناطق تعاني من قلة وجود الإسطوانات
عمر الشمري: النظام الجديد ضمان للجودة وسلامة الآخرين
يمثل منظم الغاز الجديد الذي وضعت مواصفته هيئة المواصفات والمقاييس ونفذته وقود عامل أمن وأمان وسلامة لأنه تم تعميمه بمواصفات عالمية لتفادي أي تسربات غاز من الاسطوانة فهو يقوم بالإغلاق أوتوماتيكياً إذا حدث أي تسرب لأي سبب من الأسباب ونظراً لتمتع هذا المنظم بالمزايا والمواصفات العالمية فهو سيحد من حوادث وتسربات الغاز لأن غالبية الحرائق تأتي عن طريق التسرب حتي لو كان بسيطاً مما لا يسترعي جذب الانتباه إليه ويكون النتيجة بالتالي اذا لامست النيران هذا التسرب فتشب فيه محدثة خسائر كبيرة سواء في الأموال أو الأرواح.
ولكن مع هذا المنظم الجديد سيكون هناك إحكام في الغلق حيث يتمتع هذا المنظم بأن اغلاقه أوتوماتيكيا أي عندما يحدث التسرب فتلقائيا سيتم الاغلاق وقد تعاونت الهيئة مع وقود في تنفيذ هذا الصمام وهو ما يطلق عليه صمام الأمان وهي شراكة دائماً مثمرة وبناءة بين الهيئة ووقود ودائماً ينتج عنها نتائج مثمرة وإيجابية لصالح المجتمع.
يقول محمد صالح الريس ان هيئة المواصفات تلعب دورا فعالا في المحافظة علي جودة منتجات الأسواق وثمن الريس ما أقدمت عليه الهيئة من تصميم منظم الغاز الجديد حيث يوفر الأمن ويمنع التسربات والحرائق مؤكداً ضرورة الاستفادة من صناعة الغاز واستعماله في جميع السيارات مشيراً الي أن وقود تلعب دوراً بارزاً في هذا المجال فقد تم عمل تدشين أول سيارة تعمل بالغاز فوقود تسابق الزمن من أجل التطور وكان لها دور في منظم الغاز الجديد حيث صممته الهيئة ونفذته وقود حيث تعد قطر عاصمة الغاز الطبيعي النظيف وتملك أكبر احتياطي الغاز علي مستوي العالم.
وطالب الريس بضرورة توخي الحذر في التعامل مع اسطوانات الغاز حيث تعتبر قنابل موقوتة ولا بد من أن يتأكد المستهلك أن عامل الأمان موجود في الاسطوانات وإبعاد الأطفال عنها وعدم العبث بها ومن ناحيته يؤكد عبدالرحمن حمود أهمية النظام الجديد مشيراً الي أنه من الأهمية بمكان تطبيقه في أسرع وقت ممكن لأنه يعطي الأمان والسلامة في التعامل مع عامل خطر مطالباً بضرورة تثقيف العمال الذين يقومون بحملها ورميها علي الأرض غير مكترثين لما يفعلونه من مخاطر مشيراً في ذات الوقت الي أنه من الأهمية بمكان ضرورة إحكام عامل الأمان علي السيارات التي تجول الشوارع لتوزيع الأسطوانات مع دورات تدريبية مطلوبة للعمال لتوجيههم وترشيدهم لكيفية التعامل مع أهمية الغاز وخطره.
وقال حمود إنه حدث في يوم من الأيام ان اسطوانة الغاز قد تركت سهواً مفتوحة وتسرب الغاز الي جميع أنحاء المكان مما سبب اختناقاً لنا علماً أن التسرب كان بسيطاً وغير مدرك فإذا كان صمام الأمان موجوداً في ذلك الوقت لكفانا شر هذه الأمور وانغلقت الاسطوانة اتوماتيكياً.
ويري ناصر فضل انه لا بد أن تعمم هذه التجربة علي جميع اسطوانات الغاز في أسرع وقت ممكن ومؤكداً علي ان تعمل فيه كوادر مدربة قادرة علي تحمل المسؤولية اضافة الي وضع عامل الأمان علي السيارة حيث ان بعض السيارات ينقصها عامل الأمان.
أما عبدالرحمن علي فقال لا بد ان تكون هناك ضوابط صارمة علي عامل الأمان بحيث يكون العامل الذي يقوم بتركيب الاسطوانة لديه دراية وخبرة بهذا المجال ولا نترك هذا المجال الحساس لكل من هب ودب بحيث يدخله كل من لا مهنة له علي أن يكون هناك فحص دوري للاسطوانات بالاضافة الي التي يعاد اختبارها قبل تعبئتها ولا تخرج أي اسطوانة إلا بعد التأكد من سلامتها.
محمد السعدي أثني في بداية الحديث علي هذا التقدم والذي سيجلب معه الأمن والأمان والطمأنينة للمستهلكين مؤكداً ضرورة وجود تشدد في اختبار كل اسطوانة معبأة للتأكد من عدم وجود أي تسرب غازي منها.
وطالب السعدي بضرورة وجود حملات تثقيفية من خلال وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية لتثقيف المستهلكين علي كيفية التعامل مع القنابل الموقوتة والتي لابد أن يكون التعامل معها بحذر مشدداً علي ضرورة وجود رقابة صارمة علي مستودعات الغاز وهل هي مطابقة للشروط المنصوص عليها أم لا حتي نتجنب وقوع ما لا تحمد عقباه والعياذ بالله.
أما عبدالله السعدي فيطالب بوضع شروط صارمة علي كل من يتعامل في هذا المجال من حيث النقل أي تكون السيارة جاهزة وفيها وسائل الأمان المطلوبة وكذلك الرقابة علي العمال ومستودعات اسطوانات الغاز حيث يوجد بها كثير من المخالفات مع وجوب أن تكون هذه المستودعات بعيدة كثيراً عن المناطق السكنية.
وعن الأسعار أكد السعدي أن الأسعار مناسبة إلا أن هناك بعض المناطق تعاني قلة وجود الاسطوانات نتيجة لاعتمادها علي السيارات التي تمر محملة بها وليس فيها مستودع وطالب بوجود مستودع في كل منطقة بمواصفات ومقاييس الجهات المختصة لضمان عامل الأمان.
وعن توصيل الغاز للمنازل أكد أنها خطوة ايجابية وإن كانت تحتاج الي احتياطات كبيرة ومهمة لأنها لا تخلو من المخاطر.
عمر الشمري من ناحيته أشاد بتوصل الهيئة لهذا الصمام الذي سيحد كثيراً من المخاطر المحدقة بالاسطوانات وسيوفر عامل الأمن مشيداً بهذه الخطوات من ناحية وقود التي تحاول تطبيق تجربة التحول الي العمل بالغاز والي الطاقة النظيفة.
وأضاف الشمري: النظام الجديد ضمان للجودة وسلامة الآخرين وطالب الشمري بضرورة زيادة نقاط التوزيع بحيث تكون علي مدار اليوم لأن الإنسان ربما يضطر الي استبدال اسطوانة الغاز بالليل أو النهار حسب انتهاء الغاز فلا بد من وجود البديل.
ومن ناحيتهما يقول محمد سعيد عفيفة وطلال عفيفة ان اسطوانات الغاز لا بد أن يكون لها اشتراطات صارمة سواء في المستودعات فهي بمثابة قنابل موقوتة وأولي الخطوات الايجابية هو تصميم صمام الأمان الذي سيتولد عنه عوامل ايجابية كثيرة وأكدا علي أهمية اشتراط عوامل الأمن خاصة في سيارة النقل ولا بد أن يكون لها حواجز جانبية وخلفية وفق المعايير المطلوبة.
يشار الي انه لحرص شركة وقود علي توفير عامل الأمن والأمان كانت الشركة طالبت عملاءها بضرورة الاسراع في استبدال اسطوانات كبيرة الحجم سعة 48 كيلوجراما بخزانات خاصة لهذا الغرض وأشارت الي ان مصنع التعبئة التي ستقوم بانشائه وأوشك علي الانتهاء لن يتعامل فيما بعد مع الاسطوانات القديمة كبيرة الحجم سعة 48 كيلوجراماً مؤكدة حرصها علي تلبية احتياجات الجميع من هذه المنتجات وأنه لا نية لديها لرفع أسعار الغاز وقالت الشركة في بيان لها انها تخطط لاستبدال اسطوانات الغاز سعة 48 كيلوجراما بخزانات ارضية ذات مواصفات عالمية تراعي متطلبات السلامة والبيئة وذات أحجام مختلفة تلائم كافة احتياجات المنازل والمطاعم والفنادق والمجمعات السكنية وتتراوح سعتها بين 450 الي 4000 لتر وتكون علي شكل أفقي أو عمودي وأنه تم التعاقد مع عدد من المقاولين المتخصصين والمؤهلين للقيام بعمليات تركيب هذه الخزانات وبأسعار ومواصفات تم الاتفاق عليها وبالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني علي أن تلتزم وقود بالإشراف علي عمليات التركيب وبالتزويد المنتظم للخزانات بمادة البوتاجاز.
من جانبه أكد د. محمد بن سيف الكواري مدير الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس علي أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة ووقود وأن المنظم الجديد هو احدي ثمرات هذه الشراكة، مضيفاً ان الهيئة قامت بتصميمه ووقود قامت بالتنفيذ مؤكداً انه يتميز بعامل الأمن والأمان والسلامة وتم تصميمه لتفادي اي تسربات غاز من الاسطوانات فالمنظم الحديث به ميزة انه يستطيع الإغلاق أوتوماتيكياً إذا حدث تسربات أو حرائق مما سيحد بنسبة كبيرة من حوادث التسربات التي تنتج عنها حرائق هائلة تلتهم معها الأخضر واليابس مشيراً الي أن الاحصائيات رصدت حوادث كثيرة في الآونة الأخيرة نتيجة التسربات من اسطوانات الغاز لافتاً في الوقت ذاته إلي انه تم تجربة المنظم الحديث وقد أثبت فاعلية كبيرة في منع التسربات والحرائق وسيتم تركيبه خلال الاشهر القليلة القادمة وأن العام الجاري سيشهد تركيب المنظم في جميع اسطوانات الغاز بالأسواق وعن أسباب التسربات والحرائق أكد د. الكواري أن لها أسبابا كثيرة منها إهمال عامل الصيانة أو عدم خبرته في هذا المجال مؤكداً ان مزاولة هذه المهنة الهامة تحتاج الي تدريب وتأهيل لرفع كفاءة هؤلاء العمال لأن الخطأ في هذا العمل ربما يكلف الإنسان الغالي والرخيص فلا بد من إلحاقهم بدورات تدريبية في الغاز وكيفية التعامل مع الاسطوانة بشكل صحيح وحملها وعدم القائها علي الأرض إلا بطريقة معينة ولكن نلاحظ ان العمل في بيع وتركيب اسطوانات الغاز أصبح مهنة من لا مهنة له وعلي الجهات المعنية والمسؤولة ان تفرض علي أرباب العمل تدريب هؤلاء العمال علي عوامل الأمن والسلامة.
وأضاف مدير عام هيئة المواصفات والمقاييس ان أسباب التسربات والحرائق كثيرة منها احتراق الهوز أو قطعه ولكن أمكن التغلب علي هذه الأشياء بتركيب صمام الأمان الجديد والذي اذا حدث تسرب فسيقوم تلقائيا بالإغلاق فوراً للسلامة ومنع الاشتعال.
وأضاف الكواري ان هناك مواصفة قياسية خليجية لمتطلبات تعبئة ونقل وتداول وتخزين الغازات البترولية المسالة فمن المتطلبات العامة يجب أن تكون الاسطوانات مطابقة ولا يزيد وزن الغاز المعبأ في الاسطوانات عن القيمة المسموح وأن تكون محابس الغاز المركبة علي الاسطوانات مطابقة للمواصفة بحيث تكون مغلقة اثناء النقل والتخزين.
اضافة الي كون لون الطلاء عاكساً للإشعاع الحراري ولا يتأثر بضوء الشمس المباشر ويوصي باستعمال لون موحد هو اللون الفضي الرمادي لطلاء الاسطوانات ولا بد أن تكون مواد التزليق وإحكام التسرب المستخدمة في المحابس مقاومة للغازات البترولية المسالة بحيث لا تؤدي ضاغطات الغاز المسالة في محطات التعبئة الي تراكم زيت في الغاز المعبأ ويوصي باستخدام ضاغطات خالية من الزيت ولا يستخدم أي لهب في الكشف عن أي تسرب غازي بحيث يكون جميع العاملين في مجال الغاز مدربين علي أعمالهم وعلي دراية تامة بخصائص الغازات البترولية المسالة والأخطار الناجمة عنها وكيفية مكافحة الحرائق الناشئة عن الغاز والاحتياطات الواجب اتخاذها في حالة حدوث أي تسرب غازي بحيث تكون جميع الجهات التي تتعامل في الغاز مرخصاً لها بذلك وتكون خاضعة للتفتيش من قبل السلطات المختصة بصفة دورية.
صممته الهيئة ونفذته وقود ويجري تركيبه خلال الأشهر القادمة
الكواري: يغلق أوتوماتيكياً عند حدوث خلل أو تسربات
سيارة نقل الأسطوانات يجب أن تكون مستوفاة لمتطلبات السلامة والتجهيز
محمد الريس: ضرورة توخي الحذر في التعامل مع أنابيب الغاز
ناصر فضل: يجب أن يعمم علي جميع الإسطوانات
عبدالرحمن علي: فحص دوري للإسطوانات وإعادة الاختبار قبل التعبئة
محمد السعدي: حملات تثقيفية للمستهلكين.. ورقابة صارمة علي المستودعات
عبدالله السعدي: بعض المناطق تعاني من قلة وجود الإسطوانات
عمر الشمري: النظام الجديد ضمان للجودة وسلامة الآخرين
يمثل منظم الغاز الجديد الذي وضعت مواصفته هيئة المواصفات والمقاييس ونفذته وقود عامل أمن وأمان وسلامة لأنه تم تعميمه بمواصفات عالمية لتفادي أي تسربات غاز من الاسطوانة فهو يقوم بالإغلاق أوتوماتيكياً إذا حدث أي تسرب لأي سبب من الأسباب ونظراً لتمتع هذا المنظم بالمزايا والمواصفات العالمية فهو سيحد من حوادث وتسربات الغاز لأن غالبية الحرائق تأتي عن طريق التسرب حتي لو كان بسيطاً مما لا يسترعي جذب الانتباه إليه ويكون النتيجة بالتالي اذا لامست النيران هذا التسرب فتشب فيه محدثة خسائر كبيرة سواء في الأموال أو الأرواح.
ولكن مع هذا المنظم الجديد سيكون هناك إحكام في الغلق حيث يتمتع هذا المنظم بأن اغلاقه أوتوماتيكيا أي عندما يحدث التسرب فتلقائيا سيتم الاغلاق وقد تعاونت الهيئة مع وقود في تنفيذ هذا الصمام وهو ما يطلق عليه صمام الأمان وهي شراكة دائماً مثمرة وبناءة بين الهيئة ووقود ودائماً ينتج عنها نتائج مثمرة وإيجابية لصالح المجتمع.
يقول محمد صالح الريس ان هيئة المواصفات تلعب دورا فعالا في المحافظة علي جودة منتجات الأسواق وثمن الريس ما أقدمت عليه الهيئة من تصميم منظم الغاز الجديد حيث يوفر الأمن ويمنع التسربات والحرائق مؤكداً ضرورة الاستفادة من صناعة الغاز واستعماله في جميع السيارات مشيراً الي أن وقود تلعب دوراً بارزاً في هذا المجال فقد تم عمل تدشين أول سيارة تعمل بالغاز فوقود تسابق الزمن من أجل التطور وكان لها دور في منظم الغاز الجديد حيث صممته الهيئة ونفذته وقود حيث تعد قطر عاصمة الغاز الطبيعي النظيف وتملك أكبر احتياطي الغاز علي مستوي العالم.
وطالب الريس بضرورة توخي الحذر في التعامل مع اسطوانات الغاز حيث تعتبر قنابل موقوتة ولا بد من أن يتأكد المستهلك أن عامل الأمان موجود في الاسطوانات وإبعاد الأطفال عنها وعدم العبث بها ومن ناحيته يؤكد عبدالرحمن حمود أهمية النظام الجديد مشيراً الي أنه من الأهمية بمكان تطبيقه في أسرع وقت ممكن لأنه يعطي الأمان والسلامة في التعامل مع عامل خطر مطالباً بضرورة تثقيف العمال الذين يقومون بحملها ورميها علي الأرض غير مكترثين لما يفعلونه من مخاطر مشيراً في ذات الوقت الي أنه من الأهمية بمكان ضرورة إحكام عامل الأمان علي السيارات التي تجول الشوارع لتوزيع الأسطوانات مع دورات تدريبية مطلوبة للعمال لتوجيههم وترشيدهم لكيفية التعامل مع أهمية الغاز وخطره.
وقال حمود إنه حدث في يوم من الأيام ان اسطوانة الغاز قد تركت سهواً مفتوحة وتسرب الغاز الي جميع أنحاء المكان مما سبب اختناقاً لنا علماً أن التسرب كان بسيطاً وغير مدرك فإذا كان صمام الأمان موجوداً في ذلك الوقت لكفانا شر هذه الأمور وانغلقت الاسطوانة اتوماتيكياً.
ويري ناصر فضل انه لا بد أن تعمم هذه التجربة علي جميع اسطوانات الغاز في أسرع وقت ممكن ومؤكداً علي ان تعمل فيه كوادر مدربة قادرة علي تحمل المسؤولية اضافة الي وضع عامل الأمان علي السيارة حيث ان بعض السيارات ينقصها عامل الأمان.
أما عبدالرحمن علي فقال لا بد ان تكون هناك ضوابط صارمة علي عامل الأمان بحيث يكون العامل الذي يقوم بتركيب الاسطوانة لديه دراية وخبرة بهذا المجال ولا نترك هذا المجال الحساس لكل من هب ودب بحيث يدخله كل من لا مهنة له علي أن يكون هناك فحص دوري للاسطوانات بالاضافة الي التي يعاد اختبارها قبل تعبئتها ولا تخرج أي اسطوانة إلا بعد التأكد من سلامتها.
محمد السعدي أثني في بداية الحديث علي هذا التقدم والذي سيجلب معه الأمن والأمان والطمأنينة للمستهلكين مؤكداً ضرورة وجود تشدد في اختبار كل اسطوانة معبأة للتأكد من عدم وجود أي تسرب غازي منها.
وطالب السعدي بضرورة وجود حملات تثقيفية من خلال وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية لتثقيف المستهلكين علي كيفية التعامل مع القنابل الموقوتة والتي لابد أن يكون التعامل معها بحذر مشدداً علي ضرورة وجود رقابة صارمة علي مستودعات الغاز وهل هي مطابقة للشروط المنصوص عليها أم لا حتي نتجنب وقوع ما لا تحمد عقباه والعياذ بالله.
أما عبدالله السعدي فيطالب بوضع شروط صارمة علي كل من يتعامل في هذا المجال من حيث النقل أي تكون السيارة جاهزة وفيها وسائل الأمان المطلوبة وكذلك الرقابة علي العمال ومستودعات اسطوانات الغاز حيث يوجد بها كثير من المخالفات مع وجوب أن تكون هذه المستودعات بعيدة كثيراً عن المناطق السكنية.
وعن الأسعار أكد السعدي أن الأسعار مناسبة إلا أن هناك بعض المناطق تعاني قلة وجود الاسطوانات نتيجة لاعتمادها علي السيارات التي تمر محملة بها وليس فيها مستودع وطالب بوجود مستودع في كل منطقة بمواصفات ومقاييس الجهات المختصة لضمان عامل الأمان.
وعن توصيل الغاز للمنازل أكد أنها خطوة ايجابية وإن كانت تحتاج الي احتياطات كبيرة ومهمة لأنها لا تخلو من المخاطر.
عمر الشمري من ناحيته أشاد بتوصل الهيئة لهذا الصمام الذي سيحد كثيراً من المخاطر المحدقة بالاسطوانات وسيوفر عامل الأمن مشيداً بهذه الخطوات من ناحية وقود التي تحاول تطبيق تجربة التحول الي العمل بالغاز والي الطاقة النظيفة.
وأضاف الشمري: النظام الجديد ضمان للجودة وسلامة الآخرين وطالب الشمري بضرورة زيادة نقاط التوزيع بحيث تكون علي مدار اليوم لأن الإنسان ربما يضطر الي استبدال اسطوانة الغاز بالليل أو النهار حسب انتهاء الغاز فلا بد من وجود البديل.
ومن ناحيتهما يقول محمد سعيد عفيفة وطلال عفيفة ان اسطوانات الغاز لا بد أن يكون لها اشتراطات صارمة سواء في المستودعات فهي بمثابة قنابل موقوتة وأولي الخطوات الايجابية هو تصميم صمام الأمان الذي سيتولد عنه عوامل ايجابية كثيرة وأكدا علي أهمية اشتراط عوامل الأمن خاصة في سيارة النقل ولا بد أن يكون لها حواجز جانبية وخلفية وفق المعايير المطلوبة.
يشار الي انه لحرص شركة وقود علي توفير عامل الأمن والأمان كانت الشركة طالبت عملاءها بضرورة الاسراع في استبدال اسطوانات كبيرة الحجم سعة 48 كيلوجراما بخزانات خاصة لهذا الغرض وأشارت الي ان مصنع التعبئة التي ستقوم بانشائه وأوشك علي الانتهاء لن يتعامل فيما بعد مع الاسطوانات القديمة كبيرة الحجم سعة 48 كيلوجراماً مؤكدة حرصها علي تلبية احتياجات الجميع من هذه المنتجات وأنه لا نية لديها لرفع أسعار الغاز وقالت الشركة في بيان لها انها تخطط لاستبدال اسطوانات الغاز سعة 48 كيلوجراما بخزانات ارضية ذات مواصفات عالمية تراعي متطلبات السلامة والبيئة وذات أحجام مختلفة تلائم كافة احتياجات المنازل والمطاعم والفنادق والمجمعات السكنية وتتراوح سعتها بين 450 الي 4000 لتر وتكون علي شكل أفقي أو عمودي وأنه تم التعاقد مع عدد من المقاولين المتخصصين والمؤهلين للقيام بعمليات تركيب هذه الخزانات وبأسعار ومواصفات تم الاتفاق عليها وبالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني علي أن تلتزم وقود بالإشراف علي عمليات التركيب وبالتزويد المنتظم للخزانات بمادة البوتاجاز.
من جانبه أكد د. محمد بن سيف الكواري مدير الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس علي أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة ووقود وأن المنظم الجديد هو احدي ثمرات هذه الشراكة، مضيفاً ان الهيئة قامت بتصميمه ووقود قامت بالتنفيذ مؤكداً انه يتميز بعامل الأمن والأمان والسلامة وتم تصميمه لتفادي اي تسربات غاز من الاسطوانات فالمنظم الحديث به ميزة انه يستطيع الإغلاق أوتوماتيكياً إذا حدث تسربات أو حرائق مما سيحد بنسبة كبيرة من حوادث التسربات التي تنتج عنها حرائق هائلة تلتهم معها الأخضر واليابس مشيراً الي أن الاحصائيات رصدت حوادث كثيرة في الآونة الأخيرة نتيجة التسربات من اسطوانات الغاز لافتاً في الوقت ذاته إلي انه تم تجربة المنظم الحديث وقد أثبت فاعلية كبيرة في منع التسربات والحرائق وسيتم تركيبه خلال الاشهر القليلة القادمة وأن العام الجاري سيشهد تركيب المنظم في جميع اسطوانات الغاز بالأسواق وعن أسباب التسربات والحرائق أكد د. الكواري أن لها أسبابا كثيرة منها إهمال عامل الصيانة أو عدم خبرته في هذا المجال مؤكداً ان مزاولة هذه المهنة الهامة تحتاج الي تدريب وتأهيل لرفع كفاءة هؤلاء العمال لأن الخطأ في هذا العمل ربما يكلف الإنسان الغالي والرخيص فلا بد من إلحاقهم بدورات تدريبية في الغاز وكيفية التعامل مع الاسطوانة بشكل صحيح وحملها وعدم القائها علي الأرض إلا بطريقة معينة ولكن نلاحظ ان العمل في بيع وتركيب اسطوانات الغاز أصبح مهنة من لا مهنة له وعلي الجهات المعنية والمسؤولة ان تفرض علي أرباب العمل تدريب هؤلاء العمال علي عوامل الأمن والسلامة.
وأضاف مدير عام هيئة المواصفات والمقاييس ان أسباب التسربات والحرائق كثيرة منها احتراق الهوز أو قطعه ولكن أمكن التغلب علي هذه الأشياء بتركيب صمام الأمان الجديد والذي اذا حدث تسرب فسيقوم تلقائيا بالإغلاق فوراً للسلامة ومنع الاشتعال.
وأضاف الكواري ان هناك مواصفة قياسية خليجية لمتطلبات تعبئة ونقل وتداول وتخزين الغازات البترولية المسالة فمن المتطلبات العامة يجب أن تكون الاسطوانات مطابقة ولا يزيد وزن الغاز المعبأ في الاسطوانات عن القيمة المسموح وأن تكون محابس الغاز المركبة علي الاسطوانات مطابقة للمواصفة بحيث تكون مغلقة اثناء النقل والتخزين.
اضافة الي كون لون الطلاء عاكساً للإشعاع الحراري ولا يتأثر بضوء الشمس المباشر ويوصي باستعمال لون موحد هو اللون الفضي الرمادي لطلاء الاسطوانات ولا بد أن تكون مواد التزليق وإحكام التسرب المستخدمة في المحابس مقاومة للغازات البترولية المسالة بحيث لا تؤدي ضاغطات الغاز المسالة في محطات التعبئة الي تراكم زيت في الغاز المعبأ ويوصي باستخدام ضاغطات خالية من الزيت ولا يستخدم أي لهب في الكشف عن أي تسرب غازي بحيث يكون جميع العاملين في مجال الغاز مدربين علي أعمالهم وعلي دراية تامة بخصائص الغازات البترولية المسالة والأخطار الناجمة عنها وكيفية مكافحة الحرائق الناشئة عن الغاز والاحتياطات الواجب اتخاذها في حالة حدوث أي تسرب غازي بحيث تكون جميع الجهات التي تتعامل في الغاز مرخصاً لها بذلك وتكون خاضعة للتفتيش من قبل السلطات المختصة بصفة دورية.