المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منظم الغاز الجديد.. يوفر الأمان ويمنع التسربات والحرائق



عزوز المضارب
05-02-2008, 02:34 AM
منظم الغاز الجديد.. يوفر الأمان ويمنع التسربات والحرائق

صممته الهيئة ونفذته وقود ويجري تركيبه خلال الأشهر القادمة


الكواري: يغلق أوتوماتيكياً عند حدوث خلل أو تسربات
سيارة نقل الأسطوانات يجب أن تكون مستوفاة لمتطلبات السلامة والتجهيز
محمد الريس: ضرورة توخي الحذر في التعامل مع أنابيب الغاز
ناصر فضل: يجب أن يعمم علي جميع الإسطوانات
عبدالرحمن علي: فحص دوري للإسطوانات وإعادة الاختبار قبل التعبئة
محمد السعدي: حملات تثقيفية للمستهلكين.. ورقابة صارمة علي المستودعات
عبدالله السعدي: بعض المناطق تعاني من قلة وجود الإسطوانات
عمر الشمري: النظام الجديد ضمان للجودة وسلامة الآخرين



يمثل منظم الغاز الجديد الذي وضعت مواصفته هيئة المواصفات والمقاييس ونفذته وقود عامل أمن وأمان وسلامة لأنه تم تعميمه بمواصفات عالمية لتفادي أي تسربات غاز من الاسطوانة فهو يقوم بالإغلاق أوتوماتيكياً إذا حدث أي تسرب لأي سبب من الأسباب ونظراً لتمتع هذا المنظم بالمزايا والمواصفات العالمية فهو سيحد من حوادث وتسربات الغاز لأن غالبية الحرائق تأتي عن طريق التسرب حتي لو كان بسيطاً مما لا يسترعي جذب الانتباه إليه ويكون النتيجة بالتالي اذا لامست النيران هذا التسرب فتشب فيه محدثة خسائر كبيرة سواء في الأموال أو الأرواح.

ولكن مع هذا المنظم الجديد سيكون هناك إحكام في الغلق حيث يتمتع هذا المنظم بأن اغلاقه أوتوماتيكيا أي عندما يحدث التسرب فتلقائيا سيتم الاغلاق وقد تعاونت الهيئة مع وقود في تنفيذ هذا الصمام وهو ما يطلق عليه صمام الأمان وهي شراكة دائماً مثمرة وبناءة بين الهيئة ووقود ودائماً ينتج عنها نتائج مثمرة وإيجابية لصالح المجتمع.

يقول محمد صالح الريس ان هيئة المواصفات تلعب دورا فعالا في المحافظة علي جودة منتجات الأسواق وثمن الريس ما أقدمت عليه الهيئة من تصميم منظم الغاز الجديد حيث يوفر الأمن ويمنع التسربات والحرائق مؤكداً ضرورة الاستفادة من صناعة الغاز واستعماله في جميع السيارات مشيراً الي أن وقود تلعب دوراً بارزاً في هذا المجال فقد تم عمل تدشين أول سيارة تعمل بالغاز فوقود تسابق الزمن من أجل التطور وكان لها دور في منظم الغاز الجديد حيث صممته الهيئة ونفذته وقود حيث تعد قطر عاصمة الغاز الطبيعي النظيف وتملك أكبر احتياطي الغاز علي مستوي العالم.

وطالب الريس بضرورة توخي الحذر في التعامل مع اسطوانات الغاز حيث تعتبر قنابل موقوتة ولا بد من أن يتأكد المستهلك أن عامل الأمان موجود في الاسطوانات وإبعاد الأطفال عنها وعدم العبث بها ومن ناحيته يؤكد عبدالرحمن حمود أهمية النظام الجديد مشيراً الي أنه من الأهمية بمكان تطبيقه في أسرع وقت ممكن لأنه يعطي الأمان والسلامة في التعامل مع عامل خطر مطالباً بضرورة تثقيف العمال الذين يقومون بحملها ورميها علي الأرض غير مكترثين لما يفعلونه من مخاطر مشيراً في ذات الوقت الي أنه من الأهمية بمكان ضرورة إحكام عامل الأمان علي السيارات التي تجول الشوارع لتوزيع الأسطوانات مع دورات تدريبية مطلوبة للعمال لتوجيههم وترشيدهم لكيفية التعامل مع أهمية الغاز وخطره.

وقال حمود إنه حدث في يوم من الأيام ان اسطوانة الغاز قد تركت سهواً مفتوحة وتسرب الغاز الي جميع أنحاء المكان مما سبب اختناقاً لنا علماً أن التسرب كان بسيطاً وغير مدرك فإذا كان صمام الأمان موجوداً في ذلك الوقت لكفانا شر هذه الأمور وانغلقت الاسطوانة اتوماتيكياً.

ويري ناصر فضل انه لا بد أن تعمم هذه التجربة علي جميع اسطوانات الغاز في أسرع وقت ممكن ومؤكداً علي ان تعمل فيه كوادر مدربة قادرة علي تحمل المسؤولية اضافة الي وضع عامل الأمان علي السيارة حيث ان بعض السيارات ينقصها عامل الأمان.

أما عبدالرحمن علي فقال لا بد ان تكون هناك ضوابط صارمة علي عامل الأمان بحيث يكون العامل الذي يقوم بتركيب الاسطوانة لديه دراية وخبرة بهذا المجال ولا نترك هذا المجال الحساس لكل من هب ودب بحيث يدخله كل من لا مهنة له علي أن يكون هناك فحص دوري للاسطوانات بالاضافة الي التي يعاد اختبارها قبل تعبئتها ولا تخرج أي اسطوانة إلا بعد التأكد من سلامتها.

محمد السعدي أثني في بداية الحديث علي هذا التقدم والذي سيجلب معه الأمن والأمان والطمأنينة للمستهلكين مؤكداً ضرورة وجود تشدد في اختبار كل اسطوانة معبأة للتأكد من عدم وجود أي تسرب غازي منها.

وطالب السعدي بضرورة وجود حملات تثقيفية من خلال وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية لتثقيف المستهلكين علي كيفية التعامل مع القنابل الموقوتة والتي لابد أن يكون التعامل معها بحذر مشدداً علي ضرورة وجود رقابة صارمة علي مستودعات الغاز وهل هي مطابقة للشروط المنصوص عليها أم لا حتي نتجنب وقوع ما لا تحمد عقباه والعياذ بالله.

أما عبدالله السعدي فيطالب بوضع شروط صارمة علي كل من يتعامل في هذا المجال من حيث النقل أي تكون السيارة جاهزة وفيها وسائل الأمان المطلوبة وكذلك الرقابة علي العمال ومستودعات اسطوانات الغاز حيث يوجد بها كثير من المخالفات مع وجوب أن تكون هذه المستودعات بعيدة كثيراً عن المناطق السكنية.

وعن الأسعار أكد السعدي أن الأسعار مناسبة إلا أن هناك بعض المناطق تعاني قلة وجود الاسطوانات نتيجة لاعتمادها علي السيارات التي تمر محملة بها وليس فيها مستودع وطالب بوجود مستودع في كل منطقة بمواصفات ومقاييس الجهات المختصة لضمان عامل الأمان.

وعن توصيل الغاز للمنازل أكد أنها خطوة ايجابية وإن كانت تحتاج الي احتياطات كبيرة ومهمة لأنها لا تخلو من المخاطر.

عمر الشمري من ناحيته أشاد بتوصل الهيئة لهذا الصمام الذي سيحد كثيراً من المخاطر المحدقة بالاسطوانات وسيوفر عامل الأمن مشيداً بهذه الخطوات من ناحية وقود التي تحاول تطبيق تجربة التحول الي العمل بالغاز والي الطاقة النظيفة.

وأضاف الشمري: النظام الجديد ضمان للجودة وسلامة الآخرين وطالب الشمري بضرورة زيادة نقاط التوزيع بحيث تكون علي مدار اليوم لأن الإنسان ربما يضطر الي استبدال اسطوانة الغاز بالليل أو النهار حسب انتهاء الغاز فلا بد من وجود البديل.

ومن ناحيتهما يقول محمد سعيد عفيفة وطلال عفيفة ان اسطوانات الغاز لا بد أن يكون لها اشتراطات صارمة سواء في المستودعات فهي بمثابة قنابل موقوتة وأولي الخطوات الايجابية هو تصميم صمام الأمان الذي سيتولد عنه عوامل ايجابية كثيرة وأكدا علي أهمية اشتراط عوامل الأمن خاصة في سيارة النقل ولا بد أن يكون لها حواجز جانبية وخلفية وفق المعايير المطلوبة.

يشار الي انه لحرص شركة وقود علي توفير عامل الأمن والأمان كانت الشركة طالبت عملاءها بضرورة الاسراع في استبدال اسطوانات كبيرة الحجم سعة 48 كيلوجراما بخزانات خاصة لهذا الغرض وأشارت الي ان مصنع التعبئة التي ستقوم بانشائه وأوشك علي الانتهاء لن يتعامل فيما بعد مع الاسطوانات القديمة كبيرة الحجم سعة 48 كيلوجراماً مؤكدة حرصها علي تلبية احتياجات الجميع من هذه المنتجات وأنه لا نية لديها لرفع أسعار الغاز وقالت الشركة في بيان لها انها تخطط لاستبدال اسطوانات الغاز سعة 48 كيلوجراما بخزانات ارضية ذات مواصفات عالمية تراعي متطلبات السلامة والبيئة وذات أحجام مختلفة تلائم كافة احتياجات المنازل والمطاعم والفنادق والمجمعات السكنية وتتراوح سعتها بين 450 الي 4000 لتر وتكون علي شكل أفقي أو عمودي وأنه تم التعاقد مع عدد من المقاولين المتخصصين والمؤهلين للقيام بعمليات تركيب هذه الخزانات وبأسعار ومواصفات تم الاتفاق عليها وبالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني علي أن تلتزم وقود بالإشراف علي عمليات التركيب وبالتزويد المنتظم للخزانات بمادة البوتاجاز.

من جانبه أكد د. محمد بن سيف الكواري مدير الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس علي أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة ووقود وأن المنظم الجديد هو احدي ثمرات هذه الشراكة، مضيفاً ان الهيئة قامت بتصميمه ووقود قامت بالتنفيذ مؤكداً انه يتميز بعامل الأمن والأمان والسلامة وتم تصميمه لتفادي اي تسربات غاز من الاسطوانات فالمنظم الحديث به ميزة انه يستطيع الإغلاق أوتوماتيكياً إذا حدث تسربات أو حرائق مما سيحد بنسبة كبيرة من حوادث التسربات التي تنتج عنها حرائق هائلة تلتهم معها الأخضر واليابس مشيراً الي أن الاحصائيات رصدت حوادث كثيرة في الآونة الأخيرة نتيجة التسربات من اسطوانات الغاز لافتاً في الوقت ذاته إلي انه تم تجربة المنظم الحديث وقد أثبت فاعلية كبيرة في منع التسربات والحرائق وسيتم تركيبه خلال الاشهر القليلة القادمة وأن العام الجاري سيشهد تركيب المنظم في جميع اسطوانات الغاز بالأسواق وعن أسباب التسربات والحرائق أكد د. الكواري أن لها أسبابا كثيرة منها إهمال عامل الصيانة أو عدم خبرته في هذا المجال مؤكداً ان مزاولة هذه المهنة الهامة تحتاج الي تدريب وتأهيل لرفع كفاءة هؤلاء العمال لأن الخطأ في هذا العمل ربما يكلف الإنسان الغالي والرخيص فلا بد من إلحاقهم بدورات تدريبية في الغاز وكيفية التعامل مع الاسطوانة بشكل صحيح وحملها وعدم القائها علي الأرض إلا بطريقة معينة ولكن نلاحظ ان العمل في بيع وتركيب اسطوانات الغاز أصبح مهنة من لا مهنة له وعلي الجهات المعنية والمسؤولة ان تفرض علي أرباب العمل تدريب هؤلاء العمال علي عوامل الأمن والسلامة.

وأضاف مدير عام هيئة المواصفات والمقاييس ان أسباب التسربات والحرائق كثيرة منها احتراق الهوز أو قطعه ولكن أمكن التغلب علي هذه الأشياء بتركيب صمام الأمان الجديد والذي اذا حدث تسرب فسيقوم تلقائيا بالإغلاق فوراً للسلامة ومنع الاشتعال.

وأضاف الكواري ان هناك مواصفة قياسية خليجية لمتطلبات تعبئة ونقل وتداول وتخزين الغازات البترولية المسالة فمن المتطلبات العامة يجب أن تكون الاسطوانات مطابقة ولا يزيد وزن الغاز المعبأ في الاسطوانات عن القيمة المسموح وأن تكون محابس الغاز المركبة علي الاسطوانات مطابقة للمواصفة بحيث تكون مغلقة اثناء النقل والتخزين.

اضافة الي كون لون الطلاء عاكساً للإشعاع الحراري ولا يتأثر بضوء الشمس المباشر ويوصي باستعمال لون موحد هو اللون الفضي الرمادي لطلاء الاسطوانات ولا بد أن تكون مواد التزليق وإحكام التسرب المستخدمة في المحابس مقاومة للغازات البترولية المسالة بحيث لا تؤدي ضاغطات الغاز المسالة في محطات التعبئة الي تراكم زيت في الغاز المعبأ ويوصي باستخدام ضاغطات خالية من الزيت ولا يستخدم أي لهب في الكشف عن أي تسرب غازي بحيث يكون جميع العاملين في مجال الغاز مدربين علي أعمالهم وعلي دراية تامة بخصائص الغازات البترولية المسالة والأخطار الناجمة عنها وكيفية مكافحة الحرائق الناشئة عن الغاز والاحتياطات الواجب اتخاذها في حالة حدوث أي تسرب غازي بحيث تكون جميع الجهات التي تتعامل في الغاز مرخصاً لها بذلك وتكون خاضعة للتفتيش من قبل السلطات المختصة بصفة دورية.

عزوز المضارب
05-02-2008, 02:35 AM
يتبع,,,,,,



وبالنسبة لتخزين الاسطوانات الفارغة قبل التعبئة لا بد ان تنقل وتخزن الاسطوانات الفارغة بعد قفل محابسها جيداً ولا تعرض الاسطوانات لأي اجهادات خارجية أثناء التخزين أو النقل وتخزن الاسطوانات علي ارصفة مرتفعة في محطات التعبئة وعلي مصاطب بارتفاع لا يقل عن 30 سم في مخازن التوزيع. ولا يجوز الاحتفاظ بالاسطوانات المعبأة داخل مكان التعبئة بصفة دائمة وتكون في أماكن مغطاة جيدة التهوية وإذا كان هناك أي جزء من بدن الاسطوانة معرضاً للصدأ نتيجة لزوال جزء من الطلاء فيجب طلاء هذا الجزء قبل تخزين الاسطوانة او تعبئتها.

وعن نقل الاسطوانات داخل محطة التعبئة قال يفضل ان تنقل الاسطوانات خلال عمليات التعبئة والوزن آلياً، ويجب عدم تعريض الاسطوانات لأي اجهادات اثناء نقلها من مكان لآخر، وأثناء تحميل سيارات النقل.

ويتم فحص جميع الاسطوانات خلاف التي يعاد اختبارها، قبل تعبئتها ولا يسمح بتعبئة اي اسطوانة يوجد بها أي من العيوب التالية ضغط الغاز داخل الاسطوانة لا يزيد علي الضغط الجوي وتآكل جزء من سطح الاسطوانة يزيد عمقه علي 10% من سمك جدار الاسطوانة ووجود غور يزيد عمقه علي 2% من القطر الخارجي المتوسط للاسطوانة وكذلك حز علي جسم الاسطوانة يزيد طوله علي 75 مم أو يزيد عمقه علي 10% من سمك جدار الاسطوانة وعدم استقرار الأسطوانة علي المستوي الأفقي وتلف الطوق الواقي للمحبس مما يؤدي الي صعوبة استخدام مقبض المحبس وتركيب منظم الغاز بالاضافة الي تلف الاسطوانة بسبب الحريق وكذلك تلف محبس الاسطوانة سواء لولب مخرجه أو عدم سهولة فتحه أو غلقه أو انسداد مخرجه.

وعن المتطلبات التي يجب مراعاتها عند تعبئة الاسطوانة بالغاز أضاف: لا تنقل الي مكان التعبئة إلا الاسطوانات التي ثبت خلوها من العيوب وأن تتم التعبئة داخل مساحة مسورة، ولا يقل ارتفاع السور عن 5.2 متر ويجب أن يحتوي المبني أو المساحة المسورة علي مخرجين علي الأقل. ويجب أن تفتح الأبواب للخارج وأن تكون ذات أقفال سهلة لا تغلق نهائياً، وأن تفتح مباشرة من الداخل وتفرغ الاسطوانات اذا رغبت الجهة المسؤولة عن التعبئة في ذلك، حتي يصبح الضغط بداخلها 80 كيلو بسكال (8.0 ضغط جوي)، وذلك لتقليل نسبة الغازات المتبقية بداخلها، وتوزن الاسطوانة فارغة ومعها توصيلات الغاز علي الميزان المناسب ثم يقرب الوزن الي أقل قراءة علي الميزان، وفي حالة تعبئة الاسطوانات يدوياً يقلل سريان الغاز قبيل الوصول الي الوزن المحدد ويقطع سريان الغاز عن الاسطوانة عند بلوغ هذا الوزن بحيث يزود لولب خروج الغاز من المحبس بغطاء محكم لا ينزع إلا عند الاستعمال وتختبر كل اسطوانة معبأة للتأكد من عدم وجود أي تسرب غازي منها، ويتم ذلك بغلق محبس الاسطوانة ثم يختبر التسرب من المحبس بوسيلة مناسبة مثل جهاز فقاعات التسرب أو بغمر الاسطوانة في الماء، وتوزن كل اسطوانة لم يظهر أي تسرب غازي منها، وتحتجز اسطوانة واحدة كل ساعة من كل ميزان للتحقق من وزنها. بحيث تحتجز الاسطوانات التي يظهر بها تسرب غازي لإصلاحها أو إعدامها وتتم معايرة الموازين المستخدمة في الاختبار دورياً من قبل الجهات المختصة ويتم التحقق من دقة الموازين المستعملة في التعبئة يومياً أو مرة كل نوبة عمل علي الأقل من قبل الجهة المعبئة.

وأضاف يجري علي جميع الاسطوانات المتداولة اختبار ضغط هيدروستاتيكي كل خمس سنوات من تاريخ انتاجها او تالية لإجراء آخر اختبار دوري عليها وتفحص جميع الاسطوانات للتأكد من خلوها من العيوب وتحتجز الاسطوانات التي تحتاج لإصلاح ويتم اعدام الاسطوانات التي يثبت عدم امكان اصلاح عيوبها، وكذلك الاسطوانات التي يقل وزنها وهي فارغة بمقدار 5% عن الوزن المبين علي الاسطوانة ويطرد الغاز تماماً من الاسطوانة التي تحتاج الي إصلاح قبل إصلاحها وتجري معالجة حرارية لجميع الاسطوانات التي يتم إصلاحها باللحام، ثم تختبر طبقاً للمواصفة القياسية الخليجية المناظرة، ثم تنظف أسطح هذه الاسطوانات وتعدم الاسطوانات التي يحدث بها تسرب في اختبار الضغط الهيدروستاتيكي وتوضع الاسطوانات التي يثبت عدم صلاحيتها في مكان مخصص لذلك تمهيداً لإعدامها ويعد سجل خاص يبين فيه عدد هذه الاسطوانات وسبب عدم صلاحيتها ويكون هذا السجل تحت طلب التفتيش، ويجب تنظيف الاسطوانات المعيبة قبل تدميرها وذلك باستخدام البخار أو النيتروجين وتعدم الاسطوانات من قبل الجهة المسؤولة المرخص لها بذلك، بتفلطح الاسطوانات بمكبس مناسب وتقطع أربعة ثقوب غير منتظمة علي الأقل في اجزاء الاسطوانات بمساحة لا تقل عن 10% من مساحة سطحها.

وأكد علي وجوب نقل الاسطوانات في وضع رأسي وتثبت بأمان بحيث تقل امكانية ازاحتها واهتزازها وحركتها بالنسبة لبعضها اثناء النقل أو التوقف المفاجيء أو بدء الحركة أو تغيير اتجاه السيارة، وبالنسبة لنقل كميات صغيرة من الاسطوانات، إذا أمكن منعها من الحركة بوسيلة مناسبة فيمكن نقلها بشاحنات صغيرة سيارات البيك أب . أما نقل الاسطوانات من مصانع او محطات التعبئة الي مراكز التوزيع، فيستخدم لذلك غالباً شاحنات مخصصة لنقل الاسطوانات ومنشأ عليها مجموعة من الخلايا المرتبة لهذا الغرض. ويمكن ان تحمل هذه الاسطوانات في صفوف او طبقات حسب تكوين الشاحنة وسعات الاسطوانات المنقولة وأن يتم تداول الاسطوانات بعناية ولا يسمح برميها أو دحرجتها أو تعريضها لأي صدمات وأن تكون سيارة نقل الاسطوانات مستوفاة لمتطلبات السلامة من حيث التجهيز والأداء وأن تكون ارضية السيارة مغطاة بالخشب المضغوط، ويكون لها حواجز جانبية وخلفية تسمح بتهوية الاسطوانات، وتكون مغلقة من الخلف. وألا تبرز الاسطوانات من حواجز السيارة وأن تكون سيارة نقل الاسطوانات نظيفة وخالية من أية مواد قابلة للاشتعال وألا تنتقل الاسطوانات فارغة أو معبأة مع أية مواد أخري. وألا تزيد كمية الاسطوانات المحملة علي السيارة علي الحمولة المسموح بها في ترخيص سيرها، وألا تزيد سرعتها علي 60كم/ساعة. وألا تتعرض الاسطوانات المحمولة علي السيارة للتأثير المباشر لعادم المحرك وألا يسمح لقائد السيارة ومعاونيه بالتدخين في أو علي أو حول السيارة وأن تزود كل سيارة مخصصة لنقل اسطوانات الغازات البترولية المسالة بعدد اثنين مطفأة حريق علي الأقل من نوع المسحوق الكيماوي الجاف سعة منهما لا تقل عن 12 كغ وألا يسمح للسيارة المحملة بالاسطوانات المعبأة بالانتظار في الأماكن المزدحمة بالجمهور ما عدا الفترة المخصصة لتحميل او انزال الاسطوانات في أماكن التوزيع وألا يسمح للسيارات المحملة بالاسطوانات المعبأة أو الفارغة بدخول أماكن الصيانة أو الإصلاح قبل تفريغها من الاسطوانات تماماً، ويجب ان يكون المكان المعد للتخزين والتوزيع مرخصا له بذلك من الجهات المختصة ومخصصا للاسطوانات دون غيرها، وأن يكون بعيداً عن الأماكن العامة مثل المستشفيات والمدارس ومحطات البنزين بمسافة لا تقل عن 25 متراً، ولا يسمح بالتخزين في المناطق السكنية وألا يحتوي أي مواد قابلة للاشتعال وألا يسمح باستخدام مواقد الطهو أو المدافيء أو أي مصادر حرارية بداخله، وألا تزيد كمية الغاز داخل المكان علي 200 كغ ولا يسمح بأكثر من ذلك إلا بتصريح خاص من الجهات المختصة. وأن يراعي في موقعه وتصميمه إمكانية تصريف ضغط الانفجار - في حالة حدوثه - الي الجهة التي تشكل أقل خطورة وأن يكون موقعه سهل الوصول إليه، وأن يسهل اخراج الاسطوانات منه وأن يكون المكان من طابق واحد فوق سطح الأرض وأن يحتوي علي أبواب ونوافذ للتهوية والاضاءة موزعة بانتظام بأعلي وأسفل الحوائط ومساحتها لا تقل عن 10% من اجمالي مساحة الحوائط والسقف وألا تقل مساحة الفتحات الدائمة للتهوية عن 5.2% من مساحة الحوائط والسقف وأن تغطي نوافذ التهوية بشبك سلك يمنع دخول الشرر وأعقاب السجائر وأن تغطي بقية النوافذ بزجاج لا يزيد سمكه علي 2 مم وأن تزود النوافذ السفلية بسياج حديدي لحمايتها وألا يقل ارتفاع قواعد نوافذ التهوية العلوية عن 5.2 متر فوق سطح الأرض وأن تكون قواعد نوافذ التهوية السفلية فوق مستوي سطح الأرض بمقدار 15 سم وألا تزيد المسافة بين كل فتحة والتي تليها علي 2 متر وأن يكون المكان بأجزائه مصنوعاً من مواد غير قابلة للاشتعال وأن تكون أرضية المكان من الخرسانة ناعمة التشطيب وأن تكون مقاومة للصدمات والحريق وأن تكون بارتفاع مناسب فوق سطح الأرض، لتسهيل انزال وتحميل الاسطوانات من والي منصة الشاحنة وأن يكون للمكان سقف يحمي الاسطوانات من الأمطار والشمس وخلافه وألا تحتوي أرضية المكان علي أي فتحات أو مجار وأن تركب به التمديدات والمفاتيح الكهربائية علي ارتفاع لا يقل عن مترين من سطح الأرضية وأن تكون ذات تصميم مقاوم للانفجار وأن تكون وحدات الاضاءة الكهربائية من النوع المقاوم للانفجار ولا يشع حرارة قوية وذات أغطية واقية وأن تثبت في السقف أو بأعلي الجدران وألا تخزن الاسطوانات علي أرصفة الشوارع أو خارج المكان أو أسفل مستوي سطح الأرض أو مجاورة لفتحات المجاري بالأرضية. وأن ترص الاسطوانات داخل المكان وبينها ممرات تسمح بالوصول الي كل اسطوانة بسهولة وأن ترص الاسطوانات بانتظام وفي وضع رأسي ومحبسها الي أعلي ولا يزيد عدد اسطوانات كل عمود علي اثنتين وألا تقل المسافة بينهما عن 200 مم وأن يخصص مكان للاسطوانات المعبأة وآخر للاسطوانات الفارغة وأن توضع بالمكان لافتة توضح ذلك وألا تعبأ المواقد أو أجهزة الإنارة النقالي الصغيرة داخل أماكن التخزين، وألا تعبأ بمعرفة أشخاص غير مدربين علي ذلك، وأن يزود المكان بمطافيء حريق من النوع الذي يعمل بالمسحوق الكيماوي الجاف أو غاز ثاني أكسيد الكربون أو الهيدروكربونات الهالوجينية الهالون الحد الأدني لعدد ونوع المطافيء المستخدمة وأن تكون مطافيء الحريق متاحة بصفة دائمة وصالحة للاستعمال وموجودة خارج مكان التخزين، وأن تكون اجهزة ومعدات الإطفاء موضوعة في أماكن محددة يسهل الوصول إليها وأن تكون المطافيء سليمة ومعبأة بصفة دائمة وأن يميز المكان بعلامات واضحة موضوعة في مدخله تبين وجود غاز بترولي مسال وأن توضع لافتات تحذيرية مكتوبة باللغتين العربية والانجليزية خطر ممنوع التدخين بحروف لا يقل ارتفاعها عن 50 مم.