عزوز المضارب
05-02-2008, 03:41 AM
الكويت تستورد الغاز القطري عبر الناقلات
الكويت ـ أ.ف.ب ـ تبدأ الكويت اعتبارا من العام المقبل عمليات استيراد 2 ,14 إلى 3 ,21 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال من قطر، عبر ناقلات بحرية، على ما أفاد مسؤول في المجال النفطي الكويتي أمس.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب «في 2009، سوف نقوم، من دون شك، باستيراد الغاز الطبيعي المسال عبر الناقلات» من قطر.
وأضاف الشويب، خلال مؤتمر نظمته مجلة «ميد» الاقتصادية في الكويت، إن المنشآت الضرورية لهذه العمليات ستكون جاهزة نهاية هذه السنة.
وذكر المسؤول أن الغاز المسال سيستخدم خصوصا في منشآت لإنتاج الكهرباء ولتحلية المياه، في ظل طلب متزايد على الكهرباء والماء في الكويت.
وكانت الكويت وقطر اتفقتا على إنشاء خط أنابيب للغاز المسال بينهما يمر عبر الأراضي السعودية، إلا أن الأخيرة رفضت خصوصا بسبب العلاقة الصعبة مع قطر في حينها.
والكويت رابع مصدر للنفط في العالم، إلا أنها تعاني من أزمة غاز بالرغم من الإعلان عن اكتشاف كميات ضخمة من الغاز الطبيعي في شمال البلاد.
من جهة أخرى أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، أمس، أن منظمة الأوبيك ليست هي الجهة التي تحدد اسعار النفط وإنما هناك ما يسمى بقوة السوق وهذه القوة لا تتدخل فيها الأوبيك لأنه يعتبر سوقا حرا.. كما أن هناك لاعبين كبارا في السوق ليست لهم علاقة لا بالإنتاج ولا بالاستهلاك وإنما تكمن علاقتهم بالمضاربات في السوق .. ومنظمة الأوبيك لا تستطيع السيطرة عليها حيث إن قضية السوق قضية معقدة، ومنظمة الأوبيك لا تتخذ قرارات على السوق وإنما تتخذ قراراتها بناء على الإنتاج والاستهلاك الفعلي للنفط وكذلك التوازن بين الإنتاج والاستهلاك .
وأوضح سعادته، في تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر الطاقة للشرق الأوسط 2008، ،الذي تنظمه «تشاتم هاوس» في لندن، أنه ليس لمنظمة الأوبيك علاقة فيما يحصل من تقلبات في السوق حاليا.. منوها بأن الذي يحصل حاليا في العالم وفي الاقتصاد الأميركي وتوابعه، لم يحصل بسبب الطاقة وإنما بسبب انهيار السياسة العقارية للائتمان في أميركا وسوء التصرف للمؤتمنين وإعطائهم قروضا عالية من قبل البنوك وهذا خطأ وحاليا هي التي تدفع الثمن ولا علاقة لمنظمة الأوبيك لا من قريب أو من بعيد بهذه الأزمة .
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان هناك توجه لمنظمة الأوبيك لتحويل سياساتها النفطيه إلى قارة آسيا عوضا عن أوروبا وأميركا، أجاب سعادته «بأنه يجب أن يكون هناك توازن في الطلب بين كل الدول حيث إن هذا التوجه غير صحيح حيث إنه لا تستطيع قارة بأكملها أن تستهلك كل ما ينتج من النفط والغاز بل بالعكس يجب أن يكون هناك توازن، وعندما يكون الاقتصاد العالمي على ما يرام فإنه سيؤثر على السوق تأثيرا إيجابيا، لأن الاقتصاد العالمي أصبح اقتصادا معقدا» .. مشيرا في هذا الصدد إلى أن «سوق آسيا مرتبط ارتباطا كليا بالسوق الأميركي».
وأشار سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في نهاية تصريحاته، إلى أن الاجتماع القادم لمنظمة الأوبيك والمقرر عقده في شهر مارس القادم بفيينا، سيعمل على دراسة كل الاحتمالات المتاحه مثل قضية الاقتصاد العالمي وقضية العرض والطلب وعملية التوازن في العرض والطلب، وكذلك بناء الاحتياطات للنفط العالمية وتحريك هذه الاحتياطات وستكون كل هذه القضايا على طاولة البحث للاجتماع القادم بالإضافة إلى أنه سيكون هناك تركيز على التقلبات الاقتصادية في العالم وتأثيرها السلبي أو الإيجابي على سوق الطاقة العالمية .
الكويت ـ أ.ف.ب ـ تبدأ الكويت اعتبارا من العام المقبل عمليات استيراد 2 ,14 إلى 3 ,21 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال من قطر، عبر ناقلات بحرية، على ما أفاد مسؤول في المجال النفطي الكويتي أمس.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب «في 2009، سوف نقوم، من دون شك، باستيراد الغاز الطبيعي المسال عبر الناقلات» من قطر.
وأضاف الشويب، خلال مؤتمر نظمته مجلة «ميد» الاقتصادية في الكويت، إن المنشآت الضرورية لهذه العمليات ستكون جاهزة نهاية هذه السنة.
وذكر المسؤول أن الغاز المسال سيستخدم خصوصا في منشآت لإنتاج الكهرباء ولتحلية المياه، في ظل طلب متزايد على الكهرباء والماء في الكويت.
وكانت الكويت وقطر اتفقتا على إنشاء خط أنابيب للغاز المسال بينهما يمر عبر الأراضي السعودية، إلا أن الأخيرة رفضت خصوصا بسبب العلاقة الصعبة مع قطر في حينها.
والكويت رابع مصدر للنفط في العالم، إلا أنها تعاني من أزمة غاز بالرغم من الإعلان عن اكتشاف كميات ضخمة من الغاز الطبيعي في شمال البلاد.
من جهة أخرى أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، أمس، أن منظمة الأوبيك ليست هي الجهة التي تحدد اسعار النفط وإنما هناك ما يسمى بقوة السوق وهذه القوة لا تتدخل فيها الأوبيك لأنه يعتبر سوقا حرا.. كما أن هناك لاعبين كبارا في السوق ليست لهم علاقة لا بالإنتاج ولا بالاستهلاك وإنما تكمن علاقتهم بالمضاربات في السوق .. ومنظمة الأوبيك لا تستطيع السيطرة عليها حيث إن قضية السوق قضية معقدة، ومنظمة الأوبيك لا تتخذ قرارات على السوق وإنما تتخذ قراراتها بناء على الإنتاج والاستهلاك الفعلي للنفط وكذلك التوازن بين الإنتاج والاستهلاك .
وأوضح سعادته، في تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر الطاقة للشرق الأوسط 2008، ،الذي تنظمه «تشاتم هاوس» في لندن، أنه ليس لمنظمة الأوبيك علاقة فيما يحصل من تقلبات في السوق حاليا.. منوها بأن الذي يحصل حاليا في العالم وفي الاقتصاد الأميركي وتوابعه، لم يحصل بسبب الطاقة وإنما بسبب انهيار السياسة العقارية للائتمان في أميركا وسوء التصرف للمؤتمنين وإعطائهم قروضا عالية من قبل البنوك وهذا خطأ وحاليا هي التي تدفع الثمن ولا علاقة لمنظمة الأوبيك لا من قريب أو من بعيد بهذه الأزمة .
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان هناك توجه لمنظمة الأوبيك لتحويل سياساتها النفطيه إلى قارة آسيا عوضا عن أوروبا وأميركا، أجاب سعادته «بأنه يجب أن يكون هناك توازن في الطلب بين كل الدول حيث إن هذا التوجه غير صحيح حيث إنه لا تستطيع قارة بأكملها أن تستهلك كل ما ينتج من النفط والغاز بل بالعكس يجب أن يكون هناك توازن، وعندما يكون الاقتصاد العالمي على ما يرام فإنه سيؤثر على السوق تأثيرا إيجابيا، لأن الاقتصاد العالمي أصبح اقتصادا معقدا» .. مشيرا في هذا الصدد إلى أن «سوق آسيا مرتبط ارتباطا كليا بالسوق الأميركي».
وأشار سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في نهاية تصريحاته، إلى أن الاجتماع القادم لمنظمة الأوبيك والمقرر عقده في شهر مارس القادم بفيينا، سيعمل على دراسة كل الاحتمالات المتاحه مثل قضية الاقتصاد العالمي وقضية العرض والطلب وعملية التوازن في العرض والطلب، وكذلك بناء الاحتياطات للنفط العالمية وتحريك هذه الاحتياطات وستكون كل هذه القضايا على طاولة البحث للاجتماع القادم بالإضافة إلى أنه سيكون هناك تركيز على التقلبات الاقتصادية في العالم وتأثيرها السلبي أو الإيجابي على سوق الطاقة العالمية .