مغروور قطر
05-02-2008, 05:32 PM
الجاعوني: تعاملات الأجانب تميل نحو الشراء
جني أرباح يوقف رحلة سوق الدوحة لاستعادة خسائره مؤقتا
اختلاف في آراء المحللين
أسهم عند الحد الأقصى لتملك الأجانب
"المصرف" يتوسع أوربيا
دبي - صلاح صبح
تعرضت سوق الدوحة للأوراق المالية لعمليات جني أرباح اليوم الثلاثاء 5-2-2008 بعد صعودها القوي لمدة 3 جلسات تداول على التوالي، وخسر مؤشر الأسهم القطرية نحو 0.5 % من قيمته، ليتوقف في استراحة عقب رحلة استعادة الخسائر التي كان قد تكبدها نهاية الشهر الماضي، بعدما هوى متأثرا بتراجعات حادة لأسواق المال الأسيوية والعالمية.
ورغم تراجع المؤشر تحت وطأة عمليات البيع لجني الأرباح، بعدما صعد بنسبة 6% منذ مطلع الأسبوع الجاري -أي خلال يومي تداول فقط- إلا أن مراقبين أبدوا ثقتهم بعودة السوق للصعود بدعم من عمليات شراء الأجانب.
اختلاف في آراء المحللين
لا أستطيع القول أن الأجانب يضاربون، لأن النسبة الأكبر من تعاملاتهم بإتجاه الشراء
سامر الجاعوني
ونفى مدير الوساطة الدولية في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني توجه السيولة الاجنبية في سوق الدوحة لسياسة المضاربة والربح السريع بدلا من الاستثمار طويل الأجل.
من جانبه كان المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق قد فسر الصعود القوي للسوق خلال يومي التداول السابقين بأنه "دخول مصطنع لمحافظ أجنبية تستهدف رفع الأسعار مؤقتا بغرض الخروج" بحسب تصريحات أدلى بها لقناة العربية أمس.
وخسر مؤشر سوق الدوحة نحو 47 نقطة، تمثل 0.47% من قيمته مسجلا 10047 نقطة، متوقفا في استراحة عقب رحلة استعادة الخسائر المستمرة منذ يوم الخميس الماضي، وإن كان قد أظهر تماسكا فوق مستوى الـ10 آلاف نقطة.
وفي الوقت ذاته عادت التداولات للانحسار بعد تحسن "مؤقت" منذ بداية الأسبوع؛ إذ بلغت 567 مليون ريال، مقابل 685 مليون ريال أمس (الدولار = 3.64 ريالات).
وقال الجاعوني لقناة العربية اليوم "لا أستطيع القول إن الأجانب يضاربون، لأن النسبة الأكبر من تعاملاتهم باتجاه الشراء، ملاحظا أن السوق تشهد منذ مطلع الأسبوع دخولا قويا من محافظ أجنبية على أسهم قيادية مثل "صناعات قطر" و"كيوتل" و"قطر الوطني".
ويأتي رأي الجاعوني مخالفا لأمجد الرشق الذي أكد أن "هذا الدخول القوي تم بغاية ما، بعيدة عن الاستثمار طويل الأجل"، مشيرا إلى أن المستثمرين الأجانب لم يعودوا ينتهجون سياسة الاستثمار طويل الأجل في تعاملاتهم بسوق الدوحة، ولكنهم يسعون إلى الربح السريع، عبر الشراء ثم الدخول لرفع الأسعار والبيع".
أسهم عند الحد الأقصى لتملك الأجانب
ولاحظ الجاعوني أن هناك عددا من الشركات القيادية وصلت للحد الأقصى للنسب المسموح بتملكها للأجانب مثل "صناعات قطر" و"المتحدة للتنمية" و"الأولى للتمويل" و"الريان"، ما دفع إدارات بعض هذه الشركات للتقدم بطلبات لرفع هذه النسبة من 25 % إلى 49 %.
وتصدر "الخليج للمخازن" قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعاملات بعد تداول نحو 1.5 مليون سهم، وتراجع بنسبة 8 %، بعدما نفت الشركة أمس اعتزامها زيادة رأسمالها، وسجل السهم 44.7 ريالا، تلاه "صناعات قطر" بنحو 794 ألف سهم، وخسر 1.38 % مسجلا 172 ريالا، وحل ثالثا "الريان" بنحو 689 ألف سهم، وأغلق مسجلا 20.8 ريالا.
"المصرف" يتوسع أوربيا
وفي سياق آخر، قال مصرف قطر الإسلامي إن شركته التابعة "بيت التمويل الأوروبي" حصلت على ترخيص لتقديم خدمات الاستثمار المصرفي من هيئة الخدمات المالية في بريطانيا.
وذكر المصرف أن بيت التمويل الأوروبي سيقدم خدمات مالية تتفق والشريعة الإسلامية لعملاء في بريطانيا وأوروبا ودول الخليج العربية.
وقال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الأوروبي مايكل كلارك "ينظر على نطاق واسع في الوقت الحالي للندن على أنها مركز مالي رئيس للتعاملات المصرفية الإسلامية خارج الشرق الأوسط، ونحن ننوي تلبية احتياجات هذه السوق الآخذة في الاتساع".
وتراجع سهم "المصرف" بنسبة 1.11 %، مسجلا 160.3 ريالا. وقال الجاعوني إن الخبر لم يكن له أي تأثير يذكر على أداء السهم، لأن أغلب التوسعات الخارجية للبنوك القطرية، لم تنعكس إيجابيا -حتى الآن- على نتائج أعمال هذه البنوك.
جني أرباح يوقف رحلة سوق الدوحة لاستعادة خسائره مؤقتا
اختلاف في آراء المحللين
أسهم عند الحد الأقصى لتملك الأجانب
"المصرف" يتوسع أوربيا
دبي - صلاح صبح
تعرضت سوق الدوحة للأوراق المالية لعمليات جني أرباح اليوم الثلاثاء 5-2-2008 بعد صعودها القوي لمدة 3 جلسات تداول على التوالي، وخسر مؤشر الأسهم القطرية نحو 0.5 % من قيمته، ليتوقف في استراحة عقب رحلة استعادة الخسائر التي كان قد تكبدها نهاية الشهر الماضي، بعدما هوى متأثرا بتراجعات حادة لأسواق المال الأسيوية والعالمية.
ورغم تراجع المؤشر تحت وطأة عمليات البيع لجني الأرباح، بعدما صعد بنسبة 6% منذ مطلع الأسبوع الجاري -أي خلال يومي تداول فقط- إلا أن مراقبين أبدوا ثقتهم بعودة السوق للصعود بدعم من عمليات شراء الأجانب.
اختلاف في آراء المحللين
لا أستطيع القول أن الأجانب يضاربون، لأن النسبة الأكبر من تعاملاتهم بإتجاه الشراء
سامر الجاعوني
ونفى مدير الوساطة الدولية في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني توجه السيولة الاجنبية في سوق الدوحة لسياسة المضاربة والربح السريع بدلا من الاستثمار طويل الأجل.
من جانبه كان المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق قد فسر الصعود القوي للسوق خلال يومي التداول السابقين بأنه "دخول مصطنع لمحافظ أجنبية تستهدف رفع الأسعار مؤقتا بغرض الخروج" بحسب تصريحات أدلى بها لقناة العربية أمس.
وخسر مؤشر سوق الدوحة نحو 47 نقطة، تمثل 0.47% من قيمته مسجلا 10047 نقطة، متوقفا في استراحة عقب رحلة استعادة الخسائر المستمرة منذ يوم الخميس الماضي، وإن كان قد أظهر تماسكا فوق مستوى الـ10 آلاف نقطة.
وفي الوقت ذاته عادت التداولات للانحسار بعد تحسن "مؤقت" منذ بداية الأسبوع؛ إذ بلغت 567 مليون ريال، مقابل 685 مليون ريال أمس (الدولار = 3.64 ريالات).
وقال الجاعوني لقناة العربية اليوم "لا أستطيع القول إن الأجانب يضاربون، لأن النسبة الأكبر من تعاملاتهم باتجاه الشراء، ملاحظا أن السوق تشهد منذ مطلع الأسبوع دخولا قويا من محافظ أجنبية على أسهم قيادية مثل "صناعات قطر" و"كيوتل" و"قطر الوطني".
ويأتي رأي الجاعوني مخالفا لأمجد الرشق الذي أكد أن "هذا الدخول القوي تم بغاية ما، بعيدة عن الاستثمار طويل الأجل"، مشيرا إلى أن المستثمرين الأجانب لم يعودوا ينتهجون سياسة الاستثمار طويل الأجل في تعاملاتهم بسوق الدوحة، ولكنهم يسعون إلى الربح السريع، عبر الشراء ثم الدخول لرفع الأسعار والبيع".
أسهم عند الحد الأقصى لتملك الأجانب
ولاحظ الجاعوني أن هناك عددا من الشركات القيادية وصلت للحد الأقصى للنسب المسموح بتملكها للأجانب مثل "صناعات قطر" و"المتحدة للتنمية" و"الأولى للتمويل" و"الريان"، ما دفع إدارات بعض هذه الشركات للتقدم بطلبات لرفع هذه النسبة من 25 % إلى 49 %.
وتصدر "الخليج للمخازن" قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعاملات بعد تداول نحو 1.5 مليون سهم، وتراجع بنسبة 8 %، بعدما نفت الشركة أمس اعتزامها زيادة رأسمالها، وسجل السهم 44.7 ريالا، تلاه "صناعات قطر" بنحو 794 ألف سهم، وخسر 1.38 % مسجلا 172 ريالا، وحل ثالثا "الريان" بنحو 689 ألف سهم، وأغلق مسجلا 20.8 ريالا.
"المصرف" يتوسع أوربيا
وفي سياق آخر، قال مصرف قطر الإسلامي إن شركته التابعة "بيت التمويل الأوروبي" حصلت على ترخيص لتقديم خدمات الاستثمار المصرفي من هيئة الخدمات المالية في بريطانيا.
وذكر المصرف أن بيت التمويل الأوروبي سيقدم خدمات مالية تتفق والشريعة الإسلامية لعملاء في بريطانيا وأوروبا ودول الخليج العربية.
وقال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الأوروبي مايكل كلارك "ينظر على نطاق واسع في الوقت الحالي للندن على أنها مركز مالي رئيس للتعاملات المصرفية الإسلامية خارج الشرق الأوسط، ونحن ننوي تلبية احتياجات هذه السوق الآخذة في الاتساع".
وتراجع سهم "المصرف" بنسبة 1.11 %، مسجلا 160.3 ريالا. وقال الجاعوني إن الخبر لم يكن له أي تأثير يذكر على أداء السهم، لأن أغلب التوسعات الخارجية للبنوك القطرية، لم تنعكس إيجابيا -حتى الآن- على نتائج أعمال هذه البنوك.