الرحال
06-02-2008, 01:31 AM
الليبراليون يتقدمون بقانون لإلغاء منع الاختلاط في الجامعة والراشد تلقّى تهديداً بالقتل من مجهول: سأذبحك أيها التغريبي!
الأربعاء 6 فبراير 2008 - الانباء
--------------------------------------------------------------------------------
ماضي الهاجري - سامح عبدالحفيظ
قدم النواب علي الراشد ومحمد الصقر وفيصل الشايع تعديلا على قانون تنظيم التعليم العالي يقضي بالغاء «منع الاختلاط» في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والجامعات الخاصة.
وبعد تقديم الاقتراح، تلقى الراشد تهديدا بالقتل في اتصال من مجهول. مصدر رفيع بوزارة الداخلية أكد لـ «الأنباء» صحة الواقعة، مضيفا ان اجهزة الوزارة بدأت تحقيقا للكشف عن مصدر التهديد.
وفي اتصال مع «الأنباء» قال الراشد: تلقيت اتصالا من هاتف خليوي لا أعرفه على رقمي، وفوجئت برجل غاضب هاجمني بكلام حاد واتهمني بانني «تغريبي» ثم قال لي «سأذبحك» وأغلق الهاتف، فكلمت وزير الداخلية وأعطيته الرقم وقال انه سيتابع الموضوع.
وفور شيوع الخبر استنكر عدد كبير من الشخصيات هذا الاسلوب في التعامل الغريب عن الكويت وأهلها.
وكان الراشد قد قال في مؤتمر صحافي ان التجربة العملية اثبتت الفشل التام للقانون، ومن الاثار السلبية لمنع الاختلاط ان الكثير من المقررات لا تفتح للطلبة بسبب قلة عددهم، ما يؤدي الى تأخير تخرجهم وذات الأمر يحدث للطالبات، مؤكدا انه من الناحية التشريعية الاسلامية لم يثبت ان في الاختلاط ضربا للشريعة لاسيما ان المرأة موجودة مع الرجل في كل مكان، في السوق وفي العمل وفي مكة المكرمة.
وفي رد سريع قال النائب د.علي العمير ان قانون منع الاختلاط لا يمكن التراجع عنه تحت اي ظرف من الظروف، معلنا عن قانون جديد سيقدم للمجلس قريبا يقضي بمنع الاختلاط في المدارس الخاصة، وقال ان المشكلات في المجتمعات التي اباحت الاختلاط كثيرة جدا وخير مثال على ذلك «تفشي العنوسة» في المجتمعات الغربية، وفي توجه مماثل أكد عدد من النواب الاسلاميين أن اقتراح القانون الجديد لإلغاء منع الاختلاط سيسقط. من جهتها، رأت الحركة السلفية ان هذا القانون قدمه الليبراليون لتبييض وجوههم أمام قواعدهم بعدما شعروا بالحرج من تأييد وزيرة التربية.
--------------------------------------------------------------------------------
موقع جريدة الأنباء
http://www.alanba.com.kw
الأربعاء 6 فبراير 2008 - الانباء
--------------------------------------------------------------------------------
ماضي الهاجري - سامح عبدالحفيظ
قدم النواب علي الراشد ومحمد الصقر وفيصل الشايع تعديلا على قانون تنظيم التعليم العالي يقضي بالغاء «منع الاختلاط» في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والجامعات الخاصة.
وبعد تقديم الاقتراح، تلقى الراشد تهديدا بالقتل في اتصال من مجهول. مصدر رفيع بوزارة الداخلية أكد لـ «الأنباء» صحة الواقعة، مضيفا ان اجهزة الوزارة بدأت تحقيقا للكشف عن مصدر التهديد.
وفي اتصال مع «الأنباء» قال الراشد: تلقيت اتصالا من هاتف خليوي لا أعرفه على رقمي، وفوجئت برجل غاضب هاجمني بكلام حاد واتهمني بانني «تغريبي» ثم قال لي «سأذبحك» وأغلق الهاتف، فكلمت وزير الداخلية وأعطيته الرقم وقال انه سيتابع الموضوع.
وفور شيوع الخبر استنكر عدد كبير من الشخصيات هذا الاسلوب في التعامل الغريب عن الكويت وأهلها.
وكان الراشد قد قال في مؤتمر صحافي ان التجربة العملية اثبتت الفشل التام للقانون، ومن الاثار السلبية لمنع الاختلاط ان الكثير من المقررات لا تفتح للطلبة بسبب قلة عددهم، ما يؤدي الى تأخير تخرجهم وذات الأمر يحدث للطالبات، مؤكدا انه من الناحية التشريعية الاسلامية لم يثبت ان في الاختلاط ضربا للشريعة لاسيما ان المرأة موجودة مع الرجل في كل مكان، في السوق وفي العمل وفي مكة المكرمة.
وفي رد سريع قال النائب د.علي العمير ان قانون منع الاختلاط لا يمكن التراجع عنه تحت اي ظرف من الظروف، معلنا عن قانون جديد سيقدم للمجلس قريبا يقضي بمنع الاختلاط في المدارس الخاصة، وقال ان المشكلات في المجتمعات التي اباحت الاختلاط كثيرة جدا وخير مثال على ذلك «تفشي العنوسة» في المجتمعات الغربية، وفي توجه مماثل أكد عدد من النواب الاسلاميين أن اقتراح القانون الجديد لإلغاء منع الاختلاط سيسقط. من جهتها، رأت الحركة السلفية ان هذا القانون قدمه الليبراليون لتبييض وجوههم أمام قواعدهم بعدما شعروا بالحرج من تأييد وزيرة التربية.
--------------------------------------------------------------------------------
موقع جريدة الأنباء
http://www.alanba.com.kw