سيف قطر
06-02-2008, 08:51 AM
http://www.raya.com/mritems/images/2008/2/6/2_321253_1_206.jpg
آخر تحديث: الأربعاء6/2/2008 م، الساعة 03:48 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
ماذا نفعل لو حدث زلزال في قطر؟!
خبراء وأعضاء بالبلدي طالبوا بمركز متطور للرصد
كتبت- إيمان نصار :أثار زلزال "الفجيرة" الذي ضرب منطقة دبا الفجيرة في دولة الامارات العربية المتحدة الأحد الماضي والذي بلغت درجته 4.3 علي مقياس ريختر ، دون وقوع أي خسائر، تساؤلات المواطنين حول ماهية تلك الزلازل ومدي تأثيرها علي قطر، حيث لا يبعد الزلزال عن العاصمة القطرية الدوحة سوي 202 كم.
الراية استطلعت أراء خبراء الجيولوجيا حول طبيعة هذا الزلزال ، ومدي تأثر المنطقة به، الي جانب أراء المهندسين المعماريين حول مدي قدرة المباني والأبراج العالية في قطر علي تحمل مثل هذه الهزات الارضية، بالاضافة الي اراء عدد من اعضاء المجلس البلدي الذين كشفوا عن بعض الاستعدادات المطلوبة لمواجهة أي أخطار محتملة.
الدكتور سيف الحجري:مطلوب تطوير مراكز رصد الزلازل ودعم الأبحاث العلمية
الدكتور سيف الحجري خبير الجيولوجيا قال: إن منطقة شبه الجزيرة العربية تعتبر منطقة مستقرة وهادئة جيولوجياً، لكنه أشار إلي أنها قد تتأثر ببعض الزلازل الخفيفة دون وقوع أي أضرار.
وأشار الحجري في تصريحات ل الراية الي أن نطاق الزلازل يحيط بمنطقة شبه الجزيرة العربية وذلك علي طول خط البحر الاحمر، والجزء الجنوبي من شبه الجزيرة أي علي طول بحر العرب، ويدخل علي خليج عمان ، ثم يتوجه إلي الشرق حيث ايران ومن ثم افغانستان، موضحاً ان الزلازل عادة ما تكون نشطة في ايران أكثر من منطقة شبه الجزيرة العربية.
وقال الدكتور الحجري: ان محطات رصد الزلازل بالدولة ربما تكون قد رصدت هذه الهزة الأرضية ولكنها ضعيفة ولا تأثير لها علي المباني بالدولة، مشيراً إلي أن دول مجلس التعاون الخليجي رغم انها محاطة بأحزمة الزلازل إلا أنها آمنة نسبياً ولم تسجل فيها أي زلازل قوية منذ ملايين السنين.
وفيما يتعلق بتأثير تلك الزلازل علي المباني، قال الحجري: لقد تم بناء المباني في قطر لتكون مقاومة للزلازل، مطمئناً في الوقت ذاته المواطنين في قطر بأن المنطقة هادئة ومستقرة ولن تتأثر بهذه الزلازل.
وأضاف، الكوارث تحدث فجأة فلابد من الدول أن تستعد لأي كارثة ، داعياً الي ضرورة تطوير مراكز رصد الزلازل، ودعم الأبحاث العلمية في هذا المجال وذلك تحسباً لوقوع أي أضرار.
المهندس أحمد الجولو:التصميم الهندسي يراعي قدرة تحمل الهزات
وعن قدرة المباني والابراج في قطر علي تحمل الزلازل والهزات الأرضية قال المهندس أحمد الجولو، رئيس جمعية المهندسين القطرية : إن التصميم لأي مبني يأخذ بعين الاعتبار قدرة المباني علي الحركة والديناميكية.
وأعرب جولو عن امله في أن يأخذ القائمون علي تصميم الأبراج والمباني العالية بعين الاعتبار قدرة هذه المباني علي تحمل الهزات الأرضية .
ودعا في الوقت ذاته الي وجود اكثر من مركز لقياس الزلازل، وأن لا يقتصر وجود المركز في مكان واحد.
محمد الخيارين:تفعيل دور اللجنة الدائمة لحل الأزمات
من جهته رأي السيد محمد صالح الخيارين عضو المجلس البلدي عن دائرة الناصرية ان زلزال الفجيرة إنذار للجهات المعنية في قطر.
وقال : هذا الزلزال يعطينا دراسة للمستقبل بأن نكون علي حيطة وحذر مستمرين في مثل هذه الظروف.
وطالب إدارة الرصد الجوي والبيئي، بالإلمام بكافة المعلومات التي تتعلق في هذا المجال، وذلك لتفادي الاخطار الناجمة، مطالباً أيضاً بإقامة منظومة مراكز لقياس الزلازل علي مستوي دول مجلس التعاون الخليجي ، وقال: هذه المنظومة ستوفر كثيراً من الناحية الاقتصادية شرط أن يكون هناك تعاون وتنسيقً مستمرً بين دول الحوض الخليجي في هذا المجال حتي لا يتفاجأ الجميع.
وأضاف ، في حال لم يتم العمل علي إقامة منظومة مراكز ، فنحن بحاجة إلي مركز لقياس الزلازل في قطر .
وأشار الخيارين إلي أن اللجنة الدائمة لحل الأزمات بعيدة كل البعد عن الواقع، مطالباً في الوقت ذاته بتفعيل هذه اللجنة.
حمد الحول:معايير خاصة للبناء لمواجهة الهزات الأرضية
دعا السيد حمد الحول، عضو المجلس البلدي عن دائرة الريان العتيق بضرورة التنسيق والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في مثل هذه الأحداث.
وقال: هذه أمور جيولوجية تتطلب وضع ضوابط ومعايير ومواصفات خاصة سواء في البناء أو الجسور أو البنايات الشاهقة، إلي جانب وضع الاعتبارات التي لم تكن موجودة لمواجهة الهزات الأرضية والعمل علي الالتزام بها.
طالب الحول بضرورة توعية المواطنين ، مشيراً إلي ان الدولة والجهات المعنية مسؤولون عن توعية المواطنين في هذا المجال.
كما دعا في الوقت ذاته المهندسين المعماريين ان يضعوا في الحسبان قدرة المباني والابراج العالية علي مواجهة وتحمل الزلازل والهزات الأرضية.
المهندس عبد السلام مكي:التنسيق بين الأجهزة المعنية لوضع سيناريو المواجهة
وقال المهندس عبدالسلام مكي: إن التصميم الهندسي يأخذ بعين الاعتبار قدرة وتحمل المبني علي التأثر بالزلزال.
ودعا مكي في الوقت ذاته الي ضرورة وجود مركز لقياس الزلازل في قطر، وذلك لتفادي الاخطار التي قد تنجم عنها وتفعيل دور البحث العلمي في هذا المجال والتنسيق بين كافة الأجهزة المعنية لوضع تصور لسيناريو مواجهة مثل هذه المخاطر.
سعد النعيمي:تزويد مراكز الرصد بأحدث الخبرات والأجهزة
من جانبه دعا سعد علي النعيمي عضو المجلس البلدي عن دائرة الشمال الي تكثيف مراكز رصد الزلازل في دولة قطر، فلابد من ان تكون هناك وقاية احترازية، ولابد من أن يأخذوا الخبرة من البلدان التي أصابها الزلزال وأكد أن انشاء مراكز رصد الزلازل يعتبر بحد ذاته حاجة وطنية وصوناً لمسيرة النماء والعمران التي تشهدها الدولة.
وأضاف: إن مثل هذه المراكز يأتي لتعزيز تأهب الدولة وجاهزية مؤسساتها لكل طاريء، والتأسيس لنظام وطني للطواريء قادر علي الاستجابة الفعالة والمتناسقة لمواجهة مختلف أنواع الكوارث والمخاطر الطبيعية.
علي الكواري:توعية المواطنين بكيفية التعامل مع الزلازل
السيد علي الكواري عضو المجلس البلدي عن دائرة ابن عمران قال: إن منطقتنا بحاجة إلي مراكز لقياس الزلازل، وذلك لتفادي الاضرار الناجمة عنها.
وأشار إلي أن انشاء مركز لقياس الزلزال يعتبر في حد ذاته مهمة للارتقاء بالقدرات الوطنية في سياق تعزيز مسيرة التقدم وتدعيم بنيان مؤسسات الدولة لمواكبة الطفرة في النمو المضطرد.
وأشار إلي أن مركز قياس الزلازل سيوفر علي الدولة اشياءً كثيرة كقاعدة بيانات شاملة ومتكاملة بالمخاطر المحتملة للأحوال الجوية والمناخية والجيوحركية.
وطالب بضرورة قيام الجهات المعنية في الدولة بتوعية المواطنين بكيفية التعامل مع الزلازل والهزات الأرضية، إلي جانب توعية المهندسين بأن يضعوا بعين الاعتبار قدرة المباني علي تحمل هذه الهزات.
آخر تحديث: الأربعاء6/2/2008 م، الساعة 03:48 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
ماذا نفعل لو حدث زلزال في قطر؟!
خبراء وأعضاء بالبلدي طالبوا بمركز متطور للرصد
كتبت- إيمان نصار :أثار زلزال "الفجيرة" الذي ضرب منطقة دبا الفجيرة في دولة الامارات العربية المتحدة الأحد الماضي والذي بلغت درجته 4.3 علي مقياس ريختر ، دون وقوع أي خسائر، تساؤلات المواطنين حول ماهية تلك الزلازل ومدي تأثيرها علي قطر، حيث لا يبعد الزلزال عن العاصمة القطرية الدوحة سوي 202 كم.
الراية استطلعت أراء خبراء الجيولوجيا حول طبيعة هذا الزلزال ، ومدي تأثر المنطقة به، الي جانب أراء المهندسين المعماريين حول مدي قدرة المباني والأبراج العالية في قطر علي تحمل مثل هذه الهزات الارضية، بالاضافة الي اراء عدد من اعضاء المجلس البلدي الذين كشفوا عن بعض الاستعدادات المطلوبة لمواجهة أي أخطار محتملة.
الدكتور سيف الحجري:مطلوب تطوير مراكز رصد الزلازل ودعم الأبحاث العلمية
الدكتور سيف الحجري خبير الجيولوجيا قال: إن منطقة شبه الجزيرة العربية تعتبر منطقة مستقرة وهادئة جيولوجياً، لكنه أشار إلي أنها قد تتأثر ببعض الزلازل الخفيفة دون وقوع أي أضرار.
وأشار الحجري في تصريحات ل الراية الي أن نطاق الزلازل يحيط بمنطقة شبه الجزيرة العربية وذلك علي طول خط البحر الاحمر، والجزء الجنوبي من شبه الجزيرة أي علي طول بحر العرب، ويدخل علي خليج عمان ، ثم يتوجه إلي الشرق حيث ايران ومن ثم افغانستان، موضحاً ان الزلازل عادة ما تكون نشطة في ايران أكثر من منطقة شبه الجزيرة العربية.
وقال الدكتور الحجري: ان محطات رصد الزلازل بالدولة ربما تكون قد رصدت هذه الهزة الأرضية ولكنها ضعيفة ولا تأثير لها علي المباني بالدولة، مشيراً إلي أن دول مجلس التعاون الخليجي رغم انها محاطة بأحزمة الزلازل إلا أنها آمنة نسبياً ولم تسجل فيها أي زلازل قوية منذ ملايين السنين.
وفيما يتعلق بتأثير تلك الزلازل علي المباني، قال الحجري: لقد تم بناء المباني في قطر لتكون مقاومة للزلازل، مطمئناً في الوقت ذاته المواطنين في قطر بأن المنطقة هادئة ومستقرة ولن تتأثر بهذه الزلازل.
وأضاف، الكوارث تحدث فجأة فلابد من الدول أن تستعد لأي كارثة ، داعياً الي ضرورة تطوير مراكز رصد الزلازل، ودعم الأبحاث العلمية في هذا المجال وذلك تحسباً لوقوع أي أضرار.
المهندس أحمد الجولو:التصميم الهندسي يراعي قدرة تحمل الهزات
وعن قدرة المباني والابراج في قطر علي تحمل الزلازل والهزات الأرضية قال المهندس أحمد الجولو، رئيس جمعية المهندسين القطرية : إن التصميم لأي مبني يأخذ بعين الاعتبار قدرة المباني علي الحركة والديناميكية.
وأعرب جولو عن امله في أن يأخذ القائمون علي تصميم الأبراج والمباني العالية بعين الاعتبار قدرة هذه المباني علي تحمل الهزات الأرضية .
ودعا في الوقت ذاته الي وجود اكثر من مركز لقياس الزلازل، وأن لا يقتصر وجود المركز في مكان واحد.
محمد الخيارين:تفعيل دور اللجنة الدائمة لحل الأزمات
من جهته رأي السيد محمد صالح الخيارين عضو المجلس البلدي عن دائرة الناصرية ان زلزال الفجيرة إنذار للجهات المعنية في قطر.
وقال : هذا الزلزال يعطينا دراسة للمستقبل بأن نكون علي حيطة وحذر مستمرين في مثل هذه الظروف.
وطالب إدارة الرصد الجوي والبيئي، بالإلمام بكافة المعلومات التي تتعلق في هذا المجال، وذلك لتفادي الاخطار الناجمة، مطالباً أيضاً بإقامة منظومة مراكز لقياس الزلازل علي مستوي دول مجلس التعاون الخليجي ، وقال: هذه المنظومة ستوفر كثيراً من الناحية الاقتصادية شرط أن يكون هناك تعاون وتنسيقً مستمرً بين دول الحوض الخليجي في هذا المجال حتي لا يتفاجأ الجميع.
وأضاف ، في حال لم يتم العمل علي إقامة منظومة مراكز ، فنحن بحاجة إلي مركز لقياس الزلازل في قطر .
وأشار الخيارين إلي أن اللجنة الدائمة لحل الأزمات بعيدة كل البعد عن الواقع، مطالباً في الوقت ذاته بتفعيل هذه اللجنة.
حمد الحول:معايير خاصة للبناء لمواجهة الهزات الأرضية
دعا السيد حمد الحول، عضو المجلس البلدي عن دائرة الريان العتيق بضرورة التنسيق والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في مثل هذه الأحداث.
وقال: هذه أمور جيولوجية تتطلب وضع ضوابط ومعايير ومواصفات خاصة سواء في البناء أو الجسور أو البنايات الشاهقة، إلي جانب وضع الاعتبارات التي لم تكن موجودة لمواجهة الهزات الأرضية والعمل علي الالتزام بها.
طالب الحول بضرورة توعية المواطنين ، مشيراً إلي ان الدولة والجهات المعنية مسؤولون عن توعية المواطنين في هذا المجال.
كما دعا في الوقت ذاته المهندسين المعماريين ان يضعوا في الحسبان قدرة المباني والابراج العالية علي مواجهة وتحمل الزلازل والهزات الأرضية.
المهندس عبد السلام مكي:التنسيق بين الأجهزة المعنية لوضع سيناريو المواجهة
وقال المهندس عبدالسلام مكي: إن التصميم الهندسي يأخذ بعين الاعتبار قدرة وتحمل المبني علي التأثر بالزلزال.
ودعا مكي في الوقت ذاته الي ضرورة وجود مركز لقياس الزلازل في قطر، وذلك لتفادي الاخطار التي قد تنجم عنها وتفعيل دور البحث العلمي في هذا المجال والتنسيق بين كافة الأجهزة المعنية لوضع تصور لسيناريو مواجهة مثل هذه المخاطر.
سعد النعيمي:تزويد مراكز الرصد بأحدث الخبرات والأجهزة
من جانبه دعا سعد علي النعيمي عضو المجلس البلدي عن دائرة الشمال الي تكثيف مراكز رصد الزلازل في دولة قطر، فلابد من ان تكون هناك وقاية احترازية، ولابد من أن يأخذوا الخبرة من البلدان التي أصابها الزلزال وأكد أن انشاء مراكز رصد الزلازل يعتبر بحد ذاته حاجة وطنية وصوناً لمسيرة النماء والعمران التي تشهدها الدولة.
وأضاف: إن مثل هذه المراكز يأتي لتعزيز تأهب الدولة وجاهزية مؤسساتها لكل طاريء، والتأسيس لنظام وطني للطواريء قادر علي الاستجابة الفعالة والمتناسقة لمواجهة مختلف أنواع الكوارث والمخاطر الطبيعية.
علي الكواري:توعية المواطنين بكيفية التعامل مع الزلازل
السيد علي الكواري عضو المجلس البلدي عن دائرة ابن عمران قال: إن منطقتنا بحاجة إلي مراكز لقياس الزلازل، وذلك لتفادي الاضرار الناجمة عنها.
وأشار إلي أن انشاء مركز لقياس الزلزال يعتبر في حد ذاته مهمة للارتقاء بالقدرات الوطنية في سياق تعزيز مسيرة التقدم وتدعيم بنيان مؤسسات الدولة لمواكبة الطفرة في النمو المضطرد.
وأشار إلي أن مركز قياس الزلازل سيوفر علي الدولة اشياءً كثيرة كقاعدة بيانات شاملة ومتكاملة بالمخاطر المحتملة للأحوال الجوية والمناخية والجيوحركية.
وطالب بضرورة قيام الجهات المعنية في الدولة بتوعية المواطنين بكيفية التعامل مع الزلازل والهزات الأرضية، إلي جانب توعية المهندسين بأن يضعوا بعين الاعتبار قدرة المباني علي تحمل هذه الهزات.